780
العرب - من الصعب توصيف الحالة السياسية في العراق وفق ما هو معروف في عالم الأحزاب والحركات الأيديولوجية والمدنية الحديثة، فما حصل في هذا البلد بعد 2003 عبارة عن هبّة امتزجت فيها المذهبية الإسلامية بالعشائرية التقليدية. كرد فعل على سياسة الحزب الواحد التي امتدت لـ35 عاما حاول عقلاء السياسة في العراق بعد عام 1991 العمل على مشاريع لسلطة حكم بديل من أحزاب غير طائفية تستمد شعاراتها من الإرث الوطني العرا
العرب - بدأ الوضع في ليبيا يدخل مرحلة التأزم وصار مرشحا أكثر فأكثر لحالة التوحش، التي تعني غلبة الفوضى وغياب البدائل السياسية والأمنية. فقبل أيام أطلق الجناح الليبي لما يسمّى الدولة الإسلامية في العراق والشام جملة من العمليات استهدفت السيطرة على الهلال البترولي، حيث تتركز آبار النفط في البلاد، من أجل القبض على العصب الحساس الذي يمكنه من تموين نفسه وتملك أسباب القوة التي تجرد الأطراف الأخرى من قدرة
العرب - في سيرة حزب الله منذ نشأته حتى اليوم أن المقدس لديه هو السلاح. ففي كل المحطات التي مرت على لبنان – الدولة طيلة العقود الثلاثة الماضية، كان حزب الله يعلي دائما من شأن سلاحه، بما يجعله فوق كل الاتفاقات التي تريد الذهاب بلبنان إلى تثبيت مرجعية الدولة والدستور والقانون والمساواة بين المواطنين. ودائما كان حزب الله، ومن خلفه النظام السوري أو القيادة الإيرانية، يسعيان معا نحو جعل سلاح حزب ا
الحياة - أفزعنا سد الموصل بصرخات الموت المرعبة التي أطلقها، لا أحد يعلم متى أصابنا الفزع حقاً، المرجح أن اللحظة التي انتهى فيها تشييد السد في منتصف الثمانينات كانت مفرحة حتى وصل اتصال إلى القائد الضرورة باعتباره يخوض في تلك الأيام حرباً ضروساً مع إيران، يبلغه بأن تقديرات الخبراء المستقلين التي تحدثت عن حتمية تعرض قواعد السد إلى انزياحات من تربة غير مستقرة، كانت صحيحة. قال له المتصل وقد تخثر الدم ف
الحياة - قد تفضي جنيف الحاليّة إلى تسوية سوريّة وقد لا تفضي. إلاّ أنّها، في أغلب الظنّ، بداية مسار سوف ينتهي إلى حلّ ما، حلٍّ يتدرّج فصولاً قد تتدخّل فيها عناصر عدّة، وقد تساهم في تشكيل صورتها النهائيّة سلوكات كثيرة، ومعها قد يُستأنف الصراع بأشكال أخرى. لكنْ، كائناً ما كان الحال، يبقى أنّ النتائج ستبقى أقلّ من تطلّعات الحقبة الأولى للثورة السوريّة، ولسوف يدور الاختلاف بعد الآن حول درجة السوء
الحياة - اختار الرئيس الإيراني الأسبق هاشمي رفسنجاني مناسبة الاحتفال بذكرى عودة الخميني من منفاه الفرنسي إلى طهران في أول شباط (فبراير) 1979، ليشن حملة لا سابق لها في حدّتها وصراحتها على قادة التيار المحافظ، آخذاً في طريقه أيضاً المرشد علي خامنئي. ووجد رفسنجاني الفرصة مناسبة من خلال القرار الذي اتخذه مجلس صيانة الدستور (الذي يعين خامنئي نصف أعضائه) والذي قضى بمنع حليف رفسنجاني، حسن الخمي
الاتحاد - كم من أبناء هذا الجيل العربي يعلم عن إقليم الأحواز العربي الهوية، المسلم الديانة، الذي يقع على رأس الخليج العربي بالقرب من جنوب العراق والكويت، والضارب في عمق التاريخ، إذ تعود جذوره إلى العهد العيلامي 4000 ق.م حيث كان العيلاميون الساميون أَول من استوطن ذلك الإقليم . ولمن لا يعلم، فالإقليم يضم العديد من المدن من أشهرها مدينة الأحواز وهي العاصمة بجانب مدن عبادان، المحمرة، الخفاجية، مسجد سل
