340
العرب - لا ألوم السعوديين على مدى حبهم الكبير لتويتر، أظن أن شباب هذا الجيل سيفهمون ماذا قدم لهم هذا البرنامج الذي استطاع أن يجعلهم ببساطة أكثر جرأة وحرية، وأكثر تواصلا مع العالم، فبات تويتر جزءا قيما من حياتهم، فحينما تريد أن تعرف ما الذي حدث في السعودية، كل ما عليك أن تدخل على أحد الهاشتاغات أو الوسوم، لتفهم تحديدا ما الذي حدث في أي منطقة من مناطق المملكة. شعرت أن السعوديين أحبوا تو
العرب - مغادرة القاهرة في زيارة إلى بيت العائلة، حيث مكتبة صغيرة أسستها في سنوات الدراسة الثانوية والجامعية، تكفي لأن أنتقل من زمن إلى آخر، وأن ألتمس أعذارا لأي متطرف يميني يحتاج إلى شفقة وصبر جميل، بدلا من مواجهات استعلائية عنيفة يملك مثلها وأكثر.. استعلاء وعنفا، فضلا عن تسلحه باليقين؛ فالشاب الذي كنته لم يكن خاضعا لصرامة تنظيمية، ولا ينفذ تعليمات “أمير” أو “مرشد”، ول
العرب - التدخل العسكري الروسي في سوريا لم يكن حدثا عرضيا وليد ردود الفعل العاجلة لإنقاذ نظام بشار الأسد من السقوط، رغم أنه كان واحدا من بين الأهداف اللوجستية الروسية المهمة، لكنه نتاج اعتبارات المصالح الاستراتيجية التي نمت بسرعة على طاولة فلاديمير بوتين الذي استفاد من الفراغ الجيوسياسي الذي أحدثته سياسة باراك أوباما في كل من سوريا والعراق لصالح من يتمكن من ملء الفراغ (إيران وروسيا وإسرائ
العرب - رافقت الأيديولوجيات، التي اتسمت بالشمولية كما النموذج الإيراني أو الكوبي، ظواهر تدعو إلى الكثير من التأمل حول ما آلت إليه من نتائج على المستوى الإنساني، وعلى مستوى الجاذبية الحضارية لها. في كوبا ومع زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما الفاتح لها من دون قتال، كشفت الأيديولوجيا الشيوعية في جعل الشعب الكوبي من الشعوب الأكثر فقرا في محيطه، فيما نشأت طبقة من الحكام ومن حماة النظام استمرت بق
الحياة - بإعلان باراك أوباما رغبته في زيارة هيروشيما يكتمل عقد التكفير الذاتيّ والاعتذار. فهيروشيما وناغازاكي اليابانيّتان، كما يعرف القاصي والداني، ضُربتا بالسلاح الذريّ الأميركيّ في خواتم الحرب العالميّة الثانية. أمّا كوبا التي زارها لتوّه، فهي الجزيرة المجاورة للبرّ الأميركيّ والتي حاصرتها واشنطن ردّاً على مصادرة الأملاك الأميركيّة بُعيد انتصار ثورة كاسترو في 1959. وإيران التي وقّعت معها الولاي
الحياة - الإرهاب أصبح قضية دولية عابرة للقارات، لم تسلم من شروره أي من دول العالم، وللأسف أن معظم من يقومون به محسوبون على الإسلام والعرب، وكل ما وقعت حادثة إرهابية هنا أو هناك، يعتريني القلق والخوف أن يكون من نفذ تلك الأعمال القذرة ينتمون إلينا نحن العرب والمسلمون، وتأتي النتائج أنهم ممن يحسبون علينا وعلى ثقافتنا الإسلامية، وتدور طاحونة الإعلام الغربي ضد الإسلام ودوله وأنها هي المص
الحياة - تتصدر مكافحة الإرهاب قائمة المهمات المشتركة بين الرياض وواشنطن، والتحدي الذي يحضر مع هذه المكافحة تحدٍ مشترك لا يقبل أنصاف الحلول أو خلطاً للملفات المتناثرة هنا وهناك، في ظل أن الإرهاب مأساة من الوزن الثقيل، وأن آثار المكافحة وما يصاحبها من تحدٍ ستنعكس قطعاً على النتيجة المنتظرة وما تسفر عنه من تصفية للراغبين في أن يكون السلام والتعايش والحياة السوية محطات منزوعة من أي خريطة وجغرافيا ممكن
