460 الرياض بوست - شارع الصحافة
شارع الصحافة
من واشنطن خالد الطارف

بالتوازي مع الهدوء المتواصل الذي تعيشه  جبهات القتال السورية تتجه الانظار الى  مدينة جنيف السويسرية وكل الامال أن تخرج  محادثات " جنيف 3" باتفاق لانهاء الصراع في سوريا بعد ان فشلت سابقاتها. ولعل ما يحيي الامل في هذا الاتجاه هو قيادة ستيفان دي مستورا المبعوث الاممي لسوريا  لهذه المحادثات وهو  الرجل الذي يحسب له  تمكنه من إقناع أطراف الصراع المختلفة في سوريا م

فايز بن عبدالله الشهري

الرياض -  سيطول الحديث عن مناورة «رعد الشمال» عربيّاً وعالميّاً لأنّها في حقيقتها منظومة سياسيّة عسكريّة أمنية (أكبر) من مجرّد مناورة، (وأهمّ) من مناسبة تجمع قوات حلف عسكري (وأضخم) في مجالها الحيوي من فضاء مفتوح لتمرين حربي مشترك. نعم قد لا تُقرأ هذه المناورة اليوم بكامل صورتها ولكن التاريخ العسكري سيقول يوماً ما كلمته عن «رعد الشمال»، وعن مرحلة ما بعد «الرع

أيمـن الـحـمـاد

 الرياض - الحوار الطويل الذي أجراه الرئيس الأميركي باراك أوباما مع «ذي اتلانتك» والذي امتد لحوالي ست ساعات وأفصح فيه عن وجهة نظره في عدد من القضايا، واستأثر الشرق الأوسط بجزء معتبر من هذه المقابلة، كشف فيها عن رأيه في حال المنطقة ورغبته أن يسود سلام بارد بين المملكة وإيران.   والواقع أن المملكة تريد أن يسود السلام في المنطقة بغض النظر عن درجة حرارته، فللسلام مفهوم واحد

أحمد الجميعـة

الرياض - المملكة تخوض حرباً للتصدي للمشروع الإيراني الإرهابي الطائفي في المنطقة وأذنابه بالوكالة من «داعش»، و«الحوثي»، و«حزب الله» تحديداً، وهي حرب متعددة الجبهات السياسية والعسكرية والإعلامية والأمنية والاستخباراتية، وخياراتها تبقى مفتوحة على أكثر من صعيد، ولن تتراجع المملكة عن مهمة الحصار والتطهير حتى تكف إيران شرّها وتدخلاتها في الخليج والدول العربية، خا

رابعة الختام

العرب - تلتقي النساء فتفضفض كل منهن ما بجعبتها من هموم ومشاكل، مصحوبة بعبرات محبوسة في مآق تتربص بالدمع حتى تسقطه أنهارا تظنها تغسل أحزانها وتذهب بهمومها إلى غير رجعة. وللأسف تجاملها النساء بالبكاء والمبالغة في إظهار الحزن والتأثر، بدلا من رسم ابتسامة عريضة على ثغرها ربما كانت حافزا لها ولهن على الفرح والسعادة ونسيان مشكلات بسيطة بل تافهة تؤرق حياتهن.   الكارثة أن تجمعات بعض النساء

خيرالله خيرالله

الحياة - يكشف الرئيس باراك أوباما في حديث أدلى به قبل أيام مدى العداء للمملكة العربية السعودية والانحياز لإيران، غير مدرك أنه ليست في الإمكان المقارنة بين دولة تتبع سياسة محافظة، يمكن أن تكون هناك تحفظات عنها، وأخرى تعتبر أن في استطاعتها أن تكون القوّة الإقليمية المهيمنة في الشرق الأوسط والخليج.   ينمّ الحديث الذي أدلى به الرئيس الأميركي إلى “ذي آتلنتيك” عن رغبة في الابتعاد

صديق محمد جوهر

العرب - قبل عهد باراك أوباما كان التحول الجوهري الذي طرأ على منظومة الحكم في إيران منذ انتصار الثورة الإيرانية بقيادة الخميني في العام 1979، والطموحات الإقليمية الإيرانية من بين أهم وأشد التحديات إلحاحا من منظور السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأميركية، حيث تابع المراقبون الأميركيون على اختلاف توجهاتهم، بقلق متزايد، الأوضاعَ في الجمهورية الإيرانية الإسلامية وإصرار النظام الإيراني الدائب على ا

