1760 الرياض بوست - شارع الصحافة
شارع الصحافة
محمد الحمادي

مئات التساؤلات طرحها المواطنون والمقيمون بالأمس، بمجرد إعلان وزير الطاقة تحرير أسعار الوقود في الإمارات، اعتباراً من أغسطس المقبل، ورد الفعل الأول يمكن اعتباره طبيعياً لدى كل من يسمع بتحرير سعر «الجازولين»، الذي يستخدم للسيارات التي تعتبر وسيلة النقل الأولى في الإمارات، وهذا التخوف والقلق من الجمهور متوقع، ولا يحتاج إلا إلى توضيحات من وزارة الطاقة، فتحرير السعر يعني مبدئياً ارتفاع سعر لتر الجازولي

رندة تقي الدين

بعض المتفائلين يعتبر أن انتخابات الرئاسة في لبنان ستكون أسهل بعد اتفاق الدول الست مع إيران حول منع هذا البلد من الحصول على القنبلة الذرية. وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس يزور إيران الأسبوع المقبل ومن بين الملفات التي تهم فرنسا سيناقش مع المسؤولين الإيرانيين موضوع تسهيل انتخاب رئيس في لبنان وذلك بناء على طلب الرئيس فرانسوا هولاند المهتم أكثر من وزيره بالملف اللبناني. ولكن الذين يعرفون إيران والن

ناصر الظاهري

مضى على باب الحارة مفتوحاً قرابة السبع سنوات، وأكاد أحسبها من السنوات العُجاف، وكان بداية يبشر بفاتحة خير لمناقشة الاجتماعي، والتاريخي من خلال السرد الثاني، غير كتابات المؤرخ، ورجل التاريخ الرسمي، هي حكاية شعبية موازية تحكي عن تفاصيل المكان، وحياة الناس، ونضالهم من أجل العيش الكريم، وترسيخ القيم النبيلة، غير أن المسلسل ظل يلوك الحكاية، ويجتر تفاصيلها، وبقيت الشام محصورة بالانتداب الفرنسي فقط، والذ

أيمن الحماد

قبل عام حلّ الرئيس الصيني شي جين بينغ ضيفاً على فيدل كاسترو عقل الثورة الشيوعية الكوبية، يومها اصطحب الزعيم الكوبي زائره الصيني إلى فناء منزله ومزرعته التي نمت فيها بذور شجرة الحياة ال "مورينغا أوليفيرا" والتوت، المهداة من الصين قبل سنوات، وغدت أشجاراً وارفة. ليقول الرئيس شي: "نتمنى أن تنمو وتزدهر هذه الشجرة وتصبح رمزاً جديداً للصداقة بين الصين وكوبا". بالأمس رُفع العلم الكوبي في قلب واشنطن ال

مشاري الذايدي

في مقاله المؤثر عن شقيقه الحكيم الأمير سعود الفيصل، وجه السياسة السعودية، تحدث الأمير تركي الفيصل عن لمحات من عقل وشيم سعود الفيصل. كشف الأمير تركي أن رجل السياسة السعودي والعربي والمسلم، سعود الفيصل، كان ينوي في الفصل الأخير من حياته التركيز على قضية القضايا ومسألة المسائل، أعني معضلة العقل المتطرف، وصفه تركي الفيصل بـ«الفتنة الكبرى». يقول الكاتب في مقاله بجريدة «الشرق الأوسط»: «بلغني أنك عزمت

داود الشريان

تشعر حركة «حماس» بحال من الارتياح عقب زيارة وفدها بقيادة خالد مشعل الى السعودية. أعضاء الحركة يعوّلون على الزيارة كثيراً. مصدر الارتياح نابع من إدراك قيادة «حماس» ان وقوف الرياض معها، في هذه الظروف، قضية مهمة جداً، فضلاً عن أنها تعرف ان السعودية شريك سخيّ ونزيه في دعم الفلسطينيين، تساندهم في أحلك الظروف، ولا تقايضهم بمواقفها. حركة «حماس» أصدرت بياناً أشار إلى ان الزيارة استغرقت يومين، والتقى وف

عائشة سلطان

أثار صدور قانون مكافحة التمييز والكراهية منذ صدوره قبل يومين ردود أفعال إيجابية، مثمنة شمولية القانون ومحاصرته لكل الأفعال والسلوكيات والتوجهات التي قد تؤدي لتفتيت الوحدة الوطنية وإشاعة ثقافة الكراهية بين أفراد المجتمع عبر خطاب التحريض والنيل من الآخرين بالتطاول على رموزهم الدينية وخصوصياتهم الإثنية والعرقية والمذهبية، وبالرغم من وجود بعض التساؤلات حول تفاصيل إجرائية معينة يمكن مناقشتها والتوسع في

