246 الرياض بوست - شارع الصحافة
شارع الصحافة
جورج سمعان

الحياة - مصير الرئيس بشار الأسد سيظل عقدة العقد في مفاوضات جنيف. تماماً مثل مفهوم المرحلة الانتقالية. فهل تقودها حكومة جامعة من أهل النظام والمعارضة ومستقلين، كما تريد موسكو وطهران ودمشق؟ أم تقودها هيئة تنتقل إليها صلاحيات الرئيس التنفيذية كاملة، كما تطالب المعارضة وفق تفسيرها لبيان جنيف لعام 2012.   من حق المعارضة بعد هذه الحرب الضروس في سورية أن تصر على رحيل الرئيس ونظامه. ومن حقها أل

راشد صالح العريمي

الحياة - قبل عشرة أيام تقريباً، كشف وزير خارجية مملكة البحرين الشقيقة، عن أن إيران تحاول توسيط الكويت من أجل إجراء حوار مع دول الخليج العربية، متعهدة بـ «فتح صفحة جديدة» في العلاقات بين الجانبين. ويوحي مثل هذا الحديث بأن اليد الإيرانية ممدودة بالسلام والمودة، وأن طهران تُعلن للعالم حسن نيتها ورغبتها في إنهاء التوتر الذي يشوب الأجواء بين ضفتي الخليج منذ وقت ليس بالقليل، فيما دول الخليج

غسان شربل

الحباة - نظرت القيادة السعودية إلى المنطقة فساورها قلق شديد. التقت زلازل «الربيع العربي» بنتائج الزلزال العراقي الذي اندلع قبل ثلاثة عشر عاماً. غابت القيادة الدولية للإقليم المضطرب. غسل باراك أوباما يديه تاركاً لدول المنطقة أن تنزع أشواكها بأيديها. ترك القيصر الروسي الوضع السوري يتفاقم ليحجز موقعاً لجيشه فوق بحيرة الدم.   نظرت القيادة السعودية فرأت هجوماً إرهابياً غير م

أيمـن الـحـمـاد

الرياض - بعد ساعات من إعلان الملك سلمان بن عبدالعزيز تشييد جسر يربط المملكة بمصر وآسيا بأفريقيا، كنا أمام إعلان لا يقل أهمية عن مشروع الجسر البري؛ فهو يوازيه في الأهمية والمضامين، جسر لكن من نوع آخر، تسهم المملكة في بنائه وتشييده من أجل أن تسود ثقافة التسامح وتتعزز أواصر التلاقي، فقد التقى خادم الحرمين الشريفين بشيخ الأزهر أحمد الطيب الذي يمثل رمزية عميقة لدى المسلمين، ثم ببابا الكنيسة المرقسية تو

حسناء عبد العزيز القنيعير

الرياض - اعتادت إيران اللعب بالنار، فذلك مفردة من أهم مفردات بقائها، وحضورها في العالم كله، دولة مارقة تستمد مقومات وجودها من مخالفة الشرائع السماوية، والقيم الإنسانية، والقوانين الدولية، لتثبيت نفسها قوة ضاربة بممارساتها سيئة السمعة التي لم تعد خافية على أحد في العالم كله. ففي الوقت الذي تعاني فيه كثير من الدول في الشرق والغرب من الهجمات الإرهابية لجماعات متطرفة، تعيش إيران في مأمن من هذه الهجمات

سعد الحميدين

  الرياض - في هذه الزيارة الملكية التاريخية التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تبرز قوة التلاحم والأخوة العربية بين البلدين الكبيرين اللذين يجمعهما رباط المحبة والأخوة والمصير المشترك، ليس من اليوم وإنما من عهد المؤسس صقر الجزيرة العربية الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، ومن بعده الملوك من أبنائه، حيث التلاقي المستمر والتشاور والتعاون المستمر فيما يرفع من شأن الأمة

لطفية الدليمي

العرب - ثمة فروق جوهرية بين الثقافات الآسيوية والثقافة الغربية إذ تمتاز الثقافة الغربية بالروح القلقة المترنّحة بين التوق الملهم لكشف أسرار الوجود وبين الرؤية العقلانية القائمة على تمجيد الفرد وصرامة المعايير الرياضية التي تتحكم بالفكر والفلسفة والتوجهات السياسية والعلاقات الإنسانية..   هناك مجموعة رسائل متبادلة بين أندريه مالرو كممثل للثقافة الغربية وبين صيني يعبّران فيها عن رؤيتهما ال

