580 الرياض بوست - شارع الصحافة
شارع الصحافة
أحمد عدنان

العرب - كان الخبر التالي مثار جدل مكتوم خلال الأيام الماضية، قيام وفد ممّا يسمى بحزب الله بزيارة مصر للاجتماع بمسؤولين أمنيين وتقديم العزاء في الصحافي الراحل محمد حسنين هيكل. تألف الوفد من ثلاث شخصيات: محمد عفيف (مسؤول العلاقات الإعلامية في الحزب الإلهي) والنائب علي المقداد ومسؤول العلاقات العربية حسن عزالدين.   وجزئية العزاء ليست مثار جدل، فهنا تحضر زاوية إنسانية لا بد من احترامها وت

إبراهيم الزبيدي

العرب - من أول أيام الهَبَّة السورية ضد النظام، وبالتخصيص من ثاني أيام العنف الدكتاتوري الأحمق ضد أطفال درعا الذين كتبوا على أحد جدرانها (الشعب يريد إسقاط النظام)، والمرشدُ الأعلى، وجميعُ أبنائه (المجاهدين) من ضباطِ الحرس الثوري، وحسن نصرالله، وزعماء الحكم الديمقراطي الجديد في العراق، وقادة ميليشياتهم، والحوثيون، والمعارضون البحرانيون، بجميع فضائياتهم وإذاعاتهم وصحفهم، وما أكثرَها، كانوا يعلن

خيرالله خيرالله

العرب - عندما يسمح الاتفاق بالاستمرار في شنّ الهجمات على “داعش” و”النصرة”، متجاهلا النظام الذي يذبح شعبه والميليشيات المذهبية اللبنانية والعراقية والأفغانية والخبراء الإيرانيين، معنى ذلك بكلّ بساطة أنّ الإدارة الأميركية قرّرت السماح لروسيا وإيران والميليشيات التابعة للنظام بمتابعة هجماتها على السوريين.   فمن يعرف ولو قليل القليل عن الوضع السوري، يعرف أوّلا أنّ رو

حسام عيتاني

الحياة - سيجد لبنان نفسه وحيداً إذا تدهورت أزمته الحالية مع دول الخليج العربي وتحولت إلى مواجهة ديبلوماسية. فليس لدى لبنان اليوم حلفاء على استعداد لتقديم أي نوع من التضحيات دفاعاً عن سياسة خارجية خرقاء وضعت الحكومة اللبنانية في تناقض مع الإجماع العربي.   وقع لبنان في الهوة الفاصلة بين معسكرين يرتفع منسوب التوتر بينهما ويكاد يتحول صراعاً عسكرياً مباشراً. بين المعسكر السعودي الذي تتحلق حو

جهاد الخازن

الحياة - مضت 25 سنة، أو ربع قرن، على تحرير الكويت. السنوات تسرع بنا، واحدة بعد الأخرى، ثم نستفيق ونسأل: أين ذهب العمر؟   قوات صدام حسين احتلت الكويت في يومين، وهُزِمَت في يومين. القوات الغازية دخلت الكويت في الثاني من آب (أغسطس)، وخرجت من الكويت خلال يومين من بدء حرب التحرير، مع أن التاريخ يقول إن التحالف الدولي هاجم القوات العراقية في 17/1/1991، وطردها نهائياً في 28/2 من السنة نفسها.

خالد الدخيل

الحياة - فوجئ اللبنانيون وغيرهم، وربما أخذتهم الدهشة، كما يبدو، على حين غرة بقرار السعودية وقف إعانة الجيش والمؤسسة الأمنية، ومراجعة علاقتها مع مؤسسة لبنان السياسية. لماذا لجأت إلى هذه الخطوة، يتساءل البعض؟   لا تمكن الإجابة على السؤال من دون الرجوع إلى ما حصل في مدينة الطائف السعودية عام 1989. لا أقصد طبعا الاتفاق اللبناني الذي ولد في تلك المدينة برعاية سعودية- سورية ووضع حداً للحرب ال

عبدالله العوضي

الاتحاد - فتحنا أعيننا على ثلاثة عوالم بشرية في هذا الكون الشاسع، العالم الأول يشمل أميركا وأوروبا ومن اقترب منهما علماً وتقنية وحضارة إنسانية، وعالم ثانٍ يتكون غالباً من بعض الدول الآسيوية التي نافست العالم الأول في مكونات تطوره مثل كوريا الجنوبية وهونج كونج العائدة إلى الصين أمها وغيرها من الدول المشابهة لها. وعالم ثالث يحتوي الشرق الأوسط والعالم العربي والإسلامي كافة سواء في آسيا أو أفريقيا أ

