2860 الرياض بوست - شارع الصحافة
شارع الصحافة
جهاد الخازن

كان خيار الإسرائيليين بين إرهابي معروف وآخر محتمَل أو مموّه، وغالبية منهم اختارت الإرهابي «اللي تعرفه» فأعلنت أنها مع الاحتلال والتدمير وقتل الأطفال. بعد سقوط النظام العنصري في جنوب أفريقيا أصبحت إسرائيل الدولة العنصرية، أو النازية الجديدة، الوحيدة في العالم، وهكذا فأبناء وأحفاد الناجين من النازية يمارسون ما فرَّ أهلهم منه. بنيامين نتانياهو أعلن عشية الانتخابات أنه لن يقبل دولة فلسطينية طالما هو

داوود الشريان

العرب ينظرون إلى مملكة السويد كنموذج للدولة المتمدنة والراقية. وعلى رغم أنها ثالث أكبر دولة في الاتحاد الأوروبي، إلا أنها نأت بنفسها عن ملفات المنطقة، وإن كانت لها مواقف مشرّفة من القضية الفلسطينية. هذه المملكة الباردة طقساً وسياسةً، سخّنت الخطاب السياسي السعودي الهادئ، وأجبرته على التخلي عن تقاليده الملكيّة المعتادة. دخلت المملكتان في أزمة تُهدِّد بقطع العلاقات بينهما بسبب انتقادات حادة، وجّهتها

عبد الوهاب بدرخان

أخيراً حصلت «المفاجأة» المتوقعة دائماً. التفاوض مع بشار الاسد كان الورقة المستورة التي احتفظت بها واشنطن لاستخدامها في لحظة مناسبة لأميركا. ومع احتدام المواجهة بين الادارة والكونغرس، واقتراب المفاوضات النووية من «اتفاق جيّد» (الرواية الاوبامية) أو «سيئ للغاية» (رواية الجمهوريين الليكوديين)، استخرج جون كيري لائحة الرغبات الايرانية وأطلق بالون «التفاوض مع بشار الاسد» ليشتري به اي مساومة اضافية قد يأ

عماد الدين حسين

بعد أن فرحنا وصفقنا واحتفلنا بالإنجاز الكبير الذى تحقق فى المؤتمر الدولى لدعم الاقتصاد المصرى والذى انعقد فى شرم الشيخ، هناك مهمة قومية كبرى ينبغى على الحكومة وأجهزتها ومعها كل المجتمع أن ينجزوها على وجه السرعة وهى أن يشرحوا ويوضحوا للناس حقيقة الأزمة الاقتصادية الخانقة التى نعيشها والأهم حقيقة الأرقام الضخمة والمشروعات الكبرى التى تم الإعلان عنها خلال المؤتمر وكيف سيتم إنفاقها. طوال أيام المؤتمر

خير الله خير الله

الهجمة الإيرانية مستمرة في كلّ مكان، خصوصاً في اليمن. هناك مناورات عسكرية في محافظة صعدة يقوم بها الحوثيون، أي «انصار الله«. الرسالة موجّهة مباشرة إلى المملكة العربية السعودية التي لديها حدود مع هذه المحافظة الشمالية. فوق ذلك، يقول الحوثيون إنّ هذه المناورات، التي تقتصر حتّى الآن، على تحريك دبابات وآليات أخرى استولى عليها الحوثيون، هي من النوع المشترك. أي بين «اللجان الشعبية« وهي ميليشيات تابعة ل

عبد الرحمن الراشد

معركة تطهير مدينة تكريت من تنظيم داعش الإرهابي كشفت عن عمق الدور الإيراني العسكري، وسلطة قيادات من الحرس الثوري الإيراني على ما سمي «الحشد الشعبي»، وهي ميليشيات موازية للجيش العراقي. إيران أرسلت قوات ومستشارين وأسلحة، وكرر قادتها الأمنيون أقوالهم بأنهم هم الذين أنقذوا النظام وبغداد. وتحدثت صحيفة «نيويورك تايمز» عن شبكة صواريخ متقدمة نصبتها إيران داخل الأراضي العراقية، كما تحدثت قيادات عراقية عن صف

عمرو الشوبكي

حين تأتى الشركات الغربية الكبرى إلى مؤتمر شرم الشيخ وتعلن عن خططها للاستثمار فى مصر، وحين يتحدث زعماء العالم عن أهمية القاهرة ومكانتها الإقليمية، نسعد جميعا وتبرز وسائل إعلامنا اهتمام الغرب بنا وإشادته بقدرتنا على تحقيق التنمية، ونعتبر تفاعلنا مع المؤسسات الاقتصادية الغربية، حتى الاحتكارية منها، دليلاً على قوتنا وقدرتنا على التأثير فى العالم. والحقيقة أن هذا التفاعل الذى جرى فى مؤتمر شرم الشيخ

