840 الرياض بوست - شارع الصحافة
شارع الصحافة
محمد قواص

الحياة - تبدو حظوظ «المعتدلين» الإيرانيين بقيادة روحاني (مدعوماً برفسنجاني) مرتفعة منذ أن نجح في المهمّة التي أوكلها إليه الوليّ الفقية في إفراغ الدمّلة النووية من قيحها وتخليص البلاد من أعراض تحوّلها إلى ورم قاتل. ومن ينجح في تحقيق ما كان قبل ذلك محرّماً ومستحيلاً بإمكانه الاستقواء والمجاهرة في اتخاذ موقف صلب مستنكرٍ للهجوم على السفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مشهد، مع ما استتبع

حازم صاغية

  الحياة - في تونس اليوم، ووفقاً لأرقام البنك الدوليّ، تبلغ النسبة الإجماليّة للبطالة 2.15 في المئة، وهي ترتفع في أوساط الشبيبة إلى 6.37 في المئة، وتحلّق بين فئة الخرّيجين لتبلغ 3.62 في المئة. فالأزمة إذاً ليست بسيطة، ولا هي بحاجة إلى قوى خبيثة أو قوى خارجيّة ومتآمرة لكي تندلع. لكنْ، وفي الذكرى السنويّة الخامسة للثورات العربيّة، وتحديداً في بلد الثورة الأنجح بالمعنى النسبيّ للكلمة، فا

عبدالله المدني

الاتحاد - تقع مدينة «إيشواردي» التي يعني اسمها «مكان الآلهة» في غرب بنجلاديش على بعد 160 كيلومترا من العاصمة دكا. وتبلغ مساحتها 247 كيلومترا مربعاً. ويتجاوز عدد سكانها الربع مليون نسمة طبقاً لآخر إحصاء سكاني في عام 1991. هذه المدينة سطع اسمها مؤخراً في التقارير الصحفية الواردة من جنوب آسيا لسبب بسيط هو اختيارها من قبل الحكومة كمكان لبناء محطتين للطاقة النووية، قدرة كل منهما

خليل علي حيدر

الاتحاد - لماذا نخصص مؤتمرات القمة في دول مجلس التعاون للقضايا السياسية أو العسكرية، بينما تزحف علينا بشكل خانق مهدد.. مخاطر انحدار أسعار النفط؟ لقد صعدت الأسعار لسنوات حتى ظنّ الجميع أنها لن تتراجع، وإن تراجعت لن تنهار. وخاض أهل الاختصاص والإحصاء والاستراتيجيون في النقاش، ولم يكن أغلبهم يتوقع مهما تشاءم، أن تصل الأسعار إلى هذا الدرك مع بداية هذا العام.   وقد سألت في إحدى المرات أكثر من

سالم حميد

الاتحاد - من إيجابيات الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في جدة الخميس الماضي، أنه لفت اهتمام حكومات العالم الإسلامي لضرورة ردع إيران وتنبيهها إلى الأخطاء والنوايا العدوانية التي كشفت عنها ضد المملكة العربية السعودية ودول أخرى في المنطقة العربية، لم تكف إيران عن التدخل في شؤونها، حيث طال أمد السكوت على تصرفات طهران وميولها للتدخل في شؤون الآخرين بهدف تصدير مشروعها الطائف

تركي عبدالله السديري

الرياض -  بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، تم تعيين متحدث رسمي جديد للسفارة السعودية بالولايات المتحدة.. كان متحدثاً ماهراً نال إعجاب الإعلام الأمريكي لطاقاته وقوة منطقه. اسم ذلك المتحدث عادل الجبير، وبعد سنوات قليلة أصبح هو سفير المملكة لدى الولايات المتحدة منذ عهد بوش الابن، ولم يكن سفيراً عادياً بدليل محاولة اغتياله من إيران منذ ثلاثة أعوام، إلى أن تم اختياره كوزير للخارجية السعودية..

