320
الحياة - يتأرجح بشار الأسد وصحبه بين إيران وبين روسيا. ينام على اطمئنان إلى أن موسكو لن تتخلى عنه، لأن «الشعب السوري يقرر مصيره»، ثم يستفيق على أنباء عن أن الروس يناقشون مسألة إزاحته من السلطة، تارة مع الأميركيين وأخرى مع السعوديين وثالثة مع الفرنسيين. يطرب لسماع جون كيري يقول إن لا بد من الإفادة من نظامه لمحاربة «داعش» والإرهاب، فيبدي استعداداً للتعاون مع واشنطن في
الرياض - تتجه الأنظار لقمة الأمن النووي التي تعقد اليوم في واشنطن ويحضرها قادة خمسين دولة، يشغل أجندة هذه القمة ضمن ما يشغلها إمكانية التعاون مع باكستان والهند والصين في مجال الأمن النووي في ظل تصاعد المخاوف الدولية من عدم كفاية الضمانات الأمنية في المرافق النووية لتلك الدول، يحدث ذلك لدول لا توصف بأنها مارقة أو إرهابية بل دول عرف عنها استقامة سلوكها واتزان سياساتها، يضاف لذلك تقدمها التكنولوجي وإ
العرب - ككرة الثلج تتفاقم المعضلة الصحراوية لتأخذ مسارا تصاعديا عنوانه فرضية العودة إلى الحرب الشاملة بين المغرب وجبهة البوليساريو بعد أن قلّصت الرباط من أعداد البعثة الأممية لتأمين هدنة 1991 وتنظيم الاستفتاء، المعروفة باسم مينورسو، وطردت قائدها العسكريّ. صحيح أنّ الأطراف المشاركة في المسألة الصحراوية لا تريد استحضار سيناريو المكاسرة الطاحنة بين المغرب والبوليساريو بيد أنّ الأزمة بلغت
العرب - خلال هذا الأسبوع اكتظ المشهد السياسي الجزائري بعدد إضافي من الشخصيات السياسية التي تنعت في الجزائر بأنها ذات الوزن الثقيل في الحياة السياسية الوطنية، ويلاحظ المرء أن دائرة المعارضة أصبحت تضم الآن شخصيات عسكرية متقاعدة برتبة جنرالات، فضلا عن ظهور رؤساء حكومات ووزراء جدد في هذا المشهد كانوا جميعا في الماضي جزءا عضويا من تركيبة النظام الحاكم الذي لا يزال في السلطة إلى يومنا هذا. واللافت للنظر
العرب - أذاع التلفزيون العراقي قبل أيام بيانا عسكريا ذكر أن القوات المسلحة العراقية بدأت، يوم الخميس المصادف لـ24 مارس 2016، حملة على مقاتلي تنظيم داعش في محيط مدينة الموصل بغطاء جوي من التحالف بقيادة الولايات المتحدة، وأنها أخرجتهم من عدة قرى. الميليشيات ذاهبة للقضاء على الموصل كما حدث في الرمادي. ولا أحد يعلم حقا كيف سيبدو العراق دون الرمادي والموصل؟ إن كلا من داعش والحشد الشعبي يخوضان حر
العرب - يبدو أن التمثيل الرديء قد تجاوز الفنون إلى السياسة. وهذا ما تبين بعد التصريحات الأخيرة للرئيس الإيراني التي يشير فيها إلى رغبته في عدم استمرار التوتر مع السعودية وإيجاد سبل لحل الخلافات بين البلدين عبر الحوار. ما هذه الروح الإيرانية التي ظهرت فجأة؟ هل يعقل أن تكون إيران جادة في دعوتها للصلح مع السعودية، أم أن الأمر لا يتجاوز فاصلا تمثيليا سمجا؟ هذه الأسئلة وسواها قد تكون مما دار في أذ
الخياة - اللجنة الأميركية - الإسرائيلية للشؤون العامة (أيباك) أهم لوبي لإسرائيل في الولايات المتحدة ومؤتمرها ضم هيلاري كلينتون ودونالد ترامب بين المتحدثين. مع أن اللوبي له موقف علني ضد وصول أي منهما إلى البيت الأبيض. اسم آخر لفت نظري بين المتحدثين في المؤتمر السنوي هو ستيفن إيمرسون، وهذا متطرف مثل كل مَنْ له علاقة باللوبي، فأذكر أنه كتب عن مناطق في بريطانيا «يحتلها&ra