أحمد عدنان

العرب - في عام 2012 تمّ القبض على الإرهابي ميشال سماحة، تمّ ضبط عبوات ناسفة معه أحضرها من دمشق لاغتيال شخصيات سياسية في لبنان والقيام بعمليات إرهابية هدفها إشعال فتنة طائفية ووأد السلم الأهلي، قبل نحو سبعة أشهر صدر عليه حكم بأربع سنوات ونصف سجنا، وكان حكما غير نهائي، ولأن السنة السجنية في لبنان 9 أشهر، تم في 14 يناير 2016 إطلاق سراحه بكفالة مالية قدرها 100 ألف دولار.   وقبل يومين فرح ال

خيرالله خيرالله

العرب - بقيت حكومة الدكتور حيدر العبادي أم لم تبق بشكلها الحالي ليست تلك المسألة. كلّ ما يمكن قوله، في حال تغيّرت هذه الحكومة أم لم تتغيّر، إنّ شيئا لم يتغيّر في العراق. ما تأسس على خطأ لا يمكن أن يتحوّل إلى صحّ. لا يمكن بناء دول حديثة بالاستناد إلى ميليشيات مذهبية على رأسها رجال دين يقرّرون مصير البلد ويتنافسون في ما بينهم على أخذه إلى أسفل، أي إلى الحضيض. يرد الآن عمّار الحكيم على مقتدى الص

محمد الأشهب

الحياة - لن يتغير شيء في تركيبة المشهد الحكومي في المغرب، إلى ما بعد 7 تشرين الأول (أكتوبر) القادم، موعد الاستحقاقات الاشتراعية، فالحكومة التي لم تسقط بعد انسحاب وزراء الاستقلال منذ أكثر من عامين، ليس مرشحاً أن يكون مصيرها كذلك في الهزيع الأخير من ولايتها. والأكيد أيضاً أن إفلات إسلاميي المغرب من تداعيات موجة استئصال حكم «الإخوان المسلمين»، منحهم فرصة التأقلم مع المستجدات المتوقعة

جمال خاشقجي

الحياة - أهدرت السعودية وتركيا أكثر من فرصة في سورية، ولو تدخلتا مبكراً قبل سنوات لحسم مسألتها لكان ذلك أقل كلفة مما تدفعانه الآن، لذلك يجب ألا تضيعا فرصة كسب السباق نحو الرقة هذه المرة، فذلك التنظيم المسمى «خلافة» و «دولة إسلامية»، ليس هو بالخلافة ولا بالدولة، وينتظر من يطلق عليه رصاصة رحمة.   لا بد أن إيران وحلفاءها الروس والميليشيات العراقية وذلك النظام البائس

الياس حرفوش

الحياة - الجدل الذي ظهر في الإعلام خلال الأيام الماضية بين الرئيس الإيراني حسن روحاني وقادة «الحرس الثوري» حول الطريقة الأفضل التي يفترض أن تقدّم بها إيران نفسها الى العالم وتتعاطى معه، يؤكد مرة أخرى مدى القلق لدى من يعتبرون أنفسهم مؤتمنين على تراث الثورة الإسلامية وإرثها من أي انفتاح يمكن أن تؤدي إليه خطوات روحاني، ومدى الخوف من «تسلل» الولايات المتحدة الى إيران، وفق التعب

أيمـن الـحـمـاد

الرياض - أن نعلم بأن الزيارة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى مصر ستمتد إلى خمسة أيام فهذا يعني أننا أمام زيارة استثنائية سيتخللها توقيع حزمة من الاتفاقيات التنموية، وزيارة إلى مجلس الشعب المصري، كما قد يتخللها خطاب أمام مجلس الشعب المصري أكثر البرلمانات العربية عراقة وتأثيراً، وكذلك زيارة إلى الأزهر حيث تاريخ ألف عام من العلم والإشعاع بالوسطية في لحظة يبرز ف