خيرالله خيرالله

العرب - رفع المجتمع الدولي العقوبات المفروضة على إيران بعدما تأكّدت الوكالة الدولية للطاقة النووية من التزامها بنود الاتفاق في شأن ملفّها النووي وأنّها تنفّذ المطلوب منها بدقّة. تحرّكت الإدارة الأميركية على وجه السرعة واتخذت كلّ الإجراءات المطلوبة من أجل مباشرة التطبيع مع طهران. عزلت واشنطن بين الملفّ النووي الإيراني وكلّ السياسات الأخرى للبلد في وقت لم تمض سوى بضعة أيام على إحراق متظاهرين إي

أسعد البصري

العرب - لا يوجد خطر على إيران من الانفتاح على الغرب، لا توجد ثقافة عند الغرب تشكل خطرا على الدولة. ثورتهم كانت ضد احتكار الشركات الأجنبية الكبرى للاقتصاد الإيراني، وأن الشاه حاول تغريب المجتمع، وأهمل طبقة كبيرة من الفقراء والقرويين. كان المهندس الأميركي يعمل بشركة بيل طهران بمرتب عشرة آلاف دولار شهريا، بينما راتب نظيره الإيراني الذي يقوم بالعمل ذاته مئة دولار فقط.   الشعب اختار نظاما

جمال خاشقجي

الحياة - لم يسهب الرئيس الأميركي باراك أوباما في الحديث عن أوضاع الشرق الأوسط في كلمة الاتحاد الموجهة إلى الشعب الأميركي، فليس لديه هناك إنجاز يفخر به غير الاتفاق النووي مع إيران، الذي يسوقه بمثابة مشروع سلام للعالم، ولكنه مشروع حرب في عالمنا. من بين القليل الذي قاله وردت جملة خطرة يجب أن نتوقف عندها كثيراً، بل ونبني سياسات حولها، يجب أن نعرف فيما إذا كانت مجرد رأي انفرد به، أم أنها متعدية إل

حازم صاغية

  الحياة - هل تخسر الولايات المتّحدة قلوب العرب وعقولهم بسياستها الراهنة التي يتحكّم بها الانكفاء فيما يصفها البعض بالتواطؤ مع روسيا وربّما مع إيران أيضاً؟ الحال أنّه منذ 1967 هناك أزمة بين العرب والولايات المتّحدة، يجوز وصفها بالعاطفيّة التي اندفعت إلى ما يتعدّى السياسة. ذاك أنّ أميركا بوقوفها مع إسرائيل عزّزت تعرّض العرب لإهانة قاسية وشهيرة في ستّة أيّام. وكان جمال عبد الناصر، في بح

خالد الدخيل

الحياو - السائد في الثقافة العربية الإسلامية هو أن العلمانية بذاتها كفر وإلحاد، أو سبيل مباشر إلى هذا المآل. يقول بذلك أغلب علماء ومفكري الإسلام. وعلى رغم شيوع هذه الفكرة، وتجذرها مع الوقت، فإن السؤال يظل يفرض نفسه: هل العلمانية هي في حقيقتها كذلك؟ الغريب أن من يرونها كذلك يستندون إلى تاريخ التجربة العلمانية في الغرب وإلى ما كتبه مفكرو الغرب منذ العصر الأول للنهضة الأوروبية وحتى وقتنا الحاضر.

جيفري كمب

الاتحاد - يستطيع الرئيس الأميركي باراك أوباما أن يجد بعض السعادة في أن تطبيق «خطة العمل الشاملة المشتركة»، أي الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني، اجتاز أول اختبار له. فقد حصلت إيران على شهادة إجازة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية تتعلق بتحقيق الجمهورية الإسلامية تقدماً نحو تفكيك برنامجها للأسلحة النووية. وبناءً على ذلك سيجري إسقاط بعض العقوبات حالياً، وستحصل إيران على إمكانية الوصو

كيف واجهت السعودية الإرهاب؟

الرياض -  البرنامج الوثائقي الذي قدمته قناة العربية مؤخرا وكان عنوانه (كيف واجهت السعودية القاعدة) والذي جاء في ثلاث حلقات وعلى مدى ثلاث ساعات.. هذا البرنامج قدم معلومات وحقائق ووثائق مكتوبة ومصورة منها لأول مرة يتم عرضه على المشاهدين.. ولأهمية هذا البرنامج فقد حظي بمتابعة دقيقة من المشاهدين في داخل وخارج المملكة وظل حديث المجتمع في كل المنتديات حيث قدم معلومات كانت مجهولة لفئة كبيرة من المجت

