1520 الرياض بوست - شارع الصحافة
شارع الصحافة
أيمن الحماد

مضى 45 يوماً على معركة الزبداني التي يبدو أن النظام وميليشيا «حزب الله» تستميت من أجل إسقاط المدينة ذات الرمزية الكبيرة في الثورة السورية والمهمة لدى الجيش السوري الحر، والتي توازي في أهميتها الاستراتيجية مدينة القصير التي سقطت في يد جيش النظام السوري و«حزب الله»بعد أسبوعين من القتال العنيف، إلا أن الزبداني تبدو عصية على السقوط، لكن هل يستمر صمودها أم تسقط تحت وابل البراميل المتفجرة والاشتباكات بي

عبدالسلام اليمني

تقول موسوعة ويكيبيديا عن ولاية كيرلا الهندية: «جذبت ولاية كيرلا على مر العصور التجار والباحثين عن البهارات والعاج»، ولذلك قصدها الفينيقيون والعرب والرومان والصينيون. كما وصلها المستكشف البرتغالي فاسكو دي جاما عام 1498. وأبحر إليها الهولنديون عام 1604، أما الإنكليز فاحتلوها رسمياً عام 1800 على رغم وجودهم في البلاد قبل عشرات السنين. نالت كيرلا الاستقلال مع بقية الولايات الهندية في 15 أغسطس عام 194

داود الشريان

إيران تريد حواراً مع دول الخليج. كان هذا عنوان الخبر الذي نشرته «الحياة» أول من أمس، وتضمّن تصريحات منسوبة إلى معاون وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان. وهو قال إن طهران «اقترحت إجراء محادثات مع دول مجلس التعاون الخليجي في شأن كل القضايا المطروحة» لوضع «أسس جديدة للعلاقات العربية - الإيرانية بما يضمن إعادة الأمن والهدوء إلى المنطقة». وطالب السعودية بأن تتخذ «خطوات ديبلوماسية لاستغلال الأ

مصطفى الآغا

لا أعتقد أن مباراة سعودية نالت هذا النصيب من الجدل والنقاش والحديث، إن كان عبر وسائل الإعلام التقليدية أو وسائل التواصل الاجتماعي، كمباراة الهلال والنصر في نهائي السوبر السعودي، وهي التي نالت الحيّز الأكبر من النقاشات التي وصلت حد السجالات. النقاشات انقسمت على فترتين، الأولى ما قبل السوبر والثانية ما بعده. فقبل السوبر تباين الرأي وانقسم الشارع والمحللون الرياضيون وأصحاب الشأن حول موضوع إقامة الم

عبدالرحمن الراشد

من المفارقة أن يتم الاحتفاء بالقبض على الداعية المتطرف الهارب أحمد الأسير، في وقت هناك على الأقل ثلاثة من المطلوبين دوليًا يحتسون القهوة في الضاحية، جنوب بيروت، دون أن تتجرأ الأجهزة الأمنية على اعتقالهم. تعتقل الأسير بتهم مثل التحريض، وعرقلة سير العدالة، ولا تعتقل المطلوبين الأحياء الثلاثة، المتهمين بقتل رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري. الأسير يستحق اعتقاله على تطرفه وتحريضه ومحاولته تحدي الدول

سلمان الدوسري

قبل أن يجف الحبر الذي كتبت به تصريحات المسؤولين الإيرانيين عن حوار خليجي إيراني، كشفت الكويت عن خلية إرهابية متهمة بالارتباط بحزب الله، ونقلت ترسانة الأسلحة التي بحوزتها عن طريق إيران. وأثناء تصريحات وزير الخارجية الإيراني بشأن رؤيته للعلاقات مع جيرانه الخليجيين، أعلنت البحرين عن نتائج التحقيقات فيما يعرف بحادث «سترة» الذي تسبب في مقتل رجلي شرطة وإصابة ستة، وارتباط التفجير بالحرس الثوري الإيراني.