الاتحاد - الإرهاب معروف، وأهدافه مكشوفة، ووسائله وطرقه واضحة، ولم يعد لديه جديد ليقدمه سوى التفنن في قتل البشر وتدمير الإنسانية والقضاء على البشرية، والتنافس المحتدم بين تنظيمات الإرهاب في ذلك، من «الإخوان المسلمين» إلى إيران، ومن «القاعدة» إلى «داعش». تفجيران تمّا الأسبوع الماضي، أحدهما استهدف مسجد الرضا في الأحساء بالمملكة العربية السعودية، والآخر استهدف مقر ا
الرياض - أصبح التدخل العسكري في ليبيا قاب قوسين أو أدنى، فالبلد الذي شهد تدخلاً دولياً عسكرياً للإطاحة بمعمر القذافي أصبح مضرب مثل لسوء التدخل الأجنبي العسكري وعذراً حاضراً لدى الروس والصينيين بعدم التصويت لأي قرار ضد بشار الأسد.. هذا التدخل، الذي يمكن وصفه بالمهمة الناقصة لحلف شمال الأطلسي «الناتو»، ترك ليبيا على مفترق طرق لتواجه حال ضياع كبير، وانفراطاً لمؤسساتها، وإرث
الرياض - خرجنا من حادثة مسجد الرضا في حي محاسن بالأحساء بأقل الخسائر في الأرواح، رغم أن كمية المتفجرات في الحزامين الناسفين كافية أن تسقط الأبرياء في مجزرة بشعة، ولكن الله سلّم أولاً، ثم تواجد رجال الأمن المحيطين بالموقع، وتعاون المواطنين وتعاملهم مع الموقف بشكل إيجابي، وهو ما ساهم في إفشال العملية الانتحارية اليائسة، وكسبنا منها نجاة أحد المنفذين ليكون مصدراً للمعلومات عما تبقى من خلايا نائم
العرب - منذ انهيار الاتحاد السوفييتي أواخر ثمانينات القرن الماضي وحتى الآن، والحديث لم يتوقف عن النظام الدولي متعدد القطبية، وحفلت المكتبات بدراسات ودوريات ومقالات كثيرة، حول هذه المسألة، وأغلبها أجمع على فشل نظام القطبية الثنائية، لكن منها ما تحدث عن سياسة القطب الأوحد (الولايات المتحدة)، ومنها ما أشار إلى أقطاب متعددة، وهي التي أصبحت أكثر رواجا. التوقف عند هذا النوع من القضايا،
العرب - لا يختلف اثنان في العالم العربي اليوم على أن مستقبل المنطقة محوط بالمخاوف والرعب، وأن الحرائق المشتعلة في أكثر من زاوية وركن من العالم العربي وفي محيطه توشك أن تقترب من براميل البارود المنبثة في جوانبها لتحرق الجميع في أتونها، وأن هذا هو الوقت الذي يجب أن يتنادى فيه العقلاء إلى إطفاء النيران لا صب الزيت فوقها. وهذا هو، تحديداً، الوقت الذي اختاره يوسف القرضاوي ليُشبع رغبته في التخريب وفي ال
الحياة - لا يختلف اثنان في العالم العربي اليوم على أن مستقبل المنطقة محوط بالمخاوف والرعب، وأن الحرائق المشتعلة في أكثر من زاوية وركن من العالم العربي وفي محيطه توشك أن تقترب من براميل البارود المنبثة في جوانبها لتحرق الجميع في أتونها، وأن هذا هو الوقت الذي يجب أن يتنادى فيه العقلاء إلى إطفاء النيران لا صب الزيت فوقها. وهذا هو، تحديداً، الوقت الذي اختاره يوسف القرضاوي ليُشبع رغبته في التخريب وفي ا
