760
الرياض - يقود المجتمع تياران. تيار اتصف بالنظرة الليبرالية، وتيار اتصف بالنظرة المحافظة والممانعة. عندما أقول قولي هذا سيفهم الحصيف ما أرمي اليه. كلا التيارين يحتاج إلى تفحص ودراسة ولن ننتهي بتعريف دقيق للوصفين. لا يوجد نقاء على مستوى الطرفين. ولكن ثمة من يرغب في التغيير وآخر يريد التريث أو التعطيل. يقع بينهما تيارات تتقلب حسب الشيء المراد المساس به. لكن السؤال من هو المجتم
الرياض - فيما العالم مشغول بمتابعة الانتخابات في الولايات المتحدة، وأيضاً ظهور فيروس (زيكا) الجديد في أميركا اللاتينية، والذي يسبب تلف الدماغ عند الأطفال، يشدني الخوف والقلق على مستقبل واستقرار الأردن، يكفي القول بأن سدس الشعب أصبح من اللاجئين الجدد من سوريا تحديداً والعراق مما أدى إلى تضاعف الأعباء المالية على الأردن، حيث تنفق الكثير من الميزانية الأردنية على اللاجئين، والمملكة الأردن
الرياض - لما كانت الجنادرية حالة ثقافية تراثية بامتياز كان ولابد لهذا التراث من مقتنين مولعين بالاطلاع عليه، وفي حالة المهرجان الوطني لا شك أن المواطنين هم اليوم مادة هذا المناسبة ووقودها الذي يعطي أيام هذه الاحتفالية الثقافية طاقة وتألقاً ونكهة خاصة، فإقبال الناس على موقع الجنادرية والالتحاق بركب الزائرين الذين يقدر عددهم ببضعة ملايين زائر في السنة قبل الماضية دلالة واضحة على
العرب - انتظر العالم بفارغ الصبر لقاء جنيف 3 أملا في رؤية ضوء في آخر النفق، لكن ما ظهر حتى الآن أشبه ما يكون بـ”عصفورية” سياسية، يلفها غموض وغوغائية إعلامية. لا أحد يستطيع الجزم بما يحدث أو يدور من كافة الأطراف: الأمم المتحدة؛ وفد الحكومة السورية؛ أو وفود المعارضة المختلفة. الاتهامات حول دور الدول الإقليمية في الضغط والتدخل في أجندة المعارضة تطفو على السطح. أما القرار 2254 وبنوده فكل ي
العرب - أنا هنا لا أتحدث باسم أي جهة حكومية كما لا أتحدث إلا عن وجهة نظري الشخصية التي أعتقد بصحتها لا أكثر من ذلك. ولذا أقولها وبكل وضوح وصراحة إنه من المعيب حقا ما فعله رئيس الوزراء التركي في الحرم المكي الشريف من انتهاك لقدسية المكان وتسييس للشعيرة الدينية. انتشر في اليومين الماضيين مقطع فيديو لرئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو، الذي لم يكن يرتدي لباس الإحرام كما هو متوقع منه،
الحياة - اللاجئون في أوروبا يضمّون إرهابيين مندسّين ومجرمين ولصوصاً، وقد رأينا نموذجاً عنهم في كولون ومدن أوروبية أخرى. إلا أن عدد هؤلاء بين اللاجئين الحقيقيين الهاربين من الموت قد لا يتجاوز عشرات، ما يعني أن نسبتهم من المجموع أقل من عُشْر واحد في المئة. دول أوروبا دخلها السنة الماضية أكثر من مليون لاجئ، واعتبر قادتها ذلك دليلاً على التزامها بحقوق الإنسان ورغبتها في المساعدة. ر
الحياة - لن يتّضح مسار «جنيف 3» قبل أسابيع وربما شهور. هناك مَن يتوقعون استمرار التجاذب إلى نهاية آذار (مارس) المقبل، ليبدأ التفاوض الفعلي على «العملية السياسية». لكن، قبل ذلك، لا بدّ من إنجاز ملموس في المقدمات الضرورية التي طلبتها المعارضة، أكانت «إجراءات بناء ثقة» كما تسمّى، أو تنفيذاً للمادتين 12 و13 من القرار الدولي 2254 في شأن الأوضاع الإنسانية. ل
