160
الحياة - أتت رسائل الرئيس الأميركي في الفترة الماضية بكثير من الالتباس والجدل، وقدمت برفقتها بروداً لم يكن مناسباً لا على صعيد الوقت ولا حاجة العلاقات لدفء مضاعف مع تصاعد الأخطار والتحديات. كانت الرياض وواشنطن بمثابة الحليفين المهمين والصديقين المتفقين على جملة من السياسات الداعمة لسلام إقليمي ودولي، لكن سياسة أوباما الأخيرة لم تكن على أحسن ما يرام على أصعدة مختلفة وإن تكن مساحة مراجعة الحسا
الحياة - ما فعله الصراع في سورية، عدا ارتكابات نظام بشار الأسد من مجازر وتدمير وتصفيات تحت التعذيب، أن استحالة الحسم العسكري فرضت خيار الحل السياسي، لكنّ حلاً كهذا يفترض وجود «قنوات» اتصال بين الطرفين، وهذه مفقودة تماماً بإرادة الطرفين، وحتى الدور الذي يمكن أن يتولاه مستقلّون متعذّر أيضاً، فهؤلاء قد يرغبون في أدائه إلا أنهم يفتقدون اعتراف النظام والمعارضة بهم كـ «وسطاء»...
الحياة - لا فائدة ترجى... هؤلاء اللبنانيون مصابون بـ «لوثة» اسمها «رئيس الجمهورية»، لا تنفك تظهر بأشكال متعددة في سلوكهم وخياراتهم وطرق توافقهم وتناكفهم. تم تجريب مختلف الأدوية والعلاجات واللقاحات والابتكارات للقضاء عليها، فأخفقت جميعها. لم ينجح أيضاً خيار الاستئصال بالسيارات الملغومة والعبوات الناسفة وكواتم الصوت... لا يتغيرون، ولا تظهر علامات تبدل في أعراضها. ثمة من
الحياة - أوباما في الرياض، زيارة وداع لسيد البيت الأبيض أم أنها عرض لموقفي الدولتين السعودية والأميركية من أزمات المنطقة العربية؟ ليس من خلاف حقاً ولكن ليس من تطابق تام، فالرياض تعي جيداً مسؤولياتها المتعاظمة لكونها المركز العربي شبه الوحيد في إقليم تعبث فيه أيدي الأصدقاء والخصوم والأعداء. واستناداً إلى هذين الوعي والمسؤولية فللسعودية أن تطلب من حليفها الأميركي المزيد من تقدير مركزيتها والت
الرياض - ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ألهم شباب جيله ووطنه بأهمية التغيير على أسس وثوابت دينية ووطنية، ورغبة حقيقية في التحليق عالياً حيث تكون الهمم والطموحات لا سقف لها ولا حدود، والتحول في الفكر قبل السلوك لرسم خارطة جديدة من العمل وفق رؤية وفلسفة معاصرة تمنح ضوء المشاركة أمام الجميع لاستثمار الفرص على حساب الأزمات، وهندسة المبادئ على أسس من الانفتاح المسؤول، وإدارة الذات نحو أولويات المرح
الرياض - زار أوباما المملكة للمرة الأولى قبل ثماني سنوات في يونيو 2009، ويزورها اليوم للمرة الأخيرة قبل أن يغادر البيت الأبيض ليكتب عن فترتي رئاسته المثيرة للجدل، والتي دعت الكتاب السياسيين للتساؤل: هل حان وقت الانكفاء الأميركي؟ يقال إن العبرة بالخواتيم، يؤمن العرب بتلك المقولة ويتفاءلون بها، لكن الشرق الأوسط اليوم ليس هو قبل السنين الثماني، فلا شيء يدعو للتفاؤل، بالرغم من أن أوباما كان "
العرب - وصلت فجر الثلاثاء الناقة العزوف كاميليا وبكرتها، إلى ضاحية قمرت السياحية، شمال العاصمة تونس، لتنزلا في رحاب مؤسسة الرئاسة، بعد أن أهداهما أهالي مدينة بنقردان للرئيس السبسي الأسبوع الماضي، عنوان احترام وإكرام بأفضل ما يمكن أن يملكه البدوي في الصحراء، وبحسب القوانين الجديدة في البلاد، فإن الناقة وبكرتها دخلتا ضمن قائمة الهدايا التي يتلقاها الرئيس وتحولتا تلقائيا إلى الملكية العامة، وبالتالي
