391 الرياض بوست - شارع الصحافة
شارع الصحافة
زياد الدريس

الحياة - أثار الإعلان «شبه المفاجئ» من غسان سلامة عن رغبته في الترشح لرئاسة منظمة اليونسكو في انتخابات ٢٠١٧، الجدل القديم/ المتجدد عن محاولات العرب المتزاحمة ومن ثَمّ الفاشلة في رئاسة هذه المنظمة الدولية العريقة!.   للتذكير، كانت المحاولة الأولى في العام ١٩٩٩ حين تدافع غازي القصيبي (السعودية) وإسماعيل سراج الدين (مصر)، والمحاولة الثانية في العام ٢٠٠٩ عبر: فاروق حسني (مصر) وم

محمد قواص

    الحياة - يرتكز «حزب الله» في ديناميته على محورية التبعية للوليّ الفقيه في إيران. وما برح الأمين العام للحزب يردد في كل مناسبة تحتاج لذلك أنه وحزبه جندٌ لدى الولي الفقيه، فكيف سيكون عليه الحزب إذا ما راجع الإيرانيون أنفسهم، بعد الاتفاق النووي، ذلك الموقع وذلك المفهوم وأطاحوا بهما من دستورهم ومن ثوابتهم الفقهية؟ وما الموقع الشرعي الذي يبقى للحزب في حال رفع ذلك ال

سارة مطر

العرب - في العزاء لا يكتفي الناس بالطبطبة على ألم أهل الفقيد فقط، وإنما أيضا يجدون أنها مناسبة جيدة لاستحضار أوجاعهم ومصائبهم، ومحاولة لنسيان أحد كوابيسهم القاتلة، وهي أيضاً فرصة ديمقراطية لإطلاع المعزين على أوضاعهم الملأى بالخوف والرغبة والكثير من العنف النفسي، على الأخص وهم يتحدثون عن كل ما مر بإشكاليات حياتهم المتراكمة من مشاعر لم تترك أثراً طيباً، وإنما خلدت حظرا لمعنى السعادة، من السهل أن يأت

أيمـن الـحـمـاد

الرياض -   إذن، الرئيس باراك أوباما في هافانا العاصمة الكوبية بعد قطيعة امتدت 88 عاماً لم يزر خلالها أي رئيس أميركي البلد الشيوعي الملاصق للإمبراطورية الرأسمالية. كادت كوبا أن تتسبب بحرب نووية بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي، يومها أعدت موسكو العدة لنشر صواريخ نووية على السواحل الكوبية تجاه العدو اللدود أميركا. واليوم كادت سورية ولاتزال تهدد إلى حد ما، بقيام حرب عالمية

أمين بن مسعود

العرب - إن كان لاجتماع دول الجوار الليبي في تونس من وظيفة استراتيجية حالية، فهي تأمين الدور الإقليمي للحيلولة دون المزيد من التدويل، والدفع بالإصلاح السياسي ضدّ خيار السلاح وتجنيد كافة الفاعلين السياسيين والاجتماعيين الليبيين ضد الخطر الداعشي.   قد يكون اجتماع دول الجوار الليبي في تونس واحدا من أهم الاجتماعات الخاصة بالموضوع الليبي، لا فقط لأنّ الوضع في ليبيا يؤشر إلى التشظي الهيكليّ وا

سعد القرش

العرب - منذ وقت مبكر اقتربت كثيرا من جيل الستينات الأدبي في مصر، ولم يكن صعبا أن أكتشف منذ وقت مبكر أنه أشبه بتنظيم عصابي، بالمعنيين النفسي والشللي، إذ يؤمن كل فرد بأنه الأفضل، ولا يحتمل أيا من أبناء جيله بجواره، ولكنه لا يسمح لأحد بالنيل من الجيل، أو انتقاد عضو في التنظيم، مع استمرار غيرة تبلغ أحيانا درجة الكراهية، بما يقترب من القول “أكره ابن جيلي، وأرفض من يقول: آمين”. هذه بعض سمات

ماجد السامرائي

العرب - قد تبدو مسألة دعوة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إلى التغيير الحكومي وإدخال التكنوقراط، هي التي صعدت الصراع والاحتقان السياسي بين أطراف البيت الشيعي والمشاحنات بين مقتدى الصدر وتياره من جهة، وحزب الدعوة بزعامة نوري المالكي من جهة أخرى. فالصدر يدعو إلى إزاحة حكومة “الفساد” حسب تعبيره وتشكيل حكومة تكنوقراط. وهو لا يخفي عداءه لحزب الدعوة وزعيمه المالكي وبينهما ثارات ونزاعات قد