محمد العريان

تراجعت الآمال الاقتصادية البرازيلية كثيرا مع خروج أكثر من مليون مواطن غاضب إلى الشوارع يوم الأحد الماضي، مطالبين بمساءلة السيدة ديلما روسيف رئيسة البلاد. وتزيد تلك الاحتجاجات من احتمالات التراخي السياسي، وتضيف زخما جديدا إلى تيار الرياح المعاكسة - النمو الضعيف، والتضخم المرتفع، وانهيار العملة المحلية مع فضائح الفساد - التي تواجهها البرازيل. بعد اللحاق بالأرجنتين على مسار العجز الاقتصادي في عام 20

عبد المنعم سعيد

الصراعات الكبرى في التاريخ قادت كلها إلى تغيرات كبرى في الجغرافيا والديمغرافيا وتوازن القوي وتوزيع الموارد والثروات. بحكم التعريف، فإن الصراع هو نتيجة استحكام تناقضات حادة لم يعد هناك سبيل إلى حلها إلا باستخدام القوة المسلحة. ولكن الاحتكام للسلاح بدوره يبدأ فصلا جديدا من الزمن، ونوعيات جديدة من التناقضات والتوازنات، ويصبح على أصحاب الحكمة والبصيرة أن يتعرفوا عليها مبكرا، ويتحسبوا لها، بحيث تجري «ه

سمير عطالله

وقفت طوال عمري ضد «العسكر» ومع الجيش. مع أن يتولى الجيش حماية الوطن والمواطن والدولة، وضد تحوّله إلى حزب أو فريق. اتخذت دائمًا التقدير لجنرال تاريخي مثل شارل ديغول ودوايت آيزنهاور، لأنهما بلغا الرئاسة بالاقتراع وحافظا على الحياة المدنية كاملة. وفي لبنان وقفت كمواطن مع الجنرال فؤاد شهاب إلى اليوم، وضد سلوك «المكتب الثاني» إلى اليوم أيضًا. سيطرت الجيوش العربية على الأنظمة عبر انقلابات عبثية ومدمِّر

طارق الحميد

انتقلت منطقتنا من مرحلة «الفوضى الخلاقة» التي روجت لها وزيرة الخارجية الأميركية السابقة كوندوليزا رايس، إبان فترة الرئيس بوش الابن، وبعد إسقاط صدام حسين، إلى مرحلة ما أسميه «الفوضى الخنّاقة». بالأمس روّجت إدارة بوش لـ«الفوضى الخلاقة» عبر دعم ما اعتبر حينها، خطأ، الإسلام المعتدل، وكان المقصود الإخوان المسلمين، ورغم انتقاد الإسلاميين حينها، تحايلا، لمفهوم «الفوضى الخلاقة»! وتم الترويج لـ«الفوضى الخ

داوود الشريان

عبارة «علينا أن نتفاوض في النهاية»، التي أطلقها وزير الخارجية الأميركي جون كيري، الأحد الماضي في مقابلة بثّتها قناة «سي بي أس» ما زالت تُشعِل جدلاً عالمياً وإقليمياً واسعاً. وهي كشفت حقيقة مهمّة مفادها أن لا وجود لحل عسكري، بل مخرج سياسي. وكل التعقيبات والتفسيرات التي صدرت عن تركيا وشركاء غربيين لواشنطن، اعترفت في ثناياها بأن الطريق الوحيد لوضع نهاية لمعاناة الشعب السوري، والخروج من مأزق الاستنزاف

جهاد الخازن

كادت القمة الاقتصادية في شرم الشيخ أن تضيع في الزحام، فهي انتهت عشية انتخابات الكنيست في إسرائيل، وبما أن نجاح القمة كان مضموناً قبل أن تبدأ ومصير مجرم الحرب بنيامين نتانياهو غير مؤكد، فقد اخترت التركيز على إسرائيل بانتظار أن يأتيني «خبَر» نتانياهو، وهنا أتوكأ على اللهجة العامية اللبنانية في كلمة «خبَر» فالمعنى موت نتانياهو سياسياً بعد انتحاره أخلاقياً. بانتظار «خبَر» نتانياهو عدت إلى القمة ونتائ