مشاري الذايدي

القوانين تأتي لتنظم العلاقة بين البشر، تبين حدود الممنوع، ترسم علامات الطريق للمجتمع. البشر تنقلوا عبر البحار في سفنهم للتجارة أو الصيد أو الغزو، قبل أن توضع قوانين البحار وحركة الملاحة، وحين تزايد خطر عصابات المخدرات وتجاوزت الحدود المحلية، أتت التشريعات والاتفاقيات الدولية الملزمة لمكافحة المخدرات وعصاباتها عالميا. حركة التحويلات المالية، والطيران، والتلوث البيئي، كلها مستحدثات على البشر، تطلبت

علي العمودي

التضامن الإماراتي والخليجي الواسع مع الشقيقة الكويت إثر الكشف عن خلية إرهابية وترسانة الأسلحة التي قادت إليها، يعبر عن قوة تلاحم وتكاتف وتآزر شعوب دول مجلس التعاون الخليجي وحكوماته دوما للوقوف موقف رجل واحد في وجه هذه المؤمرات والمخططات الإرهابية والأحقاد. من تابع بيان وزارة الداخلية الكويتية وتقريرها المصور يقف مذهولا أمام حجم مواد وأدوات القتل والتفجير والتدمير التي عثر عليها في مخبأ تحت الأر

خالد الدخيل

يحسب لنظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية ثبات خطابه، خصوصاً تجاه العالم العربي. الثابت الأبرز في هذا الخطاب هو التناقض الحاد بين مضمونه النظري والممارسة السياسية للدولة على الأرض. والثابت الآخر إصرار القيادة الإيرانية على تجاهل هذا التناقض وكأن لا وجود له. ما يعني أن التناقض هنا ليس عفوياً، أو طارئاً. على العكس، هو سياسة تتمسك بها القيادة الإيرانية بتعمد وقصد مسبق لا تخطئهما عين مراقب. تستمع يوماً

علي القاسمي

يكون السؤال التالي واحداً من الأسئلة المختصرة المهمة خلال الأيام الماضية في مشهدنا العربي: لماذا عاد «حزب الله» إلى الكويت؟ يتمدد السؤال بقوة، لما في هذه العودة من رغبات شيطانية أكيدة أريد لها أن تكون مستترة ومتسللة ما بين أنقاض الأزمات الشرق أوسطية. إنما كل مستتر لا بد أن يظهر ولو بعد حين وفي التوقيت المناسب ربما، وتظهر معه جميع الدسائس والنوايا المبيتة التي لا تدل ولا تهوى إلا طرق الضلال والظلام

حسام عيتاني

هلّل عدد من المسلمين لاكتشاف مخطوطة قديمة لأجزاء من المصحف باعتبارها تأكيداً لأصالة النص القرآني ونسفاً لادعاءات مستشرقين عن «وضع» القرآن في العصر العباسي والتشكيك بالتالي بالإسلام ككل. لا بأس من الإشارة إلى أن المخطوطة التي عثر عليها في مكتبة جامعة بيرمنغهام البريطانية مازالت في حاجة إلى الكثير من الدرس والتدقيق قبل الجزم بصحة ما قاله المشرفون على المكتبة من أنها تعود إلى فترة شديدة القرب من أيا

داود الشريان

جميل مطر كاتب مصري مختلف. أهم ما يميّزه أنه لا يكتب عن أحد في مصر، بل يكتب عنها. الأربعاء الماضي، كتب مقالاً في جريدة «الشروق» المصرية عن «القوة الناعمة» لمصر. كانت احتفالات قناة السويس الجديدة سبباً في طرح هذا الموضوع، فالمناسبة عاودت ترديد «غالبية الموسيقى والألحان والأغاني المصاحبة لها، التي تنتمي في معظمها إلى حقبتي الخمسينات والستينات من القرن العشرين، وقلة منها إلى الأربعينات أو السبعينات»،

أنعام كجه جي

لا يمكن للعين ألا تلحظ جدارية الفنان جواد سليم وهي تحتضن آلاف العراقيين الذين خرجوا للتظاهر تحتها، طوال الأيام الماضية، في صدارة ساحة التحرير. كأن الجدارية المهيمنة على المشهد تمنح المتظاهرين الأحرار المحتجين على الفساد ظهرًا يستندون إليه، يصدّ عنهم غدر المهاجمين. أليس اسمها هو «نصب الحرية»؟ إنها تقف في أهم بقعة من بغداد، شاهدة على تحولات بلد لم تهادنه العواصف منذ أكثر من نصف قرن. ست وخمسون سنة وا