أيمـن الـحـمـاد

الرياض -  انتهت الزيارة التي قام بها الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى الرياض، ولم تنته مفاعيل جولته الشرق أوسطية، فالزيارة التي اختتمت أمس الأول دشنت مرحلة جديدة بين الجانبين انتقلت فيها العلاقة بينهما من الصداقة الاستراتيجية إلى الشراكة الاستراتيجية، ومن هذا المنطلق يمكن فهم ما تمخضت عنه تلك الزيارة ونوعية الاتفاقيات التي أبرمت بين الطرفين السعودي والصيني وكذلك شمولية البيان الختامي الذي ألقى ا

خيرالله خيرالله

العرب - مرّت قبل أيام الذكرى الخامسة لانتصار “ثورة الياسمين” في تونس. انتصرت الثورة، وكانت ثورة حقيقية على نظام لم تعد أكثرية التونسيين تتحمّله. توّج انتصار الثورة التي كانت فاتحة “الربيع العربي” يوم اضطر الرئيس زين العابدين بن علي إلى مغادرة البلد واللجوء إلى المملكة العربية السعودية التي لا يزال فيها إلى اليوم مع عدد من أفراد عائلته.   لم يبقَ من “الربيع

إدريس الكنبوري

العرب - أغلق رفع العقوبات المفروضة على إيران، منذ ما يزيد على عشر سنوات، قوس الأزمات الذي ظل مفتوحا لأمد طويل بين النظام الإيراني والغرب، وبشكل خاص الإدارة الأميركية. فقد تلقّت طهران شهادة حسن السلوك من واشنطن بإعلان رفع العقوبات، وتنفست طهران الصعداء بعد أن زال جبل الجليد بينها وبين الشيطان الأكبر، والسؤال الذي بات يطرح نفسه بعد الآن هو: ماذا بعد الآن؟   في خطابه الأخير، الوداعي، حول ح

أحمد عدنان

العرب - قلنا مرارا وتكرارا، أن الصراع مع إيران ليس صراعا مع الشيعة ولا يجب أن يكون كذلك، وأن الصراع مع بشار الأسد ليس صراعا مع العلويين ولا يجب أن يكون كذلك. قبل أسابيع، تشرفت بزيارة المعقل العلوي في لبنان، جبل محسن، وقدمت الزيارة انطباعا أكثر من إيجابي، ليس هناك عَلَم واحد لإيران أو لما يسمى بحزب الله، ليس هناك صورة واحدة لخامنئي أو لحسن نصرالله، لن تجد علم الثورة السورية ولن تجد علم النظا

حسام عيتاني

الحياة - إذا صحّ ما نُشر عن حلِّ النظام السوري للقيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي، يكون ذلك تكريساً إجرائياً لواقع قائم منذ زمن بعيد، أولاً، واعترافاً من المدرسة البعثية بنهاية الطريق التي طال إنكارها.   والحال أن القيادة القومية للفرع السوري من «البعث» لم تعقد مؤتمراً لها منذ صيف 1980 أثناء الصراع بين حافظ الأسد وجماعة «الإخوان المسلمين»، عندما سعى

وليد شقير

  الحياة - سيتعين على إيران بعد الاحتفالية الإعلامية برفع العقوبات الغربية والدولية عنها، أن تتأقلم مع المرحلة الجديدة سياسياً واقتصادياً ومالياً وعسكرياً، نظراً الى ما يرتبه عنوان عودتها الى المجتمع الدولي من تحديات وموجبات داخلية وخارجية.   فعودة الشركات الغربية الى طهران للمباشرة العملية في تنفيذ خطتها الاستثمارية التي أعدتها منذ سنوات كي تكون حاضرة من أجل الإفادة من رفع العق

راغدة درغام

الحياة - مرَّ رفع العقوبات الدولية عن إيران كأنه لم يحدث واكتفى مجلس الأمن الدولي بإضفاء الشرعية التلقائية على خلاص طهران من العقوبات بموجب الاتفاق النووي الذي صادق عليه بختم الإذعان. رفع الحظر عن الممتلكات الإيرانية يعني أن إيران ستحصل على حوالى 150 بليون دولار وقريباً على استثمارات موعودة قيمتها 50 بليون دولار في السنوات الخمس المقبلة. هذا يعد بنمو يعادل وفق تقدير الخبراء، حوالى 5 في المئة مما ي

الأكثر قراءة