560
الرياض - ثمة شعور روسي عميق أن الولايات المتحدة الأميركية، لا يؤمن جانبها، ولا يمكنها أن تحترم المصالح الروسية في المنطقة.. ولا يغفل الروس حين الحديث عن هذه المسألة عن المشروعات والخطط الأميركية التي ساهمت بطريقة أو بأخرى في التعجيل بانهيار الاتحاد السوفييتي.. وبالتالي فإن أغلب المشاكل الاستراتيجية التي تعاني منها روسيا اليوم، هي تعود في معظمها إلى الصدام الأميركي وطبيعة المشروعات الأميركية التي ت
الرياض - يمتلك الشعب الإيراني كل الأسباب التي ترشحه أن يكون شعباً متقدماً مساهماً في الحضارة الحديثة. ماض عريق وموقع جيوسياسي مهم وثروات طبيعية، لا ينقصه إلا قيادة بشرية. لم ألتقِ إيرانياً في بلاد الغرب راضياً عن حكومته أو متناغماً معها ومع توجهاته الدينية. الإيراني الذي لم يغادر إيران إما أن يكون صاحب مصلحة أو لم يجد إلى الهجرة سبيلاً. من قرأ التاريخ الحديث سيعرف كثيراً من الحقائق والمصير
العرب- بين الحين والآخر كلما شعرت بإنهاك القوى في العمل، لجأت إلى إعادة قراءة كتاب توم ماركرت “لن تنتصر على رئيسك في العمل”. هذا الكتاب أعتبره من الكتب المقدسة بالنسبة إليّ. إنه أكبر حام لذاتي كي لا أقع في فخ الغرور. أحيانا مهاراتك الإبداعية في العمل، تجعلك تسقط في هوة سحيقة من الثقة اللامتناهية في النفس من دون أن تشعر، لذا فأنا أحاول السيطرة على النفس التي تظن أحيانا أنها نمر، وأقرص ر
العرب - تداعيات الإجراءات العقابية الخليجية، ولا سيما السعودية منها، لم تزل تشغل المشهد السياسي في لبنان، وتلقي بثقلها على المواقف السياسية اللبنانية، انطلاقا من الآثار السلبية التي جعلت الكثير من اللبنانيين يتساءلون عن أبعاد الموقف السعودي، والمدى الذي يمكن أن يصل إليه في الإجراءات ضد الحكومة اللبنانية، ولبنان عموما. فقد شكل إعلان وقف الهبة السعودية للجيش اللبناني والأجهزة الأمنية، ص
العرب - يجب عدم الثقة في الأحزاب العقائدية ودعاواها بأن جدارها التنظيمي والأيديولوجي حديدي ولا يمكن اختراقه أو تفكيكه، فهذه الوحدة وهمية، والشواهد كثيرة لدى أحزاب العالم العربي والعراق بصورة خاصة. فهذا حزب البعث حكم في العراق لمرتين؛ الأولى كانت لتسعة أشهر عام 1963 خسر فيها الحكم نتيجة صراع جناحيه اليساري المتمثل بعلي صالح السعدي والمحافظ اليميني متمثلا في حازم جواد، واستغل العسكر ذلك الخلاف ووثب
الحياة - في أغلبيّة كاسحة من بلدان «العالم الثالث»، تطوّر نمط من الأدبيّات السياسيّة يساوي بين «الوطن»، كمعنى ووظيفة، وعمليّة الاستقلال والتحرّر من الاستعمار. وربّما قدّمت الجزائر، بلد «المليون شهيد»، أبرز تعابير هذا النمط الذي انتهت بلدانه في عهدة أنظمة ديكتاتوريّة أقامها أبطال النضال الاستقلاليّ إيّاهم. أمّا لبنان ما قبل حربه في 1975، فنسّبه مثقّف
الحياة - ما لم يحدث ما يغيّر مسار الأمور في شكل جذري، فإن وزيرة الخارجية الاميركية السابقة هيلاري كلينتون تتجه الى تثبيت مواقعها للفوز بترشيح الحزب الديموقراطي للرئاسة الاميركية، لتصبح المرأة الاولى التي تتولى هذا المنصب في تاريخ الولايات المتحدة. ليس هذا فحسب بل ستكون الرئيسة الاميركية الاولى التي ستخلف باراك اوباما، اول رئيس اسود في تاريخ البلاد. وفي حال فشلت كلينتون في مسعاها فإن ا
