1620
نشرت جريدة «السفير» اللبنانية الإثنين الماضي مقالاً بقلم وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف، بعنوان «الجار ثم الدار»، وتبرعت الجريدة في تفسير رسالة المقال، قائلة إن كلام ظريف موجه للسعودية. المقال قائم على فكرة حوار إقليمي، وهو حدد لهذا الحوار مبادئ أهمها: «احترام سيادة ووحدة تراب جميع الدول واستقلالها السياسي وعدم انتهاك حدودها، الامتناع عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، تسوية الخلافات سلم
بعد تحرير عدن والعند، وزحف قوات الحكومة اليمنية مدعومة من قوات التحالف شمالاً، ارتفعت أصوات تطالب بإقامة جمهورية للجنوب اليمني. هذه الأصوات كانت دائمًا موجودة، وهي نتيجة خيبات اليمن الموحد الذي تشكل في ظروف تاريخية ملتبسة عام 1990. فقد كانت حكومة الجنوب تمر بحالة صراع على الحكم في داخلها، والنظام الماركسي كان يترنح. عندها لجأ علي سالم البيض إلى صنعاء طالبًا الوحدة مع الشمال، في حالة هروب إلى ال
يحتفل المصريون اليوم بمشروعهم، الذي يُقرأ عيناً على المستقبل، ورهاناً على القدرات، وهدية مغلفة باستقطاب مشروع للعالم، سيشاهدون ناتجاً ٩١ بليون جنيه هي حصيلة عمل 365 يوماً بغية التجديد والتوسع وإعادة الحياة والدهشة إلى قناة السويس. ذكرى الـ١٩٥٩ تستيقظ من جديد، ولعل هذا الاستيقاظ يعيد ترتيب ما تيسر من الملفات المصرية، وفي التوقيت الذي تبلغ فيه مصر قمة الحاجة إلى مفردة ترتيب. بهذا الافتتاح يكون المصر
يبدو أن تنظيم «القاعدة» بصدد ترميم فروعه وتدعيمها، وتركيزه سيكون على مصر. ثم مع الزعيم الجديد لـ«طالبان» الملا أختر محمود منصور، ونائبيه مولاي هيبة الله أخوذنداه وسراج الدين حقاني سيعزز تنظيم «القاعدة» نفوذه في أفغانستان وباكستان بحيث يحاول منع «خلافة» أبو بكر البغدادي من التمدد أكثر هناك. فالثلاثة الجدد الذين يتزعمون «طالبان» بعد الإعلان عن وفاة الملا عمر يعتبرون أنفسهم من أعمدة «قاعدة» أسامة بن
إذا لم يكن ستيفان دي ميستورا جزءاً من المشكلة في سورية، فقد يكون في صدد أن يصبح كذلك، على غرار ما فعل جمال بن عمر في اليمن، وما كاد يفعل برناردينو ليون في ليبيا لولا استدراكه الخطأ جزئياً، علماً أنه لا يزال مؤهّلاً للسقوط. لم تعد ديبلوماسية الأمم المتحدة ترتكز على قرارات مجلس الأمن، وضرورة تنفيذها، بل صار المبعوثون يباشرون فوراً التعامل مع قوى الأمر الواقع لا لاجتذابها الى القانون الدولي، أو حتى ل
سألت برلمانيًا شهيرًا، كان موقعه في برلمان 2005 في القاهرة، يتيح له أن يتعامل مع الأعضاء الإخوان في البرلمان وقتها، عن السمة الأهم التي بدت أمامه، في أولئك الأعضاء، خاصة أنه كان يتعامل معهم عن قرب، وكل يوم تقريبًا، فلم يأخذ الرجل ثانية واحدة ليفكر في الإجابة، بل قال على الفور: الكذب! لم تفاجئني الإجابة، لأني قبل أن أسأل البرلماني الشهير، كنت أعرف هذا عنهم تمامًا، وكنت أتوقع إجابته كما قالها، وب
اليوم فرحة عظيمة في تاريخ مصر، «مصر بتفرح» بأحد أعظم منجزاتها اكتمال قناة السويس الجديدة، وعندما تفرح مصر، الإمارات تفرح، ويفرح كل عربي شريف، يحب مصر ويحب الخير لمصر وشعبها العظيم. اليوم ليس مجرد احتفال باكتمال منجز يضاف لرصيد مصر، وإنما احتفاء بانتصار إرادة المصريين الذين قالوا كلمتهم للمستقبل، واختاروا مسارهم نحو غد أفضل يتعزز فيه دور مصر وتستعيد مكانتها الريادية التي اعتقد بعض الأقزام من ال