محمد اليامي

قدمت السعودية معايدة إضافية لشعبها وللعالم بإعلانها نتائج العمل الدؤوب المتقن أمنياً، وكشفها خلايا وعصابات متشابكة وإرهابيين و«داعشيين»، على أرض الواقع وفي العالم الافتراضي، إذ ألقت القبض على أبرز المحرضين في وسائل التواصل الاجتماعي، وفي مقدمها موقع التغريد «تويتر»، هذا الموقع الذي أصبح ساحة، بل ساحات جديدة للحرب والسلام. عرف العالم السعودية متقدمة جداً في حربها على الإرهاب من الجانب الأمني، لك

هيفاء صفوق

الأحداث والمواقف متغيرة وعدة، بين الجميل منها والمحبط والصادم. وكذلك نفسيات البشر أيضاً متغيرة، لا شيء يثبت على حال، فكم من العلاقات انتهت، وكم من علاقات تعارف بين البشر ابتدأت مصادفة، على رغم أنه لا يوجد شيء اسمه صدفة، كل شيء مقدر ومكتوب. لكل تجربة يخوضها الإنسان تعلمه شيئاً «ما»، وتضيف إلى حياته الشيء الكثير، سواء أكان إيجاباً أم سلباً. نعم، هناك مواقف تصهر الإنسان، تجعله يدخل في دهاليز مظلمة

سمير عطا الله

بين 1922 و1936 قام الريحاني بثلاث رحلات إلى الجزيرة العربية، واضعًا ستة كتب عن انطباعاته بالعربية والإنجليزية، حاملاً قضية فلسطين والعرب إلى الرئيس روزفلت ورئيس الوزراء البريطاني ماكدونالد، مسافرًا محاضرًا عبر الولايات الأميركية، في حيوية لا مثيل لها. أثارت عروبة الريحاني مشاعر بعض الفئات اللبنانية، فكتب في مقدمة كتابه «فيصل الأول»، يردّ بالقول: «يريب بعض الناس حبي للعرب وملوكهم واهتمامي الدائم ل

سارة مطر

في كل مرة أقرأ أو أشاهد فيها مشهداً لشاب قام بتفجير نفسه، وقتل عدداً من الأبرياء والضحايا الذين لا ذنب لهم، ولم يكونوا يتوقعون ولو للحظة كيفية موتهم بهذه الطريقة التراجيدية البشعة، أتساءل هل يعقل أن سبب ذلك هو رغبة الجاني في الوصول إلى حور العين؟ هل يعقل أن يقوم شاب صغير لا تزال الحياة تنبض في أوصاله بتفخيخ جسده الطري بعدد من القنابل، تلك القنابل التي لم نكن نعرف يوماً شكلها، وكيفية صناعتها إلا من

داود الشريان

تفشّي ظاهرة الإرهاب في دول المنطقة، وتزايد استقطاب الشباب الأحدث عمراً للانخراط في التنظيمات الإرهابية، يذكّراننا بتفشّي ظاهرة المخدرات بداية الثمانينات من القرن العشرين. في تلك الفترة انخرطت غالبية مؤسسات المجتمع العربي في مواجهة الظاهرة الجديدة، اصبحنا جميعاً نتحدث عن المخدرات. نقلنا أساليب تناولها، وتهريبها إلى أفلام السينما، ومسلسلات التلفزيون، وصارت موضوعاً حاضراً في حواراتنا وشاشاتنا، وفي نه

جهاد الخازن

عندما رشح البليونير دونالد ترامب نفسه للرئاسة الأميركية عن الحزب الجمهوري الشهر الماضي كتبت مقالاً عنه كان عنوانه أنه مهرِّج. الآن أقرأ أن شون ستيل، عضو اللجنة الوطنية الجمهورية عن كاليفورنيا، قال إن هناك 15 إلى 16 مرشحاً محتملاً للرئاسة عن الحزب الجمهوري ومهرِّجاً. ترامب يخاطب في حملته أحطَّ الغرائز البشرية ويجتذب المتطرفين من كل نوع، إلا أنه عندما قال كلاماً صحيحاً أتهِمَ بالتهريج. هو قال إن

