3100 الرياض بوست - شارع الصحافة
شارع الصحافة
عماد الدين حسين

فى عزف جماعى متوقع شن بعض الإعلاميين المصريين ومواطنون عاديون حملة هجوم ضارية ضد قطر لأنها تحفظت فى بيان الجامعة العربية على الضربة المصرية ضد مواقع داعش فى ليبيا. لكن غير المتوقع أن العزف طال كل دول مجلس التعاون الخليجى الذى أصدر بيان تضامن مع قطر ضد الانتقادات المصرية ثم سحبه فى موقف غامض يثير الكثير من علامات الاستفهام. يمكن تفهم وتقبل إحباط وغضب المواطنين والإعلاميين المصريين من الحكومة

مشاري الذايدي

لا ريب، هناك من يغضبه أي تقارب وتعاون بين دول الخليج ومصر، في هذه المرحلة. هناك من هو في صف جماعة الإخوان، و«إكسسواراتها» من الشباب الثوري، وعليه فهم منخرطون في دعاية الإعلام الإخواني في تصوير ما يجري بمصر، ومحاربة الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي. هؤلاء يسعون بكل قدراتهم لضرب هذه العلاقة، والهرولة في دروب الفتنة، سواء في لعبة التسريبات المزعومة، أو في الكذب، ثم تصديق هذا الكذب حول تخلي الس

سمير عطالله

شيء لم يعد مألوفا أن يأتي من سوريا: كتاب سياسي هادئ ورجل بعيد عن حالة الصخب الدموي. «الرواية المفقودة» لفاروق الشرع، كتاب عن حقبة غير مستقرّة في المنطقة وفي سوريا نفسها: حرب العراق وإيران، حروب لبنان، حرب الكويت، اجتياح بيروت، حروب منظمة التحرير، مؤتمر مدريد، الانفصال نحو أوسلو، حرب المخيّمات، الصراع بين أمل وحزب الله، الرئاسة اللبنانية وحكومة الجنرال عون، النزاع العراقي - السوري، وصراع الأجنحة

جهاد الخازن

أندرو روزنتال هو رئيس مجلس تحرير «نيويورك تايمز»، ورئيسه المباشر هو ناشر الجريدة آرثر سولزبرغر. الاثنان يهوديان، وهذه ليست تهمة، فبعض اليهود الأميركيين وغيرهم طلاب سلام، وغالبيتهم حول العالم ليبرالية وسطية. مع ذلك، ينشر مجلس التحرير بنـــفَس ليـــكودي عن مـــصر، وهو يتســتّر في الوقـــت نفســه على إرهاب حكــومـــة إســرائيــل وجرائمــها ضــد الفلســطينــيين والإنــســانية كلّها. أكتب غاضباً،

حازم صاغية

على رغم تمكّن فصائل المعارضة السورية من صد هجومي حزب الله والنظام السوري في جنوب سورية (درعا) وشمالها (حلب)، هناك سمة ما زالت تُثقل على هذه الفصائل في أدائها الميداني، وتتمثل في أن المناطق السورية تخوض حروباً تختلف بعضها عن بعض، ولا يربط بينها سوى أنها تقاتل عدواً واحداً. وحربا درعا وحلب هذا الأسبوع لم تخرجا عن السمة هذه. جيش النظام السوري والفصائل الموالية لإيران بادرت في كلا الموقعين، والفصائ

خالد الدخيل

مثل سلفه الرئيس جورج بوش الابن، تحتل الحرب على الإرهاب العنوان الأبرز لسياسة باراك أوباما في المنطقة، وإدارته تقترب من نهايتها. ليس هناك خلاف على ضرورة هذه الحرب، لكن أوباما يسير على نهج سلفه في هذا الموضوع حذو القذة بالقذة. وهو نهج نعرف ويعرف الرئيس مآلاته ونتائجه. فقد دفع بوش الحرب على الإرهاب إلى ذروتها آنذاك باحتلال العراق، وتدمير الدولة فيه، ثم فتح المجال أمام تعاظم النفوذ الإيراني بعد تسليم

عبد الله بن إبراهيم الكعيد

الأمن شعور حسّي بالطمأنينة والسلام قبل أن يكون مظاهر عسكرية أو قوات درك تنتشر في كل شبر من الأرض. تحقيق هذا الشعور في أي مجتمع ليس بالأمر السهل أو الهيّن بل لابد من وفرة مقومات تراكمية ثابتة وجهود دائبة على مر السنين. بمعنى أن الأمن قيمة متينة راسخة حتى لو وقعت جريمة هنا وسطو هناك لأن الأمن عكس الخوف وكل من يعيش على هذه الأرض(بلادنا) يشعر بالطمأنينة حيث يأمن الفرد (مواطن/وافد) على حياته وهو الع