الحياة - أين مصر؟ مصر ليست موجودة على مشهد الحلول منذ فترة طويلة. اختارت أن تختبئ خلف مشكلاتها الداخلية، وتراقب تكوّن أعاصير المشكلات في المنطقة. نعرف أن مصر أكبر بكثير من هذا الدور، ونعرف أن محورية تاريخها وجغرافيتها لا تستقيم مع هذا الوضع المعلّق، لكن المشكلة ليست هنا! المشكلة أن مصر أصبحت عاملاً معطلاً للحلول في المنطقة! القاهرة لا تصنع الحلول، ذلك أمر مقبول وغير منتظر، لكن أن تضع
الاتحاد - احتفلت دولة الكويت في نهاية الأسبوع الماضي بمرور الذكرى الخامسة والخمسين على استقلالها الناجز، وكذلك ذكرى التحرير من الاحتلال العراقي الغاشم، الذي غير الكثير من الثوابت والمعطيات على المستويين الخليجي والعربي، وشكل نقطة فارقة بعودة الولايات المتحدة بقوة للمنطقة بعدما فشل مبدأ الرئيس كارتر وبعده نيكسون في الحفاظ على أمن الخليج عبر الالتزامات الأمنية واستراتيجية العمودين التوأم.  
الرياض - بدأت الثورة الإيرانية بلباس الدين وكانت في مواجهة مع الطاووس الفارسي الذي كان يمثل تهديداً لجيرانه العرب ولكنه كان تهديداً مبيتاً لم يبرز منه شيء إلى حيز التنفيذ. وبرغم أن ثورة الآيات قامت بحجة الظلم الاجتماعي وسوء توزيع الثروة وطغيان الشاه إلا أنها زادت على كل مافات بؤساً وفقراً وجهلاً وقتلاً وتخريباً. ولم تكتف بنشر البؤس في بلادها فقامت بتصدير الثورة وتوزيع ثروة الشعب
الرياض - الطريقة التي ينتهجها تنظيم "داعش" والتي يحاول من خلالها استهداف رجال الأمن، جاء بها تنظيم "القاعدة" من قبله، إذ سبقوهم في التنظير والفتوى بجواز هذه الجرائم في التعدي على رجال الأمن والتحريض عليهم، وأصبح ذلك الطرح فيما بعد مرشداً للإرهابيين في تنفيذ أعمالهم الإجرامية التي لا يقرها عقل ولا دين، لكن اللافت أن "داعش" زاد على ذلك، من خلال اغتنام فرصة التقارب
العرب - انعقد الجمعة الماضي المنتدى العربي الروسي في العاصمة الروسية موسكو، وترأسه من الجانب الروسي وزير الخارجية سيرجي لافروف، ومن الجانب العربي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير خارجية دولة الإمارات رئيس المجلس الوزاري ، وحضره الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، ووزراء خارجية كل من السودان وعمان وليبيا والجزائر واليمن. وتطرقت الأطراف الحاضرة في المنتدى إلى جملة من الملفات ال
العرب - بعد فترة طويلة من تجاهل أو نسيان ملف التطبيع مع إسرائيل، فجأة عاد الحديث عن العلاقات معها ليحتل واجهة المشهد في مصر، وتتقاذفه قوى سياسية ونخب ثقافية، وحتى الرياضيون دخلوا على هذا الملف، وكان لهم نصيب منه، بعد أن اعتقدت بعض الدوائر أنه أصبح أمرا واقعا، وسط سلسلة كبيرة من التراجعات العربية والمصرية حدثت خلال السنوات الماضية. الجدل تصاعد مع قيام توفيق عكاشة عضو البرلمان المصري وص