الحياة - وقعت على «تقرير الشرق الأدنى» لشهر آذار (مارس) الذي يصدره اللوبي اليهودي (ايباك). رحلة عذاب. كل ما في إســرائيل من إرهاب يُنـــسَب إلى أعدائها، مع اعتماد واضح فاضح على تأييد الكونغرس الاحتلال والقتل والتدمير. كانت هناك افتتاحية بعنوان «عدم الاستقرار في الشرق الأوسط يؤكد الأهمية الاستراتيجية للتحالف الأميركي - الإسرائيلي». أقول إن هذا التحالف مسؤول عن ع
الرياض - الهجمات التي ضربت مترو ومطار بروكسيل الأسبوع الماضي، أشعلت مجدداً الجدل الطويل حول مستقبل الأمن الأوروبي.. في ظل هجمات إرهابية أصبحت الشغل الشاغل اليوم لأوروبا المضطربة. داعش الرقة، تعلن مسؤوليتها. وداعش أوروبا، عنوان "الإسلام فوبيا" الذي أخذ يشق طريقة وسط القلق الأوروبي الكبير من تداعيات قد تفجر مزيداً من التوتر في ضفة المتوسط الأوروبي!! في كل جريمة يأتي السؤال: من ال
الرياض - ما إن سكن هدير طائرات «رعد الشمال» وغبار آلياتها ودباباتها حتى تنادت أربعون دولة إسلامية إلى عقد اجتماعها الأول لدول التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب في المملكة دولة المقر، وهذا ما كان بالأمس. فالتحالف الذي يعد قيامه تحولاً تاريخياً في محاربة الإرهاب جاء نتيجة لاستعار الهجمات الإرهابية واستشراء الفكر الإرهابي وتطور آليات استقطابه، في ظل اضطرابات سياسية عميقة
العرب - عملت جمهورية إيران الإسلامية، منذ قيامها، على تعزيز شرعيتها ونفوذها الإقليميين، لا سيما في المشرق العربي، بالاستناد إلى خطاب أيديولوجي شعبوي، هو خليط من خطاب ديني وثوري، مركزه القضية الفلسطينية، معطوف على مقاومة الإمبريالية والمقاومة المسلحة ضد إسرائيل. وقد دعمت إيران كل ذلك بإنشاء قوّة عسكرية وازنة في لبنان (حزب الله)، ودعم إقامة جماعات ميليشياوية مسلحة في العراق، مع إنشاء جمعيات في كل من
العرب - الجزء الظاهر في العلاقة بين مصر وحركة حماس الفلسطينية يشي بالتفاؤل، فقد راجت في الأيام الماضية بورصة التوقعات والتكهنات، بشأن استجابة الجناح السياسي في الحركة لجانب كبير من المطالب المصرية، عقب زيارة وفدها للقاهرة مؤخرا، والاستعداد لزيارة ثانية الأسبوع الجاري. الزيارة الأولى التي جرت خلفت وراءها نتائج إيجابية، حول التوصل لحزمة من التفاهمات العصية، بدأت بصماتها تظهر في الخطاب السياسي ل
العرب - كانت أفضل الباصات التي تُصمّمُ هياكلها محليا هي تلك التي تصنع في النجف، وذلك لدقة صنعها ومتانتها، حتى صار العراقيون إذا أردوا أن يمتدحوا سيارة يقولون إنها دق النجف. ثم أصبح القول يسري على كل شيء، حتى على الشعر الجيد، والخطبة البليغة، والأكل الشهي المتقن. والذي يجاهد السيد مقتدى الصدر وعمار الحكيم من أجله اليوم ليس له هدف سوى تصفية الحساب مع حزب الدعوة في شخص رئيس الوزراء الضعيف الحالي
العرب- بعد سنة على “عاصفة الحزم”، يتأكّد خطأ الذين اعتقدوا أن في استطاعتهم فرض أمر واقع في اليمن. حققت العملية العسكرية التي قادتها المملكة العربية السعودية الهدف الأساسي المتمثل في عدم سقوط اليمن في يد إيران. كان هناك حلم إيراني بالوصول إلى باب المندب والسيطرة على ميناء عدن وتحويل الحدود الطويلة بين اليمن والسعودية مصدر تهديد مستمر للمملكة وللدول الخليجية. إضافة إلى ذلك، يش
الحياة - «اليوم الأسود» في بروكسيل لن يكون الأخير في أوروبا. هذا ما تشي به حملات المطاردة لخلايا نائمة ومشبوهين في عواصم القارة ومدنها. وهذا ما حذرت منه أجهزة الأمن الغربية. بل إن رفع وتيرة الحرب على «دولة الخلافة» في العراق وسورية ستدفع الحركات الإرهابية كلها إلى توسيع دائرة عملياتها الخارجية في قلب الاتحاد وخارجه. ولا يحتاج «داعش» إلى إرسال مقاتلين من الخارج.
