800
العرب - بعد قرار الإمارات بتخفيض المستوى الدبلوماسي مع إيران، وقطع عدة دول عربية علاقاتها مع طهران، قامت الأخيرة بإعداد دراسات مغلوطة خالفت في إحصائياتها ما تضمنته نفس الدراسات قبل القرار الإماراتي بهدف الترويج إلى فكرة أن دولة الإمارات العربية المتحدة ستتضرر في حال تم قطع العلاقات بين البلدين. وأشارت هذه الدراسات إلى بدائل يمكن لإيران أن تلجأ إليها في حال قررت دولة الإمارات معاقبة النظام الإيراني
الحياة - بدأت دائرة الجرائم الاقتصادية تأخذ أشكالاً جديدة في التوسع والتمدد في الفترة الراهنة، بحكم ظهور أنماط وأنواع جديدة من الجرائم لدى العقول الإجرامية، التي تستخدم أحدث ما وصل إليه التقدم البشري، لمواكبة حركة التغيرات والمستجدات، وهذا المرض يستدعي مكافحته والعمل على القضاء عليه. إن الاقتصاد هو عصب الحياة، وأداة رئيسة لبناء الحضارات، ولخدمة الإنسان. ويعتبر الاقتصاد من ضمن أهم المك
الحياة - لماذا من المهم الحديث عن مأزق حسن نصرالله الأمين العام لـ «حزب الله» اللبناني، أمام الاستحقاق الرئاسي في لبنان؟ الحزب ذراع إيرانية في الشام. وهذا تحديداً ما يفتخر به نصرالله بقوله إنه يعمل تحت راية «ولاية الفقيه». ولأن هذه الولاية في أصلها وفصلها ولاية دينية- سياسية، ينتظم الحزب في القتال بمثابة ميليشيا إيرانية في سورية إلى جانب بشار الأسد حليف إيران. الأخيرة تدشن
الحياة - مثل من يقع بين المطرقة والسندان كان وضع هيئة المفاوضات السورية قبل اتخاذ قرارها الصعب بالذهاب إلى جنيف. الأوراق التي في يدها باتت قليلة، في وجه نظام شرس وجوار ضعيف وعالم غير مبالٍ. تتسلح هيئة المفاوضات بسلاح المطالب الإنسانية. تدعو العالم إلى نصرة الشعب السوري المغلوب على أمره، وعلى الأقل إلى تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2254، الذي يدعو إلى إيصال الغذاء والمساعدات إلى المدن والبلدات الت
الاتحاد- ضربت عاصفة ثلجية غير مسبوقة الساحل الشرقي للولايات المتحدة الأسبوع الماضي. ونتيجة لذلك، تأثرت الحياة اليومية لنحو ثمانين مليون نسمة، حيث تسببت العاصفة في إلغاء آلاف الرحلات الجوية، وفي تقليص حركة وسائل المواصلات الأرضية بشكل كبير، وإغلاق المدارس والمتاجر ومعظم أماكن العمل. ولذلك السبب فقد انشغل الأميركيون، وعلى مدى بضعة أيام، عن الخبر السياسي الكبير في بلدهم، ونقصد بذلك الحرب الأهلية الشا
الاتحاد - من يمعن النظر في تاريخ «الإخوان»، فكراً وممارسة، يدرك أن هناك دوماً حظاً وافراً للتحايل، الذي تركز بالأساس حول ثلاث مسائل مترابطة، أو ينفتح بعضها على بعض ويكمله، وهي: السلطة والحسبة والعنف. ففي الأولى رفعوا تمويهاً شعار «لسنا طلاب سلطة»، وفي الثانية نفوا تبنيها وتركوها ل«أهل الحكم»، أما الثالثة فتنصلوا منها، وأنكروا دون انقطاع كل ما نسب إليهم من أحدا
الرياض - قضايا وجرائم دولية بعضها منظور في المحاكم، وبعضها في ملف النسيان أو مقيد ضد مجهول. بعض القضايا يكون القاضي فيها هو الخصم والحكم. بعضها واضح، وبعضها يتحول الى لغز بفعل فاعل. بعضها يبت فيها بسرعة، وبعضها تدخل متاهات المماطلة. بعضها يوجد فيها متهم، وأخرى تتلف الأدلة التي تقود للمتهم. بعضها يقال فيها (المتهم بريء حتى تثبت ادانته) وأخرى تعلن فيها الادانة على الأبرياء! قابل ما
