740
الحياة - لم يكن يخطر في بال مايلز كوبلاند، صاحب كتاب «لعبة الأمم»، أن نظريته في الصراع الدولي التي يشبّه فيها الدول ببيادق رقعة الشطرنج التي تحركها القوى الدولية الكبرى وفقاً لسياساتها ومصالحها، ستتداعى بهذا الشكل الذي تجري عليه الأمور في الشرق الأوسط. فلعبة المحاور في الإقليم التي باتت تحركها الأيديولوجيا، تدور بين دولٍ ولاعبين من خارج إطار الدول، وشبكة تحالفات بين هذه وتلك. والل
الاتحاد - يبدو أن المشهد العام في أفغانستان المنكوبة بالحروب الأهلية والانقسامات الجهوية والمذهبية منذ سقوط نظامها الملكي في مطلع سبعينات القرن الماضي يتجه نحو مزيد من التدهور. أما السبب، فهو ضعف الحكومة الحالية، التي لم تستطع أن تبسط نفوذها على كامل التراب الأفغاني رغم كل ما تلقاه من دعم دولي، إضافة إلى سبب آخر هو استمرار التدخلات الإقليمية في شؤونها الداخلية. والتطور الجديد الذي طرأ
الرياض - كتبت قبل عدة أشهر قراءة حول ظاهرة الدعاة وتاريخهم. لخصتها ونشرتها على ثلاثة أجزاء في جريدة الرؤية الإماراتية، عالجت فيها سؤالاً كان يجب أن يثار: ما هي وظيفة الداعية وكيف ظهرت ولماذا تفاقمت؟ من سيقرأ تاريخ الإسلام منذ بداية الدعوة المحمدية المجيدة إلى مطلع عقد السبعينات من القرن العشرين الميلادية لن يعثر على رجل أو امرأة حمل لقب داعية. غاب هذا السؤال الجوهري في خضم عدد الدعاة
الرياض - ليبيا اليوم أصبحت تشبه العراق كثيراً، فكلا البلدين غنيان بالبترول، وكلاهما عانى من حكم طاغية استبد هو وأولاده بخيرات البلاد لفترة حكم طويلة.. حيث بلغ حكم صدام قرابة ربع قرن، والقذافي تجاوز الأربعة عقود من الظلام والقهر والقوانين غير المفهومة، أو لا تخطر على عقل.. اليوم كلا البلدين يعاني من اضطراب أمني، بالإضافة لوجود منظمات إرهابية أصولية داخل أراضيه، وسيطرة الدولة محدودة في بعض المناطق..
الرياض -سور بغداد الذي رُفع في وجه بعض العراقيين يكشف عن واقع مأساوي يعيشه العراق، ومرحلة أخرى من مراحل التراجع التي تحيق ببلاد الرافدين، فالأسوار رمز الفصل بين الكيانات لا تُرى إلا في التخوم والحدود بين الدول، بل إن من سمات عالم ما بعد العولمة وأبرز ملامحه سقوط الحدود، إذ لا مكان اليوم لتلك الحواجز التي ترمز إلى خشية من غارة أو عدو متربص، بل يذهب العالم اليوم لتسيهل إجراءت المرور بين الدول، حد إل
العرب - برعاية العاهل المغربي، أصدرت 300 شخصية دينية، أغلبهم من علماء المسلمين ومن ممثلي الدول الإسلامية إضافة إلى ممثلي الأديان والطوائف المختلفة، إعلان مراكش الذي يرمي إلى ضمانة حقوق الأقليات ورفض استهدافهم باسم الدين، والأهم هو تحقيق المواطنة. شاركت أسماء ثقيلة في المؤتمر، لكن ما يهمني هو مشاركة الشيخ صالح بن حميد، وهو كما عرفته وزارة الأوقاف المغربية: مستشار خادم الحرمين وإمام الح
العرب - في اسمها الذي تُصرّ عليه دولة إيران، فقدت إيران ( وتعني الكلمة أرض الآريين) ثلثي هويتها الفارسية وتحولت إلى مجرد “جمهورية إسلامية” أخرى. فحين قامت ثورة الشعب ضد شاه إيران الذي حرص على بناء مجد بهلوي يستلهم المجد الساساني القاجاري، أراد الشعب أن يغادر النظام الملكي إلى نظام جمهوري بأيّ ثمن، وما إن ركب الإسلاميون ظهر الثورة (في سعيهم لاستعادة بعض أنفاس الدولة الصفوية، كما يفعل ال
