190 الرياض بوست - شارع الصحافة
شارع الصحافة
جهاد الخازن

الحياة - اللاجئون السوريون هم الشهداء الأحياء. مَنْ لا يستشهد اليوم يستشهد غداً أو بعد غد. ربما كان الموت أرحم من حياة الذل في معسكر أو أمام أسلاك شائكة ورصاص مطاطي وغاز مسيل للدموع.N كل يوم هناك قصة أو مأساة، وقرأت عن بنت أخذها إرهابيو داعش سبيّة، وتناوب بعض على ملكيتها، البنت قُتِل أخوها، وطلبت إذناً لدفنه، غير أن الإرهابي المحلي قال لها إنه لا يستحق الدفن، وإنما تُرِكت جثته في العراء. 

غسان شربل

الحياة - نزعم أننا تعلمنا من المحنة التي ضربتنا. وأننا استخلصنا العبر والدروس. وأن المأساة لن تتكرر. ولن نغامر مجدداً بسلامة بلداننا. ولن نسمح باستباحتها مرة أخرى على أيدي قساة الداخل أو قساة الخارج. ونقرأ دراسات. ونتصفح مقالات. ونسقط في الأمل. ونقول إن كل الشعوب وقعت في التهلكة. ثم استوعبت الدرس وخرجت أكثر صلابة مما كانت.   نتوهم أن شعبنا استيقظ من غفلته. ولن يسقط ثانية في أيدي تجار ال

سعود الريس

  الحياة - أكتب اليوم وأمامي تقرير نُشر في وكالة أنباء فارس الإيرانية في 17 نيسان (أبريل) 2016، يتحدث عن الهيمنة السعودية على مصر، مستشهداً بقضية الجزيرتين السعوديتين، طارحاً أن مظاهر الهيمنة تجلت في زيارة الملك سلمان الأخيرة للقاهرة، «وبيع السيسي لجزيرتي صنافر وتيران تحت مزاعم ترسيم الحدود».   وبالتأكيد لا نحتاج إلى كثير من الذكاء لإثبات تناغم ما ذهب إليه التقرير مع

رضوان السيد

الاتحاد - عندما كان الرئيس أوباما يقدم كشف حساب عمّا تحقّق من انتصارات على «داعش» و«القاعدة»، كان باحثون استراتيجيون آخرون يقولون: لكنّ ضرب «داعش» وتحجيمه بالعراق وسوريا لا يجعل أوروبا في مأمن. فالداعشيون تستطيعُ شبكاتُهم الضربَ في أوروبا من خلال الأنصار مهما بلغت قِلّتُهُم. لذلك فالمشكلة هي مشكلةٌ مع شبان المسلمين في كل مكان، والذين يستطيع أحدهم أن يقرر فج

أيمـن الـحـمـاد

الرياض- بقدر ما يظهر عليه النظام القضائي والعدلي في أي دولة من تماسك وتناغم ورصانة وانسجام، بقدر ما ينعكس ذلك إيجاباً على النظام السياسي والاقتصادي والاجتماعي في تلك الدولة، فالعدل مبتغى كل مجتمع ومطلب كل فرد، ومتى ما تحقق ووُجد كان الاستقرار سمة والطمأنينة مظهراً. يتعامل القضاء مع أكثر وأدق الأمور حساسية وإلحاحاً في حياة الأفراد بدءاً بعلاقاتهم الاجتماعية والشخصية والمالية وحتى علاقاتهم مع ا

أحمد عدنان

العرب - تساؤلات كبيرة تطرحها الانتخابات الحزبية التي تمهد للانتخابات الأميركية، بل ربما هي انتخابات القرن على مستوى العالم، نظرا لهول الملفات التي تنتظر الرئيس المقبل للبيت الأبيض، وأهمها تقليم النفوذ الروسي وإخلاء الشرق الأوسط. لو نظرنا إلى التحليل الشخصي، فالحزب الديمقراطي قدّم مشهدا سهلا، هيلاري كلينتون ممثلة الطبقة السياسية التقليدية المتحالفة مع وول ستريت تخوض منافستها الطبيعية مع بيرني

خيرالله خيرالله

العرب - من يتمعّن في تعليقات المواطنين اللبنانيين العاديين في الذكرى الواحدة والأربعين للثالث عشر من نيسان ـ أبريل 1975، يشكّ في أنّهم تعلموا شيئا من التجارب التي مرّ فيها بلدهم والتي أدّت إلى تغيير طبيعته. تغيّرت طبيعة لبنان إلى درجة صار معزولا عن محيطه العربي وصار وزير خارجيته موظّفا في وزارة الخارجية الإيرانية. لا يعي كثيرون خطورة هذا التطوّر وأبعاده على مستقبل البلد!.   لعلّ أك