الحياة - لماذا من المهم الحديث عن مأزق حسن نصرالله الأمين العام لـ «حزب الله» اللبناني، أمام الاستحقاق الرئاسي في لبنان؟ الحزب ذراع إيرانية في الشام. وهذا تحديداً ما يفتخر به نصرالله بقوله إنه يعمل تحت راية «ولاية الفقيه». ولأن هذه الولاية في أصلها وفصلها ولاية دينية- سياسية، ينتظم الحزب في القتال بمثابة ميليشيا إيرانية في سورية إلى جانب بشار الأسد حليف إيران. الأخيرة تدشن
الحياة - المأساة السورية غير مسبوقة. بضحاياها. وأشكال القتل فيها. وأمواج اللاجئين والمهجرين. وعدد المنخرطين فيها على جانبي الصراع. وتباين حساباتهم ولغاتهم. ومن يدري فقد تكشف الأيام أن المأساة السورية أشد هولاً وأهمية من المأساة التي عاشها العراق بدءاً من الغزو ووصولاً إلى اليوم. أشد أهمية في نتائجها الإقليمية والدولية معاً. يمكن الحديث عن صفحة جديدة في هذه المأساة فتحها الانقلاب الروس
الاتحاد - لم يتصور الأكاديميون ورجال العلم والبحث في القرون السابقة، أن الدنيا ستمتلئ إلى هذا الحد بحملة شهادات الدكتوراه، وأن المنافسة بين الجامعات الهزيلة والمؤهلات الوهمية ستحتد! لا لترفع من مستوى هذه الشهادات أو لتثري المجال الأكاديمي، بل على العكس، لاختلاق مسار موازٍ خادع للتعليم الجامعي برمته.. كما نرى اليوم. كانت هذه الشهادة ذات مكانة رفيعة عبر السنين في أوروبا وأميركا والعالم العربي..
الاتحاد - تبدّل الزمن وصارت وسائل التواصل الاجتماعي في متناول كل الأفراد، وعندما يطلق القرضاوي أو غيره من المتاجرين بالدين تصريحاً متشدداً أو موقفاً ينحاز فيه لجماعات الإرهاب والعنف، تجد آلاف الردود تنهال عليه ما بين ساخرة وكاشفة وموضحة، وهذا يدل على تحوّل كبير نشهده على مستويين: الأول انكشاف المتطرفين وافتضاح فقر خطابهم وركاكة أطروحاتهم، مقابل انتشار مساحة لا بأس بها من الوعي بخطورة التطرف وضرورة
الرياض - تعرضت المملكة لأحد شرور الإرهاب في مدينة الأحساء، وللأسف أصاب عدداً من الشهداء من أهالي الأحساء، تلك المنطقة الغالية وذات التاريخ العريق، حيث كانت الأحساء ومازالت مثال التعايش والتسامح بين فئات المجتمع السعودي منذ تأسيس المملكة، كما أنها بفضل تسامح أهلها أصبحت محطة جديدة للجميع؛ حيث هاجر لها الكثير من أبناء المملكة ودول الخليج بفضل طبيعتها الزراعية وموقعها الجغرافي القريب للخليج..
الرياض - حسناً فعل أعضاء وفد المعارضة السورية بذهابهم إلى جنيف؛ حيث تنطلق هناك مفاوضات تاريخية يُتوقع أن ترسي سلاماً انتظره السوريون، الذين أفرزت أزمتهم فواجع لم يشهدها التاريخ منذ أن وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها. وإن كانت المعارضة قد قررت -بعد تردد- الذهاب إلى جنيف تخوفاً من التفاف على "جنيف 1" وقرار "2254" وبيانه الذي حظي بإجماع دولي، فإن السبيل إلى نجاح المفاوضات الحا
العرب - قبل أسابيع طوال، أطلق المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب تصريحات عنصرية ضد المسلمين مطالبا بطردهم من الولايات المتحدة ومنعهم من دخولها، وردود الفعل على هذه التصريحات بدأت من البيت الأبيض وغطت كوكب الأرض إدانة واستنكارا. ومؤخرا فاجأني الصديق العزيز جميل الذيابي، رئيس تحرير صحيفة عكاظ، بمقالة تحمل مضمونا “ترامبيا” تجاه اللبنانيين في السعودية والخليج. من يعرف جميل الذي