40
العرب - واهم من يظن، ولو قليلا، بأن مقتدى الصدر يملك القدرة والرغبة في معارضة النفوذ الإيراني في العراق، حتى وهو مخالف بقوة لـ“إخوته” في التحالف الوطني، نوري المالكي وعمار الحكيم وهادي العامري وإبراهيم الجعفري. يقول صديق مقيم في أعلى أبراج السلطة في المنطقة الخضراء إن التحالف الوطني (الشيعي الإيراني) تعصف به الخلافات والصراعات الجدية العميقة، ولكن خلف جدران كاتمة للصوت.
العرب - يكتشف الرئيس الأميركي باراك أوباما أن نزاعات المذاهب عند المسلمين قديمة لا طائل من تدخله لتسويتها. ينهلُ الرجل من معارفه فيُفحم محدثه، جيفري غولدبرغ، الذي خطّ “عقيدة أوباما” في “ذا أتلنتيك” الأميركية. ومن ذلك الاستنتاج يبني الرئيس الأميركي حججه مدماكا فوق مدماك ليشيّد بزهو أرفع جدار للعار في تاريخ بلاده. يتدثّر سيد البيت الأبيض، ق
العرب - تتعرّض بيروت منذ سنوات عدّة، منذ اغتيال الرئيس رفيق الحريري ورفاقه قبل أحد عشر عاما وثلاثة أشهر تقريبا، لحملة مركّزة تستهدف ترييفها وإلغاء دورها. مناسبة هذا الكلام الانتخابات البلدية في لبنان بعد أيّام قليلة والجهد المبذول لإعادة الاعتبار إلى بيروت انطلاقا من مجلسها البلدي الجديد. ليس سرّا من اغتال رفيق الحريري وليس سرّا أن الحقد عليه هو في الوقت ذاته حقد، ليس بعده حقد، على بي
الحياة - على أهمية التحليلات الاقتصادية والسياسية لـ «رؤية السعودية 2030» وضرورتها التي يقوم بها الخبراء الدوليون والمسؤولون في المراكز البحثية المتخصصة في هذه المرحلة، فإن التحليل الثقافي والتقويم الأكاديمي لهذه الخطة الطموح والرائدة، يفتحان أكثر من غيرهما، الباب الواسع أمام المفكرين الاستراتيجيين للنظر إلى هذا المشروع الكبير من الوجهة الحضارية الأبعد أفقاً والأعمق مضموناً. فليس من شك
الحياة - دونالد ترامب فاز بترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة قبل آخر انتخابات تمهيدية في كاليفورنيا الشهر المقبل. هو مرشح نموذجي، فشهرته أنه انعزالي يريد بناء سور على الحدود مع المكسيك بأموال مكسيكية، ويريد منع المسلمين والمهاجرين من دخول الولايات المتحدة، إلا أنه يريد في الوقت ذاته أن يعيد عظمة أميركا لتقود العالم. على رغم ما يبدو من التناقض في تصريحاته يظل أفضل من جورج بوش الابن آخر رئيس جمهوري، أ
الحياة - أصبحت حلب مفترق طريق لمستقبل سورية. باتت المعركة على حلب مصيرية لطرفي الحكم والمعارضة ورئيسة في اعتبارات اللاعبين الإقليميين والدوليين، العسكرية منها والجغرافية - السياسية، بغض النظر عما إذا اتفقت الدول الفاعلة، بالذات روسيا والولايات المتحدة، على هدنة أو وقف النار الآن، فإن محور روسيا - ايران - دمشق - «حزب الله» عازم على حسم المعركة عسكرياً لمصلحته عاجلاً أم آجلاً، لأنه يريد
الحياة - كلما جثمت فظائع النظام السوري وحليفيه الروسي والإيراني على صدر المجتمع الدولي، كما حصل خلال الأسبوعين الماضيين في حلب وريفها، طلع علينا وزير الخارجية الأميركي جون كيري مهدداً النظام «بعواقب» ما يقوم به. أمام الشهادات من وسائل الإعلام عن هذه الفظائع، ومن الهيئات الإنسانية، ومنها منظمة «أطباء بلا حدود»، التي دمر لها القصف الإجرامي للنظام 3 مستشفيات من أص
