660
الرياض - ليس سراً أن أقول.. إن إدراك معظم الدول العربية والإسلامية لحجم الأخطار المحتملة على دولها وضد حقوق ومصالح شعوبها قد بلغ الآن الذروة.. وإن تعرضها منفردة أو مجتمعة للاجتياح بات وشيكاً – إذا هي لم تتحرك فوراً - سواء من قبل الدول ذات الأطماع المتزايدة أو من قبل التنظيمات الإرهابية المتوالدة بصورة لافتة للنظر ومثيرة للشكوك حول نوايا من يصنعونها لتحقيق أجندات واستراتيجيات بالغة
الرياض - استقرار السوق النفطية مطلبٌ في ارتفاع الأسعار، وهو كذلك في انخفاضها، ودون هذا العامل يصبح صانع القرار والاستراتيجيون -على حد سواء- قلقين أن تذروَ خططهم الرياح فتجردها من قوتها وفائدتها، فالخطط والقرارات يُفترض أن تُبنى على معلومات وإحصائيات وأرقام وبيانات دقيقة ترشدنا أي الطرق نسلك لبلوغ وجهتنا وهدفنا والوصول إلى غاياتنا، لكن عندما تكون تلك المعلومة مبنية على سعر غير مستقر لسلعة ا
العرب - أتى خيار تركيا الذي اتبعته، منذ قيام الجمهورية، بعدم إثارة مشاكل مع جيرانها (سياسة صفر مشاكل) أكله في علاقاتها مع روسيا؛ التي كانت إلى سنوات قليلة ماضية على درجة من التعاون والشراكة. وقد تمكّنت روسيا، تحت حكم فلاديمير بوتين، وتركيا في عهد رجب طيب أردوغان، بشكل كبير من تحييد العداء والتوتر في علاقاتهما الثنائية واستطاعتا تحقيق تعاون عملي ومثمر. بيد أن هذه العلاقة التقاربية أصبح
العرب - متى تدرك الولايات المتحدة الأميركية والدول الغربية أن المفاوضات السورية لا علاقة لها بسوريا، وأنها أصبحت مجرد هامش للملف المعلق بين روسيا والدول الغربية بشأن العقوبات المرتبطة بالقضية الأوكرانية. المثير للاستغراب والدهشة، أن جميع ما يصدر عن جولات المفاوضات السورية العقيمة، لا يشير حتى الآن، لا من قريب ولا من بعيد إلى القضية الأساسية التي تقف خلف استمرار الأزمة. تنهمك المعارضة في
العرب - في منتصف شهر فبراير عام 1947، بدأت إذاعة صوت أميركا البث إلى الاتحاد السوفييتي (آنذاك) لتكون جزءا من حملة الدعاية الأميركية ضد الروس أثناء الحرب الباردة. بعد سبعين عاما، لم يتغير الوضع كثيرا بين القطبين الأكثر تأثيرا في أحداث العالم. مازالت “نوبات” الصراع والتوتر والتنافس تطل بكثافة على العالم، برغم الندية التي ظهرت بين القوتين العظميين خلال التحالفات العسكرية وتطوير الأسل
الحياة - كسب الأتراك تعاطف المستشارة الألمانية أنغيلا مركل في مطالبتهم بمنطقة حظر جوي شمال سورية، تلبي مصالح الجانبين في وقف طوفان النازحين واللاجئين إلى أوروبا، عبر البوابة التركية وغيرها. لكنّ أنقرة لن تكسب بالتأكيد قبولاً أميركياً غربياً لدعوتها إلى عملية برية في سورية، تراها مخرجاً وحيداً لوقف الحرب. كسبت تركيا مزيداً من العداء الروسي وشماتة دمشق وطهران وحلفائهما، خصوصاً مع
الحياة - اتفاق الدوحة بين السعودية وفنزويلا وروسيا وقطر (رئيسة «أوبك» الحالية) بتجميد الإنتاج النفطي، قد لا يكون له تأثير كبير من حيث العرض النفطي الموجود بكثرة في أسواق النفط، ولكنه قد يكون خطوة من أكبر منتج في أوبك (السعودية) لاختبار جدية المنتجين المطالبين بالعودة إلى إدارة الإنتاج وصدقهم، وفي طليعتهم روسيا وفنزويلا. وبلغ إنتاج روسيا في كانون الثاني (يناير) حوالى عشرة ملايين و٨