سمير عطا الله

قرأ الريحاني الرحّالة الذين سبقوه إلى الجزيرة فسحرته الفكرة: تشارلز دوتي، ريتشارد بورتون، ويليام بالغريف، وبوركهارت، وغيرهم. حاولت زوجته الأميركية، برتا، ثنيه عن المغامرة الصعبة، لكنه شدد العزم. وركب الباخرة إلى الإسكندرية، ومنها إلى القاهرة، ثم السويس، فأبحر إلى جدة. ورفض نصيحة الجميع فأكمل إلى عدن، ليغامر بالوصول إلى صنعاء المغلقة في وجه كل أجنبي. وفي انتظار أن يصله الإذن من الإمام، توجه إلى لحج

يوسف الديني

جزء من أزمة فهم وتحليل ومعالجة الإرهاب، أنها تتم من شخصيات وجهات تحاول الانتفاع من الصعود المدوي لصوت «الموت» الذي تمثله جماعات العنف المسلح وعلى رأسها «داعش»، وعبر الانتقال والتطور في كل مرة بحسب الظروف المحيطة، والآن ننتقل إلى مرحلة جديدة من إرهاب معولم ثم الإرهاب السياسي الذي دشنته «داعش» إلى إرهاب الأفراد الفوضوي الذي لا يحقق للانتحاري أي هدف سوى أنه وقود مجاني لتنظيم يجمع بين الشعارات الدينية

تركي العازمي

قبل سنوات عدة سألت زميلاً مخضرماً «أو هكذا كنت أظنه» لوجوده في الساحة الإعلامية بكثافة وهو من يسبق اسمه حرف الدال... دكتور: ماذا يعني الولاء المؤسسي؟، وهل الطاعة العمياء لقيادي المؤسسة التي تعمل بها أولى من الاعتراض على قراراته الخاطئة؟ إجابته كانت محل استغراب، وبعدها أفضل أن أبقى بو عبدالله دون أن يناديني أحد بدكتور! يقول هذا المخضرم ظاهرياً إن الولاء المؤسسي يعني إن طاعة القيادي مهمة جداً

خيرالله خيرالله

في النهاية، وقّعت إيران اتفاقاً مع «الشيطان الأكبر» بمواكبة من «الشيطان الأصغر» الراضي تماماً عن الاتفاق على الرغم من كلّ ما يصدر عن بنيامين نتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي من ردود فعل توحي بالعكس تماماً. الهدف من الاتفاق واضح كلّ الوضوح. من جهة، هناك طمأنة أميركية-لإسرائيل في شأن الملفّ النووي الإيراني. وهناك من جهة أخرى مليارات الدولارات ستحصل عليها إيران بموجب هذا الاتفاق. وقّعت إيران الاتف

محمد الحمادي

قانون مكافحة التمييز والكراهية، الذي أصدره صاحب السمو رئيس الدولة بالأمس، يأتي في وقت مهم، وفي ظروف بالغة الدقة تحتاج إلى قرارات وقوانين حازمة، وفي وقت أصبحت فيه الحاجة إلى قانون يحمي المجتمعات من سلبيات الكراهية والتمييز أمراً ضرورياً. من يلاحظ المستوى الذي وصل إليه خطاب الإقصاء والكراهية ورفض الآخر لا يتردد للحظة في إصدار قانون يحاصر أولئك الأشخاص الذين ضربوا بقواعد الدين الحنيف عرض الحائط، و

علي القاسمي

تشتعل حسابات التحريض، وتقدم نفسها بوصفها مساحة قادرة على الإغواء والإغراء وجذب الصغار وضعاف الأنفس ومشاغبة الحس العاطفي لديهم، لتقودهم كالقطيع إلى حيث يلتقي التكفيريون والمتطرفون والناقمون على الحجر والبشر، وكان الإنجاز الأمني قبل أيام الكاشف عن مستنقعات إرهابية يضبط بعضاً من هذه الحسابات المجاهدة في بث الكراهية وزعزعة الأمن والتأليب وبذر الشكوك وتفكيك المجتمع وغسل الأدمغة، وأظن الطريق لا يزال في

صبحي غندور

هل هي صدفةٌ زمنية فقط أن يحصل هذا التطوّر المهم في العلاقات الروسية مع المملكة العربية السعودية، في الوقت نفسه الذي وقعت فيه الولايات المتحدة اتفاقية مع إيران تنهي عقوداً من الخلاف والصراعات؟! ثمّ ما هي آفاق هذا التحسّن في العلاقات بين موسكو والرياض، وما هي انعكاسات الاتفاقية الأميركية مع إيران على أزمات المنطقة؟! بدايةً، فإنّ من المهمّ الإشارة إلى أنّ العلاقات الأميركية/‏‏الإيرانية وصلت في ظلّ

الأكثر قراءة