1940
من الواضح أن هناك جماعات من أدعياء الإسلام، سواء كان اسمهم داعش أو غير داعش، وأن لديهم حرصاً وإصراراً شديداً على تشويه الإسلام فى نظر العالمين كل العالمين. الصورة البشعة التى رأيتها فى الصحافة منذ أيام والتى وضعت فيها مجموعة من البشر فى قفص مغلق من كل ناحية ثم ألقى بهذا القفص بما فيه من بشر مكتوفة أيديهم وأرجلهم إلى قاع اليمّ لكى يموتوا غرقاً دون أن يستطيعوا حراكاً ولا يملكوا حتى إمكانية ال
كنت أظن أن رامز جلال هو الوحيد المتفرد ببرنامج المقالب السخيف الذي ينفذه من خلال طائرة وطاقم طيران وركاب متفقون معه على تقديم برنامجه «رامز واكل الجو»، الذي يقع فيه أحد النجوم ضحية تلاعب أو فخ مدبر أو متفق عليه -الله أعلم - فإذا بي أقرأ مقالاً بعنوان حول برنامج بعنوان «هبوط اضطراري» للكاتب جورج موسى في جريدة النهار اللبنانية يقول فيه «فكرة البرنامج سطحية إلى درجة لا تحتمل شرحاً طويلاً. دعوة وهمية
يُفترَض في انتخابات الرئاسة الأميركية أن يختار الناخب أفضل المرشحين. الناخب الأميركي عنده مشكلة في الانتخابات المقبلة وهناك المرشحون من نوع ليندسي غراهام وريك باري وماركو روبيو ومارتن أومالي وبن كارسون. أخيراً «كِمِلْ النقل بالزعرور» كما نقول في لبنان، فقد انضم إلى قائمة الطامحين إلى الرئاسة، أو الطامعين بها، البليونير دونالد ترامب وليس له من المؤهلات للحكم سوى أنه ثري ومشهور. أعرف الكثير عن ترا
بعد ساعات من وقوع جريمة التفجير في مسجد الإمام الصادق، توصلت أجهزة الأمن الكويتية إلى معلومات مهمة. الانتحاري الذي فجر نفسه سعودي الجنسية، يدعى فهد سليمان عبد المحسن القباع. دخل الكويت، من طريق المطار، فجر اليوم الذي وقعت فيه الجريمة. جلب معه جهاز كونترول التفجير. تلقَّى تدريبات في إحدى الدول العربية، ضمن منطقة يسيطر عليها تنظيم «داعش». المواد التفجيرية أُدخلت مسبقاً من دولة مجاورة. تم تجهيز العبو
لطالما ظللت على الدوام في مشاركاتي في مختلف المؤتمرات، سواء عن طريق تقديم أوراق بحثية أو مداخلات أعيد وأكرر وسأظل كذلك، أننا بمجرد أن نطلق عبارات مثل «سني»، «شيعي» وخلافه، فإننا نقدم هدية مجانية للمتربص والعدو الخارجي، وندعوه بعد أن أحدثنا بأنفسنا شرخا في مجتمعنا ليعيث في الأرض فسادًا موظفًا المذهبية والطائفية وفق رغباته وأهوائه. إنني لا أقصد مما تقدم أنني ناكر لوجود التباين العرقي والديني والمذه
لم تكن مفاجأة، مع هذا آلمت الجميع، مفجر المسجد في الكويت سعودي، أيضا! قبلها كانوا سعوديين مفجري المسجدين في المنطقة الشرقية في المملكة، وفيديو لإرهابي مقبوض عليه في العراق كان سعوديا، كما أعلن تنظيم داعش في سوريا عن مقتل سعودي من مقاتليه، والشهر الماضي أعلنت جبهة النصرة عن مقتل مسؤولها الميداني في سوريا وهو سعودي، كما قتلت طائرة درون أميركية في اليمن سعوديا اسمه الربيش من قيادات «القاعدة»، والقائم
لا شك أنكم رأيتم هذا المشهد مرة واحدة ولو على التلفزيون: النعاج تلحق راعيها إلى المروج مغتبطة مهرولة أمامه. لكن في اللحظة التي يسوقها إلى الذبح، تروح تقاوم. يشدها بقرنيها بكل قواه، فتقاوم بكل قواها، ويتحول ثغاؤها الوديع إلى صراخ واعتراض وعويل. تدرك النعجة بحاستها أن المرعى لم يكن سوى خدعة ومقدمة للذبح. وأنها لم تسمَّن بالعشب الطري كرمًا لعينيها، بل استعدادًا للإفادة من لحمها وعظامها وجلدها. مفجر