الرياض - يتعاظم حجم آسيا وحضورها في أذهان الإستراتيجيين، فالمعطيات والدلالات القادمة من الشرق الآسيوي وجنوبه الشرقي، تتحدث عن تصدر دول هذه المنطقة من العالم قوائم عدة: اقتصادية وعسكرية وعلمية، لتلقي بظلالها على الدور والثقل السياسي الآخذ بالتضاعف والصعود لتلك المجموعة. وتخبرنا لغة الأرقام عن بعض ما يمكن أن يدفع باهتمامنا بحيث نجعل من هذه المنطقة محوراً لسياساتنا القادمة؛ نعيد من خلا
الحياة - أرخت التحولات التي عصفت مؤخرا بالساحة اللبنانية من ترشيح الدكتور سمير جعجع للجنرال ميشال عون لرئاسة الجمهورية، وما تبعه من فتور للعلاقات بين القوات اللبنانية وتيار المستقبل يصل إلى حدود القطيعة، ظلالا قاتمة على واقع لبنان وعلى التصورات المتعلقة بمستقبله. عاد كل طرف إلى مواقعه الضيقة، وظهرت التحالفات والتفاهمات التي كانت تسعى إلى ملامسة السياسة بوصفها حجابا سميكا من التكاذب العام، وقد
العرب - قبل مئة عام انطلقت “الثورة العربية الكبرى”. يتذكّر العالم العربي سايكس – بيكو، لكنّه نسي “الثورة العربية الكبرى” التي نجد، لحسن الحظ، من يحتفل بمرور قرن عليها وإن في ظروف إقليمية أقلّ ما يمكن أن تُوصَفَ به أنّها صعبة ومعقدة ومليئة بالمخاطر. اختار الملك عبدالله الثاني الذهاب إلى العقبة يوم السبت الماضي لرعاية مراسم تبديل راية “الثورة العربية الكبرى&r
الحياة - أشد ما يدهشنا ويثير إعجابنا تلك الدول التي خرجت من تحت أنقاض الحروب المدمرة، بعدما هدتها أهوالها وتخطفتها من كل حدب وصوب، إذ نبعت من جديد بما يشبه الإعجاز والأسطورة، ناهضة تلملم شعثها مستثمرة كل ما مرت به في إعادة خلق واجهة جديدة، على رغم كل الأزمات المالية التي تقعد أشداء الرجال عن مواصلة سيرهم على خطى النهضة والترقي، إلا أنهم على رغم كل ما حدث، وعلى رغم مصادر الثروة الشحيحة التي بين أ
الحياة - السؤال الذي يطرح نفسه بعد التطورات المتعلقة بالمفاوضات على الحل السياسي السوري في جنيف هو ما إذا كانت المعارضة السورية المتمثلة بالهيئة العليا للتفاوض مع النظام السوري، المنبثقة من مؤتمر الرياض، ستربح شيئاً لمصلحة قضية الشعب السوري في حال حضرت هذه المفاوضات بالشروط المذلة التي طرحها عليها وزير الخارجية الأميركي جون كيري خلال اجتماعه مع منسق الهيئة رئيس الوزراء السوري المنشق عن النظام رياض
الحياة - ربما يجدر بجهة ما، توجيه نصيحة إلى وزير الخارجية الأميركي جون كيري بالتخفف من عبء الأسفار المتلاحقة وهموم الإعداد للمفاوضات بين نظام بشار الأسد والمعارضة السورية. ذلك أن ما يُنشر ويتسرب عن مضمون لقاءاته في المنطقة يقول إن كيري قرر تعيين نفسه مساعداً لنظيره الروسي سيرغي لافروف، في ظل الانكشاف الشديد لغياب أي استراتيجية أميركية في سورية باستثناء الحرب على الإرهاب التي يبدو أن واشنطن لا
