2900 الرياض بوست - شارع الصحافة
شارع الصحافة
عبد الله بن بجاد العتيبي

ألقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الأسبوع الماضي خطابًا ملكيًا مكثفًا تحدث فيه عن غالب الملفات الداخلية وعن رؤيته لتطوير وتحديث وتنمية بلاده وشعبه ورسم الخطوط العريضة لعهده الزاهر، وتحدث عن السياسة الخارجية وأننا جزءٌ من العالم نواجه تحدياته ونقدم الحلول لمشكلاته. كان الخطاب شاملاً لأهم القضايا التي تشغل بال المواطن من الحديث عن التأسيس والمشروعية السياسية إلى تطوير السلطة التن

عبد الرحمن الراشد

منذ عقود لم تشع روح التفاؤل كيوم أمس، مع الكشف عن مشاريع تنموية وبنائية عملاقة، لتعلن عن مصر جديدة. في هذا المناخ الإيجابي لم يرد اسم «الإخوان المسلمين» على لسان أحد، ولم يتحدث أحد عن التسريبات التافهة التي لجأ إليها الخصوم للتأليب على الحكومة. «ضربة معلم» كان المؤتمر الاقتصادي في شرم الشيخ، لأنه ركز فقط على تطوير مصر، في الوقت الذي كانت وسائل الإعلام الإخوانية تحتفل بأخبار التفجيرات. هنا كان الشع

حسين أبوراشد

في الوقت الذي قضت فيه الدول المتقدمة على المركزية لما أحدثته من بيروقراطية وبطء في اتخاذ القرارات والإجراءات, وعرقلة للعمل وتأخيره, وجمود النظام, وإشغال المسئولين والقياديين بأمور ثانوية ، وفي الوقت الذي طالب البعض من كتاب , ومثقفين, وأصحاب رأى ومشورة وخبرة, وعدد من أعضاء هيئة التدريس, طالبوا وما زالوا يطالبون وزارة التعليم بمنح الجامعات استقلالية تامة عن وزارة التعليم والبعد بها عن المركزية إلا أ

محمد الرميحي

حتى مع ورود الأخبار التي انتشرت الأسبوع الماضي حول ندوة معرض الكتاب في الرياض، والتي تعرَّض فيها أحد الزملاء، عند نقده لهدم الآثار من جانب جماعة داعش، إلى لوم مغلظ لم يخلُ من اتهام بالهرطقة المبطنة من البعض، إلى تصريح أحد الدعاة في الكويت بجواز هدم التماثيل، لأنها «أصنام»، والتي أثارت هي الأخرى موجة من اللغط، كنت أعتقد أن التفكير الخارج عن العلمية هو إحدى خصائص تفكير بعضنا، حتى وقع في يدي العدد ال

طارق الحميد

لا يملك المتابع إلا أن يصاب بالذهول من طريقة تعاطي جل الإعلام العربي مع قضايا الإرهاب، والإرهابيين، وآخرها قصة المراهق الأسترالي الإرهابي جاك بيلاردي، وعمره 18 عاما، الذي قام بتنفيذ عملية انتحارية بالرمادي العراقية، وهو ما تحقق بدقته السلطات الأسترالية الآن. اللافت هو أن جل الإعلام العربي بات يلقب هذا المراهق الساذج، وهو ما توضحه الصورة الموزعة من قبل «داعش»، بـ«أبو عبد الله الأسترالي» وذلك بدلا

عبد الرحمن الراشد

توفي الشيخ حارث الضاري دون أن يحقق شيئا من أمانيه، حيث كان رمزا وزعيما دينيا ووطنيا في العراق إبان الاحتلال الأميركي، ومرحلة ما بعد سقوط نظام صدام حسين. وهو، مثل كثير من القيادات السنية، برز بعد الغزو في فراغ قيادي بسبب هيمنة شخصية صدام على المسرح. الشيخ حارث عجز عن فهم متغيرات الساحة العراقية والإقليمية، لهذا كانت معركته خاسرة، وألحقت ضررا بالغا بفريقه وعموم السنة، وكل العراق. كنت وإياه على خلاف

سمير عطا الله

بُعيد سقوط الشاه، خُيِّل إلى السذج من أمثالي، أن مرحلة جديدة سوف تبدأ بين إيران والعرب، قائمة على المصالحة بين الحضارات، كما حدث في سائر الأمم المتقدّمة، التي عزلت تاريخ الحروب والصدام والصراع والأزمان الإمبراطورية العاتية، لتبدأ زمنًا متحضرًا قائمًا على التحاور والتجاور والتعاون نحو حال بشرية أفضل لجميع الشعوب. هناك مقاربتان للتاريخ، واحدة قوامها التذكير الدائم بالحروب، وتمجيد الهزائم والانتصارا

