440 الرياض بوست - شارع الصحافة
شارع الصحافة
محمد علي فرحات

الحياة - اضطر الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى وصف خطابات المرشّح الجمهوري دونالد ترامب بأنها «بذيئة ومثيرة ضد نساء وأقليات، وضد أميركيين لا يشبهوننا أو لا يصلّون مثلنا أو لا يقترعون مثلنا». ويجد الوصف صداه لدى قادة رأي عام في أوروبا يواجهون «إخوة» لترامب يتقدّمون في صناديق الاقتراع بالاتكاء على العداء للمهاجرين المسلمين، أو على الأقل المناصرين للإسلام السياسي. وتحفل الصح

حسان حيدر

الحياة - إعجاب فلاديمير بوتين بالعروض المسرحية وحرصه على إذهال «المشاهدين» لا يحولان دون واقعيته عندما يتعلق الأمر بمصالح «الروسيا» العليا. فالدخول الاستعراضي الى الحرب السورية والخروج المماثل منها، وإحاطة القرارين بالكثير من التشويق والغموض، لم تخف جميعها أن الغرض منهما كان روسياً، وروسياً فقط، وأن بشار الأسد كان مضطراً، لضعفه، ان ينصاع مرتين: عندما جاء الجيش الروسي ليوقفه

رشيد الخيّون

الاتحاد- ظهر أبو محمد المقدسي، في برنامج «مرايا» (تقديم مشاري الذَّايدي على شاشة قناة «العربية»)، مفاضلاً بين أبي مصعب الزَّرقاوي (قُتل 2006) وأبي بكر البغدادي، مادحاً الأول لعدم قتله رفاقه، وذاماً الثَّاني لإعدامه رفاقه بذريعة الخيانة أو التَّراجع. مع أن الإرهاب الذي مثله الزَّرقاوي (تلميذ المقدسي) لم يبقِ رقبة وصل إليها مِن رقاب المسلمين وغيرهم. وعلى هذا الإنجاز الوحشي رث

محمد الوعيل

الرياض -   النجاح الباهر، لمناورات «رعد الشمال» التي رعاها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبعض قادة الدول العربية والإسلامية، الأسبوع الماضي، وبمشاركة 20 دولة شقيقة وصديقة، في حفر الباطن، كشفت بما لا يدعُ مجالاً للشك، عن حجم التضامن العربي والإسلامي مع المملكة التي تقود في الظروف الراهنة، حرباً على كافة الجبهات، للذود عن الكرامة والسيادة، ضد التدخلات الإ

أيمـن الـحـمـاد

الرياض - يخلط فلاديمير بوتين أوراق الأزمة السورية من جديد، فالرجل الذي فاجأ الجميع بإرساله قوات روسية إلى سورية في سبتمبر الماضي، ها هو يفاجئ المتابعين للأزمة السورية والمعنيين بها بسحب "الجزء الأساسي" من قواته بعد ستة أشهر، وفي اللحظة التي انطلقت فيها الجولة الأولى من المفاوضات في جنيف زادت وتيرة الضربة العسكرية الروسية، ما أدى إلى إنهاء الجولة من قبل "دي ميستورا" تفادياً لانه

حميد زناز

العرب - هل الرئيس الإيراني حسن روحاني براغماتي معتدل، أم هو ساحر بارع خرج من تحت عباءة المرشد ليضلل العالم بغية تمديد عمر نظام الملالي؟ بعد عامين ونيف من تنصيبه على رأس الدولة الإيرانية وسط تفاؤل كبير في الكثير من العواصم الغربية التي علقت عليه آمالا لإصلاح ما يمكن إصلاحه، وبغض النظر عن التوقيع على الاتفاقية حول التجارب النووية والتزامه، تقية واضطرارا، بعدم سعيه إلى الحصول على السلاح النووي، لا نج

علي الأمين

العرب - تشكل العلاقات الخليجية اللبنانية عنوانا أول في السجال اللبناني الداخلي، لا سيما في ظل تصاعد الإجراءات العقابية التي تتخذها هذه الدول تحديدا، والعربية عموما، تجاه حزب الله، وفي ظل مسار التهدئة الميدانية في سوريا وانطلاق جولات التفاوض العرجاء بين أطراف المعارضة وممثلي النظام السوري، تتنامى المخاوف من أن يكون لبنان مسرح تصفية حسابات لا سيما مع التهديدات التي وجّهها تنظيم داعش إلى حزب الله وإل