الرياض - مرت العلاقات بين المملكة والولايات المتحدة باضطراب محسوس كان من الصعب إخفاؤه، وهو ما أجبر المسؤولين الأميركيين التصريح بذلك علانية مطلقين عليه "الخلاف التكتيكي" في القضيتين الرئيسيتين: الملف النووي الإيراني والأزمة السورية، وإذا ما عدنا إلى تاريخ العلاقات فإننا نجد أن العامل الاقتصادي الذي كان النفط -ومازال إلى حد ما- جزءاً أساسياً منه قد شكل حجر الزاوية؛ إضافة إلى عوامل أخرى رئ
العرب - أن تقدّم المصالحة التاريخية في تونس على أنّها نتاج جلسة حوار دافئ وحميمي بين الإسلاميين، ممثلين في رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، والنظام السابق متجسّدا في محمد الغرياني الأمين العام لحزب التجمع الدستوري الديمقراطي المنحلّ، فالأمر لا يعدو أن يكون تحايلا على الواقع واحتيالا على استحقاقات المصالحة الوطنية ضمن مسار العدالة الانتقالية في البلاد. فلئن كان من طبيعة الأمور أن تناط مس
العرب - عندما دعاني الصديق الشاعر نوري الجرّاح إلى الإسهام في ركن “كتب صنعتني”، ترددت طويلا، لأن ما قرأت، بحكم هذه الحرفة التي أدركتني، كثير، ولو أن ما لم أقرأه بعدُ بحجم الجبال، فضلا عما أعود إليه بين الحين والحين، إما للضرورة المهنية، وإما لقراءته بعين خبيرة، بحثا عن جواهره المستورة التي غالبا ما نغفل في شبابنا عن اكتشافها، ولا أحسب أن عمرا واحدا يكفي لقراءة الأدب العربي وحده، قديمه
العرب - قبيل رحيله بعدة أشهر، كان الزعيم الشيعي اللبناني المختطف من قبل النظام الليبي السابق موسى الصدر قد حضر آخر حلقات الدروس الحسنية الرمضانية، التي كان الملك المغربي الراحل الحسن الثاني يدأب على عقدها في شهر رمضان من كل عام، ويشارك فيها عدد مهمّ من كبار العلماء في العالم الإسلامي. وبينما كان الصدر يزور الرباط لحضور تلك الجلسات كضيف، حتى وإن لم يسهم في إلقاء واحد من الدروس التي كانت تلقى من لدن
العرب - إيران تستدعي الولد المشاغب السيد مقتدى الصدر ويلبي الاستدعاء متوجها إلى إيران. لا توجد قوة في العراق تستطيع ردعه، القوة الشيعية موجودة في إيران. علي أكبر ولايتي غاضب من تصرفات الصدر وقال “الشعب العراقي سيرد على الأطراف السياسية التي تريد عرقلة عملية السلام”، وهو أحد أهم المخضرمين في السياسة الإيرانية. المثير للفضول حقا هو الحوار الذ
العرب - ما لم يكن هناك ما يخفيه البيت الأبيض والكرملين؟ هل أقول بقي ما يربو على المئتي يوم من حكم الرئيس الأميركي باراك أوباما، فهل يستطيع أن يفعل شيئا ذا أهمية لصالح الإنسان في الشرق الأوسط، أو على أقل تقدير لصالح حلفاء الولايات المتحدة في هذه المنطقة المشتعلة؟ الإجابة، وبلا أدنى شك، هي لا. هذا الرئيس لن يتمكن في غضون أشهر معدودة أن يتحوّل من ردّة الفعل إلى الفعل، وكأنما قدر هذه الإدارة أن تبقى ف