في المدن والقرى والبلدات الريفية الأوروبية التي بدأت تشهد رواجاً سياحياً خليجياً لافتاً في السنوات الأخيرة، يمكنك أن تسجل عدة ملاحظات وأنت جالس باسترخاء تام على كرسيك الخشبي في المقهى الصغير الذي يقع في زقاق ضيق يفضي عادة إلى ساحة البلدة أو إلى سوقها القديم، هذه الجلسة هي ما كنت تبحث عنه دائماً، لا تخلع نظارتك الشمسية، تشعر بالأمان وأنت مندس خلفها، تطلب كوب قهوتك تبتسم لك النادلة، تسجل طلبك وتندس
نقلت جريدة «الحياة» في عددها يوم أمس، تصريحاً على لسان وزير الدولة الكويتي لشؤون مجلس الوزراء محمد المبارك الصباح قوله إن «الجانب السعودي شرس في المفاوضات». التصريح جاء توضيحاً، وإن شئت، رداً على تسريب أشخاص في وزارة النفط الكويتية، رسالة بعث بها وزير النفط الكويتي علي العمير لنظيره السعودي علي النعيمي. الرسالة كتبت بلغة غير ديبلوماسية، وغير ودية، وهي حمّلت السعودية «مسؤولية الخسائر التي تتعرض لها
قبل أيام قررت محكمة بريطانية اختصاصها حرية المعلومات كتم تفاصيل صفقة سلاح مع المملكة العربية السعودية، وقالت في قرارها إنها لا تريد أن يتعرض لخطر تعاون الاستخبارات السعودية مع بريطانيا ضد الإرهاب. السعودية عنصر أساسي في مكافحة الإرهاب وتتعاون مع الولايات المتحدة وأوروبا والدول العربية في مواجهته، وولي العهد الأمير محمد بن نايف مرجع عالمي في موضوع الإرهاب، والاميركيون يعتمدون كثيراً على خبرته في
أقل ما يمكن قوله الآن عن الأزمة السورية أن بشار الأسد يمارس اللعب، بينما يضيع الآخرون الوقت، والأرواح، والفرص، لحماية ما تبقى من سوريا، وأمن المنطقة. وهذا ما يظهر من خلال ما نشر للآن بعد المفاوضات الثلاثية، الخليجية الأميركية الروسية، في قطر حول سوريا. الواضح أن هناك تطورات دبلوماسية تكشفها جملة من التصريحات المتضاربة، خصوصا الأميركية والروسية. الآن عملية إضاعة الوقت بسوريا ما زالت مستمرة، بينم
قارئة «الحياة» الدكـــتورة لمياء شمت من السودان تقيم في السعودية أرسلت تقـــول: «شكراً عميقاً لانتباهتك السديدة في التفريق بين «الذكر» بقبح تسلطه اﻷعـــمى وشهوانيته الجامحة وانفلاتاته وفصاماته النفسية واﻷخـــلاقية وتشوهاته الاجتماعية، وبين «الرجل» ببصيرته اﻹنسانية وتوازنه النفسي والوجداني. وهو ما يرفع المفردتين إلى خانة المصطلح الاجتماعي المهم تدبره وفهم محمولاته الفارقة. وبعدها يبطل العجب من ط
طرق التجارة البرية، وممرات ومضايق البحار التجارية، كانت وما زالت سببا لقيام وانهيار دول وحضارات. الطريق الذي تسلكه حركة التجارة، هو طريق ينبت القوة والحياة والانتعاش بكل صوره الاقتصادية والاجتماعية والسياسية. غدا تحتفل مصر بافتتاح المجرى الملاحي الجديد في قناة السويس، بعد إنجاز نوعي للدولة المصرية تمثل في تقليل فترة المشروع من 3 سنوات إلى سنة، وتوفير الأموال اللازمة للعمل بالاعتماد أولا على أم