الحياة - أرصد منذ سنوات مؤشر أغلى مدن العالم، وكانت المنافسة عندما بدأت الرصد بين نيويورك ولندن وموسكو وطوكيو، ثم جاءت زيوريخ وسنغافورة وهونغ كونغ وغيرها. المؤشر الأخير الصادر عن وحدة في مجلة «الإيكونومست» الاقتصادية الراقية يقول أن العشر الأوائل بين أغلى مدن العالم هي على التوالي: سنغافورة ثم زيوريخ وهونغ كونغ وجنيف وباريس ولندن ونيويورك وكوبنهاغن وسيول ولوس أنجليس. يا دي ال
الحياة - هل نحن مجرد جزء من هذا العالم أم نحن عبوة ناسفة مزروعة في أحشائه؟ هل نحن حي طبيعي من «القرية الكونية» أم أننا حي الانتحاريين فيها؟ وهل الغرض من هذه المذابح الجوالة إلحاق الجاليات العربية والإسلامية في الغرب بقاموس النحر والانتحار؟ هل نحن جزء من حاضر العالم ومستقبله أم أننا عاصفة ظلام تحاول إعادته إلى الكهوف التي غادرها حين اختار طريق التقدم وكرامة الإنسان؟. هل نري
الرياض - يتناهى إلى أسماع دعاتنا الأفاضل صوت المرأة الغربية وهي تصرخ مستنجدة (لقد سئمنا الضياع) لا أعلم هل هي تستصرخ دعاتنا الأفاضل لكي يهبوا لنجدتها كما هب المعتصم ناحراً عامورية عندما تناهى إلى سمعه صوت المرأة التي لطمها العلج أم أنها تستصرخ العلوج أنفسهم لإنقاذها من براثن الضياع الذي ألقوا بها فيه.أعيش في الغرب منذ سنوات وسبق أن عشت فترة سابقة ومع ذلك لم تلتقط أذني أي أصوات نداء من ه
الرياض - عشية انتخابات الكونغرس في 2010 قام تنظيم القاعدة بوضع قنابل على متن طائرات تابعة لشركتي (UPS) و (FEDEX) لشحن البريد كانت متجهة من اليمن إلى شيكاغو، اتصل مسؤول أمني سعودي بالبيت الأبيض وقدَّم إلى جون برينان، مستشار الرئيس أوباما لشؤون الإرهاب، أرقام الطرود المفخخة لمتابعتها، وقد تمّ توقيف هذه الطائرات في دبي وشرق ميدلاند بالمملكة المتحدة، وأزيلت القنابل بعد ذلك. يومها أزجى الرئيس أوباما ال
العرب - مع انقضاء العام الخامس على ما يسميه الكثيرون بـ”التراجيديا السورية”، يمكن القول بلا مواربة، إن صناعة اختطاف الشعارات وإفراغها من محمولها المعرفي صارت ظاهرة تتعدى العبث بالشعار إلى إخفائه وإعدامه. هذه الصناعة لا أتردد في تسميتها بظاهرة اختطاف المصطلحات. فالديمقراطية والمجتمع المدني وما يتصل بهما من مصطلحات أخرى كالتعددية وحق الاختلاف، تتعرض الآن في سجالات مثقفين مسيسين وسيا