ثروت الخرباوي

للتقية والكذب قصة مع الإخوان، وهذه القصة مستمرة منذ عهد المؤسس حسن البنا إلى وقتنا هذا، لم يتخلَّ الإخوان عن «تقيتهم» هذه فى أى لحظة من اللحظات، آمن حسن البنا بـها واعتبرها أصلاً من أصول العمل الحركى للجماعة، وآمن بها كل من جاء بعده، وتقية الإخوان لا تختلف عن تقية الشيعة فى شىء، فهم يعتبرونها وسيلة من وسائل التمكين، يسلكون سبيلها ليتقوا «الكفار»! ويتوسعون فيها حتى أصبحت أصلاً، تقية الإخوان والشيعة

مشاري الذايدي

منذ 1978 وعلي عبد الله صالح هو اليمن، واليمن هو. هادن، حارب، تدرج، تهور، تطيف زيديا، وتعمم سلفيا، توشح إخوانيا، و«تقبلن» حاشديا، وهو في هذا كله «الرفيق» العروبي المناضل التقدمي، ضد الرجعية الإمامية، حكم اليمن الشمالي، واتفق مع اشتراكيي اليمن الجنوبي على الوحدة، وشراكة الحكم، لينقلب عليهم، واستخدم الزنداني وجهاديي الإخوان، لينقلب عليهم، وعلى غطائهم العشائري المالي، آل الأحمر، حارب الحوثيين وقتل زع

علي سالم

الدكتور حسن فهمي الأستاذ بكلية الهندسة والأب الروحي والعقل المفكر وراء إنشاء فرقة رضا للفنون الشعبية، كنا جلوسا إليه في بداية سبعينات القرن الماضي في أتيليه القاهرة (جماعة الفنانين والكتاب) عندما قال لنا إنه تقدم للحكومة بمشروع إنشاء عاصمة جديدة لمصر. في ذلك الوقت وقبل إنشاء المدن الجديدة بالقرب من القاهرة وإقامة الكباري التي سهلت حركة المرور إلى حد ما، وأفسدت ملامح القاهرة إلى أبعد الحدود، قال: ن

طارق الحميد

حقق مؤتمر مستقبل مصر في شرم الشيخ نجاحا اقتصاديا، وكذلك سياسيا، وهو أمر لا يقل أهمية عن النجاح الاقتصادي، حيث تعهد المجتمع الدولي، وقبله العربي، وتحديدا دول الخليج (السعودية والإمارات والكويت وعمان)، بدعم مصر، والوقوف معها، وترسيخ تحالف العقلاء الذي تحتاجه المنطقة ككل. في شرم الشيخ حصلت مصر المستقبل على اعتراف دولي مهم، ليس بالأقوال، بل بالأفعال، وتلخص ذلك بمشاركة قرابة تسعين دولة، ونحو خمس وعشري

حسن بن سالم

تقارير إعلامية بدأت بالتزايد في الآونة الأخيرة في عدد من الصحف الغربية، حول ظهور بوادر وعلامات التصدع والتوتر الداخلي لتنظيم داعش وتزايد حالات الانشقاق بين أفراده، وكونه بدأ يهترئ من الداخل ويصارع من أجل الحفاظ على سمعته التي صنعها بعناية كقوة مخيفة، بعد تزايد التوترات والخلافات بين عناصره المحليين ومقاتليه الأجانب، ومحاولاته الفاشلة في إجبار المدنيين المحليين على الانضمام إلى صفوفه للقتال في الجب

الحبيب علي الجافري

الحمد لله.. «الدواعش» مصطلح يدل على منظومة فكرية وسلوكية منحرفة تتنوع التصنيفات الطائفية والفكرية لمعتنقيها، فتنظيم «داعش» كسابقيه ولاحقيه من التنظيمات الإجرامية، المنتسبة إلى السنة أو الشيعة أو المسيحية أو العلمانية، هو تنظيم له مخرجات وآثار تتجاوز البشاعة الدموية إلى الأضرار الدينية والفكرية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية، ومنها هذه العشرة: 1 - اهتزاز قدسية الشريعة المطهرة فى نفوس الشعوب ال

داوود الشريان

بلغت القيمة الإجمالية لاتفاقات الاستثمار والمنح والمساعدات التي وقّعتها مصر في مؤتمر شرم الشيخ ما يربو على 38.2 بليون دولار، فضلاً عن 12.5 بليون دولار تعهدت بها السعودية والكويت والإمارات وسلطنة عمان، إضافة إلى تفاهمات بمبلغ 92 بليون دولار، لم توقَّع في شكل نهائي. نتائج المؤتمر فاقت توقعات الجميع، وهي عكست ثقة بالأوضاع الأمنية، وكانت شهادة سياسية بالغة القوة للحكم في مصر. لكن بعض المصريين شكك في

الأكثر قراءة