الحياة - دانت منظمة التعاون الإسلامي في اجتماعها الذي عقدته بجدة يوم 21/1/2016 إحراق بعثات دبلوماسية سعودية في إيران، وكذلك التصريحات التحريضية من جانب إيران، وتدخلاتها في شؤون المنطقة واستمرار دعمها للإرهاب. وجاء في بيان وزراء خارجية المنظمة: «إن الاجتماع يُدين الاعتداءات التي تعرضت لها بعثات المملكة العربية السعودية في طهران ومشهد، والتي تشكل خرقاً واضحاً للاتفاقيات والقوانين الدولية
الاتحاد - لم يوجد قط في أيّ عصر هذا القَدْر العظيم من الوعد والخطر». قال ذلك «كلاوس شواب»، مؤسس ورئيس «دافوس» الذي اختتم أعماله الأسبوع الماضي. ويأس الأمل في هذا المنتدى الاقتصادي العالمي، الذي يُعقدُ سنوياً في منتجع ثلجي سويسري، يُلتهم هواؤه كـ«الآيس كريم». ثلاثة آلاف من نجوم الاقتصاد والسياسة والمصارف، وحتى السينما.. حضروه، وغاب عنه فرسان الأمل الثل
الرياض - ماضي العالم العربي أفضل من حاضره.. معظم دول العالم الثالث انطلقت من ضعف واقع ماضيها -في حدود الستين عاماً الماضية تقريباً- إلى الاتجاه نحو مزيد من الانفتاح.. وأمامنا في تلك الانطلاقة مجموعة من دول العالم العربي آنذاك في مقدمتها مصر الأكثر حداثة، ثم العراق والشام ولبنان والمغرب العربي.. في مصر بدأ نجيب محفوظ الكتابة منذ بداية الأربعينيات الميلادية، وكانت أولى رواياته عبث
الرياض - إن كانت بكين قادت النمو العالمي في العقد الماضي، فلا ريب أن الموجة المقبلة من النمو يجب أن نترقبها من أكبر القارات، فلا القارة العجوز قادرة على النهوض، ولا أميركا بصدد ذلك؛ وهي التي للتّو تلتقط أنفاسها بعد تعافيها من الأزمة المالية، ولا أفريقيا الغارقة في الظلام أمام بصيص نور مرتقب. وأمام هذه المعطيات يجدر بنا التركيز أن ننجز مهمة اقتصادية ناجحة كما
العرب - هل لا يزال الإخوان المسلمون يعتقدون أن مصر لا تصلح إلا بهم؟ أعتقد أن ذلك هو لسان حالهم، خاصة أن الرد الإخواني على نصيحة الرئيس عبدالفتاح السيسي يدل على ذلك. مصر التي تحولت حسب مقولة السيسي من “وطن لجماعة إلى وطن للجميع”، والتي تمكنت خلال عاميْن من التحول من دولة تعادي الشعب وكافة مؤسسات الدولة إلى دولة تحترم خيارات الشعب وتسعى إلى تحقيق آماله “وتضمن مناخا إيجابي
العرب - الحروب في معظمها تؤدي أغراضها وتجتاز رحلتها العسيرة لتصل إلى تغيير البديهيات التي أدت إلى نشوبها، أي أنها تجريد العقل لإرساء أفكار مختلفة فقدت أسباب توترها أثناء رحلة العلاج الشاقة في ساحة الحرب ومدتها تعتمد على طبيعة المرض وتفاقمه، ومع بداية الشفاء تنفتح الآفاق للخلاص من نزعات العدوان، لأن القوة تتحول بعد تجربة العنف إلى حالة ضعف مستترة. الطريق إلى عيادة جنيف 3، يحتاج إ
الحياة - تبدأ المفاوضات بين المعارضة السورية والنظام غداً أو في يوم آخر قريب ولا يعرف أحد نهايتها، على رغم تحديد استيفان دي ميستورا، ومن ورائه مجلس الأمن، 18 شهراً لصوغ دستور جديد تليه انتخابات حرة بإشراف الأمم المتحدة، تنتهي بإقامة حكم غير طائفي يشمل جميع مكوّنات الشعب السوري. المفاوضات تفتقد لحماسة المشاركين فيها، كأنهم يُساقون إلى المجهول، بل إلى تيه في الزمان يعقب تيه قادة المعارض