يوسف الكويليت

اجتماعات لمجلس الأمن، والجامعة العربية، ومجلس التعاون الخليجي، والرابط الأساسي بينها موضوع الإرهاب على رأسها داعش والقاعدة وبناتهما لكن تجارب الحرب الجوية وحملات الإعلام والنصائح، ومحاولة تجفيف منابع الدعم، أصبحت تصب في مصلحة الإرهاب، لأن مقاومتهم أصبحت مداعبات خادعة للرأي العام العالمي، وأكبر الاستراتيجيين العسكريين رأوا أن الطلعات الجوية لعبة سياسية أكثر منها ردع عسكري ضاغط، واستنزاف للدول التي

عمرو حمزاوي

حيال الأزمات الدولية والصراعات الإقليمية التى يطول أمدها وتهدد السلم والأمن العالميين أو تستعصى على الحلول الدائمة إن لتناقض أهداف ومصالح أطرافها أو تنوع مستوياتهم بين فاعلين محليين وإقليميين ودوليين أو لتورط بعض أو كل الأطراف فى حمل للسلاح وممارسة العنف فى جرائم ضد الإنسانية أو حروب أهلية أو حروب بالوكالة أو حروب الكل ضد الكل أو إجرام إرهابى، تعمد منظمة الأمم المتحدة وكذلك بعض المنظمات الإقليمية

سمير عطالله

إحدى روائع جورج أورويل كتبها يوم كان ضابطًا في الشرطة البريطانية الاستعمارية في بورما، يصف فيها عملية شنق محكوم هندي. لا يمكننا هنا استعادة الوصف والحوار وسلوك السجّانين ورئيس السجن وضابط السجن، بالإضافة إلى تصرف المحكوم نفسه، الذي يصوره بأنه رجل حليق الرأس تمامًا وذو شاربين كثّين مثل مهرجي السينما. كل شيء يبدو عندما تدق ساعة السجن الثامنة صباحًا، وكأنه مجرد يوم عادي آخر. حرّاس المحكوم الثمانية

طارق الحميد

تحدث الرئيس الأميركي عن ضرورة التصدي للتطرف والإرهاب مدافعا عن الدين الإسلامي، وضرورة تصحيح المفاهيم، ورغم سلامة كل ذلك، ونبله، فإن ما قاله الرئيس أوباما لا يتجاوز أن يكون تنظيرا، ولم يتبقَ إلا أن يعلن الرئيس عن تأسيس دار إفتاء أميركية! دفاع الرئيس أوباما عن الإسلام، والمسلمين، وقوله إن المتطرفين لا يمثلون مليار مسلم أمر جيد، ويستحق الثناء، لكن هذا الحديث كان مقبولا أوائل فترة الرئيس السابق جور

عبد الرحمن الراشد

شهرة الخمس عشرة دقيقة، كما وصفها الفنان آندي وارهول، كانت من نصيب داعية سعودي مغمور، فجأة صار خبرا ونجما على الآلاف من محطات التلفزيون والصحف والمواقع الإلكترونية في أنحاء العالم، فقط لأنه ظهر على فيديو ينكر أن الأرض تدور. طبعا، طأطأ العديد منا خجلا، كان بودنا أن ينقل العالم أخبار الشباب والفتيات السعوديات الذين يعملون في المختبرات والمراكز البحثية الدولية، ويحققون نتائج واكتشافات مبهرة، لا أن يعر

جهاد الخازن

المؤتمر لمواجهة التطرف العنيف الذي دعا اليه الرئيس باراك اوباما وشارك فيه مسؤولون من حوالى 65 بلداً استمر ثلاثة أيام ووجدته علاقات عامة أكثر منه محاولة جدية لدحر الإرهاب. المؤتمر يذكرني بمؤتمرات كثيرة سبقت وبسياسات هدفها «كسب القلوب والعقول»، غير أن المشكلة مع الإرهاب أنه من دون عقل، فغياب العقل أول شروط أن يصبح الإنسان إرهابياً، ومن دون قلب كما رأينا في سبي بنات صغيرات وإحراق طيار أردني. أن

