360 الرياض بوست - شارع الصحافة
شارع الصحافة
سالم حميد

العرب - لاحت في الأفق سلسلة من ملامح بداية نهاية “نظام الولي الفقيه” الذي يحكم الشعوب الإيرانية بطوق من حديد صدعته إرادة تلك الشعوب وقهر المظلومين، وبدأت تطفو إشارات واضحة على قرب الخلاص من نظام قمعي لا يعرف سوى الحكم بالقوة واغتصاب الحريات وسلب الحقوق ونشر الفوضى ودعم الإرهاب. إن الصفات التي اتسم بها النظام الفارسي الحالي من حيث طريقة حكمه وسياسات بلاده العامة تبدي شيئا من انتهاء

أحمد عدنان

العرب - من يهتم بالتاريخ السعودي، لا بد أن يمرّ عليه اسم معالي الوزير حسن شربتلي، فهذا الرجل -وفق موقعه الرسمي- أول من نال فخريا لقب “وزير دولة”، وكسب ثقة ملوك المملكة بداية من الملك عبدالعزيز إلى وفاة الشربتلي نفسه عام 1999. ومن القصص الرائجة، أنه في الستينات الميلادية، تعرّضت المملكة لأزمة مالية، فلجأ فيصل بن عبدالعزيز إلى سالم بن محفوظ مالك البنك الأهلي، وكان المطلوب قرضا يقدر

أسعد البصري

العرب - الإسلام في أوروبا يتحول إلى كابوس، فالقانون الأوروبي يتصادم جوهريا مع الوجدان الإسلامي، والمسلم هناك يعيش ازدواجية بين حبه للأمان والوفرة الاقتصادية وبين رفضه للقيم الاجتماعية، وهذا يؤدي باستمرار إلى ظهور جيل مضطرب من الشباب الأوروبي المسلم. صديقي الكندي الفرنسي يستقبل عشاق ابنته بكل أدب ولياقة، ويشدّ بيديه القاربَ على سيارتها لتذهب مع عشيقها إلى النهر وتنام في الغابات، وحين يتركها عش

جهاد الخازن

الحياة - كل يوم تجابهني، أو تجبهني، ألف مشكلة ومشكلة عربية، ويُفترَض أن أختار واحدة أكتب عنها، إلا أنني أجد نفسي اليوم في بحر الصين ومشكلة يبدو أن لا ناقة لنا فيها ولا جمل. كوريا الشمالية بلد خطر جداً، وأخشى أن ينفجر الوضع مع رئيسه المراهق عقلاً كيم جونغ-أون، فعنده قدرة نووية عسكرية، وصواريخ بعيدة المدى، وهو يهدد الولايات المتحدة كل يوم، وأيضاً كوريا الجنوبية وغيرها.   لو حصلت مواج

الياس حرفوش

الحياة - مرّ الحكم الذي صدر بسجن رادوفان كاراديتش 40 سنة مرور الكرام في معظم الصحافة العربية، وكأنه حدث بلا معنى ولا يستحق الاهتمام. مع أن هذا الحكم الذي أصدره قضاة المحكمة الدولية الخاصة بجرائم الحرب في يوغوسلافيا، جاء بعد إدانة كاراديتش بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية بحق المسلمين في النصف الأول من تسعينات القرن الماضي، إضافة الى إدانته بارتكاب جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية. وتعني مدة الحكم أن ك

عبدالعزيز السويد

الحياة - أين كنا وأين أصبحنا؟ قبل ما يزيد على العام كان العرب في حال ذهول مما يحدث. قفز المشهد من تظاهرات «ربيع عربي» في اليمن وتسليم وتسلم سلطة من صالح إلى هادي ومبادرة خليجية لا تشبه إلا هدية ثمينة لمن لا يستحق. تطورت الأحداث إلى احتلال إيراني ممنهج رأس حربته جماعة مسلحة صغيرة طائفية ترفع صور خامنئي والشعارات المزيفة نفسها، الموت لأميركا الموت لإسرائيل. تكمن قوة التقدم السر

عبد الرحمن بن عبد العزيز آل الشيخ

الرياض -  شاءت إرادة الله عز وجل أن قيض لليمن الشقيق عزيمة الرجال وهمة القادة.. النابعة من العروبة الأصيلة التي توحدت في صف واحد وفي جسد واحد خليجياً وعربياً وإسلامياً بقيادة المملكة العربية السعودية.. فحضرت هذه العزيمة في أبلغ صور قوتها التي وهبها لها الله فلبت نداء اليمن الشقيق عندما جاءها صوت ذلك النداء قيادة وشعباً ينشد الإنقاذ من ذلك الخطر ومن ذلك الاختطاف من عصابة الحوثين.. تلك العصابة