علي الأمين

العرب - يحق للشعب الإيراني أن يختار النظام الذي يناسبه، ولسنا في وارد البحث من سيختار الشعب ومن سيرفضه ومدى اقتناع الإيرانيين عموما بنظام ولاية الفقيه، ولا الدخول في نقاش هذه الولاية في حدود صلاحياتها المطبقة في إيران، وهل هي دستورية أم إلهية؟ نكتفي بالتأكيد على احترام خيارات الشعب الإيراني أو سواه في ما يتبناه من نظام دستوري وقانوني لإدارة شؤونه الوطنية أو القومية.   لكن من حق المجتمعا

نصر طه مصطفى

الحياة - تبدو الوقائع في اليمن بعد نحو عام على بدء عمليتي «عاصفة الحزم» و «إعادة الأمل» انتصارات متوالية للجيش الوطني والمقاومة الشعبية وتقدماً مستمراً على الأرض، وانكماشاً متواصلاً لمسلحي تحالف الحوثي - صالح وهزائم متلاحقة من دون مكاسب جديدة على الأرض، وانهياراً متسارعاً للاقتصاد الوطني وللريال اليمني في ظل سيطرة المتمردين على البنك المركزي والاحتياطات النقدية، واستمرار سي

فيصل العساف

الحياة - مما لا شك فيه أن إيران الثورة سعت إلى شيطنة المكون السني صاحب الغالبية الساحقة إسلامياً، مستغلة في طريقها إلى ذلك، عناصره المتطرفة، الحاقد الأصيل على حكوماته، بل وحتى الشعوب التي ترضى أن تدار من تلك الحكومات. وبحسب رسائل أسامة بن لادن، فإن مجرد تهديد إيران أو مصالحها في الخارج من الجماعات الإرهابية، التابعة له فعلياً أو فكرياً، يعتبر ضرباً من ضروب الغباء الاستراتيجي، خصوصاً أنها بحسب قوله

عقل العقل

الحياة - جمهورية جيبوتي أحد بلدان القرن الأفريقي (الصومال/ وإيريتريا/ وإثيوبيا)، وهذه المنطقة الحيوية المطلة على ممرات مائية استراتيجية، هو ما جعلها ساحة للصراع إبان فترة الحرب الباردة بين المعسكرين السوفياتي والأميركي في تلك الفترة، وما زالت القوى الدولية تهتم وتوجد في منطقة القرن الأفريقي، فجيبوتي ذات المساحة الصغيرة التي تبلغ 23 ألف كم مربع، وعدد سكانها البالغ نحو 800 ألف نسمة تقع على الجانب ال

عبدالله ناصر العتيبي

الحياة - منذ أقل من ثمان سنوات بأشهر عدة، كتبت في هذه الصحيفة مقالة قبل ظهور نتائج الانتخابات الأميركية التي جاءت بالسيد باراك أوباما إلى البيت الأبيض. وليسمح لي القارئ الكريم أن أقتطع جزءاً لا بأس به من هذه المقالة وأعيد نشرها مرة أخرى لتكون تمهيداً طويلاً جداً لما أريد قوله بخصوص «عقيدة أوباما».   قلت تحت عنوان «فلنحلم بأميركا الجديدة بعد ربع قرن» في نوفمبر 200

. فايز بن عبدالله الشهري

الرياض -  النتيجة التي يخلص إليها الراصد للحملات الإعلاميّة والسياسيّة التي تُشن على المملكة العربيّة السعوديّة في العقود الأخيرة يصل إلى مجموعة من الخلاصات المتكرّرة.أولى هذه الخلاصات أن "الأعداء" التاريخيين (الأباعد) للمملكة ودينها وحضارتها يبدون أعقل كثيراً من بعض الخصوم (الأقارب). والمتتبع للحملات الإعلاميّة الغربيّة الرسميّة وغير الرسميّة ومعها حملات الصهيونيّة العالميّة وذيوله