حازم صاغية

تعيش المنطقة اليوم نوعين من القتل الوحشيّ: - هناك القتل الذي تمارسه أنظمة بحقّ شعوبها، حيث يحتلّ النظام السوريّ موقعاً متصدّراً، إن لم نقل إنّه غير مسبوق في الإجرام والمضيّ فيه عاماً بعد عام، بلا تعب ولا تردّد. - وهناك القتل الذي تمارسه قوى التطرّف الدينيّ بحقّ الأقلّيّات الدينيّة والرعايا الأجانب، وهو يتّخذ شكلاً بدائيّاً ومقزّزاً، فضلاً عن كونه إشهاريّاً ينمّ عن عدم اكتراث كامل بما تواضعت عليه

جمال خاشقجي

أنقذ مجلس الأمن والمجتمع الدولي مصر من الوقوع في فخ نصبه تنظيم «داعش» لها ولجيشها، عندما رفضا دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى تدخل عسكري دولي في ليبيا، ففي غمرة الغضب والرغبة في الثأر بعد جريمة ذبح 21 مصرياً على يد فرع تنظيم «الدولة الإسلامية» بليبيا، تدافع كبار المسؤوليين والإعلام المصري يتنادون «الحرب... الحرب». الرئيس السيسي اكتفى بغارات جوية على ما وصفه معاقل «داعش» في درنة. بعض الإعلاميين

يوسف الكويليت

جدل لم ينته، كيف يوجد ما يزيد عن أحد عشر مليون عامل بعقود مختلفة، من أصحاب الكفاءات العليا إلى أدناها، بينما توجد نفس الكفاءة من عاطلين عن العمل من الجنسين عندنا وتتزايد النسب كل عام بين المواطنين، وقد جربت حلول نجح بعضها في حدود دنيا، وتعثرت أخرى، وقد عشنا على التجريب بينما دول ماثلتنا بالكثير من الظروف، استطاعت التوفيق بين تجارب أممية وداخلية والتغلب على مشاكلها بحلول تدمج بينهما وتبعد كل السلبي

زاهي وهبي

أَيولد من هذا المخاض الدموي الهائل جديدٌ ما؟ هل ما يعصف في القلب والعقل والفكر والوجدان ينبت بعده زرع خصب وافر الثمار؟ أم تعيدنا النكبات المتتالية الى كهوف الظلام، وتدفعنا الى قاع ليس له قرار؟ وهل من درك أسفل من هذا الذي بلغناه حيث غربان الموت والخراب والفتنة تنعق على ما تبقى من بلاد أو أشباه بلاد. كلُّ مخاض تسيل فيه دماء، وما من ولادة بلا أوجاع وآلام مبرحة. الرجاء كل الرجاء ألا تؤدي هذه الولادة ا

عبد الله ربيعان

يقال إن موظف الحكومة هو الذي يعطونه الحد الأدنى فلا يستقيل، ويعطيهم الحد الأدنى فلا يُفصل، وعلى رغم أن الشكوى من ضعف رواتب الحكومة عامة، إلا أنها متفاوتة وتختلف من سلم إلى سلم آخر. ولو بدأنا بالرواتب في القطاع العسكري لوجدناها كلها بدلات، ولو وقفت مع عسكري يصرف راتبه في البنك وهو على رأس العمل، ووقفت معه بعد تقاعده، لعرفت أنك حسبت الشحم في شحمه ورم. فبدل الإرهاب طار، وبدل الدورة طار، وبدل الإعا

عبد الرحمن اللاحم

الدنيا مليئة بالصدف والمفارقات العجيبة التي يعجز العقل البشري عن تفسيرها أو تحليلها أو إيجاد رابط منطقي لها، لكن من أعجب تلك الصدف المحيرة للعقل البشري في هذا الزمان؛ أن يقوم الوزير بزيارة مفاجئة إلى مدرسة في هجرة نائية، أو مركز صحي في قرية خارج النطاق العمراني، أو يفاجئ - معاليه - إحدى الإدارات التابعة لوزارته بزيارة غير مجدولة، أو أنه يمارس عملاً طبيعياً، كأن يجلس في محل حلاقة ينتظر دوره كأي إنس

جهاد الخازن

بنيامين نتانياهو متهم بتضخيم نفقات مقر إقامته الرسمي في شارع بالفور في القدس، وبيته الخاص في قيصرية. النصب والاحتيال ربما كانا أفضل ما في مجرم الحرب هذا، ولعلي أعيش يوماً حتى أراه وأعضاء حكومته يمثلون أمام محكمة جرائم الحرب الدولية في لاهاي ليحاكموا على ما هو أهم كثيراً من سرقة شيقلات، فقد قتلوا ألوف الفلسطينيين، وبلغ العدد 2200 في حرب غزة الأخيرة، بينهم 517 طفلاً. وهم منذ حرب الصيف الماضي يقتلون

الأكثر قراءة