228 الرياض بوست - شارع الصحافة
شارع الصحافة
زياد الدريس

الحياة - رغم اكتظاظ برنامج زيارة الملك سلمان إلى مصر، باللقاءات والفاعليات والقرارات والاتفاقيات المتنوعة في مختلف الشؤون والاهتمامات السعودية/ المصرية، إلا أن الاهتمام الإعلامي الخاص والشعبي انشغل كثيراً بالجدل الدائر حول الجسر البري الذي سيشيد على البحر الأحمر بين السعودية ومصر، ثم طغى على هذا بالطبع الانشغال باستعادة (أو إعادة) جزيرتي تيران وصنافير من السيادة المصرية إلى المُلكية السعودية. &

الياس حرفوش

الحياة - إنه مشهد سوريالي فعلاً كيفما نظرت إليه. في سورية يذهبون إلى صناديق الاقتراع لاختيار 250 عضواً جديداً في مجلس الشعب. وفي جنيف يذهبون، في الوقت ذاته، إلى غرف المفاوضات للبحث في مصير النظام الذي يُجري الانتخابات في سورية للتأكيد على شرعيته وديمومته.   قد يكون التقاء التوقيت بين الحدثين مجرد صدفة، مع أن حصول الصدف أمر نادر في السياسة السورية. لكن هذا الالتقاء يعبر عن مفارقة أخرى،

زهير قصيباتي

الحياة - تعيد الاندفاعة الديبلوماسية السعودية في المنطقة رسم ملامح نظام إقليمي جديد، على قاعدة استعادة التوازن الذي فقده العالم العربي، منذ انهارت مناعته، خصوصاً نتيجة تداعيات الغزو الأميركي للعراق عام 2003، وانقضاض إيران للهيمنة على عواصم كانت دائماً نقاط ارتكاز لتعزيز تلك المناعة.   والمفارقة قياساً إلى الأميركي الذي كان شريكاً في أمن المنطقة، أنه يعاني في عهد الرئيس باراك أوباما نحول

أيمـن الـحـمـاد

 الرياض - نحن أمام زيارة يقوم بها خادم الحرمين الشريفين إلى أنقرة ستنقل العلاقات السعودية - التركية إلى مستويات عالية من التفاهمات الاستراتيجية من خلال شراكة ستسهم في توطيد وترسيخ العلاقات بين الرياض وأنقرة  خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز سيكون ضيف شرف القمة الإسلامية التي ستعقد في إسطنبول خلال اليومين المقبلين، هذا الاحتفاء الكبير يعكس اهتمام القيادة التركية ممثل

ماجد السامرائي

العرب - لعل أهم ما يفيد ذكره بعد مرور ثلاثة عشر عاما على جريمة احتلال العراق هو اعترافات قادة الاحتلال وأركانه باعتذارهم أمام العالم بخطأهم التاريخي في ارتكاب تلك الجريمة ونتائجها الكارثية، والتي تتراكم يوميا في مختلف المجالات الأمنية والعسكرية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية.   ومن المفيد التذكير بتلك الحقائق أمام الرأي العام العراقي والعربي، خصوصا أن أبطال مسيرة التدهور الشامل

محمد بن امحمد العلوي

العرب - تطرح خرجة الأمين العام لجماعة العدل والإحسان، ذات المرجعية الإسلامية المحظورة في المغرب، عدة أسئلة حارقة كون محمد عبادي استلهم اصطلاح “الدولة الإسلامية”، الذي دشن به داعش خطواته الإرهابية في العراق والشام وبواسطته قطع الرؤوس ودمر المدن واستباح المحرمات، فهل هو مدخل لتحول في أيديولوجية الخطاب والممارسة لدى جماعة دأب مؤسسها على النأي بنفسه عن أي ممارسة عنيفة؟   إن

أحمد فايز القدوة

الحياة - بدايتها دماء واقتتال وآخرها توبة. توبة من نوع آخر تدخلنا إلى الجنة وتنقلنا إلى عالم آخر لا يشبه أي عالم في محيطنا العربي والإسلامي. توبة على مقاس حماس وشيوخها وقادتها، بدأت من أطفال في مدرسة إعدادية، وقد لا تنتهي عند الكبار الذين ذاقوا ويلات سجن غزة الكبير.   لا نفهم طبيعة التوبة التي يُروّج لها قادة وشيوخ حماس في قطاع غزة. هذه التوبة بدأت من أطفال مدرسة إعدادية في القطاع المحا