الحياة - الاتهامات المتبادلة بين المتصارعين تعتبر «داعش» لعبة ينسبها كل فريق إلى الفريق الآخر. وقرأنا ونقرأ أن «داعش» يد تركيا أو صنيعة إيران أو فرع من أمن النظام السوري أو وسيلة من وسائل الولايات المتحدة، كما يتردد أنه تنظيم إسرائيلي يفتت المجتمعات العربية ويرسم للمسلمين صورة منفّرة. ربما تبدو الاتهامات مقنعة في محطات معينة من حروب المنطقة، لكنها سرعان ما تفقد
الاتحاد - ظلت جماعة «الإخوان» منذ تأسيسها عقبة رئيسية أمام تقدم مصر وتحديثها وتطور الديمقراطية فيها. وكان تأسيسها عام 1928 أحد العوامل التي أدت إلى إخفاق جهود التحديث السياسي والثقافي في المرحلة شبه الليبرالية التي بدأت مقدماتها في منتصف القرن التاسع عشر. وكان الصدام الذي أثارته
الاتحاد - هذا هو في الحقيقة السؤال الذي يتردد في الداخل والخارج، أي خارج المنطقة العربية بأسرها، أي بعد خمس سنوات من «الربيع العربي»: ما النتيجة؟ في الحقيقة أيضاً هناك مسألة منهجية في إعطاء إجابة على هذا السؤال. فالمنطقة العربية تضرب بأعماقها في تاريخ طويل، وبالتالي تكون الخمس سنوات هذه فترة قصيرة جداً لإصدار حكم قاطع، وهذا فعلاً صحيح مئة في
الرياض - لكل تكوين واجهة فللمباني واجهة خارجية يحرص البعض على أن تكون "خلاخل" بينما "البلاء" بالداخل، كذلك المدن لها واجهتها التي تحرص بلدياتها على أن تكون مبهرجة زاهية في وقت حالة الشوارع الخلفية حالة! حتى الانسان يحرص بأن تكون واجهته فخمة لكي يحظى بالاحترام وتسهيل أموره بسلاسة عند من تختلهم المظاهر. في بلادنا تعتبر المرأة واجهة ليس في كل الأحوال ولكن للتستر خل
الرياض - لكل بلد مشروعه الثقافي الناهض من ركام حنينه إلى الماضي، المتطلع إلى مستقبل يضاهي واقعه مهما كان حاله، فالماضي والمستقبل حالتا نقيض تلتقيان في ذهن كل وطن ومواطن، يجمعهما ذاكرة خيال وأمل، لذا كانت الجنادرية بالنسبة للمملكة احتفالية بالماضي الذي نعتز به ونفاخر. الجنادرية مشروع ثقافي يبرز جانباً مهماً من جوانب بلادنا، فإحياء التراث وجمعه والتذكير به مهمة ليست باليسيرة، خصوص
العرب - هل هو إفراط في تصنّع الحياء الدبلوماسي أم إفلاس منظومة القيم الأوروبية التي يتغنى بها كأوج ما وصلت إليه الحضارة الإنسانية؟ لقد أخفى الطليان خوفا من أن تخدش الأجساد المنحوتة العارية حياء السيد روحاني الذي جاء مشتريا وبائعا وليس سائحا يهوى جمع الصور والتحديق في آثار الفن القديم؟ لقد ذهب أحفاد من كانوا أصل النهضة الأوروبية بعيدا كغيرهم من الأوروبيين في فن التملق وغض الطرف والتزلف بغية تح
العرب - حين تمت شرعنة الميليشيات في العراق كان ذلك نذير شؤم بالنسبة للعراقيين الذين يملكون قدرة استثنائية على الكذب على النفس، من جهة تعلقهم بالأمل. كانت الضربة التي وجهتها المرجعية الدينية إلى الشعب شديدة القسوة. لقد قفزت المرجعية يومها على الدولة حين دعت إلى تشكيل الحشد الشعبي. فالحشد الذي دعت إليه المرجعية لم يتشكل من المتطوعين الراغبين في الدفاع عما يسمى بالمزارات الدينية (لم