الحياة - كنت أشاهد تقريراً استطلاعياً على إحدى الفضائيات الأوروبية، حول الصورة النمطية عن العرب واليهود عند طلاب إحدى المدارس الثانوية الفرنسية. ولأن المدرسة من مدارس «ضواحي» باريس فقد كان طبيعياً أن يصبح معظم طلبتها من العرب والسود. لم يكن التقرير مليئاً بالمفاجآت، كما توقعت، إذ بقيتْ صورة أسامة بن لادن (قديماً) والدواعش (حديثاً) ممثلةً للعرب، وشايلوك (قديماً وحديثاً) ممث
الاتحاد - من يتابع مواقف وتصريحات إدارة أوباما والكتب والدراسات وإصدارات مراكز الدراسات المتخصصة في شؤون الشرق الأوسط في واشنطن، يصل إلى قناعة واضحة بأن هناك تراجعاً وتخفيضاً لمكانة وللأهمية المركزية لمنطقة الشرق الأوسط في إستراتيجية إدارة أوباما المتراجعة والمستقيلة من دور الزعامة. برزت خلال العقد والنصف الماضي تهديدات للأمن القومي الأميركي مختلفة عما كانت عليه سابقاً. بعد تفرد أميركا بالنظام الع
الرياض - أميركا لا تملك عصا سحرية لحل مشكلات الشرق الأوسط، هذا صحيح، ولكن على أميركا مسؤولية أخلاقية تتمثل في تحملها مسؤوليات الأخطاء التي ارتكبتها في المنطقة. الشرق الأوسط اليوم يمر بفترة حرجة لم يمر بها في تاريخه الحديث، وهذه الأزمة أسهمت الولايات المتحدة الأميركية في خلقها، وأخفقت في إدارتها بعد أن بدأتها، وتنكبت عن نتائجها، وتلكأت في تقديم حلول واقعية لما سببته من دمار في المنطقة. &nb
الرياض - التكنولوجيا طريقة لتنظيم الكون بحيث لا يحتاج الإنسان للتعامل معه»، يبدو أن هذه المقولة للأديب السويسري مارك فيرش -الذي غادر الحياة في العام 1991- نعيشها واقعاً حقيقياً في يومنا هذا، فالحديث عن الذكاء الاصطناعي وثورة الروبوت «الرجل الآلي» تبلغ حداً طاغياً في مستهل هذا العام، فغالبية المراكز التقنية والمؤتمرات المعنية بالتنمية والتطور العلمي تتحدث عن تأثير تلك التقنيات على
الحياة - لا تتوقّف الأزمة الفلسطينية على الخلاف السياسي بين «فتح» و «حماس»، ولا على انقسام النظام السياسي الفلسطيني، بين سلطتي الضفة وغزة، ولا على إخفاق خياري المقاومة والتسوية، أو الانتفاضة والمفاوضة، ولا على ترهل أو استهلاك كياني المنظمة والسلطة، رغم استهلاك طاقات الفلسطينيين في البحث عن الصيغ التي تمكنهم من التغلب على كل واحدة من المشكلات المهمة والمؤثرة، إذ إن أزمت
الحياة - أقرب شيء إلى أن يكون وجهة عالمية منذ ما بعد 11 أيلول (سبتمبر) 2001، وفي صورة ما منذ نهاية الحرب الباردة، هو «الحرب ضد الإرهاب». وما ستقوله هذه المقالة إن هذا خطير جداً، وإن حال العالم اليوم ليست مرشحة لغير مزيد من التدهور إن لم يحدث عاجلاً تحوُّل كبير. بداية، العالم محتاج إلى وجهة، إلى جهة عامة يسير نحوها أو تهيمن في عمل مؤسساته الدولية وقواه الكبرى، وما يلزم ظهور
