345 الرياض بوست - شارع الصحافة
شارع الصحافة
عقل العقل

  الحياة - الإرهاب أصبح قضية دولية عابرة للقارات، لم تسلم من شروره أي من دول العالم، وللأسف أن معظم من يقومون به محسوبون على الإسلام والعرب، وكل ما وقعت حادثة إرهابية هنا أو هناك، يعتريني القلق والخوف أن يكون من نفذ تلك الأعمال القذرة ينتمون إلينا نحن العرب والمسلمون، وتأتي النتائج أنهم ممن يحسبون علينا وعلى ثقافتنا الإسلامية، وتدور طاحونة الإعلام الغربي ضد الإسلام ودوله وأنها هي المص

علي القاسمي

الحياة - تتصدر مكافحة الإرهاب قائمة المهمات المشتركة بين الرياض وواشنطن، والتحدي الذي يحضر مع هذه المكافحة تحدٍ مشترك لا يقبل أنصاف الحلول أو خلطاً للملفات المتناثرة هنا وهناك، في ظل أن الإرهاب مأساة من الوزن الثقيل، وأن آثار المكافحة وما يصاحبها من تحدٍ ستنعكس قطعاً على النتيجة المنتظرة وما تسفر عنه من تصفية للراغبين في أن يكون السلام والتعايش والحياة السوية محطات منزوعة من أي خريطة وجغرافيا ممكن

جهاد الخازن

الحياة - وقعت على «تقرير الشرق الأدنى» لشهر آذار (مارس) الذي يصدره اللوبي اليهودي (ايباك). رحلة عذاب. كل ما في إســرائيل من إرهاب يُنـــسَب إلى أعدائها، مع اعتماد واضح فاضح على تأييد الكونغرس الاحتلال والقتل والتدمير.   كانت هناك افتتاحية بعنوان «عدم الاستقرار في الشرق الأوسط يؤكد الأهمية الاستراتيجية للتحالف الأميركي - الإسرائيلي». أقول إن هذا التحالف مسؤول عن ع

عبد الله القفاري

الرياض - الهجمات التي ضربت مترو ومطار بروكسيل الأسبوع الماضي، أشعلت مجدداً الجدل الطويل حول مستقبل الأمن الأوروبي.. في ظل هجمات إرهابية أصبحت الشغل الشاغل اليوم لأوروبا المضطربة. داعش الرقة، تعلن مسؤوليتها. وداعش أوروبا، عنوان "الإسلام فوبيا" الذي أخذ يشق طريقة وسط القلق الأوروبي الكبير من تداعيات قد تفجر مزيداً من التوتر في ضفة المتوسط الأوروبي!! في كل جريمة يأتي السؤال: من ال

أيمـن الـحـمـاد

الرياض - ما إن سكن هدير طائرات «رعد الشمال» وغبار آلياتها ودباباتها حتى تنادت أربعون دولة إسلامية إلى عقد اجتماعها الأول لدول التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب في المملكة دولة المقر، وهذا ما كان بالأمس.   فالتحالف الذي يعد قيامه تحولاً تاريخياً في محاربة الإرهاب جاء نتيجة لاستعار الهجمات الإرهابية واستشراء الفكر الإرهابي وتطور آليات استقطابه، في ظل اضطرابات سياسية عميقة

ماجد كيالي

العرب - عملت جمهورية إيران الإسلامية، منذ قيامها، على تعزيز شرعيتها ونفوذها الإقليميين، لا سيما في المشرق العربي، بالاستناد إلى خطاب أيديولوجي شعبوي، هو خليط من خطاب ديني وثوري، مركزه القضية الفلسطينية، معطوف على مقاومة الإمبريالية والمقاومة المسلحة ضد إسرائيل. وقد دعمت إيران كل ذلك بإنشاء قوّة عسكرية وازنة في لبنان (حزب الله)، ودعم إقامة جماعات ميليشياوية مسلحة في العراق، مع إنشاء جمعيات في كل من

محمد أبو الفضل

العرب - الجزء الظاهر في العلاقة بين مصر وحركة حماس الفلسطينية يشي بالتفاؤل، فقد راجت في الأيام الماضية بورصة التوقعات والتكهنات، بشأن استجابة الجناح السياسي في الحركة لجانب كبير من المطالب المصرية، عقب زيارة وفدها للقاهرة مؤخرا، والاستعداد لزيارة ثانية الأسبوع الجاري. الزيارة الأولى التي جرت خلفت وراءها نتائج إيجابية، حول التوصل لحزمة من التفاهمات العصية، بدأت بصماتها تظهر في الخطاب السياسي ل