العرب - داعش إلى زوال، فانحساره واضح من العقول والقلوب، وتراجعه عسكريا كبير. لقد انهار في داعش أهم شيء وهو الغموض واللغز منذ تدخل روسيا في الحكاية. قبل فلاديمير بوتين كان الدواعش يظهرون للعالم وكأنهم يخرجون من فتحة في خاصرة الزمن، وكأنهم يتدفقون من صدر الإسلام والعصر العربي الأول. حتى وصلت الجرأة بالدواعش إلى كتابة مقال باللغة الإنكليزية في مجلتهم الرسمية “دابق” عن عودة العبودية الشرعي
الحياة - مجرم الحرب بنيامين نتانياهو يهدد قطاع غزة بحرب «تكسف» حرب صيف 2014 عندما قتِل 2200 فلسطيني، بينهم 517 طفلاً. في حين يصعب أن نجد مَنْ هو أكثر تطرفاً أو إرهاباً من نتانياهو، فالواقع أن في ائتلافه اليميني مَنْ هم مثله سوءاً أو أسوأ، وبعضهم اتهم نتانياهو بالتخاذل في مواجهة أنفاق تحفرها «حماس» باتجاه إسرائيل (فلسطين المحتلة) فردّ مدافعاً عن نفسه مع وعدٍ بحرب تزيد أ
الحياة - بالطائرات والمدافع رد فلاديمير بوتين في حلب على العملية السياسية في جنيف التي استبعدت من صنّفهم هو وبشار الأسد معارضين، وطالب بجلوسهم الى طاولة المفاوضات مع وفد النظام. لكن بوتين ردّ ايضاً في حلب على تركيا وأوروبا وعلى حلفاء المعارضة السورية من العرب، كما ردّ في الوقت ذاته وبصوت عالٍ على باراك اوباما صارخاً: أنا صاحب القرار في الحرب السورية كما في الحل. ينفذ بوتين ف
الاتحاد - على مدى بضع سنوات قبل اندلاع «الربيع العربي» في عام 2011، كانت تركيا نموذجاً للدبلوماسية المبتكرة من خلال تبنيها سياسة «صفر مشاكل مع الجيران». فباستثناء علاقاتها مع اليونان وإسرائيل، طبّقت أنقرة هذه السياسة في علاقاتها مع إيران وروسيا والعالم العربي، إضافة إلى أذربيجان وباكستان وأفغانستان. وكان هذا الانفتاح التركي على كثير من البلدان التي كانت تشكل في ما مضى
الاتحاد - فرضت «هبّة ترويع الإسرائيليين» الفلسطينية، كما أحب أن أسميها، واقعاً جديداً لم يتوقعه أحد، في وقت ظن فيه الجميع أن الفوضى وتداعيات «الربيع» في العالم العربي، وحالة الانقسام الفلسطينية، قد أجهزتا على الروح الوطنية لدى الجيل الفلسطيني الجديد. فهذا الجيل قد خلق ما يمكن تسميته «حالة من الوحدة الشعبية» فاجأت الرأيين العام العربي والدولي على السواء، خ
العرب - طوّر النائب المسيحي اللبناني ميشال عون اختصاصه مع مرور الوقت ووسّع نشاطه إلى خارج الأراضي اللبنانية. كان اهتمامه في الماضي محصورا بتهجير اللبنانيين، خصوصا المسيحيين منهم، من بلدهم. صار الآن مختصا في تهجير اللبنانيين من البلدان التي يعملون فيها خصوصا في الدول العربية الخليجية. في القاهرة، لم يكن وزير الخارجية اللبناني، التابع لميشال عون، سوى وزير للخارجية الإيرانية لدى طرح موضو