حامد الكيلاني

العرب - لم يتبق للرئيس الأميركي باراك أوباما في البيت الأبيض سوى بقايا سنة أخيرة من فترة حكمه، وفي الوقت الذي تتسارع فيه إيقاعات الحملة الانتخابية بين مرشحي الحزبيْن الديمقراطي والجمهوري، تزداد الرغبة في مطالعة بعض الملفات على مكتب الإدارة الأميركية التي عانت من الإهمال وعدم الجدية في الحل، بما فاقم من حجم المشاكل واتساع مساحتها وتغلغل جذورها، ولم تنفع كل مبررات التصريحات لإضفاء العقلانية على تصرف

ثائر الزعزوع

العرب - عام 2012 اضطررت بعد خروجي من الاعتقال في سجون النظام السوري للتوجه إلى لبنان بغرض السفر إلى فرنسا، كوني لا أستطيع السفر من مطار دمشق الدولي، وكان بانتظاري على الجانب الآخر من الحدود اللبنانية أحد الأصدقاء والذي قام بنقلي بسيارته إلى مطار رفيق الحريري، ولم يخف طيلة الطريق إلى المطار خوفه من أن تقوم عناصر حزب الله بإيقافنا واعتقالي من جديد وإعادتي إلى سوريا، لأن لديها قوائم بالمطلوبين ل

عصام أمان الله بخاري

الرياض - هل يمكن أن تصاب الشركات بالمرض؟ وما الذي يترتب على ذلك؟ حديثنا اليوم عن مرض يسمى مرض الشركات الكبيرة.. كيف نعرف أن الشركة مصابة بمرض الشركات الكبيرة (Big Company Disease)؟ أو ما هي أعراض مرض الشركات الكبيرة؟ يجيب الخبير في الابتكارات الرقمية (جيف فودج) في مقالة منشورة على موقع لينكد إن بتاريخ (14/2/2015م) بأن هنالك عدداً من الأعراض لهذا المرض ومنها: - ثمانون بالمئة من وقت المو

عبد الرحمن بن عبد العزيز آل الشيخ

الرياض - بحبك يا لبنان يا وطني ....سألوني شو صاير ببلد العيد..مزروعة عالداير نار وبواريد. هذا هو صوت فيروز الذي صدح بهذه الكلمات الرائعة قبل أكثر من ثلاثين عاماً.. اليوم كأن صوت فيروز يعود من جديد في نفس الظروف والأحداث. فمن يتمعن في حال لبنان الشقيق اليوم مؤكد أنه يدرك أن حزب الله وأعوانه الفرس يجرون لبنان الشقيق نحو مصير مجهول لا يقل سوءاً وخطراً عن تلك السنوات التي عاش اللبنانيون خلالها حربا

أيمـن الـحـمـاد

الرياض - لكي لا تكون الهدنة في سورية فرصة لإعادة حشو البنادق وتصويبها من جديد، ولكي لا تكون فرصة لالتقاط الأنفاس استعداداً لنزال طالت أشواطه، جدير بالفاعلين الدوليين في الأزمة السورية ونعني هنا تحديداً الولايات المتحدة التي اختارت أن تناور في هامش السياسة لخمس سنوات، وروسيا التي فضلت اللعب مباشرة لتحقيق الهدف وبلوغه، جدير بهما ممارسة دور تاريخي في حق هذه الكارثة الإنسانية التي يئن بسببها ملايين ال

حسام عيتاني

الحياة - يرفع «حزب الله» وأنصاره في لبنان سلاح الدعوة الى مؤتمر تأسيسي في وجه تلويح تيار «المستقبل» بالاستقالة من الحكومة الحالية. يقول الحزب ان الآخرين مضطرون الى القبول بواحد من خيارين لا ثالث لهما: إما القبول بالدور والنفوذ والتمدد الذي يمارسه في مؤسسات الدولة اللبنانية وإما سيقلب الطاولة على الجميع ويفرض حله الخاص.   في المبدأ، تبدو فكرة المؤتمر التأسيسي ضرور

