400
الحياة - مما لا شك فيه أن إيران الثورة سعت إلى شيطنة المكون السني صاحب الغالبية الساحقة إسلامياً، مستغلة في طريقها إلى ذلك، عناصره المتطرفة، الحاقد الأصيل على حكوماته، بل وحتى الشعوب التي ترضى أن تدار من تلك الحكومات. وبحسب رسائل أسامة بن لادن، فإن مجرد تهديد إيران أو مصالحها في الخارج من الجماعات الإرهابية، التابعة له فعلياً أو فكرياً، يعتبر ضرباً من ضروب الغباء الاستراتيجي، خصوصاً أنها بحسب قوله
الحياة - جمهورية جيبوتي أحد بلدان القرن الأفريقي (الصومال/ وإيريتريا/ وإثيوبيا)، وهذه المنطقة الحيوية المطلة على ممرات مائية استراتيجية، هو ما جعلها ساحة للصراع إبان فترة الحرب الباردة بين المعسكرين السوفياتي والأميركي في تلك الفترة، وما زالت القوى الدولية تهتم وتوجد في منطقة القرن الأفريقي، فجيبوتي ذات المساحة الصغيرة التي تبلغ 23 ألف كم مربع، وعدد سكانها البالغ نحو 800 ألف نسمة تقع على الجانب ال
الحياة - منذ أقل من ثمان سنوات بأشهر عدة، كتبت في هذه الصحيفة مقالة قبل ظهور نتائج الانتخابات الأميركية التي جاءت بالسيد باراك أوباما إلى البيت الأبيض. وليسمح لي القارئ الكريم أن أقتطع جزءاً لا بأس به من هذه المقالة وأعيد نشرها مرة أخرى لتكون تمهيداً طويلاً جداً لما أريد قوله بخصوص «عقيدة أوباما». قلت تحت عنوان «فلنحلم بأميركا الجديدة بعد ربع قرن» في نوفمبر 200
الرياض - النتيجة التي يخلص إليها الراصد للحملات الإعلاميّة والسياسيّة التي تُشن على المملكة العربيّة السعوديّة في العقود الأخيرة يصل إلى مجموعة من الخلاصات المتكرّرة.أولى هذه الخلاصات أن "الأعداء" التاريخيين (الأباعد) للمملكة ودينها وحضارتها يبدون أعقل كثيراً من بعض الخصوم (الأقارب). والمتتبع للحملات الإعلاميّة الغربيّة الرسميّة وغير الرسميّة ومعها حملات الصهيونيّة العالميّة وذيوله
الرياض - عمليات تهريب المخدرات إلى المملكة تحوّلت في السنوات الأخيرة إلى حرب علنية متعددة المصادر، والأنواع، والدوافع، ومتزامنة مع ظروف سياسية وأمنية واقتصادية تمرّ بها المنطقة، وتجارة إغراق من دول ومنظمات إرهابية لها مصالح أن تصل إلى عمق المجتمع، وعزله عن أولوياته، واهتماماته، وتنميته، وتفكيك نواة الأسرة التي يعوّل عليها في تماسك جبهته الداخلية، وتعريض الشباب إلى مراحل متقدمة من اليأس والتأزيم وا
الرياض - في 20 مارس 2003 قامت الولايات المتحدة بغزو العراق بحجج اتضح لاحقاً أنها كانت أعذاراً لإسقاط نظام صدام حسين، ليُفتح بعدها الباب واسعاً أمام «الفوضى الخلاقة» التي نظَّر لها المحافظون الجدد الذين زعموا أن حربهم سيتمخض عنها ميلاد دولة ستكون قدوة في الديموقراطية والتمدن والتطور، وأنموذجاً لما يمكن أن تقدم عليه الآلة الحربية خارج نطاق العمليات العسكرية، إذ كان الرهان على قدرة
