312 الرياض بوست - شارع الصحافة
شارع الصحافة
عبد الرحمن بن عبد العزيز آل الشيخ

الرياض -  لكتابة عن العلاقة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية تمثل أحد أهم الموضوعات الجاذبة والمشجعة للكاتب وللقارئ فجميع أوجه وجوانب هذه العلاقة في كافة شؤونها ومجالاتها السياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية والشعبية جميعها مجالات تستحق الكثير من المقالات والتقارير والمؤلفات.. فتاريخ علاقة السعودية بمصر غني جداً بكنوز لاحصر لها من شواهد الأخوة والمحبة والتكاتف

أيمـن الـحـمـاد

الرياض - أعلنت بكين عن تعيين الدبلوماسي شيه شي شيان سفيرها السابق في طهران والاتحاد الأفريقي مبعوثاً خاصاً للأزمة السورية، يأتي ذلك بعد خمس سنوات من اندلاع الأزمة التي مازالت تتلمس طريقاً لإنجاز حل رسمه الروس بالدرجة الأولى، وأسبغ الأميركيون عليه مباركتهم، هذا التحرك من الصين ليس عبثياً.   بكين تركت الأزمة السورية بعد أن كادت تتسبب في أزمة بينها وبين أحد حلفائها المهمين في المنطقة، خصوص

حامد الكيلاني

العرب - تعايشتُ لشهور قليلة مع سجناء سياسيين سابقين، أو سجناء رأي كما يسمون أو يفضلون أن يطلق عليهم، واكتشفت أنهم سجناء ذاكرة، ومع أن إطلاق سراحهم مرّ عليه عقد من الزمن وأكثر، لكنهم يتصرفون بمحدودية أمتار محسوبة من الأرض وضيق أفق وتكرار واجترار الحسرة والتأفف والدوران في تلك القيود والسجن والسجان.   ينطبق هذا حتى على المعارضين العراقيين من الذين عاشوا وكانوا يسكنون في مدن العالم المختلف

فاروق يوسف

العرب - حين رفعت المرجعية الدينية (الشيعية) في النجف ممثلة بالسيد علي السيستاني يدها عن العملية السياسية، فإنها في الحقيقة أزاحت الستارة التي كانت تختبئ وراءها الأحزاب والكتل السياسية الحاكمة وجرّتها إلى منطقة مكشوفة وجرّدتها من أشد أسلحتها مضاء على المستوى الشعبي.   وهو ما يعني أن المرجعية كانت عبر أكثر من عقد من الزمان بمثابة ورقة توت، ما إن اختفت حتى ظهر السياسيون العراقيون عراة، دفع

محمد قواص

العرب - يقلق لبنان من أزمة صحافته وما يمثّله أمر ذلك من نكبة لظاهرة أسست لسمعة التميّز داخل العالم العربي في عقود ما بعد الاستقلال. لكن ذلك القلق يأتي منطقيا عاديا داخل المشهد الكبير للبلد، بحيث أن تلك الأزمة على جسارتها، تكمل عاديات الانهيار اليومي في كافة المجالات والقطاعات، كما تعكس استقالة الدولة تاريخيا في حماية القطاع الخاص وردّ الضير عنه، وتعفن الديناميات التي حافظت على نشاط الحركة الصحافية

خيرالله خيرالله

العرب - لعلّ أكثر ما يهدّد المنطقة في مرحلة ما بعد “الربيع العربي”، وحتّى قبله، الدور التخريبي الذي تقوم به الميليشيات المذهبية بهدف واحد وحيد يتمثّل في القضاء على النسيج الاجتماعي لدول معيّنة مثل لبنان وسوريا والعراق واليمن.. وصولا إلى ليبيا. صار “داعش” في كلّ مكان. هناك أيضا الدواعش الشيعية التي لا يفرقّها شيء عن “داعش” السنّية، بدليل ما فعلته هذه الدوا

محمد مشموشي

الحياة - لم يكن النظام السوري لصاحبه بشار الأسد يلفظ أنفاسه الأخيرة عندما سقطت، في أيار (مايو) 2015 (يقال سلمت من دون قتال) مدينة تدمر التاريخية في أيدي «داعش»، بدلالة أنه استبدلها يومها بما سماه «سورية المفيدة»، وليس هو الآن بعد استعادتها (ويقال إعادة تسليمها مجدداً) أقوى مما كان، على رغم ما يشيعه وإعلامه وحليفه الإيراني عن «النصر» الجديد. في الحالتين، يثبت هذا