عبدالعزيز السويد

الحياة - لا يختلف وزير الخارجية العراقي، في نظرته الدونية للعرب، فالتذاكي سمة «القوم». خرج إبراهيم الجعفري من لقاء مع شيخ الأزهر في القاهرة ليصرح بـ «أن وجود الحشد الشعبي في العراق و»حزب الله» في لبنان هو لتوطيد دعائم النظام وحفظ الأمن إلى جانب القوات المسلحة».   هذا الاستغلال المكشوف والتذاكي على الجميع أريد به الإيهام بتأييد الأزهر لهذا الموقف،

خولة الكريع

الحياة - ما أن نصل إلى شهر آذار (مارس)، وبالتحديد إلى الثامن منه، حتى تبدأ الصحافة العربية والعالمية بالحديث عن المرأة، وعن أهمية دورها في المجتمع، وضرورة تمكينها والاحتفال بإنجازات الكثير من النساء اللاتي استطعن أن يصبحن قدوة لغيرهن من النساء، من خلال إنتاجهن العملي المميز.   وعلى رغم أني امرأة عاملة، إلا أنني لست من أنصار تخصيص يوم للاحتفال بالمرأة والتذكير بها، فهي ليست أقلية ليتم ال

غسان شربل

الحياة - الصدفة أبرع المهندسين. تستدرج الصحافي أحياناً الى مواعيد عصية على النسيان. نصحني زميلي إبراهيم حميدي، مدير مكتب «الحياة» في سورية آنذاك، بالتعرف الى وليد المعلم، مشيراً الى انه يتابع ملف العلاقات مع لبنان وقد يعيّن قريباً وزيراً للخارجية. وكان بديهياً أن أرحب فقد كانت سورية بلداً معنياً بجملة ملفات عربية حساسة وكانت قواتها تنتشر في لبنان وتمسك بقراره. تدخلت الصدفة. أعطاني المع

.سالم حميد

الاتحاد - تعتبر اللغة الفارسية لغة هامشية قياساً لعدد الناطقين بها، حيث لا يمكن مقارنتها حتى باللغة البنغالية أو بأي لغة هندية فرعية، ولعل القيادة الإيرانية تراهن على انعزال الفارسية ومحدودية تأثير وسائل إعلامها، لذلك تسمح لتلك الوسائل بالصراخ والتهجم على الدول العربية والخليجية تحديداً من دون حسابات أو معايير وتحوطات.       لك

عبدالله بن بخيت

الرياض - في أي خبر عن داعية سواء داخل المملكة أو خارجها ستلاحظ في طيات الخبر تتردد كلمة (مرافقو الشيخ). مسألة أن يكون للشيخ مرافق دفعتني للتأمل. ثمة تمييز صغير بين مرافقي الشيخ ومرافقي الشخصيات الكبيرة في صيغة الخبر. المرافقون مع الشخصيات الكبيرة يطلق عليهم الوفد المرافق أما مع الشيخ فيكتفى بقول مرافقي الشيخ. ما الفرق بينهما وما دور مرافقي الشيخ عند مرافقته إذا عرفنا أن الوفد المرافق مع الشخصيات ا

أيمـن الـحـمـاد

الرياض - تدور رحى الانتخابات الأميركية، ويأخذ زخمها في الارتفاع شيئاً فشيئاً بانتظار الثامن من نوفمبر موعد انتخاب الرئيس الرابع والخمسين للولايات المتحدة، وإلى ذلكم الحين تبذل وسائل الإعلام جهدها في إحاطة المشاهد بالدائر والحاصل في المشهد الانتخابي الأميركي بشكل شبه يومي، وتتناقل أخبار المرشحين وتصريحاتهم وفرص فوزهم وحتى فضائحهم وماضيهم وتفاصيل بعضها غير مهم، وكل ذلك انطلاقاً من أهمية الحدث الذي ل

