273 الرياض بوست - شارع الصحافة
شارع الصحافة
محمد علي فرحات

الحياة - الصدمة التي أحدثها اعتصام مقتدى الصدر ومؤيديه حول المنطقة الخضراء في بغداد، لم تصل بعد إلى نتيجة. كل ما في الأمر أن رئيس الوزراء حيدر العبادي أودع البرلمان أسماء مقترحة لحكومة تكنوقراط تقود البلاد بعيداً من فساد ظلّل بسواده معظم الإدارة العراقية. الأسماء الوديعة يؤجل البرلمان دراستها، في مسعى لإدخالها في متاهة المصالح التي تحكم الحياة السياسية العراقية، فكيف لأكثرية برلمانية أن ترت

جهاد الخازن

الحياة - الملك سلمان بن عبدالعزيز في مصر اليوم. لا أحتاج إلى انتظار بيان رسمي يتحدث عن مشاريع سياسية أو اقتصادية لأعرف أن العلاقات بين البلدين طيبة ووثيقة ومستمرة. ثمة مشاريع ببلايين الدولارات تمولها السعودية في مصر، وهناك استثمارات إضافية خاصة، إلا أنني أعود إلى ما أعرف عن البلدين.   الأمير سلمان، وكان شاباً، تطوع مع سعوديين للدفاع عن مصر خلال العدوان الثلاثي، والسعودية قدمت لمصر

حسان حيدر

الحياة - مع سلسلة الفضائح المالية والأخلاقية والخدماتية التي تعصف به، بات لبنان عملياً في مصاف الدول الفاشلة، ولو لم يقدم أحد بعد على إعلان ذلك صراحة، إذ تنطبق عليه أوصافها المتعارف عليها. بل هو يتجاوز في بعض النواحي دولاً أخرى انحدرت إلى هذه الرتبة. وينسحب هذا التراجع في التصنيف والفاعلية على تشكيلاته السياسية ووسائل إعلامه بمختلف تلاوينها، والسلوك الفردي والجمعي لمواطنيه والمقيمين فيه، والقليل ا

أيمـن الـحـمـاد

الرياض -  التنمية هاجس حاضر دوماً في كل عهد من عهد الحكم السعودي، وإن توفير حياة هانئة وآمنة وهادئة استحقاق لا تقبل القيادة إلا تحقيقه وتنفيذه بالأمس كان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لقاء بمنسوبي وزارة الإسكان والمعنيين بهذا الملف الذي يشكل حاجة تحتل على الدوام أولوية لدى كل شخص، بل هي حاجة فطرية أساسية، وبقدر ما كانت تلك الحاجة أمراً أولوياً لدى المواطن فهي تحتل ذات ا

إبراهيم الزبيدي

العرب - “أمْسَيْتُ أرْوَحَ مُثْرٍ، خَازِناً وَيَداً… أنَا الغَنيّ وَأمْوَالي المَوَاعِيدُ ماذا يريد الشعب العراقي أكثر؟ فجميع السياسيين، واحدا واحدا، مُعمَّمين و(أفندية)، يمينيين ويساريين، عربا وأكرادا وتركمانا، شيعةً وسنة، داعشيين و(حشديين)، مع الشعب العراقي، ومع وحدة مكوناته، وضمان أمنه واستقراره، ومستعدون للتضحية بالغالي والنفيس من أجل الحفاظ على أمنه وسيادته واستقلاله، وإلى آخر ن

لبنان ومأسسة الفساد

العرب -  من كان يصدق أن بلد الإشعاع والنور سيبلغ هذا المستوى من الانحطاط والتفكك، حيث يعجز عن جمع نفاياته لما يقرب العام. حصل ذلك أمام أعين المواطنين المذهولين من أداء مسؤوليهم السياسيين. تأخروا في الانتفاض واتهموا الطبقة السياسية بكامل أعضائها “كلن يعني كلن”. مع ذلك استطاعت الطبقة السياسية أن تستوعب الصدمة الأولى متحدة، وأن تفخخ الحراك وتجهضه.   والمضحك المبكي أن أزمة

عبدالله العلمي

العرب - يجتمع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري في البحرين الخميس، للتحضير للقمة الخليجية الأميركية التي ستعقد بالرياض في 21 أبريل الجاري، في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين. الاجتماع سيبحث نتائج مجموعات العمل المشتركة بناء على توصيات قمة كامب ديفيد في مايو 2015، وتدارس تعزيز العلاقات الخليجية الأميركية في مختلف المجالات السياسية والدفاعية والأمنية وال

