500
العرب - تعودنا من الإخوان ومن سار على نهجهم تقسيم المجتمعات واتهام من ليس معهم بكل ما يناقض الإسلام حتى تبعهم صغارهم وأصبحت يرقاتهم تقول بذلك وتقوم به. وتعودنا من إخوان مصر وفلسطين وتونس وغيرهم الارتماء في أحضان خصوم السنة من ولاة الفقيه تحت العشرات من الحجج. وتعودنا كذلك على دعم الصوت الفارسي والحاكم الصفوي وأذرعه أينما كانت. رأينا ذلك في مشاركاتهم المستمرة في احتفالات الصفويين بمناسباتهم وأ
العرب - تنفجر في الجزائر قضية سياسية أخرى، تحت مظلة الأدب والدين وحرية التعبير، بسبب داعية سلفي وهو عبدالفتاح حمداش، وكاتب روائي في أول الطريق هو كمال داود. لا شك أن هذه القضية تبدو ظاهريا بأنها قضية تتعلق بالدفاع عن حرية الإبداع الأدبي، ولكنها في الجوهر تخفي أمرا مهما ويتمثل في شروع النظام الجزائري في التخلي عن السلفية الإسلاموية من خلال أحد أقطابها المتمثل في شخص عبدالفتاح حمداش الذي يقود حركة &
العرب - تنوّعت التصريحات الدولية عن مستقبل سوريا دون الاكتراث بموقف السوريين وآرائهم في الموضوع، من التقسيم إلى النظام الاتحادي (الفدرالية)، ونسيت أو تناست هذه الجهات الدولية أنه حتى هذه السيناريوهات المطروحة تتطلب حلا سياسيا للأزمة السورية، فلا يمكن أن تتحقق أي من هذه المقترحات لمستقبل سوريا إلا بعد توقف الحرب السورية، والتي بدورها لا يمكن أن تتحقق إلا بإزالة كل العقبات الحقيقية لتحقيق الحل السيا
الحياة - السؤال الذي يعاد طرحه: هل نتعلم من أخطائنا أم نعود إلى مثلها من جديد؟ عند غزو صدام الكويت ومن ثم حرب تحريرها، برزت إلى السطح انكشافات مواقف مناوئة ومهددة من دول وأحزاب وأفراد أحدثت صدمة المفاجأة، وحين اندلعت ثورات ما سمي «الربيع العربي» ثم تداعت إلى حروب وحرائق لتفتح المجال لقوى خارجية إقليمية ودولية أيضاً، حدث انكشاف جديد أكثر خطورة من السابق. خمس سنوات تسلط
الحياة - حاولت تركيا رجب طيب أردوغان ابتزاز الاتحاد الأوروبي لوقف هجرة السوريين إلى أوروبا، وطلبت 3.3 بليون دولار وحصلت عليها، لكن الأبواب ستبقى مفتوحة للانتقال إلى اليونان أو إيطاليا، ومنهما شمالاً إلى دول أوروبا التي أغلقت حدودها في الأشهر الأخيرة. المهاجرون ليسوا كلهم سوريين، إلا أن السوريين وحدهم أكثر من النصف، فقد زاد عددهم السنة الماضية على مليون مهاجر، أكثر من نصفهم من سورية ال
الحياة - تكرر دول الغرب، وخصوصاً أوروبا التي تدّعي لنفسها دور المدافع الأول عن الحريات وحقوق الإنسان في العالم كله، الخطأ الذي ارتكبته في السابق مع حافظ الأسد، ولاحقاً مع وريثه بشار، فتكتفي بإدانات خجولة أو بغض النظر تماماً عما يرتكبه «السلطان» التركي رجب طيب أردوغان من كتم لأصوات معارضيه ومصادرة لوسائل التعبير، رغبة في كسب ودّه ومساعدته في وقف تدفق اللاجئين السوريين إلى أراضيها. &n
عكاظ - النظام الدولي لا يعترف في عضويته لغير الدول، أو الكيانات السياسية التي تتكون من الدول. الدول، عادة، تكون ممثلة في النظام الدولي بحكوماتها التي تمارس السيادة على إقليمها وتعكس إرادة شعبها، الذي هو صاحب السيادة الأول والأخير في الدولة. ويترتب على ممارسة الدولة للسيادة أن تحتكر حكومتها ممارسة السلطة، بما يترتب على ذلك من احتكار أدوات الردع (العنيفة) وكذلك الإرادة السياسية الماض
الرياض - ما الذي يريده النائب الكويتي عبدالحميد الدشتي عندما أطلق التصريحات المسيئة للمملكة ولبلاده؟ الكويت دولة آمنة يتعايش فيه السني والشيعي بسلام. لا أحد يستطيع الادعاء أن الأكثرية الكويتية السنية تضطهد الأقلية الشيعية أو أن الأقلية الشيعية الكويتية مهمشة ومنتقصة الحقوق بإجراءات ترعاها الحكومة هناك. تسعى الحكومة الكويتية كأي حكومة لخدمة المواطن وأن يكون البرلمان مراقبا ومتابعا.