الحياة - يفترض ألا يكون الحوار الذي أدلى به الرئيس باراك أوباما لمجلة «أتلانتيك» في العاشر من هذا الشهر مفاجئاً بالمعنى الحرفي للكلمة، فالسياسة الأميركية الحالية في الشرق الأوسط تجسِّد ما قاله. ودول الخليج العربي تتعامل واقعياً مع مخرجات هذه السياسة منذ أعوام، وليس من المبالغة القول إنها تتحمل أعباء ما اقترفته الولايات المتحدة منذ العام الأول من الألفية الثالثة، وتحاول إصلاح ما ترتب عل
الحياة - يُحكى أن الرئيس الأميركي الراحل دوايت أيزنهاور كان يقيم في ريف لندن إبان الحرب العالمية الثانية، ليمارس عمله كقائد لقوات التحالف. وكان عنده سائق اسمه جورج الذي ما إن يصل إلى قريته لقضاء إجازته الأسبوعية، حتى يتجمع الأهالي حوله ويسألونه بقلق: هل تكلم الجنرال؟ هل قال لك متى ستنتهي الحرب؟ وفي كل أسبوع يتكرر المشهد ويُعاد السؤال المحير الملح على مسامعه... إلى أن وصل يوماً إلى قريته
الحياة - لم يكن باراك أوباما يبحث عن فرصة للتدخُّل في سورية. ولم يكن يفتش عن عذر لاقتلاع نظام بشار الأسد. لم يعتبر مصير سورية شأناً حيوياً للمصالح الأميركية. منطقة الشرق الأوسط بالنسبة إليه أقل أهمية وبكثير مما كانت لأسلافه. تعامَلَ مع سورية بوصفها مكاناً لا يستحق ان تَهدُر أميركا من أجله دم جنودها أو بلايين الدولارات. المسألة بالنسبة إليه تتخطى الدروس التي استخلصتها واشنطن من تجربة غزو العراق. يع
العرب - حدّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في خطاب ألقاه في17 مارس، ثلاثة أسباب وقفت وراء قراره سحب جزء كبير من القوات الروسية من سوريا، أولها، أنها نجحت في منع وصول الإرهابيين إلى بلاده. وثانيها، أنها هيأت الظروف للسير في التسوية السياسية. وثالثها، أن بقاءها بات مكلفا وغير مبرّر في ظل الهدنة؛ ولم ينس بوتين التأكيد على استمرار “مكافحة الإرهاب”. واضح أننا إزاء شخص يتصرف كحاك
العرب - الحالة العامة التي وصلت إليها الأزمة السورية، تقول إنها أصبحت مفتوحة على التسليم بمبدأ التقسيم، وبصرف النظر عن شكله ومضمونه، فإن هناك دولا تؤيده وتسعى إليه، باعتباره المنفذ الوحيد المتاح للتسوية، وأخرى ترفضه وتقاومه، لأنه يضر بمصالحها الاستراتيجية، ويفتح الباب لتكراره في دول مجاورة. بطبيعة الحال، كل فريق له منطقه، الذي نستطيع تلمسه من خلال الجانب الذي يقف فيه والقناعات التي تح
العرب - في سوريا حاكم بلا حكمة ولا حكومة ولا محكومين. فلا يمكّنُ أي قدر من الحكمة من يريد أن يحكم شعبا لا يريده، وحين يتظاهر ضده يرميه بالبراميل المتفجّرة، ويستقوي عليه بالأجانب، إيران وحرسها الثوري أو حزب الله وميليشيات العراقيين الإيرانيين وروسيا. ولا حكومة تلك التي لا تجيد غير قتل معارضيها واغتيالهم وحرق منازلهم ودك مدنهم وقراهم، ولا تنحني إلا للأجانب وأن تتغنى بالسيادة ولا تستحي.