حسن مصدق

العرب - طرح زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما المرتقبة إلى الشرق الأوسط قراءة جديدة لتعقيدات التحولات الطارئة على السياسة الأميركية في المنطقة، خاصة أن السياسة الجديدة التي سنتها إدارة أوباما منذ سبع سنوات، والتي لم تغير فقط من ملامح السياسة الدولية التي نهجتها واشنطن طوال النصف الثاني من القرن العشرين؛ بل أيضا جرّت الولايات المتحدة إلى سياسة متقلبة وأحيانا غير مفهومة، ويقول البعض إنها أدت إلى تر

إبراهيم الزبيدي

العرب - إن الزعامة لا تشترى بالمال، حتى لو كان مال قارون. ولا تورث ولا تهدى، ولا تُكتسب. فهي ليست مهنة يأخذها الصبي عن أستاذه، ولا علما تدرسه الجامعات فيحمل المتخرج فيها شهادة زعيم. وحيدر العبادي، بما هو عليه أمس، وما هو عليه اليوم، وما سيكون عليه في قادم السنين، زعيمٌ رغما عنه. فحتى منصب وزير اتصالات الذي تسلمه بالمحاصصة في عام 2003، كان كبيرا عليه، فأعفاه منه مجلس الحكم بسرعة، وبعد شهور قلي

محمد قواص

العرب - قد يكون بالإمكان التسليم بأن العبث الليبي (كما ذلك السوري) يعود مباشرة إلى إرادة / لا إرادة دولية رعته وفاقمت من وقعه. لا يهم ما إذا كان هذا العبث قرارا مبرمجا خرج من الغرف الدولية المغلقة، أو أنه نتيجة آلية لسكوت تلك الغرف وعزوفها عن إنتاج أي حلول. ما يهمنا أن ما حسبناه فوضى معقّدة متشابكة ملتصقة بفسيفساء الحال الليبي بين قبائل وجهات، بدا أنه افتراضي يسقط في ميادين الواقع حين يقرر المقررو

خيرالله خيرالله

العرب - العرب من بين الأهداف التي وضعتها إيران لنفسها في لبنان، تحويل البلد إلى جرم يدور في فلكها. لذلك حرصت في السنوات القليلة الماضية على أن يكون وزير الخارجية اللبناني موظّفا برتبة مدير عام في الخارجية الإيرانية. وهذا ما كشفته المواقف الأخيرة للوزير جبران باسيل الذي كان صوت إيران في الاجتماعات العربية والإسلامية. هذا ما تنبّهت إليه دول الخليج العربي التي اتخذت مواقف واضحة تدعو اللبنانيين إ

حسام عيتاني

الحياة - تكاد الأحداث التي تشهدها الأراضي المحتلة منذ الخريف الماضي ان تمر من دون أن تترك أثراً في وسائل الإعلام وعند الفئات التي كانت تبدي اهتماماً في السابق بكل تفاصيل الحدث الفلسطيني. تنحصر السجالات المتعلقة بما تسميه الصحافة «موجة الهجمات» الفلسطينية ببعض المقالات والبرامج التلفزيونية الاسرائيلية فيما يبدو مسؤولو السلطة الوطنية في واد آخر. يضاف الى ذلك غياب شبه كامل للتغطية ال

علي القاسمي

  الحياة - تربط الرياض بالقاهرة علاقة خاصة ومختلفة، فالبلدان يحملان ثقلاً ووزناً وترابطاً تاريخياً وثيقاً، وحين تتبعثر أوراق وتتداخل ملفات يأتي الحديث دوماً عن علاقة مرتبكة بين هذين القطرين كي تنمو في الساحة حكايات وقصص وتخلق جملة من الأكاذيب، لا سيما أن أي اهتزاز بين الشقيقتين فذاك يعني أن ثمة صداعاً نصفياً يضرب الوطن العربي ويعمّق الجراح، إضافة إلى ما في هذا الوطن الكبير من الآلام والأسى

راغدة درغام

الحياة - يُفترض أن يسجّل الأسبوع المقبل، تحولات مهمة في الملفات اليمنية والليبية والسورية على أيدي المبعوثين الأمميين الثلاثة المكلفين بالبحث عن الحلول السياسية لهذه الصراعات التي يتداخل فيها الإقليمي مع الدولي مع المحلي.    سورياً، ومع اقتراب الخطة الحقيقية، تبدو الدول الغربية، بالذات الولايات المتحدة وبريطانيا، في تراجع الأمر الواقع أمام إصرار روسيا وإيران على خوض بشار الأسد المع

الأكثر قراءة