عبد الله بن إبراهيم الكعيد

هكذا يُحب أن نسميّه بدون القاب أو حواجز أو بروتوكولات منذ كان اميرا للعاصمة الرياض ويكفي أن تقول "سلمان" ليعرف من تتحدث اليه أنك تعني خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية متأسيا بوالده المؤسس العظيم الذي يُحب أن يقال له اسمه المجرّد "عبدالعزيز" وهكذا كان يفعل الناس باديةً وحاضرة. أما قبل: ففي خطابه التاريخي الموجّه للأمة يوم الاثنين الماضي 10 ما

عبد العزيز المحمد الذكير

ربة البيت، عبارة حديثة لم تُذكر في لغة الغرب القدماء. وصارت الآن تُكتب كمهنة في وثائق المرأة، ولسنا وحدنا كعرب من قال هذا بل إن العبارة موجودة لدى أكثر بلدان العالم. و"راعية البيت" وجدناها عند بيوت كثيرة في نجد، وربما لاتزال. ويشار بها إلى المرأة الرئيسة، وتكون بين زوجة الرجل ووالدته. وهي تتحكم في صرف المؤن وتستقبل الوارد من الأرزاق وتُفتشه وتُقرّه. والباحثون في فعاليات وحراك المرأة عبر التا

جهاد الخازن

الجمهوريون الذين يسيطرون على مجلسي الكونغرس الأميركي لا يريدون اتفاقاً مع إيران على برنامجها النووي. هم يمثلون إسرائيل ويريدون منع إيران من برنامج نووي حتى لو كان سلمياً وبإشرافهم شخصياً لأن هذا ما يريد بنيامين نتانياهو. على سبيل التذكير شنّت طائرتان من دون طيار غارة قرب القنيطرة على مجموعة مسلحة وقتِل ستة من رجال حزب الله بينهم قياديان معروفان، وجنرال إيراني. وردّ حزب الله بإطلاق صواريخ على موكب

[ih

أحداث مصيرية وغيبوبة عربية

الجمهوريون الذين يسيطرون على مجلسي الكونغرس الأميركي لا يريدون اتفاقاً مع إيران على برنامجها النووي. هم يمثلون إسرائيل ويريدون منع إيران من برنامج نووي حتى لو كان سلمياً وبإشرافهم شخصياً لأن هذا ما يريد بنيامين نتانياهو. على سبيل التذكير شنّت طائرتان من دون طيار غارة قرب القنيطرة على مجموعة مسلحة وقتِل ستة من رجال حزب الله بينهم قياديان معروفان، وجنرال إيراني. وردّ حزب الله بإطلاق صواريخ على موكب

جمال خاشقجي

تركت فندقي وتوجهت نحو الحرم النبوي الشريف قبيل صلاة المغرب بنحو نصف الساعة. لم يكن الحرم مزدحماً الخميس الماضي حين يفترض أن يكون هناك آلاف مثلي ممن اختاروا تمضية نهاية الأسبوع في المدينة المنورة لزيارة المصطفى عليه الصلاة السلام، وأداء صلاة الجمعة هناك. ثمة تزاحم هنا، ولكن لا تزال هناك أماكن كثيرة شاغرة ومتاحة لي ولغيري. لو تيمنت وزاحمت من سبقني لوجدت مكاناً في الحصوة الأولى، ولكن اخترت مكاناً طي

جمال خاشقجي

تركت فندقي وتوجهت نحو الحرم النبوي الشريف قبيل صلاة المغرب بنحو نصف الساعة. لم يكن الحرم مزدحماً الخميس الماضي حين يفترض أن يكون هناك آلاف مثلي ممن اختاروا تمضية نهاية الأسبوع في المدينة المنورة لزيارة المصطفى عليه الصلاة السلام، وأداء صلاة الجمعة هناك. ثمة تزاحم هنا، ولكن لا تزال هناك أماكن كثيرة شاغرة ومتاحة لي ولغيري. لو تيمنت وزاحمت من سبقني لوجدت مكاناً في الحصوة الأولى، ولكن اخترت مكاناً طي