أسعد البصري

الحياة - القضية لم تعد مجرد تقدم كالسابق، هناك إنسان جديد يتشكل في الغرب. القانون والتكنولوجيا والعلوم انفجرت اجتماعيا. البارحة أفكر وأنا جالس مع هؤلاء الشباب البيض الكنديين، حتى السيارات عندهم بدأت تتحول إلى الكهرباء بدلا من البترول. المال يتحول من جهد إلى إدارة واستثمار، لهذا تتعامل الدولة مع كل مواطن كوحدة استثمار ضريبية، وطبعا على الأخلاق والعواطف البشرية التبدل مع العالم الجديد.  

عبد السلام اليمني

الحياة - حملة آثمة مزقت أشلاء عالمنا العربي، أصابت الجغرافيا والأجساد والمُعتقد، ونهضت بصناعة الأحزمة الناسفة، جسد المعرفة تسمم بالكراهية، ورموز الفساد تحزموا بحصانة الرأسمالية. تعددت أصناف البصمة المُحتقرة بدماء الأبرياء بعد أن مزقوا وثائق قيم الوطنية. الجروح لم تعد بحسن نية بعد اعتناق وصمة عار نزغات الشيطان، وجمر حدائق «الكاوبوي» المدسوسة تحت طواقي حائط المبكى، نهر النيل يبكي دفن صنا

عقل العقل

الحياة - من يتابع المشهد الإعلامي لدينا يلحظ اختفاء هيئة مكافحة الفساد منه، ويتوقع أن الفساد في أجهزتنا الحكومية وفي مجمل الأنشطة انتهى وولّى إلى غير رجعة، وهذه أمنية كل مواطن في بلادنا، ولكن ما نتابعه في الإعلام أن هناك قضايا فساد ضخمة، وخصوصاً في محاولات بعض المتنفذين لنهب أراضٍ حكومية بملايين الأمتار، في وقت تعاني فيه وزارة الإسكان من شح الأراضي المناسبة لإقامة مشاريعها لحل مشكلة السكن الت

سمير السعداوي

الحياة - بمعزل عن استعادة مشهد سريالي، يذكرك بمسرحية «غربة» أو فيلم «الحدود»، فإن من المفارقات المذهلة أن تجد عشرات السوريين يتعرضون لقنابل غاز مسيل للدموع، ليس في درعا ولا حمص، بل على بعد آلاف الأميال في منطقة تدعى إيدوميني على الحدود اليونانية – المقدونية. هناك في إيدوميني مخيّم حدودي «خارج هذا العالم» فلا هو في أوروبا ولا في آسيا، يضم 12 ألفاً من ا

حازم صاغية

الحياة - حين ننظر إلى الوراء، القريب منه والأبعد نسبيّاً، تواجهنا ثلاث مسائل مستقلّة، وإن كانت مترابطة في النهاية، يطرحها التغيير السوريّ ويرتهن نجاحُه على المدى البعيد بوحدتها وتماسكها. فأوّلاً، هناك مسألة الاستبداد الذي يستحيل في ظلّه إنجاز أيّ تقدّم اجتماعيّ أو مجتمعيّ من أيّ نوع، خصوصاً أنّنا هنا نتحدّث عن نظام بالغ التدخّل في الاجتماع والثقافة، وصارم التكييف بل المصادرة لهما، بما لا يتيح

عبد العزيز المحمد الذكير

الرياض - يقولون إن العالم النامي لا يحفل بالتأكد من سلامة الإنجاز. فإذا كانت القطعة، محرّكاً كانت أو إنشائية تحتاج إلى أربعة مسامير كي تثبت، وتقاوم الزمن. ويكفي أن تُثبت بثلاثة مسامير، فستجد غالبية مهندسي أو مقاولي العالم الثالث لا يحرصون على العدد، وإذا كان الأمر يمشي بثلاثة مسامير (فالأمر سهل) فيها الكفاية، بغض النظر عن ما قد ينتج عن ذلك من مخاطر.   وأبحرت إلينا من الغرب جملة أو هي عب