شادي علاء الدين

العرب- لم ينجح الدروز طوال تاريخهم الطويل في المنطقة، والذي يمتد إلى ألف عام من الاستقرار، على تعريف موحد ونهائي للهوية. فلطالما كانت هذه الهوية خاضعة للتنازع بين جملة تيارات متباعدة ومتناقضة، تمنعها من الثبات والتمركز. وأدّى ذلك التشتّت الكبير إلى قيام صيغة تعريفية للهوية الدرزية، تنبني على معطيات اللحظة التاريخية، وتتحدد على أساسها، ما أنتج تراكم سلاسل من الهويات المتلاحقة والمتعاقبة والمنتسبة إ

إبراهيم الزبيدي

العرب - العالم الخارجي الذي تفرج على ما حدث في العراق في الأيام الأخيرة نوعان، الأول اعتبرها بداية إصلاحية لا بد لها أن تؤدي إلى حلحلة العقدة، وأن تفتح الباب للتغيير المنتظر، رغم (جنونيّتها) و(شوارعيتها). والثاني اعتبرها مسخرة (محاصصية) مبتكرة من إنتاج الشلّة السياسية العراقية المشاغبة بتفصيل وتخييط من العنكبوتين الكبيرين الممسكيْن بالعراق، رئاساتٍ ثلاثا، وبرلمانا، وحكومة، وشعبا أيضا.  

علي القاسمي

الحياة - لو لم يخرج مؤتمر العالم الإسلامي الـ 13 في إسطنبول بتركيا سوى بتعرية المزاج السياسي لإيران لكان ذاك كافياً ومناسباً، وخير دليل على أن إيران تحاول التعامي عن كل أدوارها، والمضي في مشاريعها الاستفزازية والنظر إلى من يحيط بها بنصف عين.   ظنت إيران أن مثل هذه المسرحيات التي مارستها بقوة منذ نهاية الربع الأول من العام 2003 وسقوط بغداد ستكون مسرحيات صالحة للتكرار، مع تغيير طفيف

الياس حرفوش

الحياة - في زمن يطغى العنف وجرائم الارهاب، وتنتشر لغة التخوين والتكفير، ويظهر كأن الحوار مقطوع بين اتباع مختلف الأديان والثقافات والاعراق، يبدو الجلوس الى طاولة تدعو الى إعادة إنتاج لغة الحوار والسلام وحق الجميع في الأمن والاستقرار، بمثابة نوع من التفكير خارج العصر وبمعزل عن أحداثه التي تضرب شاشاتنا يوماً بعد يوم. مع ذلك، ينشرح الصدر أمام مبادرات من هذا النوع تسعى الى محاربة هذا الواقع بما أو

خالد الدخيل

  الحياة - بعد إعلان ترسيم الحدود البحرية بين السعودية ومصر، وإعادة مصر - بناء على ذلك - جزيرتي تيران وصنافير إلى السعودية، انفجر فجأة جدل حاد بين تيارين في النخبة المصرية. تيار اعتبر إعادة الجزيرتين نتيجة طبيعية ومتوقعة، استناداً إلى أدلة ومعطيات تاريخية وقانونية. ولعل الدكتور مصطفى فؤاد عميد كلية الحقوق في جامعة طنطا أكثر من تحدث بأسلوب أكاديمي متصل عن أدلة ومستندات الملكية السعودية

من الرياض غانم المطيري

أنهت قمة منظمة التعاون الإسلامي اليوم اشغالها في مدينة إسطنبول التركية بعد يومين من جلسات عمل شارك فيها ممثلون عن أكثر من 50 دولة إسلامية، بينهم أكثر من 20 زعيما. وقد مثل البيان الختامي "انتصارا" للموقف السعودي الذي اتهم إيران بإثارة الفوضى في المنطقة من خلال اذرعها العسكرية الإرهابية في المنطقة على غرار حزب الله. حيث انتقد البيان الختامي إيران متهم إياها "باستمرار دعم الإره