العرب - اعترف مسؤولون في البيت الأبيض بأنَّ علاقة الولايات المتحدة الأميركية بحلفائها، أو شركائها الخليجيين، تمر بفترة صعبة من الخلافات وتباين الرؤى، حول العديد من الملفات الساخنة في المنطقة، وفي مقدمتها الملف الإيراني والملف السوري والحرب على داعش، إلا أنَّهم أكدوا في الوقت نفسه، على أنَّ العلاقة بين الجانبين، والمصالح المشتركة بينهما، ذات بعد استراتيجي راسخ على المدى البعيد. في السي
العرب - لا يفوت بنيامين نتانياهو، الذي سيزور موسكو قريبا، مناسبة لتأكيد رؤيته للحدود التي يريدها لإسرائيل. تشمل هذه الحدود قسما من الضفّة الغربية، بما في ذلك القدس، ومرتفعات الجولان. لم يعد مشروع نتانياهو، ولم يكن يوما سرّا. الجديد أن كلّ ما يفعله الآن، في ضوء التطورات التي تشهدها سوريا، يأتي بتنسيق مع روسيا الموجودة عسكريا على الأرض السورية.لم يرد “بيبي”، كما يسمّيه الإسرائ
الحياة - قصص كثيرة عن أشخاص حققوا نجاحات وكونوا ثروات من العمل في التشليح، الاستفادة من بقايا مركبات تعطلت لتقادمها أو لحوادث والأجهزة الأخرى غير الصالحة للاستخدام، المكونات في هذه الأجهزة كثيرة وفيها ما يمكن إعادة تدويره أو استخدامه كقطع غيار، لكن صعوبة الفرز وكلفة النقل والتخزين تقف عائقاً أمام الأفراد للعمل في هذا المجال. ما الجديد في الموضوع؟ الجديد أننا وبفعل رفع الرسوم على تع
الحياة - تحتفل الملكة إليزابيث غداً، بعيد ميلادها التسعين. هي في الحكم منذ سنة 1952، وبذلك تكون سنوات ملكها زادت عن سنوات جدة جدتها الملكة فكتوريا، التي حملت الرقم القياسي لملوك بريطانيا وملكاتها حتى السنة الماضية. الميديا البريطانية أجمعت على أن الملكة سيدة عظيمة، وهو إجماع نادر لأنني وقد أقمتُ أكثر العمر في لندن، لا أذكر أن صحافة بريطانيا تُجمِع على شيء، فهي تمثل أقصى اليسار الى أقص
الحياة - سيكون الرئيس الأميركي باراك أوباما ضيفاً على قادة دول مجلس التعاون الخليجي في الرياض غداً الخميس في ثاني قمة خليجية أميركية، وبالتأكيد سيحرص رئيس الولايات المتحدة أن يخرج من هذه القمة بمكاسب تكفل له إنهاء ولايته الأخيرة بقدر من الإنجازات السياسية التي يعتقد أنه محتاج إليها في سجله الذي كان باهتاً وسلبياً للغاية بالنسبة إلينا في المنطقة العربية، فمن وعوده التي ذهبت أدراج الرياح في شأن ال
الحياة - سوف تحتاج القيادات الخليجية إلى قدر كبير من الدبلوماسية لتتجنب فتح الملفات الساخنة والعالقة مع الرئيس باراك أوباما خلال لقاءاتها به هذا الأسبوع. فهذه القمة الخليجية الأميركية هي قمة وداعية بالنسبة إلى الرئيس الأميركي، الذي ينهي ولايته بعد تسعة أشهر، مما يعني أنه لم يعد مناسباً ولا مفيداً السعي من جانب دول الخليج إلى إحداث أي تغيير في سياسات هذه الإدارة التي أثرت سلباً على العلاق