الحياة - الرئيس باراك اوباما اتصل بالرئيس فلاديمير بوتين هاتفياً واتفقا على مضاعفة الجهود الديبلوماسية والتعاون العسكري لتنفيذ وقف لإطلاق النار والسير نحو حل للأزمة السورية. في مؤتمر «المجموعة الدولية لدعم سورية» في ميونيخ الأسبوع الماضي اتفق 17 وزيراً على تقديم مساعدات إنسانية للمناطق المحاصرة ووقف «العمليات العدائية» خلال أسبوع، للوصول إلى وقف إطلاق النار. أقول لهم م
العرب - أخطأ سنة العراق حين صدقوا أنهم خسروا السلطة عام 2003. أما شيعة العراق فإنهم أخطأوا أيضا حين صدقوا أن السلطة ستؤول إليهم. في حقيقة الأمر، إن العراقيين كلهم خسروا يومها السلطة التي لم تكن حكرا على السنة يوما ما، وإن كانت زعامة الدولة العراقية ومنذ تأسيسها قد أنيطت بسياسيين منهم. فالمحتل سلّم السلطة إلى المتعاونين معه من سياسيي المعارضة السابقة الذين تعهدوا له أن لا يكتفوا ب
العرب - لبنان غارق في أزمته السياسية. أزمة تنعكس على مختلف قطاعات الدولة، أزمة اقتصادية وعجز مالي متماد، ومزيد من الاهتراء على مستوى إدارات الدولة التي فقدت قدرتها على توفير الحدود الدنيا من الخدمات للمواطنين، بحيث عجزت الحكومة اللبنانية عن معالجة أزمة النفايات المتفاقمة إلا بالترحيل إلى خارج لبنان وبكلفة تتجاوز المليون دولار في اليوم. العجز عن انتخاب رئيس الجمهورية منذ عام وتسعة أشهر
العرب - في خطوة مفاجأة ظهر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي منتصف ليلة الثلاثاء التاسع من فبراير ليعد الشعب العراقي بإجراء تعديل وزاري وناشد البرلمان للموافقة على هذه الخطوة الإجرائية، أي إنه لم يتخذ تلك الخطوة، مع أن الدستور يمنحه تلك الصلاحية. ذكرتني هذه الإطلالة الحيدرية باستشارة وزير الإعلام الألماني جوزيف جوبلز لزعيمه هتلر خلال الحرب العالمية الثانية بأن يتوجه للشعب الألماني ويذيع عليهم قرار
الاتحاد - في عام 1979 خرج الملايين من الشعب الإيراني ضد حكم الشاه منادين بشعار: «استقلالية، حرية، جمهورية إسلامية» حيث اعترضوا على الطبيعة الاستبدادية للحكم البهلوي. ولكن ما إن آلت مقاليد الحكم للخميني وزمرته حتى تأكدنا في دول الخليج العربي أن نظام الحكم ما بعد ثورة الخميني لم يختلف عن ما سبقه فيما يتعلق باستراتيجية إيران التوسعية. كما أن تياري المحافظين والإصلاحيين في إيران
الرياض- استرحنا فترة من الزمن إلى فكرة أننا بريئون من لوثة التعصّب الذي يحمله -كما نردّد دوماً- (فقط) فئة من الشباب ضلّت طريقها فضيّعت المنهج وكانت النتيجة أن حوّلت تعصبها الفكري إلى سلوك عنيف. وليتنا اكتفينا بهذا ولكننا حين بدأنا في تشخيص مصادر العلّه وعلاجها اكتفينا في معظم الأحوال بتوزيع المهدئات الفكريّة ونحن نتبادل التهم ونقذف الإنترنت والإعلام والشرق والغرب بكل الشرور والآثام.  
الرياض - في الأسبوع المنصرم ثلاثة حوادث بحيثيات وأماكن مختلفة، الأول حدث في الرياض في أحد أقدم الأحياء وأكثرها اكتظاظاً بالمارة والسيارات، إذ أفضى شجار على أفضلية السير إلى عملية دهس راح ضحيتها أحد المتخاصمين، وتم إلقاء القبض على الفاعل بعدها بساعات.. أما الثاني فحدث في إحدى القرى جنوب المملكة حيث هاجم الجاني مقر مكتب التعليم بالداير حيث يعمل بسلاح رشاش وأردى خمسة قتلى.. أما الثالث فوقع في ا