عبدالله العلمي

العرب - الانتقادات العلنية والتلميحات المبطنة التي فاضت بها قريحة الرئيس الأميركي باراك أوباما للمملكة العربية السعودية في مقابلة صحافية جاءت مخيبة للآمال. بغض النظر عن وقوع الرئيس الأميركي في فخ الصحافي اليهودي جيفري غولدبرغ الذي أجرى المقابلة، فقد كشف أوباما عن وجهه الحقيقي عن تصوره لما أسماه “سلبيات تقديم الدعم التلقائي للسعوديين وحلفائهم”.   ليس من المستغرب أن نسمع

خيرالله خيرالله

العرب - ما الذي جعل وفدا حوثيا يعبر الحدود إلى المملكة العربية السعودية للتفاوض في شأن مواضيع غير واضحة، أقلّه ظاهرا؟ كان من المهمّ بالنسبة إلى الحوثيين “أنصار الله” تسريب الخبر عن عبور الوفد إلى داخل المملكة من خلال معبر برّي. أرادوا تأكيد أن لديهم ما يعرضونه على السعودية للخروج من أزمتهم. هناك رغبة لدى الحوثيين في الإعلان عن أنّهم لا يواجهون طريقا مسدودا، وذلك بعدما أو

جهاد الخازن

الحياة - قرار الرئيس فلاديمير بوتين سحب معظم القوات الروسية من سورية «فزّورة» أو «حزورة»، فلا أحد يعرف السبب الحقيقي غير الرئيس الروسي. ربما كان الأمر أن القوات الروسية، في ستة أشهر من القتال، حققت الهدف من دخول سورية، لكن يُضعِف من هذا الاحتمال أن البيان الروسي الرسمي أشار إلى تحقيق «معظم أهداف» التدخل الروسي، ما يعني أن الحقيقة في مكان آخر.  

سعود الريس

الحياة -  قد يأتي إنسان بسيط اليوم، ويخرج ليهتف لحزب الله من خارج دائرته، فتلتمس له العذر، على افتراض أنه مغيّب أو مضلل، وقد يخرج آخر ليهتف لأمينه العام حسن نصر الله، وأيضاً ستتغاضى عن هتافه على افتراض أنه ذو مصلحة أو مستدرج، المحصلة أنك ستجد له عذراً أو مخرجاً على افتراض أنه لا يؤيّد الحزب اليوم إلا واحداً من اثنين، إما طائفي أو مخدوع، لكن عندما يأتي أحدهم وتتوسم فيه سعة الاطلاع والعلم والفك

أحمد يوسف أحمد

الاتحاد  - أخيراً تأكدت الأفكار التي كان المحللون لسياسة أوباما الخارجية يجتهدون في استخلاصها بعد نشر التقرير المطول الذي حمل عنوان هذا المقال في مجلة «أتلانتيك» مؤخراً، وقد كتبه الصحفي الأميركي جيفري جولدبرغ استناداً إلى عديد من المقابلات والحوارات التي أجراها مع الرئيس الأميركي وأعضاء إدارته ومستشاريه عبر سنوات، ومن حق أوباما أن تكون له عقيدته وأن يرتب عليها قرارات، غير أن من حق

زهير الحارثي

الرياض - أثناء مناورات رعد الشمال كان هناك اجتماع لوزراء الخارجية العرب في الجامعة العربية حيث القى وزير خارجية العراق إبراهيم الجعفري كلمة تضمنت مواقف سياسية اقل ما يقال عنها انها فجة ومعيبة وغير لائقة.   كنت ممن يتوسمون في الجعفري خيرا فحديثه وتصريحاته، برغم توجهاته، غالبا ما تكون هادئة ومركزة ومقنعة الا انه فاجأنا في كلمته بالجامعة العربية بقنبلة من العيار الثقيل حينما رفض "المس

أيمـن الـحـمـاد

الرياض - لا جديد في القول بأن المملكة تحوز في حربها على الإرهاب قصب السبق صدارةً وكفاءة من خلال تعقب التطرف ممارسةً وتمويلاً وفكراً في محاولة لتقليصه وتحجيمه، وكف أذاه عن الناس، يدل على ذلك العديد من العمليات الاستباقية التي نفذها الأمن السعودي واستطاع من خلالها تفكيك خلايا إرهابية واستهداف بنيتها التحتية، وهو ما أعاق تنفيذ خططها الدموية، وهذا بدوره انعكس على الخارج، ووجد صداه لدى المسؤولين الغربي