إبراهيم الزبيدي

العرب - كانت أفضل الباصات التي تُصمّمُ هياكلها محليا هي تلك التي تصنع في النجف، وذلك لدقة صنعها ومتانتها، حتى صار العراقيون إذا أردوا أن يمتدحوا سيارة يقولون إنها دق النجف. ثم أصبح القول يسري على كل شيء، حتى على الشعر الجيد، والخطبة البليغة، والأكل الشهي المتقن. والذي يجاهد السيد مقتدى الصدر وعمار الحكيم من أجله اليوم ليس له هدف سوى تصفية الحساب مع حزب الدعوة في شخص رئيس الوزراء الضعيف الحالي

خيرالله خيرالله

العرب-  بعد سنة على “عاصفة الحزم”، يتأكّد خطأ الذين اعتقدوا أن في استطاعتهم فرض أمر واقع في اليمن. حققت العملية العسكرية التي قادتها المملكة العربية السعودية الهدف الأساسي المتمثل في عدم سقوط اليمن في يد إيران. كان هناك حلم إيراني بالوصول إلى باب المندب والسيطرة على ميناء عدن وتحويل الحدود الطويلة بين اليمن والسعودية مصدر تهديد مستمر للمملكة وللدول الخليجية. إضافة إلى ذلك، يش

جورج سمعان

الحياة - «اليوم الأسود» في بروكسيل لن يكون الأخير في أوروبا. هذا ما تشي به حملات المطاردة لخلايا نائمة ومشبوهين في عواصم القارة ومدنها. وهذا ما حذرت منه أجهزة الأمن الغربية. بل إن رفع وتيرة الحرب على «دولة الخلافة» في العراق وسورية ستدفع الحركات الإرهابية كلها إلى توسيع دائرة عملياتها الخارجية في قلب الاتحاد وخارجه. ولا يحتاج «داعش» إلى إرسال مقاتلين من الخارج.

جهاد الخازن

الحياة - أرصد منذ سنوات مؤشر أغلى مدن العالم، وكانت المنافسة عندما بدأت الرصد بين نيويورك ولندن وموسكو وطوكيو، ثم جاءت زيوريخ وسنغافورة وهونغ كونغ وغيرها. المؤشر الأخير الصادر عن وحدة في مجلة «الإيكونومست» الاقتصادية الراقية يقول أن العشر الأوائل بين أغلى مدن العالم هي على التوالي: سنغافورة ثم زيوريخ وهونغ كونغ وجنيف وباريس ولندن ونيويورك وكوبنهاغن وسيول ولوس أنجليس. يا دي ال

غسان شربل

الحياة - هل نحن مجرد جزء من هذا العالم أم نحن عبوة ناسفة مزروعة في أحشائه؟ هل نحن حي طبيعي من «القرية الكونية» أم أننا حي الانتحاريين فيها؟ وهل الغرض من هذه المذابح الجوالة إلحاق الجاليات العربية والإسلامية في الغرب بقاموس النحر والانتحار؟ هل نحن جزء من حاضر العالم ومستقبله أم أننا عاصفة ظلام تحاول إعادته إلى الكهوف التي غادرها حين اختار طريق التقدم وكرامة الإنسان؟.   هل نري

عبدالله بن بخيت

الرياض -  يتناهى إلى أسماع دعاتنا الأفاضل صوت المرأة الغربية وهي تصرخ مستنجدة (لقد سئمنا الضياع) لا أعلم هل هي تستصرخ دعاتنا الأفاضل لكي يهبوا لنجدتها كما هب المعتصم ناحراً عامورية عندما تناهى إلى سمعه صوت المرأة التي لطمها العلج أم أنها تستصرخ العلوج أنفسهم لإنقاذها من براثن الضياع الذي ألقوا بها فيه.أعيش في الغرب منذ سنوات وسبق أن عشت فترة سابقة ومع ذلك لم تلتقط أذني أي أصوات نداء من ه