الرياض - كان موقف الرئيس الإيراني حسن روحاني في غاية الحرج؛ والقمة الإسلامية تدين البلد الذي يرأسه بدعم الإرهاب، فقد جاء البيان الختامي من أكثر من 200 بند، بينها إدانة "الأعمال الإرهابية" لحزب الله و"استمرار دعم إيران للإرهاب" والتدخل في شؤون دول المنظمة. في الحقيقة أن إيران تدير أكبر منظومة إرهابية في العالم تتعدى نطاق دول العالم الإسلامي، نقول ذلك ليس من قبي
العرب- أن تدخل الخرطوم على خط الأزمة القائمة في القاهرة بعد أن رفضت فعاليات سياسية وإعلامية وشعبيّة ترسيم الحدود بين مصر والسعودية، والذي أفضى إلى انضواء جزيرتي تيران وصنافير تحت سيادة المملكة العربية السعودية، دليل على أن السودان يسعى إلى إحراج النظام المصري ويروم تأبيد المعضلة التي باتت تقوّض شيئا من شرعيّة الحكم في مصر ما بعد 30 يونيو 2013. قد تكون الأزمة لدى النظام المصري الحالي كامن
العرب - لمن لا يعرف محمد جواد ظريف هو وزير خارجية إيران صاحب الوجه "الظريف" على حد وصف تقرير منشور لإذاعة "مونت كارلو" الدولية، التي بررت هذا الوصف بأنه "لا تفارقه البسمة مهما كانت الظروف". وأضيف من جانب إلى هذا الوصف "عدا حالات التواجد مع ممثليين إقليميين لدول مجاورة"، فالرجل يبتسم بالفعل ولكن في وجود نظرائه من دول ومناطق جغرافية بعينها فقط، ولكنه يظهر بمظه
العرب - ليست أزمة انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية، هي من حمل الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند على زيارة بيروت لمدة 48 ساعة في 16 و17 الجاري، ولا إنعاشا للدور الفرنسي الذي انكفأ حضوره في لبنان منذ عقود، بالتوازي مع انكفاء الثقافة الفرنسية التي يستمر حضورها الخجول إزاء اكتساح الثقافة الإنكلوسكسونية ليس للبنان فحسب، بل لدول العالم كلها. الرئيس الفرنسي قدم إلى بيرو
الحياة - القادة الأفذاذ يلهمون الآخرين بالإقدام على التغيير من واقع مرتبك ضعيف إلى إشعار الناس بقيمتهم وإمكاناتهم وثقتهم بأنفسهم، ويفجّرون بالقدوة والإرادة والمثابرة طاقات الإنتاج والإبداع الكامنة لديهم، ويجعلون منهم محط إعجاب الآخرين. خلق الله البشر سواسية، وفَرْقُ من تقدّم من الأمم في الحضارة والعلم والمعرفة والاقتصاد هم أولئك القادة المُلهِمون الذين اعترفوا أولاً بالأخطاء، وقيّموا
الحياة - بعضنا في مجتمعنا العربي يصيحون بأعلى أصواتهم على أن منظومة الأخلاق في مجتمعنا تعاني انهياراً وتدنياً في العديد من المجالات، على رغم أن الشرق هو مهد الرسالات الدينية التي كرست جزءاً كبيراً من تعاليمها على منظومة ضبط الأخلاق بين البشر، وعلى رغم أن الخطاب الديني وخطب الدعاة تجلَّت في الحفاظ على منظومة الأخلاق، إلا أننا نقرأ دراسات تبرز انحطاطاً لبعض المجتمعات العربية أخلاقياً. ا
الحياة - في حديثه في لقاء الأسرة، كان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الذي اعتلى سدة الحكم بعد غضبتين شعبيتين، أطاحتا بالدولة لولا ستر الله ثم تحرك جيش مصر المخلص، يريد إيصال معلومة مهمة مفادها: أنا أمين على هذه الأرض، والرجاء عدم المزايدة. قد تكذب الكلمات، ولكن تنهيدات الصدر لا تقول سوى الحقيقة، وربما أنها الشيء الوحيد الذي لم يستطع إخفاءه عن مكبرات الصوت النقية، فقد التقطت الألم، و