الحياة - لن يعرف أحد نتيجة المفاوضات بين «حماس» ومصر قبل أن تظهر على الأرض، فالوفد الآتي من غزة برئاسة محمود الزهار يتفاوض مع ضباط في الاستخبارات المصرية، ثم يغادر القاهرة إلى الدوحة ليغربل النتائج مع خالد مشعل، قبل أن يعاود التفاوض مجدداً في العاصمة المصرية. ومن إشارات نتيجة التفاوض، نفي القيادي المتصلب سامي أبو زهري أيَّ علاقة لـ «حماس» مع «الإخوان»، خص
الحياة - في خضم العنف المهول الذي نعيشه كل يوم، وأخبار القتل والسحل والتفجير والإعدام العشوائي والهدم والتهجير والتمييز الديني والجندري والعنصري التي تنهال علينا من كل صوب، وخصوصاً من مناطق الشرق المختلفة، أدناها وأوسطها وأقصاها، صار اي حادث لا يدخل في خانات السلوك «الداعشي» هذا يعتبر «جيداً» و «ايجابياً»، وبات التمسك بمقياس النسبية وسيلة لنخفف عن انفسنا وقع ما
الحياة - إيران وحدها، أكثر من سواها، تعرّف ما عنته «عاصفة الحزم» عندما هبّت قبل عام. كان أتباعها في بغداد وبيروت والمنامة والكويت وأماكن اخرى، وفي بيئة الحكم الايراني و «الحرس الثوري» لا في عموم ايران، يتتبعون لحظة بلحظة تقدّم الحوثيين وعسكريي علي عبدالله صالح في أرجاء الجغرافيا اليمنية، مشدودين الى الشاشات والراديوات ذات يوم مطلع شباط (فبراير) 2015 للاستماع الى «اعلا
الاتحاد - عندما بدأ التدخل العسكري الروسي في سوريا في 30 سبتمبر الماضي، وجدت إيران نفسها إزاء موقف معقد. لم يكن أمام طهران بديل عن هذا التدخل لإنقاذ نظام بشار الأسد الذي لم تفلح في وقف تراجعه وانكفائه قبل أن يرسل الكرملين قواته، لكنها كانت قلقة على نفوذها في سوريا، لأن هذا التدخل يدعم دور روسيا على حساب الوجود الإيراني. وليس هناك ما يدل على أن سعي موسكو لخطب ود إيران أدى إلى تهدئة مخاوفها، لك
الرياض - ما آلت إليه مدينة الفلوجة من سيطرة «داعش» عليها هي مسؤولية الحكومة العراقية وليست مسؤولية أهالي الفلوجة الذين عانوا من الحكومة يوم فرّطت في أمنهم ويوم أطبقت حصاراً عليهم لإخراج العدو من الداخل، ومهما كان العذر الذي يُنفذ باسمه هذا الحصار ومهما كانت الخطط التي أعدها العراقيون والأميركيون الذين يعرفون الفلوجة جيداً وترتبط في ذهنهم بحوادث مأساوية يجدر ألا تكون عملية القضاء ع
العرب - رواية “أعمدة الأرض” للإنكليزي كين فوليت، نص مرعب، ليس لأنه يدور في عوالم الحرب والعنف الديني في إنكلترا القرن الثاني عشر، ولكن لأن الرواية تمتد في أكثر من ألف صفحة، وتتضمن العشرات من الأسماء والتفاصيل، نص تتحول فيه القراءة إلى سعي إلى تجاوز عتبة الخمسمئة صفحة الأولى، والنزول تدريجيا نحو الفصول النهائية. والشيء المؤكد أنك ستتخيل نفسك، وأنت تقلب صفحاتها الطوال، أمام
العرب - لم يكن الاستقبال الحار الذي أبداه ضباط القوات العسكرية المكلفة بحماية المنطقة الخضراء، واحتفاؤهم بزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وهم يفتحون له أبوابها الموصدة وتقبيل يديه ورأسه وعمامته مفاجأة لمن يتابع الأحداث السياسية ويرصد حركات لاعبيها الأساسيين الذين وإن اختلفوا في بعض المواقف، وخصوصا عندما يتعلق الأمر بمصالحهم الشخصية والحزبية والطائفية، إلا أنهم سرعان ما يتآلفون ويصطفون في موكب واحد.