ماجد السامرائي

العرب - لعل العراقيين أكثر من غيرهم من العرب تعلقا برمز البطولة الفردية، وموروثهم الشعبي يستعيد نفسه بين مرحلة وأخرى من التاريخ خاصة في فترات الهزيمة والانكسار، فاستحضار البطل ليس دائما لاستنهاض النفوس الباحثة عن الخلاص، وإنما لمداواة الألم بالحزن. حاول صدام حسين تشكيل رمزية للبطل المنقذ لكنه مارس الاستبداد وفقد الميزان ما بين مصالح الناس ومصلحة زعامته، كانت الملايين تخرج في الشوارع تمجده وتتغنى ب

فاروق يوسف

العرب - كان التشيّع حزبا قبل أن يتحول مذهبا. في ما بعد التحق الفقه المدرسي بالمدرسة المتمردة على الحياة السياسية. من المؤكد أن الفقه احتوى المتمردين ودجنهم. شيء من هذا القبيل يمكن أن يقع في تاريخ الأفكار. ومع ذلك فإن حسابات الفقه تظل دائما منخفضة قياسا لما يحلم به الثوار المعارضون الذين لا يفقهون معنى التوازن في المعادلات. وهو ما تشف عنه تجربة الخليفة الرابع في الحكم التي لم تكن ناجحة إلا في

إبراهيم الزبيدي

العرب - من يدقق في تاريخ الصراع القومي الفارسي مع العرب، من بداية إركاب الدين على السياسة، وتوليد السياسة من الدين، من قرون عديدة، لا بد أن يعلن قناعته النهائية بأن الحقد العنصري، في كل زمان ومكان، لم ينفع، ولن ينفع. فبرغم كل ما سال من دماء، وما احترق من بلاد، وهُجر من بشر، عبر العصور، من أجل تزويج التاريخ للجغرافيا بالقوة بقيت الوهاد والجبال، والأنهار والبحار، والشجر والبشر والحجر، في مكانها. وها

عقل العقل

الحياة - أعلن قبل أيام في المملكة تأسيس مركز أبحاث ودراسات سعودي مختص في الشؤون الإيرانية، وهذه باعتقادي خطوة مهمة وفعالة للتعاطي مع الشأن الإيراني بكل أطيافه سياسياً، واقتصادياً، واجتماعياً، وثقافياً، على رغم أننا تأخرنا في الاهتمام بجانب مراكز الأبحاث العلمية في قضايا من الأمور التي تهم أمن وسلامة بلادنا على المدى البعيد، ولكن أن تبدأ فهذه خطوة واقعية وعملية للتعاطي مع مثل هذا الموضوع.  

نواف عبيد

الحياة - نُشرت قبل أيام مقالةٌ في صحيفة «النيويورك تايمز» تنتقد السياسة النفطية السعودية الجديدة، زاعمة أن السعودية أخطأت في اختيارها هذه السياسة، وأن المملكة سينقلب عليها الأمر من جرّاء خيارها إبقاء أسعار النفط منخفضةً. وانتقد كاتب هذه المقالة مقالةً لي نشرتها «الواشنطن بوست» عام ٢٠٠٦، طرحتُ فيها العقيدة النفطية للمملكة ذات الأبعاد السياسية، وتناولت فيها فكرة توظيف نفوذ ال

حازم صاغية

الحياة   - مع فورة «المحافظين الجدد»، إبّان عهد جورج دبليو بوش، وبعد جريمة 11 أيلول (سبتمبر) وفي موازاة الحربين في أفغانستان والعراق، سادت نظريّة تدخّليّة بسيطة قوامها التالي: كلّ الشعوب طالبة للحرّيّة والديموقراطيّة، لا يردعها عن ذلك سوى حكّامها المستبدّين. هكذا، ما إن تتدخّل الولايات المتّحدة لإزاحة تلك القشرة الحاكمة، جامعةً بين خدمة مصالحها وإعلاء قيمها، حتّى يظهر ال

الأكثر قراءة