راغدة درغام

الحياة - هشاشة الانفراجات في ملفات الأزمات في ساحات الصراع العربية لا تعني بالضرورة أنها انفراجات عابرة. هذه الهشاشة يجب أن تستدعي المزيد من التصميم المحلي والإقليمي والدولي كي تتحوّل الفرص المتاحة إلى سياسات حازمة في طريق الحلول الجدية. فبعض ما يجري في ملفات ليبيا واليمن وسورية، بالذات على أيدي الديبلوماسية الدولية، يعد ببريق أمل ويستحق جدية الاستثمار بدلاً من عبثية الاستخفاف. المسؤولية تقع على

وليد شقير

الحياة - يتأرجح بشار الأسد وصحبه بين إيران وبين روسيا. ينام على اطمئنان إلى أن موسكو لن تتخلى عنه، لأن «الشعب السوري يقرر مصيره»، ثم يستفيق على أنباء عن أن الروس يناقشون مسألة إزاحته من السلطة، تارة مع الأميركيين وأخرى مع السعوديين وثالثة مع الفرنسيين. يطرب لسماع جون كيري يقول إن لا بد من الإفادة من نظامه لمحاربة «داعش» والإرهاب، فيبدي استعداداً للتعاون مع واشنطن في

أيمـن الـحـمـاد

الرياض - تتجه الأنظار لقمة الأمن النووي التي تعقد اليوم في واشنطن ويحضرها قادة خمسين دولة، يشغل أجندة هذه القمة ضمن ما يشغلها إمكانية التعاون مع باكستان والهند والصين في مجال الأمن النووي في ظل تصاعد المخاوف الدولية من عدم كفاية الضمانات الأمنية في المرافق النووية لتلك الدول، يحدث ذلك لدول لا توصف بأنها مارقة أو إرهابية بل دول عرف عنها استقامة سلوكها واتزان سياساتها، يضاف لذلك تقدمها التكنولوجي وإ

أمين بن مسعود

العرب - ككرة الثلج تتفاقم المعضلة الصحراوية لتأخذ مسارا تصاعديا عنوانه فرضية العودة إلى الحرب الشاملة بين المغرب وجبهة البوليساريو بعد أن قلّصت الرباط من أعداد البعثة الأممية لتأمين هدنة 1991 وتنظيم الاستفتاء، المعروفة باسم مينورسو، وطردت قائدها العسكريّ.   صحيح أنّ الأطراف المشاركة في المسألة الصحراوية لا تريد استحضار سيناريو المكاسرة الطاحنة بين المغرب والبوليساريو بيد أنّ الأزمة بلغت

أزراج عمر

العرب - خلال هذا الأسبوع اكتظ المشهد السياسي الجزائري بعدد إضافي من الشخصيات السياسية التي تنعت في الجزائر بأنها ذات الوزن الثقيل في الحياة السياسية الوطنية، ويلاحظ المرء أن دائرة المعارضة أصبحت تضم الآن شخصيات عسكرية متقاعدة برتبة جنرالات، فضلا عن ظهور رؤساء حكومات ووزراء جدد في هذا المشهد كانوا جميعا في الماضي جزءا عضويا من تركيبة النظام الحاكم الذي لا يزال في السلطة إلى يومنا هذا. واللافت للنظر

أسعد البصري

العرب - أذاع التلفزيون العراقي قبل أيام بيانا عسكريا ذكر أن القوات المسلحة العراقية بدأت، يوم الخميس المصادف لـ24 مارس 2016، حملة على مقاتلي تنظيم داعش في محيط مدينة الموصل بغطاء جوي من التحالف بقيادة الولايات المتحدة، وأنها أخرجتهم من عدة قرى. الميليشيات ذاهبة للقضاء على الموصل كما حدث في الرمادي. ولا أحد يعلم حقا كيف سيبدو العراق دون الرمادي والموصل؟ إن كلا من داعش والحشد الشعبي يخوضان حر