أيمـن الـحـمـاد

 الرياض - ظمشروع تفتيت اليمن وتقسيمه وتطييفه حسب الإرادة الإيرانية، لقد كان اليمن يسلك اتجاهاً واضحاً نحو التداعي، وكان لانهياره أن يؤدي إلى نشوء منطقة أكثر خطورة مما نراها اليوم في سورية وليبيا.   أسهمت "عاصفة الحزم" و"إعادة الأمل" في حفظ توازنات المنطقة، وبددت خطوة لم يكن تصور قبولها أو حدوثها، إذ لم يسبق في الشرق الأوسط أن اجتاحت مليشياتٌ دولةً ما مستغلة

أحمد عدنان

العرب - كصحافي، أصابني الملل من الكتابة عن الإرهاب، فمع تكرار الإدانات وكثرتها تفقد الإدانة قيمتها ومعناها، وتصبح جزءا من فلكلور الإرهاب نفسه، وكأن العملية الإرهابية أصبحت تتألف من فكرة بشعة ومجرم معتوه وضحايا أبرياء، ثم إدانة الساسة والكتاب. حتى التحليل فقد جدواه قبل معناه، لقد أصبح اجترارا، ما كتبناه في مقالات سابقة نجتره في مقالات لاحقة، لأنه ببساطة لم تتغير المعطيات حتى نبدّل التوصيات أو

محمد قواص

العرب - ما بين الأمل الذي وفّرته معاهدة سيفر (1920) والخيبة التي أسستها معاهدة لوزان (1923)، تعايش الأكراد مع أمر واقع جعلهم أمة تجتمع في القومية والثقافة والعادات والآمال، لكنها تتشتت بين بلدان أربعة لاحت حدودُها منذ ما رسمه مارك سايكس البريطاني وفرانسوا جورج بيكو الفرنسي. بيد أن معاينة أكثر دقّة لمآلات الاتفاقية الفرنسية البريطانية، قد تفضي بأن القوى العظمى آنذاك لم تكن تتحرى إقامة دول قومي

خيرالله خيرالله

ليس في الإمكان التمييز بين إرهاب وإرهاب، لذلك ليس كافيا إعلان الحرب على “داعش” الذي ضرب في بروكسل، بعد باريس، مستهدفا أبرياء بمقدار ما أن الحاجة تدعو إلى مقاربة شاملة لهذه الآفة.مثل هذه الآفة التي اسمها “داعش” تحتاج إلى حرب حقيقية تشمل الأماكن الذي يوجد فيها هذا التنظيم والبحث عن الأسباب التي أدّت إلى قيامه وتوسّعه، فضلا بالطبع عن الاعتراف بتقصير المسلمين، خصوصا العرب، في ا

جهاد الخازن

الحياة - هل سمع القارئ باسم فيكي كيربي؟ هي بريطانية تعارض إسرائيل، ونشطة في قيادات حزب العمال. كيربي أوقفت عن عملها مع حزب العمال سنة 2014 بسبب تغريدات لها ضد إسرائيل واليهود، غير أنها عادت إلى العمل وانتُخِبَت نائباً لرئيس مجموعة الحزب في بلدة ووكنغ. والآن أقرأ أنها أوقِفَت من جديد للتحقيق في تغريداتها.   هذه التغريدات تعود إلى سنة 2014، أو قبلها، ما يعني أن كيربي عوقبت عليها. لم

حسام عيتاني

الحياة - تقول أزمة الصحافة اللبنانية اليوم، بين أشياء ثانية، إن عودة لبنان الى الوراء باتت مستحيلة وإن مأزقه السياسي الخانق بات أعمق من أن يجد حلولاً موقتة في ظل الواقع العربي القائم والصراعات والجبهات المفتوحة على مصاريعها.   صحافة بيروت ليست جزيرة معزولة عن محيطها وليست، بالقدر ذاته، ضحية بريئة من ضحايا اخفاقات وحروب خارجية. لقد انغمست الصحافة اللبنانية بكل أشكالها في الاقتتال الأهلي

