2320
ينتمي قرار القاضي العسكري اللبناني الحكم على ميشال سماحة بالسجن أربع سنوات ونصف السنة إلى مجموعة وقائع غرائبية يشهدها إقليمنا في الآونة الأخيرة. موت رستم غزالة، والشائعات حول علي المملوك، والمعارك الغامضة في القلمون، والغارات الإسرائيلية على مواكب مجهولة في سورية. القرار يصعب على التفسير، ذاك أن نفوذ حزب الله أو النظام السوري في القضاء في لبنان لا يكفي لفهمه. الأرجح أن سماحة ليس قضية رابحة، وأن ك
قمة كامب ديفيد بين الولايات المتحدة الأميركية ودول الخليج العربي هي قمةٌ استراتيجية دوليًا وإقليميًا، بحيث تمت فيها نقاشات صريحةٌ وغير مسبوقةٍ بين حلفاء تاريخيين في كل الملفات التي تهم الطرفين، من التعاون الأمني والعسكري إلى ملف الإرهاب إلى الملف الإيراني وتوابعه في الدول العربية في العراق وسوريا ولبنان واليمن، وكذلك الحديث عن القضية الفلسطينية. وهذا الحديث الذي يفتح كل ملفات المنطقة المهمة دفعةً
التصعيد كان خيار الطرفين، حيث لجأ قادة تنظيم الإخوان المسلمين الهاربين في الخارج إلى التحدي وتبرير عمليات القتل في سيناء، والتهديد ضد النظام المصري الحالي. ومن جانبه اختار المدعي العام أن يقدم عريضة دعوى ضد كبار قادة التنظيم المسجونين بتهمتين تؤديان حتمًا للإعدام؛ التخابر والهروب المسلح. وفي انتظار رأي المفتي في مصر، ثم جلسة الحكم الأخيرة، يبقى السؤال إن كانت هذه الأحكام حقًا سيتم تنفيذها وإعدام
نتائج قمة كامب ديفيد ليست مهمة بقدر الدور الخليجي الذي برز عاصفاً في هذه القمة. جابهت إدارة أوباما فريقاً شبابياً شديد الشراسة في المفاوضة، يقف صفاً واحداً، ويتحرك عبر رؤية مشتركة، ولديه مطالبات واضحة ومحدّدة، مع أن لا أحد يعرف القائمة الدقيقة للطلبات الخليجية، فلا يمكن تحديد درجة النجاح ومستوى الإنجاز. البيان الختامي أظهر أن دول المجلس هي التي تدير الملفات العربية، إذ جرى التوافق على جميع الملفا
بدون ترحيب بإبرام اتفاق نووي بين دول (5+1) وإيران، خرج البيان الختامي لقمة كامب ديفيد التي أُشبعت حديثاً وغذّتها وسائل الإعلام الدولية بالأخبار والتسريبات والتحليلات. غلب على بيان اجتماع كامب ديفيد تركيزه الشديد على جانب طمأنة دول مجلس التعاون من أي أطماع أو تهديدات تمس أمنها واستقرارها، بدا ذلك واضحاً ونحن نقرأ مطلع هذا البيان الذي جاء في بداياته أربع فقرات تتحدث عن استعداد الولايات المتحدة ال
أكتب في يوم الذكرى السابعة والستين للنكبة وفي إسرائيل اليوم آخر حكومة أو حكم أبارتهيد في العالم بعد سقوط التفرقة العنصرية في جنوب أفريقيا. بنيامين نتانياهو يريد الحكم بغالبية 61 صوتاً في كنيست من 120، وطريقته توسيع الحكومة بضم وزراء دولة أو وزراء بلا وزارة ليصبح فيها 61 وزيراً مقابل 59 نائباً معارضاً. رئيس حزب الاتحاد الصهيوني (العمل سابقاً) إسحق هرزوغ أعلن أنه لن يدخل في حكومة ائتلافية، بل هو يس
ليس الرئيس الأميركي أوباما وحده من يريد وقف إطلاق نار في اليمن وقد قال ذلك صراحة وهو يرحب بولي العهد السعودي عشية قمة كامب ديفيد. الملك سلمان وكل السعودية تريد وقف الحرب، فنحن من مدرسة لا تتمنى لقاء العدو وتسأل الله العافية، ولكن إن اضطرت إليها حزمت وصبرت حتى النصر. سترفض السعودية في الغالب أي دعوات أخرى لوقف إطلاق نار آخر حتى لو بدت أنها «إنسانية» أو بغرض إعطاء فرصة للسياسة، فالخصم هنا، حوثياً ك