العرب - التُرجمت النصيحة السعودية بلم الصف السني في لبنان بلقاءات بين سعد الحريري وبعض الوجوه السنية المعارضة للتوجهات السعودية، من قبيل الوزير السابق عبدالرحيم مراد والنائب محمد الصفدي. كذلك لم تبد الغضبة الحريرية من مواقف وزير العدل اللبناني أشرف ريفي في الحكومة، التي دفعته إلى إطلاق تغريدة يعتبر فيها أن ريفي لا يمثله، ذات مفاعيل تنفيذية، بل وعلى العكس من ذلك، حل الوزير ريفي ضيفا مكرما ومرحبا به
الحياة - الهدنة التي توافقت عليها واشنطن وموسكو آخر علاج للأزمة السورية. فإما أن تجدد المواجهات وإما أن تدفع نحو تسوية سياسية شاقة وطويلة. وهي امتحان للرئيسين باراك أوباما وفلاديمير بوتين وقدرتهما على فرض وقف النار، وإطلاق المفاوضات المقررة في السابع من الشهر المقبل. للمرة الأولى ستكون القوى الكبرى، أو القوتان الرئيسيتان أمام تحد لفرض إرادتهما على جميع اللاعبين الآخرين، كما كان يحدث أيام الحر
الحياة - لم يكن هناك مفر من اتخاذ خطوة تعليق المنحة السعودية للجيش اللبناني وقوى الأمن، بل قد يرى بعضهم أنها تأخرت كثيراً بفعل صبر المملكة العربية السعودية الطويل على ما دأب عليه «حزب الله» اللبناني وحلفاؤه عبر سنين من توجيه الإساءات إلى المملكة ودول الخليج، وبذل جهود محمومة في تشويه زعماء الخليج وقادته وصلت حد توجيه الشتائم الصريحة، ودخلت منعطفاً جديداً بالانتظام مباشرة في القتال ضد
الحياة - وقف النار لا يقل خطورة عن إطلاق النار. جحيم المعارك يمنع الرؤية ويحجب الصورة. يشحذ الأحقاد والآمال. استحالة الضربة القاضية تذكر بالتوازنات المريرة. صمت المدافع والبراميل يفتح العينين. يضع من كان يوصف بالمواطن وجهاً لوجه أمام ما كانت توصف بأنها بلاده. أمام ما تبقى منها. ابتهاج الناس باستراحة آلة القتل لا يلغي حقيقة مدمرة. الشهيد الأول في سورية اسمه سورية. وقف النار مطلوب
الاتحاد - قرار المملكة العربية السعودية بحجب المساعدات المالية التي كانت تمنحها للجيش والأمن اللبناني جاء في الوقت المناسب، وإنْ كان البعض يعتبر أنه تأخر نتيجة لتعاطف المملكة الإنساني مع الشعب اللبناني وحرصها على دعم جيش لبنان ومؤسسته الأمنية الرسمية. وفي السياسة كل الأوراق متاحة عندما يتطلب الأمر استخدامها، والقرار السعودي اتخذ بعد صبر طويل، إلى أن تطلب الواقع التحرك للضغط من أجل وضع حد لما يحدث
الرياض - للتراث قيمة وجدانية كبيرة لدى كل الشعوب، فهو يحمل رمزية ودلالة لعمق التاريخ، وامتداد الحضارة، ومقدار التحضر الذي عاشته أقوام في أزمنة غابرة، وباعث على فخر تلك الأمة واعتدادها بنفسها، لذا كان التراث دوماً لا يقدر بثمن. في المتاحف نجد الاحتفاء دوماً بالقطع الفنية أو الآثار، حتى أنه يمنع لمسها، بل إن بعضها حيل بينه وبين مشاهديه بوضع حواجز فصل في مشهد مثير ومحفز للتساؤل، إذ
العرب - كيف يجد السني العراقي طريقا غير داعش وغير البعث وغير الإخوان؟ العقل السني العراقي مضغوط بقوة. مطلوب منه مسبقا أن يكون ضد إيران، ومسبقا يطلبون منه أن يكون ضد داعش، ومسبقا يطلبون منه أن يكون ضد البعث، “اجتثاث البعث”، ومسبقا يطلبون منه أن يكون ضد الإخوان المسلمين فهم على قوائم الإرهاب في الدول العربية أيضا. ماذا بقي للوجدان السني؟ إن السياسيين يطلبون منك أن لا تكون أحدا من هذه الأ