أيمـن الـحـمـاد

الرياض - لأن الشباب اليوم يمثلون النسبة الأعلى من سكان العالم الإسلامي وهي غبطة ومثار حسد دول اضطرت إلى إدخال تشريعات لتشبيب مجتمعها الشائخ، لكنها في عالمنا الإسلامي محل كَمَد لدى البعض بفعل ما يواجه هذه البقعة من العالم من تحديات سياسية واقتصادية واجتماعية جعلت من هذا المكون المجتمعي كتلة قلقة متوترة مستفَزة بفعل العوامل السابقة الذكر وقابلة للانفجار وهذا ما حدث في بعض الدول. لقد رأينا خلال

إدريس الكنبوري

العرب - قبل سنتين راهن تنظيم داعش، حين أعلن عن مسمى “الدولة الإسلامية في العراق والشام” وأعاد إدخال مفهوم الخلافة إلى نطاق التداول الإعلامي على الصعيد العالمي، على شريحة اجتماعية مهمة في العالم العربي رأى فيها الزبون المفترض الأول لمنتوجه الأيديولوجي، وهي شريحة الشباب. فقد ظلت هذه الفئة الاجتماعية الأكثر استهدافا من لدن مختلف التيارات المتشددة عربيا، وأسهم الربيع العربي في إظهار ثقل هذ

سالم الكتبي

العرب - في عام 1997 انتخب الإيرانيون الرئيس “الإصلاحي” محمد خاتمي، واستبشر الكثيرون خيرا بوجوده في منصب الرئاسة الإيراني، وتجاهلوا أن هذا المنصب لا يضمن للجالس عليه التحكم بشكل حقيقي في مفاصل السياسة الإيرانية وتوجهاتها، وأن الرئيس ليس قمة هرم السلطة في النظام الثيوقراطي الإيراني. ولكن الغالبية، إقليميا ودوليا، انساقت وراء الخطاب السياسي الناعم للرئيس الأسبق خاتمي، واعتقدت أن إجادته لل

محمد قواص

العرب - بين حركة أمل وحزب الله في لبنان حساب قديم. في الحساب صراع دموي مازالت نُدوبه بارزة داخل المدن والقرى والحارات الشيعية في البلد، كما داخل العائلة الواحدة. ولئن جمع الفريقان دفاعهما عن “القضية الشيعية” في لبنان، فإن تباينا عميقا يفصل ما بين رؤى الحركة والحزب حول الشيعة والقضية ولبنان.   يغلب داخل حزب الله شعور، عُبّر عنه، على الأغلب في السرّ، وأحيانا في العلن، أن مراعا

خيرالله خيرالله

العرب - لم يدخل وقف النار في اليمن حيز التنفيذ. بقيت جبهات عدّة مشتعلة. هذا لا يعفي من التفكير منذ الآن في ما إذا كان في الإمكان التوصّل إلى اتفاق سياسي يعيد الهدوء إلى بلد في حاجة إلى صيغة جديدة للحكم، بل إلى تركيبة مختلفة، خصوصا أن الحروب فيه لا يمكن أن تستمرّ إلى ما لا نهاية. يُفترض أن تأخذ التركيبة، التي لا مفرّ من البحث فيها، في الاعتبار أنّ لا مجال بعد الآن لحكم اليمن من المركز، أي من ص

وليد شقير

الحياة - تثبت المداولات التي سبقت قمة دول منظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول حول العلاقات الإيرانية-العربية، أن ثمة تعديلاً في المناخ الدولي الانفتاحي تجاه طهران الذي أشاعه مجيء الرئيس حسن روحاني إلى الرئاسة منتصف عام 2013، ثم توقيعها الاتفاق على ملفها النووي في الصيف الماضي بينها وبين الدول الكبرى وكرسه مجلس الأمن، وبعد سلسلة الزيارات التي قام بها روحاني إلى الدول الغربية، وكمية الاتفاقات الاقتصاد

راغدة درغام

الحياة - لن يحمل الرئيس باراك أوباما الى القمة الخليجية في الرياض الأسبوع المقبل، سياسة أميركية جديدة تتنافى مع عقيدته التي نفذها في الشرق الأوسط ومنطقة الخليج، ولن يُلزِم من يخلفه في البيت الأبيض باستراتيجية المفاجأة. ما يتأبطه الرئيس المغادر منصبه بعد تسعة أشهر، يدور في فلك إعادة تشييد الترابط الاستراتيجي الأميركي – الخليجي ورفع مستوى آليات تعزيزه في إطار الرؤية المستندة الى تنويع العلاقات

الأكثر قراءة