سالم حميد

العرب - منذ أسابيع، بدأ الإعلام الإيراني يصعّد من نبرة صوته في توجيه إساءات إلى الدول العربية عموماً، ودول الخليج العربي خصوصاً، بعد أن وجد “نظام الولي الفقيه” نفسه في مأزق، لا سيما بعد التقدم الحاصل في اليمن الشقيق من قبل قوات التحالف العربي لدعم الحكومة الشرعية هناك، وإعلان مجلس التعاون لدول الخليج العربية “حزب الله”، الذي يعتبر أحد أهم أيدي إيران الملطخة بالدماء في

أسعد البصري

العرب - السيد حسن نصرالله يمجّد الحشد الشعبي في خطابه الأخير حتى جعل منهم قديسين وشهداء، ويرفض اعتبار الميليشيات إرهابية متجاهلا كل الجرائم الموثّقة بحق الأبرياء والمدنيين وحرق البيوت؟ السيد نصرالله لا يتردد بالتصعيد مع الإمارات والتطاول على وزير خارجيتها بلغة غير مقبولة، والكل يعلم بأن المليارات من الدولارات قيمة مصالح الشيعة في الإمارات، ولم تسمح الدولة يوما بالاعتداء على حقوق أيّ إنسان. &nbs

خيرالله خيرالله

العرب - في الثامن آذار ـ مارس من كلّ سنة، لا نتذكّر فقط حركة “الثامن آذار” في لبنان، وهي كناية عن تظاهرة كبيرة لـ”حزب الله” جاءت بعد ثلاثة أسابيع على اغتيال الرئيس رفيق الحريري ورفاقه في الرابع عشر من شباط ـ فبراير 2005. خطب في تلك التظاهرة الأمين العام للحزب السيّد حسن نصرالله وكان عنوان خطابه: “شكرا سوريا”. هل أراد شكر النظام السوري على تغطية اغتيال رفيق الحري

علي القاسمي

الحياة - من المبهج أن تجد لوحة عسكرية بالغة القوة والفخر في التوقيت المناسب، ومن دواعي الاعتزاز أن تُرسم هذه اللوحة المختلفة في بلدك، وتكون حاضنة لما يدور في هذه اللوحة من فن وتشكيل. سنمضي بعد العرض العسكري «رعد الشمال» لجملة من الأماني التي علقت بالحناجر زمناً طويلاً وكانت بعيدة من التناول أو متعذرة الاقتراب من ساحة التخيل والتأمل، وأعيد ذلك إلى أن حجم التهديدات على الخريطة بات هائلاً

الياس حرفوش

الحياة - يشكل القرار الأخير لجامعة الدول العربية بتصنيف «حزب الله» تنظيماً «إرهابياً» نقلة جديدة في مستوى تدهور العلاقات العربية مع لبنان، وليس فقط مع «حزب الله». إنه تدهور يفوق الأزمة الأخيرة مع دول مجلس التعاون الخليجي التي اعتمدت التصنيف نفسه للحزب. ذلك أن عزلة لبنان الآن هي عزلة عربية بامتياز، بعد أن كان البلد الذي يحنّ العرب إليه وعليه. لم يعد العرب مستعدين

خالد الدخيل

الحياة - لأن إيران تعتمد الطائفية هوية لها، تعمل على مد نفوذها في العالم العربي على أساس من هذه الهوية. وتدعم هذا التمدد بنشر فكرة الميليشيا المسلحة في الدول العربية التي تسمح تركيبتها الديموغرافية والسياسية بذلك. ولأنها تعتبره عمقها الاستراتيجي المباشر، ولا تريده أن يعود منافساً لها كما كان قبل سقوط النظام السابق، تعمل إيران على إضعاف العراق بانقسامه على أساس طائفي. من مصلحتها أيضاً إضعاف سورية و

غازي العريضي

الاتحاد - كانت تركيا متشدّدة في موقفها من الأسد ونظامه. وكانت تصرّ على رحيله السريع. اليوم، وبعد التدخل الروسي مباشرة وإسقاط الطائرة الروسية فوق الأراضي التركية قي إطار استعراض قوة أراده أردوغان، وأمام تخلي أميركا ومعها «الناتو» بشكل واضح ومفضوح عن دعم أنقرة، مفضلين العلاقة مع الأكراد، رافضين اعتبار قوات الحماية الكردية منظمة إرهابية، ومستوعبين«جولين» المعارض والخصم العنيد

الأكثر قراءة