العرب - ألا يزال العراقيون يخشون مواجهة شبح التقسيم؟ لقد دفع سنة العراق (من يُسمون إعلاميا بالعرب السنة) ثمن رفضهم لفكرة الأقلمة التي نص عليها دستور دولتهم الجديدة التي تم اختراعها بعد عام 2003. كان ذلك الثمن باهظا. احتلت مدنهم وهُدمت بيوتهم وطُردوا من وظائفهم وحُرموا من حقوقهم المدنية وشُرّد أكثر من مليونين منهم. منذ اليوم الأول للاحتلال وحتى اللحظة والحياة معطلة بكل سبلها ووسائلها
الحياة - في بلد لا تستطيع فيه إدارة رسمية شراء قلم رصاص من دون أن تمر بسلسلة طويلة من المنتفعين والسماسرة وفارضي الخوات باسم قوى الأمر الواقع، يطلب وزير التربية اللبناني الياس بوصعب من المانحين الدوليين 12 بليون دولار للتعامل مع ازمة اللاجئين السوريين. لو كانت الحكومة اللبنانية زبوناً يتقدم للحصول على قرض من مصرف محلي، سيتعين على موظفي المصرف النظر في تاريخها المالي وصدقيته
الحياة - تأجيل انطلاقة المفاوضات بين النظام والمعارضة في جنيف - 3 هو نسخة طبق الأصل عن إفشال جنيف - 1 وجنيف -2. وكما حصل في المحاولتين السابقتين، وافق النظام السوري على التفاوض على أمل نسف أسسه وتأجيل الحل السياسي. أما الهدف البعيد فهو نسف هذا الحل لتكون النتيجة الواقعية بقاء بشار الأسد في السلطة من دون تغيير في تركيبة سلطته. وإذا كان إفشال المحاولتين السابقتين تم لإعطاء المزيد من الوقت لإيران كي
الحياة - لا تخفي روسيا أهدافها في حربها السورية ولا تتنصّل من تحالفاتها مع إيران وميليشياتها ومع نظام بشار الأسد. موسكو قررت منذ البداية أن الحرب في سورية هي الحرب الروسية على «الإرهاب الإسلامي» ولن تتوقف عنها قبل إعلان الانتصار. وبقرار من رئيسها فلاديمير بوتين لن تتقهقر روسيا في الساحة السورية مهما كلفتها هذه المعركة ومهما حصدت من أرواح سورية. فهي باتت حرباً وجودية منذ أن
الرياض - منفذ العملية الإرهابية التي وقعت في حي محاسن بمحافظة الأحساء يوم الجمعة الماضي يبلغ من العمر (22) عاماً.. أي أنه ولد في عام 1415ه.. ففي هذا العام وقعت أول عملية إرهابية منظمة في المملكة العربية السعودية وذلك في مدينة الرياض وراح ضحيتها سبعة أشخاص وإصابة 60 شخصا وتم تنفيذ حكم القتل في مرتكبي هذه الجريمة.. ما بين عام 1415 وعام 1437ه تأكد لنا اليوم أن جذور الفكر الإره
-الرياضإذن أُوقفت المفاوضات بين المعارضة السورية، والنظام قبل أن تبدأ، فمؤتمر السلام الذي يراد له أن يستمر لستة أشهر لم يستطع أن يصمد لستة أيام! قبل أن يتدارك «دي ميستورا» الواقع الصعب والمعقد للأزمة السورية، ويلتقط دفتر أجندته الأحمر، والذي يُذكّر السوريين بحمام الدم الذي لم يُغلق منذ خمس سنوات، وليمعن المبعوث الدولي النظر في روزنامة مواعيده لعله يستطيع أن يحلحل العُقد قبل أن ت
الاتحاد - عُقد مؤخراً المؤتمر العام الثاني لحقوق الإنسان بدول مجلس التعاون، في مملكة البحرين، بمشاركة عدة منظمات حقوقية، وبرعاية أحمد بن إبراهيم الملا رئيس مجلس النواب البحريني. وتناولت جلسات المؤتمر مواضيع تختص بحقوق الإنسان، مثل حقوق المرأة والطفل والفئات الأوْلى بالرعاية، وواقع التشريعات الوطنية، وبناء المؤسسات، ودور الهيئات الوطنية، والسياسات الإعلامية، وثقافة حقوق الإنسان، والتحديات الإقليم