أمال موسى

بالمعنى الثقافي الحضاري للفكرة والصورة، يمكن القول إن الذات العربية اليوم مُعنفة رمزيًا وماديًا، وإنها تعاني من فعل الجلد بما يمثله من قسوة ومن فعل القتل وما يستبطنه من إجرام. وتأسيسًا على مبدأ أن الكلمة هي في الجوهر فعل، فإن خطابي الجلد والقتل وما ينجر عنهما من ممارسات يمثلان مربط الفرس وبؤرة التوتر الفكري الديني الثقافي في الوقت الحاضر. تعيش الذات العربية اليوم تحت ظل خطاب جلد الذات ووطأة خطاب

عبدالمنعم السعيد

في كتابه الأشهر «عن الحرب» قال خبير الاستراتيجية الألماني كارل فون كلاوزفيتز (1780 - 1831) مقولته التي صارت مصدرا للحكمة إن الحرب هي امتداد للسياسة بوسائل أخرى. الأصل في الأمر إذن هو: السياسة التي تعني المصالح في حالتها الديناميكية بين التناقض والصدام والتوافق والوئام. السلاح هنا مجرد وسيلة أخرى، وبالتأكيد فإن الحرب أكثر عنفًا، ولكنها في النهاية مجرد وسيلة مثل الدبلوماسية والإعلام وأشكال أخرى من ا

عبدالرحمن الراشد

الخلط بين الاستنتاج والحقائق ينتج الخرافات، مثل الأخبار التي انتشرت أخيرًا عن تبدلات موعودة في المنطقة. قيل إنها فرجت في سوريا، وإن روسيا بدّلت موقفها من إيران ولم تعد تتمسك بالرئيس بشار الأسد، وإن تراجع الحوثيين في اليمن جاء ضمن صفقة مع إيران، وإن السعودية تخلت عن المعارضة السورية وتصالحت مع الأسد، وإنه صار بوسع اللبنانيين أن يعينوا رئيسا للجمهورية بعد التفاهم الأميركي الإيراني، وإن الموقف الجديد

حسن عبد الله عباس

من يتابع الأوضاع في سورية واليمن يجد أن الأيام الأخيرة كانت غريبة ومختلفة، فسياق الأحداث هناك يقول بأن الصورة باتت نمطية ومعروفة، إلا في الأيام القليلة الماضية. على الساحة السورية نجد أن الجيش السوري يتقدم في الزبداني بصورة ملفتة، ثم فجأة نجد إعلاناً من التلفزيون الرسمي لـ«حزب الله» اللبناني يُعلن عن توصل الحكومة السورية المدعومة بقوات الحزب إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع المتطرفين الإسلاميين، و

راجح الخوري

السؤال الأكثر دلالة على حقيقة ما سيواجهه حيدر العبادي الآن، بعدما اتخذ قراراته الإصلاحية هو: هل العراق يعاني من فساد الدولة أو من دولة الفساد؟ بمعنى أن الأعوام الثلاثة عشر الماضية التي تسيّد فيها نوري المالكي بدعم واضح من إيران هي التي جعلت من الفساد دولة قائمة بذاتها في العراق ليس من السهل اقتلاعها! صحيح أن تضافر موقف المرجعية الدينية العليا ممثلة بالسيد علي السيستاني، الذي يدعو منذ أعوام إلى مح

زينب غاصب

لن يكون تفجير مسجد قوات الطوارئ في منطقة عسير الأسبوع الماضي الأخير، لأن تنظيم داعش والمنتمين إليه لا يعرفون الله أصلاً، فلو كانوا يعرفونه حقاً لما أجازوا لأنفسهم قتل الرُّكَّع السجود في بيوت الله التي لا يذكر فيها سوى اسمه العظيم، لم يكن الجهاد في يوم من الأيام دعوة للقتل، ولا لنشر الإسلام بحد السيف، بدليل أن الجهاد في العصر الإسلامي الأول مبني على ثلاثة أركان، الدخول إلى الإسلام ونطق الشهادة أول

علي العنزي

يبدو أن تنظيم داعش مدرك منذ البداية أن الدولة الحصينة التي سوف تقف في وجه مخططاته وتمدده، بل ستكشف كذبه وادعاءه للإسلام هي السعودية، فهو يعلم كذلك أن السعودية تحظى باحترام الجميع، سواء في العالم الإسلامي أم المجتمع الدولي، لما تملكه من رصيد وتاريخ في الاحترام والتقدير، في العلاقات الدولية، وعلى المستويات كافة، لذلك أراد «داعش» أن يستهدف السعودية مباشرة، ظناً منه أنه سيستطيع تحقيق بعض أهدافه، علماً

الأكثر قراءة