العرب - في لبنان الحريات الفائضـة، سمعنا وقرأنا الكثير عن اللجوء السوري وعن تجاوزات اللبنانيين و”عنصريتهم” تجاه السوريين، ناهيك عن التعليقات والتقارير التي تقارن بين الأوضاع في كل من الأردن وتركيا ولبنان لجهة تبخيس وإدانة التعامل اللبناني مع السوريين وتملق المعاملة الأردنية والتركية. من المؤكد أن ردود أفعال البعض اصطبغت بالعنصرية في كثير من الأحيان، ومن بينهم مسؤولون كبار.
العرب - مثلما سيطر “داعش” على تدمر قبل سنة، خرج منها بعد سنة. إننا أمام مسرحية شهدتها تدمر تدلّ مرّة أخرى، إن دلّت على شيء، فعلى مدى التواطؤ القائم بين النظام السوري والمجموعات الإرهابية التي تُعتبر جزءا لا يتجزّأ من تركيبته ومن ممارساته. يسعى النظام السوري حاليا إلى الترويج لانتصار تحقّق بفضل الدعم العسكري الروسي والميليشيات المذهبية التي وضعتها إيران في خدمته. لا يعرف هذا ا
الحياة - اتبدو فرص نجاح المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، أفضل هذه المرة من كل المرات السابقة للوصول إلى حل سلمي ووقف القتال والعودة إلى المسار السياسي. فهو يحاول طبخ المعالجات هذه المرة على نار هادئة مستفيداً من اتفاق التهدئة على الحدود اليمنية - السعودية، الذي تم مع الحوثيين أخيراً، ومستفيداً كذلك من التقدّم العسكري الكبير الذي أحرزته القوات الموالية للرئيس هادي في محافظات عدة، منها مأ
الحياة - في زيارتك لأي دولة في العالم، قد تستطيع أن تستشف الرأي العام لأهلها حول قضايا الساعة من خلال مطالعة الصحف المحلية أو القنوات التلفازية. لكن في الكويت، ستبقى أفضل وسيلة للتعرف إلى الرأي العام لأهلها والمزاج السياسي والثقافي والاجتماعي من خلال زيارة الديوانيات المنتشرة في أحياء المدينة التي لا تصمت. ستكون محظوظاً جداً لو وجدت أحداً يتنقّل بك بين أكثر من ديوانية في الليلة الواحدة، بمختلف الأ
الحياة - أكبر عقدة ديبلوماسية تواجهها السياسة الخارجية للمملكة العربية السعودية، كانت ولا تزال كيفية التعامل مع النهج الإيراني الذي يعتمد «التعبئة» وسلاح الضجيج لاتهام الآخرين بما ترتكبه طهران. والمعضلة مع إيران أنها ليست دولة ولا ثورة بالمعنى الكلاسيكي... الدولة تخاطب الجوار والعالم عبر قنوات معروفة في القوانين الدولية، بينما الإيراني يفضل أن يخاطبها بهتافات «الحرس الثوري»
"- الرياض التقينا أخيراً، نحن أُخوة" هذه العبارة اُلتقطت من كلام فرنسيس بابا الفاتيكان عندما شهد العالم فبراير الماضي، وللمرة الأولى منذ ألف عام لقاءً جمع بابا الكاثوليك ببطريرك روسيا للأرثوذكس كيريل، ليعقد الرجلان بعد أن تصافحا خلوة ويخرجا بإعلان مشترك، يدعوان فيه للدفاع عن القيم المسيحية ويتطرقان إلى الاضطهاد الذي يتعرض له الأرثوذكس والكاثوليك في الشرق الأوسط. ه