العرب - بعد أيّام تمرّ الذكرى الحادية عشرة على اغتيال الرئيس رفيق الحريري ورفاقه. كلّما مرّت سنة على الفاجعة، يتبيّن أكثر أن الجريمة ليست معزولة عن المشروع التوسّعي الإيراني في المنطقة الذي يشمل لبنان، وهو المشروع الذي أخذ بعدا جديدا منذ الغزو الأميركي للعراق وإسقاط النظام القائم. أسقطت الدبابات الأميركية النظام من دون التفكير مسبقا بمرحلة ما بعد سقوطه، علما أن إيران كانت الشريك الإقليمي الوح
الحياة - يأمل قادة الحزب الجمهوري بأن يدمر المتنافسان على الرئاسة الأميركية دونالد ترامب وتد كروز أحدهما الآخر لتسهيل صعود ماركو روبيو سلم المنافسة، ولإنقاذ الحزب من هزيمة منكرة في انتخابات تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل. الآمال لم تتحقق في ايوا، فقد نال كروز 28 في المئة من أصوات أعضاء الحزب مقابل 24 في المئة لترامب، و23 في المئة لروبيو. استطلاعات الرأي العام لم تتوقع هذه النتيجة، وأخشى
الحياة - المضحك أن تطالب المعارضة السورية في جنيف، النظام بإبداء «نيات طيبة». المضحك المبكي أن يمنّ وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على «جيش الإسلام» و «أحرار الشام» بضوء أخضر للاعتراف بحضورهما في جنيف، كأشخاص. المبكي هو هو، ما زال منذ 5 سنوات، مزيداً من الموت... ومَنْ لا يسقط بغارات قيصر الكرملين، يبتلعه البحر. ولكن، لماذا التذمُّر؟ ألم يتراجع
الحياة - كلام الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله أن الحزب انتصر لأن فريق ١٤ آذار اختار مرشحين للرئاسة من ٨ آذار يذكر بالغطرسة والأسلوب الإسرائيلي في التعامل مع الشعب الفلسطيني. فنصرالله يتباهى بأنه سجل انتصاراً. ولكن يجدر السؤال: كيف هو الانتصار في ايصال لبنان الى الحالة التي هو فيها؟ هل هو انتصار ان يبقى الفراغ الرئاسي مستمراً وأن تبقى الحكومات معطلة والاقتصاد مشلولاً والتده
الاتحاد - يعتري النظام الإقليمي العربي عدم وجود وحدة للمخاطر والتحديات التي تُواجهه، إلى جانب عدم احتوائهِ على دول صناعية متقدمة، والذي بدورهِ جعل «النظام الإقليمي العربي» مخترقا من قبل الدول العظمى. وهو ليس اختراقاً بقدر ما هو تداخل، خاصةً إذا أدركنا بأن الدول العظمى لها قدرات مادية ومعرفية متعددة وهائلة مع مصالح متشعبة في سياق أن العالم يحتاج لها من خلال صناعاتها وسلعها المتعددة وقدر
الرياض - لا قضية تسجل باسم مجهول بالنسبة للأمن السعودي، ولا تهاون في أمن الوطن والمواطن، ولم تنل المؤسسة الأمنية في المملكة الاحترام والتقدير الذي تحظى به اليوم على المستوى المحلي والدولي إلا بإنجاز حققته بكل احترافية ومهارة من خلال قدرتها على مواكبة الحاصل في المشهد الأمني الإقليمي البالغ التعقيد، والذي يمكن مشاهدة انعكاساته الوخيمة في عدة دول جرفتها تداعيات المنطقة التي تعيش واقعاً متأزماً،