ليس الرئيس الأميركي أوباما وحده من يريد وقف إطلاق نار في اليمن وقد قال ذلك صراحة وهو يرحب بولي العهد السعودي عشية قمة كامب ديفيد. الملك سلمان وكل السعودية تريد وقف الحرب، فنحن من مدرسة لا تتمنى لقاء العدو وتسأل الله العافية، ولكن إن اضطرت إليها حزمت وصبرت حتى النصر. سترفض السعودية في الغالب أي دعوات أخرى لوقف إطلاق نار آخر حتى لو بدت أنها «إنسانية» أو بغرض إعطاء فرصة للسياسة، فالخصم هنا، حوثياً ك
ليس الرئيس الأميركي أوباما وحده من يريد وقف إطلاق نار في اليمن وقد قال ذلك صراحة وهو يرحب بولي العهد السعودي عشية قمة كامب ديفيد. الملك سلمان وكل السعودية تريد وقف الحرب، فنحن من مدرسة لا تتمنى لقاء العدو وتسأل الله العافية، ولكن إن اضطرت إليها حزمت وصبرت حتى النصر. سترفض السعودية في الغالب أي دعوات أخرى لوقف إطلاق نار آخر حتى لو بدت أنها «إنسانية» أو بغرض إعطاء فرصة للسياسة، فالخصم هنا، حوثياً ك
ليس الرئيس الأميركي أوباما وحده من يريد وقف إطلاق نار في اليمن وقد قال ذلك صراحة وهو يرحب بولي العهد السعودي عشية قمة كامب ديفيد. الملك سلمان وكل السعودية تريد وقف الحرب، فنحن من مدرسة لا تتمنى لقاء العدو وتسأل الله العافية، ولكن إن اضطرت إليها حزمت وصبرت حتى النصر. سترفض السعودية في الغالب أي دعوات أخرى لوقف إطلاق نار آخر حتى لو بدت أنها «إنسانية» أو بغرض إعطاء فرصة للسياسة، فالخصم هنا، حوثياً ك
لا يترك مسعود بارزاني فرصة إلا ويستغلها للتلويح بالإنفصال عن العراق. استطاع كاكا الأسبوع الماضي الحصول على تأييد رئيس وزراء هنغاريا، ويحظى بدعم قوي من فرنسا وبعض الدول الأخرى، ومن شخصيات عالمية، خصوصاً صاحب مشروع تقسيم العراق جو بايدن. لكن هل إقليم كردستان جاهز للإستقلال عن بغداد؟ لا شك أن للأكراد مشاعر قومية وتطلعات إلى الإستقلال في دولة يدعونها كردستان الكبرى تتوزع جغرافيتها بين العراق وإيران و
اللقاءات الخليجية التي عُقدت في الرياض مطلع هذا الشهر مهّدت الطريق لتوحيد المواقف داخل مؤتمر «كامب ديفيد». وقد شارك الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في القمة الاستثنائية، كضيف شرف، بحيث قدم دعمه للموقف العربي، ولكل ما يمكن أن يصدر عنه من تطورات تؤثر على مشاريع الحلول المرتبطة باليمن وسورية ولبنان والحرب على الارهاب. والمؤكد أن الانقلاب المسلح الذي نفذه الحوثيون في اليمن، بفضل الدعم الايراني المتواصل
متى اكتشف بعض اليمنيين طهران، وهل هذا الاكتشاف بسبب حب غامر لمشروع طهران (الاجتماعي السياسي/ الديني)؟ أم هو محاولة فيها بعض العتب المبطن على إخوانهم في الخليج، رغم كل الدعم الذي وجدوه منهم، أي هو اكتشاف (نكائي) قبل أن يكون (إيمانيًا)؟ أم هو إيمان من البعض بأن (ولاية الفقيه) سوف تنقل اليمن من حال إلى حال أفضل؟ تلك أسئلة تخطر بالذهن ونحن نرى المشهد اليمني المفجع وتطوراته القريبة من العبثية. الحديث