وليد شقير

الحياة - يكثر الحديث هذه الأيام عن الآمال بحوار إيراني - سعودي. وموجة الآمال هذه تنطلق من بعض أوجه التهدئة على الحدود السعودية - اليمنية نتيجة زيارة وفد من الحوثيين للمملكة قبل أسابيع، والتي بنى عليها مراقبون من أجل توقع العودة إلى طاولة التفاوض على الحل السياسي، وصولاً إلى زيارة موفد إيراني الكويت قبل أسابيع مقترحاً عليها أن تكون الوسيط مع السعودية.     وكان انطلاق مفاو

راغدة درغام

الحياة - سيُقال إن أي كلام عن جذور ومسؤولية نمو تنظيم «داعش» وتوسّعه إلى أوروبا ليس وقته الآن، لا سيما إذا حمل في طياته تحميل جزء من اللوم لأطراف دولية وسياسات أوروبية وأميركية وروسية. في البداية، لا مناص من القول بصوت عالٍ وبكل خجل إن الإرهاب المرعب الذي يقترن بتنظيم «داعش» هو بمعظمه عربي وإسلامي وأن الآفة هذه هي آفتنا بالدرجة الأولى. إنما التظاهر بأن لا علاقة للغرب و

طلال بن سليمان الحربي

الرياض - على الرغم من كل المؤشرات باقتراب نهاية الحرب في اليمن، إلا أنه لا يبدو أن عبدالملك الحوثي قد تعلّم درسًا من التاريخ ومن تاريخ اليمن تحديدًا، وهو أنه لا أحد يستطيع سرقة وطن إلى الأبد، ولا أحد يستطيع الاستمرار في الكذب إلى ما شاء الله وأن التحالفات تتغير بين ليلة وضحاها، وأن الوطن ليس خيمة يسهل فكّها وتركيبها، بل هو أرض ثابتة بفعل قوانين الطبيعة لا يمكن اقتلاعها. بعد كل هذه الدماء التي

أيمـن الـحـمـاد

الرياض - يراهن الحوثيون والانقلابيون على المفاجآت؛ دون أن يدركوا أن لها قواعد لا يمكن أن تكون خبط عشواء.. ذهب اليمن طول حكم علي عبدالله صالح وانزلق إلى أتون الجهل، ولعل ذلك كان جزءاً أساسياً من الرهان الذي كان يعول عليه المخلوع من أجل استدامة حكمه، دون أن يدرك أن خصومة الجاهل أسوأ من خصومة العارف أو العالم، ولو أدرك أنه سوف يحصن موقعه بقدر ما ينجز لبلاده لما ثارت عليه جماهير اليمن حتى خلعته

جمعان الغامدي

العرب - من هو المتضرر من حدوث أي عملية إرهابية تتم في العالم؟ سؤال لا نحتاج للتفكير فيه كثيرا. المتضرر هو نحن. حينما نتحدث عن أوروبا والولايات المتحدة لن يكون هناك متضرر من هذه العمليات إلا المقيمين على أرضهما. المشكلة أيضا أن المقيمين على أرضها لديهم أرضية لم يجدوها في أوطانهم، ولديهم نظام يحلمون بتحقيقه واقعا في أرضهم للعشرات من السنوات.   السؤال الذي يطرح نفسه الآن، طالما أن المقيمين

ياس خضير البياتي

العرب - يبدو الوضع في العراق منذ العام 2003 وحتى اليوم مشوشا للغاية لدى الكثيرين، والظاهر أن هذا التشويش ليس فعلا عفويا فرضته كثرة الأحداث وتشابك الأيدي الفاعلة والمؤثرة في الأحداث لدرجة التعقيد، بل يكاد أن يكون هذا التشويش مقصودا ومخططا له من قبل جهات داخلية وخارجية.   عراق اليوم يعيش مخاضا كبيرا، ينتظر الفرج من حكامه، والشعب ينتظر على أبواب المنطقة الخضراء بيضة حيدر العبادي، وهي

أزراج عمر

العرب - الواضح أن دعوة الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، التي تضمنتها كلمته التي ألقتها نيابة عنه هدى فرعون وزيرة البريد وتكنولوجيا الاتصال هذا الأسبوع بمحافظة الطارف المحاذية للحدود الجزائرية التونسية، والتي ناشد فيها الشعب الجزائري التحلي باليقظة لحماية الوحدة الوطنية والتصدي للأمواج المخربة إشارة منه إلى تداعيات الربيع العربي، مؤسسة على لغة التلميح وليس على لغة التصريح، وهنا نتساءل: لماذا لم

الأكثر قراءة