الرياض - ممارسات الإرهاب بدموية وعنف وقذارة القتل وصلافة التخريب والدمار لا تأتي في مجملها منتج موقف واحد او موقفين، ولا تأتي بمعزل عن المحيط العام والخاص للإرهابي وان وجدت فهي حالة شاذة لا قياس عليها وليس من الموضوعية تعميمها أو اعتبارها ضمن مكونات المجموعات الارهابية بعمق مخاطرها.. أن يصل الارهاب لقتل الأقارب واقتناص رجال الأمن من الأهل والأحبة وقتل المصلين فهذا يعني حتمية معالجة ال
العرب - وسط تدخلات إيران في اليمن ومحاولاتها المستميتة للإبقا ء على نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا، وعرقلتها لأي تقدم سياسي في لبنان، لا شيء يجمع بين دول الخليج وإسرائيل سوى انعدام الثقة في الولايات المتحدة التي اختارت إخراج إيران من الركن البارد من العالم. قال حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله، الأحد، إن الخليجيين يقفون “في مقدمة المتآمرين على أي جهة تريد قتال إسرائيل واستعادة الكرامة
العرب - يقول الكاتب التركي الحاصل على جائزة نوبل في الأدب عام 2006، أورهان باموق، إنه أحب فيكتور هوغو في روايته “البؤساء”، من أجل الطريقة التي نقل بها كيمياء مدن عظيمة، والدراما المثيرة لشوارعها، وللطريقة التي استطاع أن يظهر بها المنطق الذي يمكن به لشيئين لا علاقة بينهما على الإطلاق أن يحدثا. أحب باموق في هوغو العظمة من خلال الدراما المثيرة، ومفهومه ا
العرب- لم يعد خافيا أن مجلس التعاون الخليجي انتقل من مرحلة التعامل مع النفوذ الإيراني باعتباره تهديدا يطال دولا عربية في محيط دول الخليج، إلى التعامل معه باعتباره تهديدا مباشرا ووجوديا لدول الخليج نفسها، لا سيما أن هذه الدول التي كانت مطمئنة إلى حدّ ما لدور الحماية الأميركية لها، باتت اليوم تدرك أن بعد توقيع الاتفاق النووي بين إيران والغرب، ثمة مسار جديد من العلاقة الإيرانية – الأميركية، يست
لا نريد أن ندخلَ في الحكم على مضمون بيان وزراء الداخلية العرب الذي صدر إثر اجتماع تونس الأخير حول وصف حزب الله واتهامه بالإرهاب، فلذلك وجهات نظر في تفسير حاشية النصّ والاجتهاد في هوامشه. ولا نريد البحث في الدوافع السعودية – الخليجية التي تسعى، بعد إعلان دول مجلس التعاون الخليجي حزب الله منظمة إرهابية، إلى توسيع ذلك نحو الدوائر العربية والإسلامية. فللرياض وحلفائها من الأسباب والوقائع ما يحتم
الرياض - باستمرار ثمة ضرورات عديدة لرصد أهم المتغيرات الإقليمية المؤثرة في مسيرة دول الخليج العربي على مختلف الصعد والمستويات.. وإلى أي حد قادرة دول المنطقة على تحويل هذه التحديات المستجدة إلى روافع تخدم وتعزز أمن واستقرار دول المنطقة.. وهل ثمة مقاربة أو رؤية خليجية مشتركة في التعامل مع هذه المتغيرات وانعكاساتها الأمنية والسياسية والاقتصادية والاستراتيجية على راهن الخليج ومستقبله.. وإذا كا