جمعان الغامدي

العرب - يبدو أن التمثيل الرديء قد تجاوز الفنون إلى السياسة. وهذا ما تبين بعد التصريحات الأخيرة للرئيس الإيراني التي يشير فيها إلى رغبته في عدم استمرار التوتر مع السعودية وإيجاد سبل لحل الخلافات بين البلدين عبر الحوار. ما هذه الروح الإيرانية التي ظهرت فجأة؟ هل يعقل أن تكون إيران جادة في دعوتها للصلح مع السعودية، أم أن الأمر لا يتجاوز فاصلا تمثيليا سمجا؟ هذه الأسئلة وسواها قد تكون مما دار في أذ

جهاد الخازن

الخياة - اللجنة الأميركية - الإسرائيلية للشؤون العامة (أيباك) أهم لوبي لإسرائيل في الولايات المتحدة ومؤتمرها ضم هيلاري كلينتون ودونالد ترامب بين المتحدثين. مع أن اللوبي له موقف علني ضد وصول أي منهما إلى البيت الأبيض.   اسم آخر لفت نظري بين المتحدثين  في المؤتمر السنوي هو ستيفن إيمرسون، وهذا متطرف مثل كل مَنْ له علاقة باللوبي، فأذكر أنه كتب عن مناطق في بريطانيا «يحتلها&ra

محمد علي فرحات

الحياة - لن يعرف أحد نتيجة المفاوضات بين «حماس» ومصر قبل أن تظهر على الأرض، فالوفد الآتي من غزة برئاسة محمود الزهار يتفاوض مع ضباط في الاستخبارات المصرية، ثم يغادر القاهرة إلى الدوحة ليغربل النتائج مع خالد مشعل، قبل أن يعاود التفاوض مجدداً في العاصمة المصرية. ومن إشارات نتيجة التفاوض، نفي القيادي المتصلب سامي أبو زهري أيَّ علاقة لـ «حماس» مع «الإخوان»، خص

حسان حيدر

الحياة - في خضم العنف المهول الذي نعيشه كل يوم، وأخبار القتل والسحل والتفجير والإعدام العشوائي والهدم والتهجير والتمييز الديني والجندري والعنصري التي تنهال علينا من كل صوب، وخصوصاً من مناطق الشرق المختلفة، أدناها وأوسطها وأقصاها، صار اي حادث لا يدخل في خانات السلوك «الداعشي» هذا يعتبر «جيداً» و «ايجابياً»، وبات التمسك بمقياس النسبية وسيلة لنخفف عن انفسنا وقع ما

عبدالوهاب بدرخان

الحياة - إيران وحدها، أكثر من سواها، تعرّف ما عنته «عاصفة الحزم» عندما هبّت قبل عام. كان أتباعها في بغداد وبيروت والمنامة والكويت وأماكن اخرى، وفي بيئة الحكم الايراني و «الحرس الثوري» لا في عموم ايران، يتتبعون لحظة بلحظة تقدّم الحوثيين وعسكريي علي عبدالله صالح في أرجاء الجغرافيا اليمنية، مشدودين الى الشاشات والراديوات ذات يوم مطلع شباط (فبراير) 2015 للاستماع الى «اعلا

وحيد عبد المجيد

الاتحاد - عندما بدأ التدخل العسكري الروسي في سوريا في 30 سبتمبر الماضي، وجدت إيران نفسها إزاء موقف معقد. لم يكن أمام طهران بديل عن هذا التدخل لإنقاذ نظام بشار الأسد الذي لم تفلح في وقف تراجعه وانكفائه قبل أن يرسل الكرملين قواته، لكنها كانت قلقة على نفوذها في سوريا، لأن هذا التدخل يدعم دور روسيا على حساب الوجود الإيراني. وليس هناك ما يدل على أن سعي موسكو لخطب ود إيران أدى إلى تهدئة مخاوفها، لك

أيمـن الـحـمـاد

الرياض - ما آلت إليه مدينة الفلوجة من سيطرة «داعش» عليها هي مسؤولية الحكومة العراقية وليست مسؤولية أهالي الفلوجة الذين عانوا من الحكومة يوم فرّطت في أمنهم ويوم أطبقت حصاراً عليهم لإخراج العدو من الداخل، ومهما كان العذر الذي يُنفذ باسمه هذا الحصار ومهما كانت الخطط التي أعدها العراقيون والأميركيون الذين يعرفون الفلوجة جيداً وترتبط في ذهنهم بحوادث مأساوية يجدر ألا تكون عملية القضاء ع

الأكثر قراءة