اعترض السفير الألماني لدى بريطانيا، توماس ماتوسك، على المنهاج التعليمي: لقد مضى نحو 60 عامًا (آنذاك) على الحرب ومدارسكم لا تعلِّم طلابها شيئًا سوى المرحلة النازية. أُدباؤكم لا يذكرون أحدًا سوى هتلر. علماؤكم لا يبحثون شيئًا سوى أسلحة الحرب. أفلامكم لا تصور أحدًا سوى جزمات رجال الصاعقة. أين العدل في ذلك أيها السادة؟ إن المرحلة النازية برمَّتها لم تتجاوز 12 عامًا من تاريخ ألمانيا والألمان. أين بيتهوف
ازدحمت الطاولة الرئيسية المستطيلة بالعشرين مشاركًا في كامب ديفيد ممثلين لسبع دول، بما فيها فريق المضيف الرئيس الأميركي باراك أوباما، مع وفود مجلس التعاون الخليجي. وما كان لهذا الاجتماع المهم أن يعقد لولا أن دولا خليجية رفعت يدها معترضة بقوة على إطار الاتفاق على البرنامج النووي الغربي - الإيراني. كان يمكن أن يكتفي الأميركيون بإرسال خطاب في الحقيبة الدبلوماسية إلى دول الخليج عن حيثيات الاتفاق دون أن
ازدحمت الطاولة الرئيسية المستطيلة بالعشرين مشاركًا في كامب ديفيد ممثلين لسبع دول، بما فيها فريق المضيف الرئيس الأميركي باراك أوباما، مع وفود مجلس التعاون الخليجي. وما كان لهذا الاجتماع المهم أن يعقد لولا أن دولا خليجية رفعت يدها معترضة بقوة على إطار الاتفاق على البرنامج النووي الغربي - الإيراني. كان يمكن أن يكتفي الأميركيون بإرسال خطاب في الحقيبة الدبلوماسية إلى دول الخليج عن حيثيات الاتفاق دون أن
ازدحمت الطاولة الرئيسية المستطيلة بالعشرين مشاركًا في كامب ديفيد ممثلين لسبع دول، بما فيها فريق المضيف الرئيس الأميركي باراك أوباما، مع وفود مجلس التعاون الخليجي. وما كان لهذا الاجتماع المهم أن يعقد لولا أن دولا خليجية رفعت يدها معترضة بقوة على إطار الاتفاق على البرنامج النووي الغربي - الإيراني. كان يمكن أن يكتفي الأميركيون بإرسال خطاب في الحقيبة الدبلوماسية إلى دول الخليج عن حيثيات الاتفاق دون أن
لطالما كان النظام والانضباط مثار إعجابنا عندما تسوقنا إما رحلات العمل أو السياحة أو التعلم إلى الدول الغربية، فنعود مشدوهين بما رأيناه من احترام لهذا النظام ونجد أنفسنا في تلك الدول سائرين على أقدامنا أو مستقلين مركباتنا منضبطين حد التشنج أكثر من مواطني ذلك البلد، بل ولطيفين نجيد الحديث بهدوء، وتعلو محيانا الابتسامة، وفور عودتنا إلى بلدنا، يخرج المواطن الفوضوي الذي بداخلنا، فنبدأ إما بتجاهل النظام
يكشف القرار القضائي الصادر في حق الوزير السابق ميشال سماحة في لبنان أول من أمس، إزاء الجريمة الموصوفة التي لم يكن أمامه إلا الاعتراف بها نتيجة الأدلة القاطعة التي تدينه، عمّا هو أعمق مما وصفه سياسيون لبنانيون بالفضيحة حيال جريمة نقله متفجرات من سورية لتفجيرها أثناء إفطارات رمضانية عام 2012. ما جرى يرمز إلى عملية تطويع القانون لأهداف سياسية في قرارات عديدة أخرى صدرت، تتساهل مع استخدام العنف لأغراض
كتبت عن جائزة الشيخ زايد للكتاب ظهراً فلم ينقضِ النهار حتى كانت جوائز توزع وأخرى تحجب، واختير الشيخ محمد بن راشد، نائب رئيس الدولة ورئيس الوزراء وحاكم دبي، شخصية العام الثقافية. وانتقلت من أبو ظبي إلى دبي ورأيت الشيخ محمد يفتتح الدورة الرابعة عشرة لمنتدى الإعلام العربي في اليوم التالي. بين هذا وذاك كان التركيز على الثقافة والإبداع واستشراف آفاق المستقبل، مع تحذير من التهاون في مواجهة تحديات الأمة