راغدة درغام

الحياة - لا عاقل يتوقع اليوم اجماع الدول العربية ووحدة موقفها في ما يخص النزاعات الدائرة في المنطقة ميدانياً، مثل روسيا، أو المتغيّبة بقرار مدروس، مثل الولايات المتحدة. فسمعة الانقسام والتنافس وراء الكواليس تسبق أي اجتماع مع القيادات العربية، بل باتت جزءاً من السياسات التي تضعها وزارات الخارجية قبل الاجتماعات.   المشكلة أكبر عندما تتضارب القراءات الديبلوماسية العربية لمواقف روسيا، مثل

وليد شقير

الحياة - تتنازع اللبنانيين، سياسيين وجمهوراً، تيارات وتقديرات متناقضة في التعاطي مع الأزمة الناشئة بين بلدهم وبين المملكة العربية السعودية، غير المسبوقة والخطيرة والمرشحة للتصاعد، خلافاً للآمال بإمكان احتوائها.   أولاً: مع أن قطاعاً واسعاً من اللبنانيين يدرك خطورة الأزمة وآثارها السياسية والاقتصادية، فإن قلة منهم تستوعب المستجدّ في هذه الأزمة مقارنة مع سابقاتها التي عولجت في العقود الما

من واشنطن خالد الطارف

  يبدو ان نهاية  الصراع السعودي الايراني لن تكون قريبة في ظل استمرار ايران في سياساتها التصعيدية التي تهدف الى اثارة الفوضى والاضطراب وتهديد امن الدول الخليجية من خلال الدعم الظي توفره  لأذرعها العسكرية في المنطقة والتي كشف تقرير أمريكي وصل الى درجة الخطورة  حيث  تخطط ايران  الى تهريب عبوات ناسفة  متطورة ليس إلى البحرين بل عدد من الدول الخليجية .  

هاشم عبده هاشم

 - الرياض   إذا كان الاتفاق الأميركي/ الروسي، بإيقاف إطلاق النار في سورية ابتداء من فجر السبت القادم بمثابة خطوة عملية جادة نحو الدخول في مرحلة انتقالية حقيقيه تضع حداً للدمار الذي لحق بسورية في ظل حكم بشار الأسد.. فإن الجميع يرحب به.. ويأمل في مواصلة الجهد في هذا الاتجاه بوضع نهاية مقبولة من قبل جميع الأطراف بما فيها المعارضة المعتدلة لوضع نهاية للمأساة وخروج الأسد من السلطة والبدء

أيمـن الـحـمـاد

الرياض - اللهجة الأميركية والاستعدادات الغربية تجاه ليبيا تأخذ منحنى تصاعدياً بشكل ينبئ عن قرب التدخل عسكرياً في هذا البلد الذي تتخطفه فوضى السلاح، ويتنازعه المسلحون بين مليشيات ومتطرفين وقوات تابعة للجيش الليبي.   في مطلع هذا الأسبوع شهدت ليبيا تحركاً أميركياً عسكرياً لافتاً، إذ أدت ضربة نوعية عسكرية أميركية إلى سقوط 49 إرهابياً كانوا يتدربون في هذا المعسكر القريب من الحدود التونسية، و

سالم الكتبي

العرب - من أكثر الأمور التي تلفت انتباهي في عالم الإنترنت والمواقع الإلكترونية هو الوجود المكثف والمنظم للكتائب الإلكترونية الموالية لإيران وتعليقاتها التي يعرفها جيدا كل متابع لمقالات الرأي، التي تناقش التوتر القائم في العلاقات بين السعودية وإيران.   فكرة الكتائب الإلكترونية ليست جديدة بطبيعة الحال، وتستخدمها بعض الدول والتنظيمات الإرهابية بكفاءة عالية، وفي مقدمتها جماعة “ال

جمعان الغامدي

العرب - في الوقت الذي فتح فيه الغرب يديه لأبرز أعمدة "محور الشر" الذي تمددت فيه طائفيته البغيضة في العراق وسوريا ولبنان واليمن والصومال، ولم تسلم دول الخليج العربية من تدخلاته، تأتي مناورة "رعد الشمال"، حيث تنتمي الدول المشاركة فيها إلى “التحالف الإسلامي ضد الإرهاب” الذي أعلنته السعودية سابقا ويهدف إلى محاربة الإرهاب بكل أشكاله ومظاهره أيا كان مذهبه وتسميته. ول

الأكثر قراءة