الحياة - الرؤى الكبيرة والطموحة كما أنها تحرض على الحلم تحرض على السؤال، والسؤال الكبير أيضاً. ورؤية السعودية 2030 التي طرحها ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان من هذا النوع. إذا ما تركنا للحظات البعد الاقتصادي بتساؤلاته وهمومه المشروعة، فإن السؤال الأول والأكبر هو: هل يمكن تحقيق تحول اقتصادي في مجتمع مثل المجتمع السعودي بالحجم والطموح اللذين تستهدفهما الرؤية من دون تحول سياسي وقانوني موازٍ له، أو
الحياة - كنت على سفر، وعدتُ ووجدت أخباراً تستحق ألا تُهمَل، وعندي للقراء باختصار: - «السحر الأبدي لبيروت» تحقيق نشرته مجلة «نيويورك تايمز» وكتبه مايكل سبكتر الذي زار عاصمة لبنان بعد انقطاع 20 سنة، وأخذته السيدة هدى بارودي، وهي مصممة منسوجات وأثاث مشهورة، في جولة حول المدينة. التحقيق ينقل عن جان موريس ورسالة غرام في بيروت تعود الى سنة 1956 تصفها فيها بأنها «ك
الحياة - الحقيقة العارية هي الآتية: #الأسد - خامنئي-بوتين - اوباما - مجرمون - يحرقون - حلب... إنهم يقتلون الأطفال والنساء، الأطباء والممرضين والمسعفين. يريدون قتل المكان الذي وُجد وتألق قبل أن تُوجد أماكنهم، بلدانهم، دولهم، وقبل أن يكونوا. التحقوا جميعاً بمغول هولاكو ليصبحوا مغول يومنا الحاضر، يقتبسون من ذلك الطاغية تعطشه للدم و
الرياض - قلق الصحافة مستمد في الأساس من قلق علم الاتصال الجماهيري، فهذا الحقل لم ينفك يبحث عن خصوصية تحرره من تبعيّته للعلوم التي نشأ فيها وخرج من رحمها وعجز أن يغادر حضنها، فغدا له في علم النفس والاجتماع والسياسة واللغة وغيرها شأن يرويه ويكتبه الباحثون والممارسون على حد سواء. بالنسبة للممارسين من الصحافيين والإعلاميين بوجه عام هناك قلق واحد وجدلية واحدة تسيطر على أجندتهم ألا وهي ال
العرب - زاد النظام السوري من تصعيده العسكري بعد انسحاب المعارضة السورية من جنيف، وشهدت مدينة حلب خصوصا، التي تمثل مركز ثقل للمعارضة، غارات جوية مكثّفة سقط فيها مدنيون وخلّفت دمارا واسعا. واعتبرت المعارضة أن هذا التصعيد جاء بضوء روسي أخضر للنظام السوري كآخر وسائل الضغط عليها للعودة إلى مفاوضات جنيف التي قررت الانسحاب منها مؤقتا. حلب ا
العرب- قال العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز في بداية جلسة المباحثات الرسمية مع رئيس تركمانستان، قربان محمدوف، هذا الأسبوع “ندعو إيران إلى التوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة ودعم الميليشيات والأحزاب المسلحة”. لم تأتِ هذه الكلمات من فراغ، فأحد أهم محاور الخلاف المتأزم بين دول مجلس التعاون الخليجي وإيران، هو التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لل
العرب- المتظاهرون الذين دخلوا المنطقة الخضراء في بغداد السبت الماضي، حيث تقع المراكز الحكومية والدبلوماسية، دخلوا إلى البرلمان وهتفوا ضد إيران وقائد فيلق القدس قاسم سليماني، كما هتفوا ضد الفساد، عشرات الآلاف من العراقيين وهذه المرة بغالبية شيعية حددوا إيران وبعض قياداتها ولم يوجهوا سهام اعتراضهم لجهة عراقية رسمية، على غرار ما يحدث في دول العالم التي يتظاهر الناس فيها ضد السلطة. &ldq