أحمد الجميعـة

الرياض - عمليات تهريب المخدرات إلى المملكة تحوّلت في السنوات الأخيرة إلى حرب علنية متعددة المصادر، والأنواع، والدوافع، ومتزامنة مع ظروف سياسية وأمنية واقتصادية تمرّ بها المنطقة، وتجارة إغراق من دول ومنظمات إرهابية لها مصالح أن تصل إلى عمق المجتمع، وعزله عن أولوياته، واهتماماته، وتنميته، وتفكيك نواة الأسرة التي يعوّل عليها في تماسك جبهته الداخلية، وتعريض الشباب إلى مراحل متقدمة من اليأس والتأزيم وا

أيمـن الـحـمـاد

الرياض -  في 20 مارس 2003 قامت الولايات المتحدة بغزو العراق بحجج اتضح لاحقاً أنها كانت أعذاراً لإسقاط نظام صدام حسين، ليُفتح بعدها الباب واسعاً أمام «الفوضى الخلاقة» التي نظَّر لها المحافظون الجدد الذين زعموا أن حربهم سيتمخض عنها ميلاد دولة ستكون قدوة في الديموقراطية والتمدن والتطور، وأنموذجاً لما يمكن أن تقدم عليه الآلة الحربية خارج نطاق العمليات العسكرية، إذ كان الرهان على قدرة

راشد صالح العريمي

الحياة - يفترض ألا يكون الحوار الذي أدلى به الرئيس باراك أوباما لمجلة «أتلانتيك» في العاشر من هذا الشهر مفاجئاً بالمعنى الحرفي للكلمة، فالسياسة الأميركية الحالية في الشرق الأوسط تجسِّد ما قاله. ودول الخليج العربي تتعامل واقعياً مع مخرجات هذه السياسة منذ أعوام، وليس من المبالغة القول إنها تتحمل أعباء ما اقترفته الولايات المتحدة منذ العام الأول من الألفية الثالثة، وتحاول إصلاح ما ترتب عل

عرفان نظام الدين

  الحياة - يُحكى أن الرئيس الأميركي الراحل دوايت أيزنهاور كان يقيم في ريف لندن إبان الحرب العالمية الثانية، ليمارس عمله كقائد لقوات التحالف. وكان عنده سائق اسمه جورج الذي ما إن يصل إلى قريته لقضاء إجازته الأسبوعية، حتى يتجمع الأهالي حوله ويسألونه بقلق: هل تكلم الجنرال؟ هل قال لك متى ستنتهي الحرب؟ وفي كل أسبوع يتكرر المشهد ويُعاد السؤال المحير الملح على مسامعه... إلى أن وصل يوماً إلى قريته

غسان شربل

الحياة - لم يكن باراك أوباما يبحث عن فرصة للتدخُّل في سورية. ولم يكن يفتش عن عذر لاقتلاع نظام بشار الأسد. لم يعتبر مصير سورية شأناً حيوياً للمصالح الأميركية. منطقة الشرق الأوسط بالنسبة إليه أقل أهمية وبكثير مما كانت لأسلافه. تعامَلَ مع سورية بوصفها مكاناً لا يستحق ان تَهدُر أميركا من أجله دم جنودها أو بلايين الدولارات. المسألة بالنسبة إليه تتخطى الدروس التي استخلصتها واشنطن من تجربة غزو العراق. يع

ماجد كيالي

العرب - حدّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في خطاب ألقاه في17 مارس، ثلاثة أسباب وقفت وراء قراره سحب جزء كبير من القوات الروسية من سوريا، أولها، أنها نجحت في منع وصول الإرهابيين إلى بلاده. وثانيها، أنها هيأت الظروف للسير في التسوية السياسية. وثالثها، أن بقاءها بات مكلفا وغير مبرّر في ظل الهدنة؛ ولم ينس بوتين التأكيد على استمرار “مكافحة الإرهاب”.   واضح أننا إزاء شخص يتصرف كحاك

محمد أبو الفضل

العرب - الحالة العامة التي وصلت إليها الأزمة السورية، تقول إنها أصبحت مفتوحة على التسليم بمبدأ التقسيم، وبصرف النظر عن شكله ومضمونه، فإن هناك دولا تؤيده وتسعى إليه، باعتباره المنفذ الوحيد المتاح للتسوية، وأخرى ترفضه وتقاومه، لأنه يضر بمصالحها الاستراتيجية، ويفتح الباب لتكراره في دول مجاورة.   بطبيعة الحال، كل فريق له منطقه، الذي نستطيع تلمسه من خلال الجانب الذي يقف فيه والقناعات التي تح

الأكثر قراءة