يجب على هذه الأمة أن تهزم الإرهاب هزيمة نهائية قبل أن يدمر حاضرها ومستقبلها. كان هذا درس يوم الجمعة الأسود، ولا درس غيره. الإرهابيون اختاروا يوم صلاة وصوم ليقتلوا مسلمين ومستأمنين. الإرهاب عدو الإسلام والمسلمين قبل أي عدو آخر. هو حليف إسرائيل أو صنيعتها. وما كنا نحتاج لنعرف هذا أن يُقتَل 27 ويُجرَح 227 في مسجد شيعي في الكويت أو يُقتَل 38 سائحاً في تونس ويُجرَح 36 آخرون، أو تجزّ عنق رجل في فرنسا
تبذل جميع الأطراف مجهودًا شاقًا لمنع تعثر اليونان في الوفاء بالتزاماتها من الديون المستحقة لصندوق النقد الدولي ولسبب وجيه وهو أنه سيكون لهذه النتيجة عواقب وخيمة، لا على اليونان وأوروبا فحسب، بل على النظام المالي العالمي كذلك. إن وضع «المقرض ذي الأفضلية»، الذي يحظى به الصندوق، يبرز قدرته على إقراض البلدان، التي تواجه مصاعب كبيرة، خاصة عندما يكون كل المقرضين الآخرين مجمدين أو يسعون للخلاص. ومع ذلك
ربما أن العمليات الإرهابية الثلاث في كل من تونس والكويت وفرنسا، ليست منسقة ومخططًا لها أن تتم بالتزامن. لعل الأوركسترا الإرهابية تناغمت بالصدفة ذات جمعة لتوقع عشرات الضحايا في أماكن متباعدة جغرافيًا ووظيفيًا. هناك المسجد الذي يمتلئ بالمصلين في يوم رمضاني، وكذلك المنتجع السياحي الذي يسترخي فيه عشرات السياح الأوروبيين، والمصنع الفرنسي بما يحتويه من مئات أطنان من المواد السريعة الاشتعال. «داعش» كان ق
يجب أن لا تكون الصورة غامضة، نحن نعيش «حربا» حقيقية، انقلابية، من طرف المتطرفين الدينيين، وأنصارهم الأخفياء، لتكريس الفوضى والاحتراب الأهلي والديني، ليس في المنطقة فقط، بل في العالم كله. جريمة لـ«داعش» استهدفت المصلين الكويتيين الشيعة في مسجد الصادق، الجمعة الماضي، الذي شهد أيضا قيام المجرم المتطرف التونسي سيف الدين الزرقي، بقتل الأبرياء في فندق بمدينة سوسة، ومتطرف تونسي آخر بجريمة أخرى في مدينة
نعيش زمن داعش! زمن قطع الرؤوس وحرق الرجال وهم أحياء واستعراض تعذيب البشر بتصويرهم بأحدث التقنيات!... فهل هذه بداية نهاية المدنية الإنسانية والتحضر البشري؟ وهل هي بداية عصر الفوضى والهمجية؟! هذه تساؤلات تدور في الأذهان بعد سلسلة الأحداث التي شهدناها في عالمنا وما يحدث على يد تنظيم داعش وعلى يد الإرهابيين الغربيين - الذين يفضل أن يطلق عليهم الغرب أشخاصاً يعانون أمراضاً، أو اضطرابات نفسية - والذين
الرسالة نصها «أخي المسلم ساهم في نصرة وضيافة ومساعدة إخواننا وأشقائنا وأحبابنا الكويتيين بالمال وسائر المؤن» تلك الرسالة وضعت في المساجد عام 1990 في الرياض إبان غزو الكويت. هذه الرسالة وتحديداً في شهر رمضان تناقلها بعض الأحبة ممن تفوح منهم رائحة الوطنية الطيبة وشعورهم بالحاجة الماسة إلى تذكير أحبتنا بأهمية توافر المواطنة الحقيقية والولاء الفعلي لوطن يستحق منا الكثير. نرسل هذه الرسالة لكل موا