الرياض - في ديننا عناية ورعاية وتقدير خاصة بالمرأة، والنصوص في ذلك كثيرة، وموروثنا من التقاليد يخبرنا بأنها دائماً محل الثقة.. نتناقض اليوم في شأنها، فنمنحها الثقة لتتولى زمام بيوتنا وأولادنا، ولا نثق أن تتولى أمرها، ألا يجدر بنا الخروج من ذلك التناقض لنهوّن على أنفسنا وطأة مسؤولية لا داعي لتحمّلها.. المرأة بطبيعتها تحب أن يُعتنى بها، لكنها تكره أن تكون تلك العناية مدخلاً للوصاية عليها أو سلب
الرياض - إصرار الرئيس الأميركي باراك أوباما على رفع العقوبات عن طهران حتى لو اضطره الأمر إلى استخدام «الفيتو» أمام معارضيه في الكونغرس كان رهاناً سياسياً على وجهة نظره باحتواء إيران اقتصادياً، ودمجها مع الأسرة الدولية في صفقات واتفاقيات لتبادل المصالح، والاستثمارات، بدلاً من المواجهة، والتصعيد، ومعارك «كسر العظم»، مع الإبقاء على فكرة إيران الدولة وليست القضية، ومساعدتها على
الرياض - مع انطلاق الهدنة في سورية قبل أسبوع؛ تكون الثورة السورية بلغت عامها الخامس، تلك الثورة التي أُريد لها أن توأد في مهدها عندما اُقتيد 15 طفلاً من درعا إلى سجون النظام لتشتعل ثورة بلغ مداها كل الدنيا وتخلط أوراق الشرق الأوسط وأجندة الدول الكبرى، ولنكتشف أن هذا البلد الذي حكمه البعث منذ 1963م، ضاع في دهاليز حكم "أوليغارشي" مقيت، حيّد الجميع وانفرد بالبلد كعصابة مافيا.  
العرب - لعل من الغرابة بمكان توصيف الفكر بالانتحاري، أو الجمع بين الفكر والانتحاري في تركيب واحد، ذلك أن الفكر يفترض وجود شخص يعمل عقله وفكره في إجراء مقارنة بين مختلف الأمور، ويستوجب حضور حد أدنى من التوازن والمساءلة، لكن أن يتحول الفكر إلى أداة انتحارية، فهذا ما يضعه في خانة الأسلحة الفتاكة التي تتفوق بخطورتها على خطورة الأسلحة المادية. تشدّقت الأنظمة الاستبدادية بأنها تسعى إلى بناء
العرب - لندع تعريفات مجلس التعاون الخليجي ومجلس وزراء الداخلية العرب، أو أي مؤسسة رسمية عربية أخرى، لأي ظاهرة في العالم العربي، وضمنها لـ”حزب الله”، وذلك لأسباب كثيرة، ضمنها أنها تنطوي على تحيّزات سلطوية، وأنها تأتي لمجرد المناسبات والاستهلاك. وهذا يفيد، أيضا، في التذكير بأن تعريف المجلسيْن لحزب الله، كمنظمة إرهابية، جاء متأخرا جدا، وأنه لم يلاحظ انخراط هذا الحزب في الحرب التي يشنها
الحياة - استبق الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي محاسبة الدول الأعضاء ومعهم التاريخ العربي عبر إعلانه عدم التجديد لولاية ثانية على رأس الأمانة العامة للمنتظم الإقليمي، بما يشير إلى أنّ العهدة كانت واحدة من أكثر الحقبات السياسية فشلا وغيابا للنظام الرسمي العربي في وقت بات يسطّر فيه حاضر ومستقبل القوى الإٌقليمية الكبرى والإمبراطوريات القديمة المتجددة على الأرض العربية المثخنة بالدماء والمثقلة