حسام عيتاني

 الحياة - بعد الانتخابات النيابية في 1972، أصدر الباحث الراحل إيليا حريق كتاباً حمل عنوان «من يحكم لبنان» استند فيه إلى نتائج تلك الانتخابات ليرسم لوحة علاقات القرابة وتداخلها مع شبكات المصالح المالية والاقتصادية، مُظهراً بذلك ضيق القاعدة الاجتماعية للنظام السياسي اللبناني. أثار الكتاب يومها ضجة، لانطوائه على تحذير من محاذير وخيمة تنتظر اللبنانيين إذا لم يبادروا إلى إصلاح نظا

نصر طه مصطفى

الحياة - ما بين بيان المبعوث الأممي الى اليمن إسماعيل ولد الشيخ يوم ٢٣ آذار (مارس) الماضي وتصريحات المتحدث الرسمي باسم الحوثيين محمد عبدالسلام أواخر الأسبوع الماضي تبدو فجوة كبيرة لا ندري كيف سيعمل الأول على ردمها والخروج من الحرج الذي تسببت به تصريحات الأخير فيما الوقت يمضي وموعد وقف إطلاق النار يقترب. فبينما أكد ولد الشيخ في بيانه أن محادثات الكويت في ١٨ نيسان (إبريل) الجاري ستركز على خمسة

زياد الدريس

الحياة - الديموقراطيةهي أكثر فعل تتم ممارسته في العالم الغربي، وهي أكثر قول يتم ترديده في العالم العربي وقد ظل الإنسان العربي، منذ أن تعرّف إلى هذه المفردة «اللعوب» قبل عقود، يتوق إلى مزاولتها وتجريبها. خاضت الدول العربية تجارب محدودة في مزاولة هذه «اللعبة» السياسية. البعض تراجع وانسحب منذ الأيام الأولى، البعض الآخر استغنى عن الديموقراطية الجاهزة بديموقراطية «تف

جهاد الخازن

الحياة - قرأت في أول هذا الشهر، أن دونالد ترامب انسحب من سباق الرئاسة ولم أصدق الخبر، فقد كان كذبة نيسان (إبريل). قد أخرت هذه السطور أياماً لوجود مادة سياسية مهمة، وحتى لا أشجع أحداً على محاولة الطلوع بكذبة قد ترتد عليه أو على الأهل والأصدقاء. أذكر من أيام المدرسة أن أستاذي قيصر حداد، شقيق وديع حداد، قال لنا يوماً إن المدرسة قررت تبادل الطلاب أسبوعاً مع مدرسة ثانوية في باريس، والمشروع على حسا

زهير قصيباتي

الجياة - لن يكون مفاجئاً أن تنتقد إدارة الرئيس باراك أوباما، بدء موسكو تسليم طهران صواريخ من طراز «س 300» في غضون أيام، على رغم لغط واسع واكب تأجيل هذه الخطوة مرات. هذه المرة يتزامن النبأ مع إعلان إيران إرسال لواء من قواتها الخاصة إلى سورية، دفاعاً عن نظام الرئيس بشار الأسد، ويستبق «اللواء» الجولة الجديدة من المفاوضات غير المباشرة في جنيف، بين النظام ومعارضيه. وإذ

أيمـن الـحـمـاد

الرياض - الأمن والتنمية والرخاء من جملة المبادئ التي تؤمن المملكة بأنها ركيزة أساسية وجزء أصيل في إدارة البلاد، لذا كان الهاجس التنموي حاضراً في كل عهد من عهد الحكم السعودي، فالاستمرار في الإنفاق ودعم وتأسيس حياة هانئة وهادئة وآمنة لكل شخص يطأ أرض المملكة رهان واستحقاق لا يقبل إلا التحقيق، واختلفت الطريقة في أداء ذلك وبقي المبدأ.   واليوم تراهن المملكة التي تعيش في منطقة تشهد مخاضاً تار