الوعي مطلب كل المجتمعــات الإنسانية، لكنه يحتاج منا إلى عمل على تطور فكر الفرد وتنمية قدراته، والبحث في مكوناته الداخلية التي تمتلك قدرات هائلة في الإبداع والاختراع والإنجاز، من خلال تطوير نفسه أولاً فكرياً و ذهنياً. الوعي والبصيرة أن نعمل ونضع الأسس قبل حدوث العوائق أو السلبيات أو المشكلات، فلا يضيع وقتنا في محاولة البحث عن حلول لهذه المعوقات، وللأسف هذا ما يجعلنا متأخرين؛ لأننا ما زلنا نعيش ف
يقول الدكتور مصطفى محمود عن رحلته لغدامس: من نافذة الطائرة كانت تبدو الرمال المترامية بلا حدود تلمع في وهج الشمس كقميص من الذهب تعلو فيه التلال كنهود مكورة خمرية في رسم سيريالي خرافي من تلك الرسوم التي يرسمها سلفادور دالي. وكنت غارقًا في أحلامي أتتبع هذه اللوحة الأسطورية حينما تيقظت على يد رفيق في الرحلة الأخ علي المصراتي «الكاتب الليبي المعروف». وسمعته يقول بصوت قلق: هل أحضرت في حقيبتك كل اللو
في ثقافة الكراهية نحن لا نكره الأشياء بحد ذاتها، ولا الأشخاص بأسمائهم، نحن لم نجرب كل الأشياء، ولكننا يمكن ببساطة أن نكشف عن كره واضح لها، كما أن هؤلاء الذين نكرههم وليس لدينا أي مانع في قتلهم أو تفجيرهم أو لعنهم والدعاء عليهم بالموت والمحق والتشريد، في الحقيقة فإن أول قاعدة يكرهها قانون الكراهية هي تدريب الفرد على كراهية الفكرة قبل الشخص أو الشيء المرتبط أو الخاص به، فبعض الذين يكرهون المسيحي مثل
بمجرد أن تحط قدما الزائر أرض مطار القاهرة الدولي، سيلاحظ مباشرة مظاهر الاستعداد للاحتفال بافتتاح قناة السويس الجديدة، وخارج المطار وفي الأماكن العامة لوحات كبيرة تزينها عبارات الفرح والسعادة بإنجاز المشروع في الوقت المحدد، بل وفي زمن قياسي.. وعندما تسأل سائق التاكسي عن هذا المشروع الجديد، تكتشف أن ذلك السائق المصري البسيط جزء من الحكاية بكل ما فيها من تفاصيل، ومن آمال وأحلام وأمنيات، وكذلك بكل ما
باعتقادي، وهو أمر مبني على انطباع شخصي، ربما يثبت من خلال الدراسات أو يُنفى، أن مستخدمي التقنية بشكل مفرط، وشبكات التواصل الاجتماعي على وجه التحديد، لم يعودوا يحظون بأوقات جميلة في السفر كما كانوا من قبل، أو أن المتعة باتت محدودة مقارنة بالوضع السابق، والأمر متمثل في انشغالهم بملاحقة الشبكات، عبر توثيق اللحظات.. دون عيشها! العزيز بتال القوس، غرد "متعجبا" من هذا الأمر قائلا: "مع "انستقرام" و"تو
نسخة للطباعة Send by email لم تكن مشكلة فتيات الطبقة المتوسطة في العراق منصبّة على الحجاب أو النقاب وإنما على العباءة المنسابة من الرأس إلى القدمين. كانت جزءًا من الحياة الاجتماعية فتغزل بها المطربون بالأغنية الشهيرة: «يا أم العباية، حلوة عباتج! يا حلوة هواية، زينة بصفاتج!». عانت الفتيات من عوائلهن الذين شق عليهم أن تخرج بناتهم من البيت دون عباءة. روت لي الرسامة نزيهة رشيد أنها كانت تفعل ما فعله
هناك نيّة واضحة لإعطاء ملف «داعش» أولوية المرحلة الآن، كل المؤشرات تدل على أن هناك تحرّكا غربيا داعما لتركيا في حربها على الإرهاب وتحديدًا إرهاب تنظيم «داعش»، لكن هذه القصة في أشد صورها اختزالاً. «داعش» تحولت إلى محميّة إرهابية للفصائل والتيارات والمجموعات المسلحة، سواء التي لديها أهداف تكتيكية على الأرض كما هو الحال في الميليشيات المنحدرة من مجموعات متجذرة على الأرض كالتنظيمات ذات الطابع الكردي