نعيد طرح الموضوع مجدداً، بعد أن بلغ تعامل بعض الجهات مع الإعلاميين، والصحفيين، مبلغاً غير مقبول في دولة تحرص قيادتها التأكيد في مختلف المناسبات أن الإعلام شريك أساس في مسيرة الخير والنماء والإنجاز والعطاء على أرض الإمارات. والتشديد على الشفافية في التعامل مع الحقيقة لضمان وصولها غير مبتورة أو منقوصة أو مشوهة للرأي العام. كما تحرص القيادة على الاحتفاء بالعاملين في «بلاط صاحبة الجل
الإفراج عن 879 سجيناً هو انفراج لنفس العدد من الأسر التي انتظرت بشغف ولهفة عودة الغائبين، والفرح في شهر البركات بحضور الأحبة، ومن امتلكوا عقال القلب ولجام الروح.. الأمر السامي لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، نابع من إيمان سموه بأهمية لم الشمل، واقتراب الأهل من الأهل، وزرع الطمأنينة في النفوس، لأنها الجذر الذي يقوم عليه استقرار الوطن ونعيمه، ونتمنى أن تكون لهذه المك
وصل ثلاثة من رجال المخابرات إلى الكرسي الأولى في موسكو: يوري أندروبوف ويفغيني بريماكوف وفلاديمير بوتين. الأول والثاني لعبا دورًا جوهريًا في تحرير الروس من عصر القبضة الحديدية، بدل العكس. وبقدر ما نحن معنيون كعرب، أظهر أندروبوف طوال حياته الشيوعية، محبة شديدة لقضايانا، وأظهر بريماكوف في حياته الحزبية، ثم في حياته المستقلة، تفهمًا عميقًا للمشاعر العربية. تعرف بريماكوف إلى العرب تلميذًا في معهد الاس
تعيش بريطانيا في دائرة انتخابات يفضي أحدهما إلى الآخر. خلال المنافسات التي شهدها مايو (أيار) بين حزبي المحافظين والعمل للوصول إلى الحكم، أحرز رئيس الوزراء المحافظ، ديفيد كاميرون، الفوز بهامش ضئيل لكنه حاسم. والآن، تستعر حرب حامية الوطيس داخل حزب العمال لإقرار خليفة لخصمه المهزوم إد ميليباند. ومع ذلك تشهد جنبات حزب المحافظين، وإن كان بوتيرة أبطأ، حركة تقييم للخلفاء المحتملين لكاميرون، الذي أعلن أنه
مع استبعاد قيام حرب عالمية ثالثة بين القوى الكبرى المتصارعة في عالم اليوم، بسبب توازن قوى الرعب فيما بينها، إلا أنه في نفس الوقت يوجد بينها تناقض مصالح وصل إلى حد التوتر العالي. المخرج لتنفيس التوتر هو أن تساعد، إيجابًا أو سلبًا، «حروبًا» موضعية في مناطق العالم القابلة للاشتعال، هذه الحروب يمكن تصنيفها بشكل فضفاض أنها حروب بالوكالة، وهي حروب من أهم صفاتها أن ليس لها قواعد اشتباك معروفة، ولا خروج م
توقف أمين الريحاني أمام جسر بروكلين أوائل القرن الماضي، وخامره شعور بأن هذه إحدى عجائب الدنيا التي لم تصنَّف بعد. وفي حس الرحالة والصحافي، راح يكتب أسباب انبهاره. ومن دون أن أتذكر إطلاقًا ذلك المغامر العجيب، ذُهلت قبل سنوات وأنا أتأمل الجسور المعلقة فيما السيارة تخرج بنا من مانهاتن، أحد قطاعات المدينة الخمسة. ولم نأتِ بعد على ذكر الأنفاق تحت المياه. تأمل الريحاني القادم من قرية لبنانية صغيرة حركة
توقف أمين الريحاني أمام جسر بروكلين أوائل القرن الماضي، وخامره شعور بأن هذه إحدى عجائب الدنيا التي لم تصنَّف بعد. وفي حس الرحالة والصحافي، راح يكتب أسباب انبهاره. ومن دون أن أتذكر إطلاقًا ذلك المغامر العجيب، ذُهلت قبل سنوات وأنا أتأمل الجسور المعلقة فيما السيارة تخرج بنا من مانهاتن، أحد قطاعات المدينة الخمسة. ولم نأتِ بعد على ذكر الأنفاق تحت المياه. تأمل الريحاني القادم من قرية لبنانية صغيرة حركة