أمين بن مسعود

العرب - يمثّل الصراع المشتعل حديثا بين أرمينيا وأذربيجان في إقليم قرة باغ شاهدا على مقولة أنّ الهدنة لا تصنع السلام وأنّ وقف إطلاق النار بتوافق إقليمي ودولي لا يعني بالضرورة صنع الوئام وتجاوز منغصات الماضي واحتقانات الأمس. تشير المقولة التاريخية إلى أنّ الحضارة الإنسانية لم تعرف السلام على مرّ عمرها إلا خلال 220 سنة فقط، وأنّ الحرب مثّلت الخيط الناظم لمختلف الحقب الإنسانية، بما يعني هذا الأمر

حامد الكيلاني

العرب - اختتمت قمة الأمن النووي أو قمة واشنطن، وعيون زعماء وقادة تجاوز عددهم الخمسين تحدق في الاتفاق النووي المبرم مع إيران في يوليو من العام الماضي، وأيضاً في شبه الجزيرة الكورية حيث يقبع الشقي الشمالي الذي يحب أفلام الكاراتيه وتشنج الأعصاب والحركات النووية على حلبة سببت الصداع لأميركا وللعالم ولجارتها الجنوبية. ما قاله باراك أوباما عن “حسن الحظ” في عدم قدرة الإرهاب، ويقصد داعش ت

سعد القرش

العرب - لا يحتاج الدفاع عن الوطن، وحماية الأرواح والثروات من أي عدوان، إلى فتوى بالإباحة أو التحريم؛ فمثل هذه القضية المصيرية محل إجماع “وطني” يفرض التصدي للمعتدي، ولو كان يعتنق الدين نفسه. هنا لا تصبح الحرب وجهة نظر دينية، بل ضرورة “وطنية”، تنأى عن تأويلات مرجعيتها اجتهادات فقهية واكبت زحف “جيوش المسلمين”، قبل أن تنتمي الجيوش للأوطان لا الأديان، وتضم في صفوفها

ماجد السامرائي

العرب - المعركة التي حصلت خلال الأيام الماضية حول تشكيل حكومة جديدة هي في حقيقتها معركة أطراف السلطة وتناقضاتها المتعددة حول المصالح والامتيازات، وبعد إفراغ خزائن العراق المليارية التي ذهبت إلى بطون المهيمنين على إمبراطورية الفساد. ليتحول البلد إلى متسكع على أبواب البنك الدولي يطلب القروض، ووصلت الحكومة إلى درجة استقطاع رواتب الموظفين، وهي حالة لم يصل العراق إليها حتى في سنوات الحصار الظالم قبل ال

علي الأمين

العرب - نحو عشرة آلاف ضحية بين قتيل وجريح ومعوق حصيلة تقريبية لخسائر قتال حزب الله في سوريا. أكثر من أربع سنوات من الاستنزاف والقتال دفاعا عن نظام بشار الأسد. تعددت الأهداف والخلاصة واحدة: إيران وميليشياتها، ومن بينها حزب الله، لا تريد أن تصدق أن مصير الأسد صار على طاولة أيّ حل. فيما شكلت الضربة التي وجهتها قوى المعارضة الإسلامية نهاية الأسبوع الماضي إلى النظام السوري وحليفه الإيراني في ريف حلب ال

سمير السعداوي

الحياة - ليس غريباً في ليبيا، بلد المفارقات، أن تتشكل «حكومة» بتوافق بين الأمم المتحدة ومجموعة من السياسيين الجدد، وتحصل على تأييد من حكومات العالم وجهات وتيارات محلية في البلاد، من دون أن تتمكن من نيل ثقة المرجع الذي يتوجب عليها نيل ثقته بموجب اتفاق الصخيرات الذي انبثقت منه، وهذا المرجع هو البرلمان الليبي المعترف به دولياً في طبرق، ناهيك عن البرلمان الموازي في طرابلس الذي يتعين أن يضط

جهاد الخازن

الحياة - كنت أتابع قمة التهديد النووي في واشنطن، وأقرأ ما تكتب الميديا الأميركية عنها وأجد أن الأميركيين إما مع الرئيس باراك أوباما أو ضده من دون أن تكون لأي من الموقفين علاقة بما أنجز الرئيس أو فشل في إنجازه. استطلاعات الرأي العام تقول أن تأييد أوباما زاد في الأسابيع الأخيرة، إلا أنه لا يزال في حدود 50 في المئة، بعد أن كان سلبياً، وهذا في تقديري لا علاقة له بإنقاذ الرئيس الأسود الاقتصاد

الأكثر قراءة