أيمـن الـحـمـاد

الرياض - سيكون العاشر من أبريل تاريخاً لا ينسى بالنسبة لمجلس الشعب المصري الذي استقبل بالأمس زعيماً عربياً وإسلامياً تحت قبته الشهيرة العريقة، ليوجه خطاباً مهماً للشعب المصري عبر نوابه الذين استقبلوا ضيفهم الكبير بعاصفة تصفيق حارة.   .. ابتداءً يشير توجه ملك أو رئيس دولة بالخطاب من برلمان دولة ما إلى أهمية ورمزية جديرة بالفهم، تلك الرمزية تُستمد من الموقع الذي اختير أن يُلقى فيه الخطاب،

سعيد ناشيد

العرب - قبل بضع سنوات -أظنها ثلاثا أو أربعا- كانت أورنيلا (وهي إعلامية إيطالية تقيم في بيروت) قد واجهتني بسؤال مفاجئ وصريح أيضا: لماذا أنتم كمثقفين عقلانيين وعلمانيين عرب ترفضون التقسيم الطائفي رفضا قاطعا في دول مثل العراق وسوريا واليمن وغيرها حيث التناحر الطائفي والاقتتال المذهبي على أشده؟ أفلا يكون التقسيم الطائفي في هذه الحالات أفضل من حروب أهلية لا أول لها ولا آخر؟ ألا يكون تقسيم الكعكة أرحم ب

أمين بن مسعود

العرب - إعلان موسكو على لسان وزير خارجيتها سيرحي لافروف الإعداد لإرساء عقيدة جديدة في السياسة الخارجية الروسيّة بإيعاز من الرئيس فلاديمير بوتين يشير إلى أنّ موسكو تحضّر لتغيير جوهريّ صلب دورها الاستراتيجي خلال المرحلة القادمة. والحقيقة أنّه عند الحديث عن الدول الإقليمية الكبرى تتقاطع الأوضاع المحلية مع المناطقيّة مع الدوليّة وتنتفي بمقتضاها الحدود الضيّقة، ذلك أنّ الدول الكبرى تبني سياساتها ع

محمد أبو الفضل

العرب - إذا كانت الزيارة التي اختتمها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لمصر الاثنين أحدثت نقلة نوعية في العلاقات بين البلدين، فإنها أيضا أرخت بظلال سلبية على جهات كانت تستفيد من المنطقة الرمادية بينهما، وبنت توقعات إيجابية لصالحها، بموجب الخلاف الذي ظهر من حين لآخر بشأن تفاصيل بعض القضايا.   هذه الجهات أضحت مطالبة بإعادة النظر في السياسات التي كانت تتبعها، حيال التعامل مع

خيرالله خيرالله

العرب - أن تعيد المحكمة العسكرية في لبنان النظر في الحكم المخفف الذي صدر على الوزير السابق ميشال سماحة، ليس سوى خطوة أولى متواضعة على طريق طويل يستهدف استعادة الدولة اللبنانية. فإحقاق العدل وانتصار القانون هما في أساس نجاح الدول، بل في أساس مفهوم الدولة. لا يزال لبنان بعيدا جدا عن هذا المفهوم المتعارف عليه عالميا، ومنذ زمن طويل، في ظلّ رفض “حزب الله” تسليم “قديسيه” المتهمين

جورج سمعان

الحياة - مصير الرئيس بشار الأسد سيظل عقدة العقد في مفاوضات جنيف. تماماً مثل مفهوم المرحلة الانتقالية. فهل تقودها حكومة جامعة من أهل النظام والمعارضة ومستقلين، كما تريد موسكو وطهران ودمشق؟ أم تقودها هيئة تنتقل إليها صلاحيات الرئيس التنفيذية كاملة، كما تطالب المعارضة وفق تفسيرها لبيان جنيف لعام 2012.   من حق المعارضة بعد هذه الحرب الضروس في سورية أن تصر على رحيل الرئيس ونظامه. ومن حقها أل

راشد صالح العريمي

الحياة - قبل عشرة أيام تقريباً، كشف وزير خارجية مملكة البحرين الشقيقة، عن أن إيران تحاول توسيط الكويت من أجل إجراء حوار مع دول الخليج العربية، متعهدة بـ «فتح صفحة جديدة» في العلاقات بين الجانبين. ويوحي مثل هذا الحديث بأن اليد الإيرانية ممدودة بالسلام والمودة، وأن طهران تُعلن للعالم حسن نيتها ورغبتها في إنهاء التوتر الذي يشوب الأجواء بين ضفتي الخليج منذ وقت ليس بالقليل، فيما دول الخليج

الأكثر قراءة