العرب - تركت روسيا في سياق الإعلان عن سحب قسم من قواتها وطائراتها من الأراضي السورية ألغاما كثيرة داخل البلد. في مقدّمة هذه الألغام، يأتي اللغم الكردي، الذي يبدو واضحا أنّ الكرملين يريد استخدامه في تصفية حساباته مع تركيا. حقّقت روسيا بعض أهدافها. لم تستطع تحقيقها كلها، خصوصا بعدما اكتشفت عجز ما بقي من القوات التابعة للنظام السوري عن الاستفادة من الغارات الجوية التي شنّتها القاذفات الر
الاتحاد - عندما تأتي «لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية» (آيباك) إلى واشنطن الأسبوع الجاري لعقد مؤتمرها السياسي السنوي، يتصدر أجندة قضاياها دفع الكونجرس إلى التصديق على قوانين من شأنها «محاربة مقاطعة إسرائيل». وهذه الحملة الرامية إلى إحباط جهود «المقاطعة وسحب الاستثمارات أو فرض العقوبات» ضد إسرائيل، أصبحت حركة واسعة الانتشار من خلال مبادرات تؤيدها «
الاتحاد- خلال مؤتمر عقد في مدينة مراكش المغربية في يناير الماضي، طالب علماء مسلمون من أنحاء العالم بأقوى العبارات بأن يكون للمسيحيين والأقليات الأخرى حرية العبادة في الدول المسلمة، وهو ما يُعد شجباً للتعصب والتطرف. ولعل هذه هي المرة الأولى التي يتعامل فيها قادة مسلمون مع تهديد الأيديولوجية المتطرفة بصورة مباشرة. وتدرك معظم الحكومات العربية التهديد الذي يمثله تنظيم «داعش» على حكمها
الرياض- •• بصرف النظر عن اقتراب مدة انتهاء فترة وجود الرئيس الأميركي "باراك أوباما" في البيت الأبيض •• وبصرف النظر عمن سوف يتولى إدارة شؤون أميركا بعد ذلك جمهورياً كان أو ديمقراطياً.. •• فإن اللقاء القادم في الرياض بين "أوباما" وقادة دول مجلس التعاون في 21 أبريل القادم.. ومشاركته في حضور قمتهم الخ
الرياض - الكتابة عن الفن بمختلف أشكاله ومستوياته وآفاقه، عادة ما تكون محفوفة بالمحاذير والمخاطر خاصة في المجتمعات التي لا تؤمن بقيمة ومكانة وتأثير الفن باعتباره قوة ناعمة كبرى تُسهم في تنمية ونهضة وازدهار أفرادها ومكوناتها من جهة، وتحمل صورة جذابة وشفافة تعكس الوجه الحقيقي الذي تطل به هذه المجتمعات على الأمم والشعوب القريبة والبعيدة من جهة أخرى. على مدى خمسة أيام رائعة بحجم الفرح والس
الرياض- الكتاب انعكاس للحضارة، لا شك في ذلك ولا ريب، وعندما يقوم الغزاة بحرق الكتب في أي بلد يُغيرون عليه إنما يقومون بذلك رغبة منهم في طمس حضارة تلك الأمة وتغييبها عن المستقبل، وكأن أحداً لم يمر من هنا، وإن مر لم يترك أثراً. أوصد معرض الرياض الدولي للكتاب أبوابه، لكنه ترك أثراً في ذهن كل من ارتاده، فالذين اصطفوا أمام دور النشر، يرمقون العناوين فوق الأرفف التي ازدحمت بالك
العرب- قد لا تكون مجرد صدفة أن بداية ثورات الربيع العربي قريبة لحد الالتصاق بعيد الأم العربية والسورية خاصة، ولا يمكن مهما كابرنا وحاولنا تجميل الألم وإعلاء شأنه إلا أن نتحطم ألما في عيد الأم الذي يبدو متماهيا مع عيد الشهداء، لأن العيدين -عيد الأم وعيد الشهداء- أشبه بوجهين لعملة واحدة هي الألم فوق تحمل البشر، وهو على الأدق عيد الموت، لأن تغيرا طفيفا سيتم في تغيير الأدوار، فبدل أن يقدم الشاب
العرب- في لقاءاته ومحاوراته مع الإعلام الغربي أصبح عادل الجبير ظاهرة كبيرة. إنه رجل مذهل حقا. لطالما تساءلت لماذا حاول الحرس الثوري اغتياله في واشنطن؟ كيف يمكن لدولة مثل إيران المخاطرة بسمعتها فقط للتخلص من السفير السعودي في واشنطن عادل الجبير عام 2011. اليوم ونحن نرى هذا الوزير البليغ والعبقري الذي أذهل الكثيرين من المثقفين، نكتشف كم هي خبيثة تلك السياسة الإيرانية وكم حدسها صحيح في معرفة مقامات ا