أيمـن الـحـمـاد

الرياض - عشية انتخابات الكونغرس في 2010 قام تنظيم القاعدة بوضع قنابل على متن طائرات تابعة لشركتي (UPS) و (FEDEX) لشحن البريد كانت متجهة من اليمن إلى شيكاغو، اتصل مسؤول أمني سعودي بالبيت الأبيض وقدَّم إلى جون برينان، مستشار الرئيس أوباما لشؤون الإرهاب، أرقام الطرود المفخخة لمتابعتها، وقد تمّ توقيف هذه الطائرات في دبي وشرق ميدلاند بالمملكة المتحدة، وأزيلت القنابل بعد ذلك. يومها أزجى الرئيس أوباما ال

خلدون الشمعة

العرب - مع انقضاء العام الخامس على ما يسميه الكثيرون بـ”التراجيديا السورية”، يمكن القول بلا مواربة، إن صناعة اختطاف الشعارات وإفراغها من محمولها المعرفي صارت ظاهرة تتعدى العبث بالشعار إلى إخفائه وإعدامه. هذه الصناعة لا أتردد في تسميتها بظاهرة اختطاف المصطلحات. فالديمقراطية والمجتمع المدني وما يتصل بهما من مصطلحات أخرى كالتعددية وحق الاختلاف، تتعرض الآن في سجالات مثقفين مسيسين وسيا

سالم حميد

العرب - لاحت في الأفق سلسلة من ملامح بداية نهاية “نظام الولي الفقيه” الذي يحكم الشعوب الإيرانية بطوق من حديد صدعته إرادة تلك الشعوب وقهر المظلومين، وبدأت تطفو إشارات واضحة على قرب الخلاص من نظام قمعي لا يعرف سوى الحكم بالقوة واغتصاب الحريات وسلب الحقوق ونشر الفوضى ودعم الإرهاب. إن الصفات التي اتسم بها النظام الفارسي الحالي من حيث طريقة حكمه وسياسات بلاده العامة تبدي شيئا من انتهاء

أحمد عدنان

العرب - من يهتم بالتاريخ السعودي، لا بد أن يمرّ عليه اسم معالي الوزير حسن شربتلي، فهذا الرجل -وفق موقعه الرسمي- أول من نال فخريا لقب “وزير دولة”، وكسب ثقة ملوك المملكة بداية من الملك عبدالعزيز إلى وفاة الشربتلي نفسه عام 1999. ومن القصص الرائجة، أنه في الستينات الميلادية، تعرّضت المملكة لأزمة مالية، فلجأ فيصل بن عبدالعزيز إلى سالم بن محفوظ مالك البنك الأهلي، وكان المطلوب قرضا يقدر

أسعد البصري

العرب - الإسلام في أوروبا يتحول إلى كابوس، فالقانون الأوروبي يتصادم جوهريا مع الوجدان الإسلامي، والمسلم هناك يعيش ازدواجية بين حبه للأمان والوفرة الاقتصادية وبين رفضه للقيم الاجتماعية، وهذا يؤدي باستمرار إلى ظهور جيل مضطرب من الشباب الأوروبي المسلم. صديقي الكندي الفرنسي يستقبل عشاق ابنته بكل أدب ولياقة، ويشدّ بيديه القاربَ على سيارتها لتذهب مع عشيقها إلى النهر وتنام في الغابات، وحين يتركها عش

جهاد الخازن

الحياة - كل يوم تجابهني، أو تجبهني، ألف مشكلة ومشكلة عربية، ويُفترَض أن أختار واحدة أكتب عنها، إلا أنني أجد نفسي اليوم في بحر الصين ومشكلة يبدو أن لا ناقة لنا فيها ولا جمل. كوريا الشمالية بلد خطر جداً، وأخشى أن ينفجر الوضع مع رئيسه المراهق عقلاً كيم جونغ-أون، فعنده قدرة نووية عسكرية، وصواريخ بعيدة المدى، وهو يهدد الولايات المتحدة كل يوم، وأيضاً كوريا الجنوبية وغيرها.   لو حصلت مواج

الياس حرفوش

الحياة - مرّ الحكم الذي صدر بسجن رادوفان كاراديتش 40 سنة مرور الكرام في معظم الصحافة العربية، وكأنه حدث بلا معنى ولا يستحق الاهتمام. مع أن هذا الحكم الذي أصدره قضاة المحكمة الدولية الخاصة بجرائم الحرب في يوغوسلافيا، جاء بعد إدانة كاراديتش بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية بحق المسلمين في النصف الأول من تسعينات القرن الماضي، إضافة الى إدانته بارتكاب جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية. وتعني مدة الحكم أن ك

الأكثر قراءة