سليم نصار

يعتبر المؤرخون شهر آذار (مارس) من أكثر شهور السنة عنفاً واضطراباً وصخباً. والسبب أن الأحداث التاريخية المهمة التي اشتهرت بها أيامه، تركت في ذاكرة الشعوب حكايات مآسٍ يصعب محوها أو نسيانها. وكانت حكاية مصرع يوليوس قيصر من أبشع تلك المآسي، وأكثرها رعباً ودموية، خصوصاً بعدما خلدها وليام شكسبير في مسرحية تراجيدية مؤثرة. ثم اقتبستها هوليوود وقدمتها في فيلم رائع أبرزت من خلاله الدور الذي لعبه مجلس الشيو

مصطفى زين

تفكك الدول والمجتمعات في المشرق العربي يغري الحالمين باستعادة أمجاد الإمبراطوريات القديمة. ويدفع الاستعمار القديم إلى محاولة تجديد نفسه واستعادة نفوذه في هذه المنطقة المهمة، بعدما خسرها لمصلحة الولايات المتحدة في خمسينات وستينات القرن الماضي. نبدأ بـ «داعش»، وهو أبرز الساعين إلى استعادة الماضي. هدم التنظيم الحدود الجغرافية بين سورية والعراق، ورفع مكانها حدوداً في الاجتهاد والتأويل والإفتاء أشد وأ

محمد اليامي

إذا كنتُ موفقاً في التعبير فإن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يروم الانتقال من مرحلة «عاطفية»، إلى مرحلة أكثر عملية، فهو في خطابه الشامل الموجه إلى الداخل والخارج كان يضع رؤيته، والرؤية في ثقافات العمل والإنتاج أولى خطوات وضع الاستراتيجية التي تنبثق منها خطط العمل، فهو وضع الخطوط العريضة والأهداف لكل شيء يمس حياتنا وبلادنا، وعلى فريقه التنفيذي العمل. بالطبع حضرت العاطفة الصادقة، ت

عمرو موسى

أرى أن عناوين الأخبار فى مصر ليست فقط مشجعة، بل هى استثنائية! إن هذا الاقتصاد ذَا الـ٩٠ مليون نسمة لا يكتفى بطى صفحة التحول السياسى أخيرا، ولكنه على الطريق لتحقيق ما كنا نظنه مستحيلا يوما ما: التحول الاقتصادى. الأرقام ببساطة لا تكذب. إن أساسيات الاقتصاد المصرى تظل صلبة على الرغم من التقلبات فى مرحلة التحول الديمقراطى. النمو الاقتصادى فى تزايد مطرد، الاستثمار فى زيادة، السياحة تعود، الضغط على ال

محمد العريان

مع الأخبار السيئة الآتية من الشرق الأوسط التى تولد الكثير من عناوين الصحف، كان من السهل إغفال التحول الحالى فى الاقتصاد المصرى. تحاول الحكومة المصرية، تصحيح هذا التصور، بدعوة مجموعة من المسئولين رفيعى المستوى من كل من القطاعين العام والخاص إلى شرم الشيخ من أجل مؤتمر تنمية مصر الاقتصادية الذى يبدأ فى 13 مارس. ومن المؤكد أن المناقشات سوف تلقى الضوء على الإحياء الحالى لواحد من أكبر الاقتصادات فى الم

الفضل شلق

الدعوة لإمبراطورية إسلامية هي الوجه الآخر لدعوة الخلافة، حتى ولو افترق المعتقد المذهبي عند الفريقين. كل منهما يُخضع الحاضر للماضي، ويعيش في الماضي. كل منهما يعلي شأن الأمة على الدولة لأن المعتقد في نظره هو ما يكوِّن الأمة، أو ما يجب ان يشكلها. تنتشر القواعد الأميركية في المشرق العربي، ويدعو بعض سكانه للخلافة والبعض للإمبراطورية. الجارة تركيا عضو في الحلف الأطلسي، ففيها قواعد أطلسية. أما إيران فهي

سلمان الدوسري

تخيلوا المشهد: ميليشيات سنية تدعمها الحكومة العراقية والولايات المتحدة ودول الخليج العربية، تحارب إرهاب الجماعات الشيعية، ماذا ستكون النتيجة؟ بالتأكيد لن نحتاج لبراعة لاكتشاف النهاية المأساوية، ستكون كارثية بلا شك؛ سنرى مجازر وانفلاتا أمنيا وتصفيات جماعية وطائفية تستعر. هذا بالضبط ما يحدث في العراق حاليا، لكن مع تغيير اللاعبين. ميليشيات شيعية، أو ما يسمى بالحشد الشعبي، تمدها حكومة بلادها بالسلاح و

الأكثر قراءة