860
الاتحاد - شركة «أرامكو» السعودية تقص الشريط وتفتح أبواب واسعة لإمكانية تحول شركات النفط الخليجية إلى شركات مساهمة عامة، وذلك بعد أكثر من ستين عاماً من إدارة القطاع العام لقطاع النفط والمنتجات النفطية، مما يعد تحولاً اقتصادياً وإدارياً ذا أهمية بالغة ستترتب عليه نتائج مهمة للغاية، وذلك بحكم الدور القيادي للنفط في الاقتصادات الخليجية. هناك جوانب إيجابية عديدة لهذا الإ
الرياض- تمتد الجغرافيا الإيرانية الغربية على طول الحدود الشرقية للعالم العربي كله: الخليج العربي – بدوله: دول مجلس التعاون -: (1880 كم)، والعراق: (1458 كم). أي أن العالم العربي (دول الخليج والعراق تحديدا) تتقاسم الحدود البرية والبحرية مع إيران على مسافة تتجاوز 3338 كم، بكل تضاريسها المتنوعة، وبكل مشكلاتها الحدودية الحقيقية والمفتعلة، وبكل تعقيداتها، حيث التداخل التاريخي والعرقي والديني
الرياض - ضجيج الحرب الإعلامية الذي صاحب الأزمة السعودية-الإيرانية الأخيرة يكاد يطغى على صوت العقل، فقد اندفعت جيوش "المحللين" و"الخبراء" إلى شاشات التلفاز لبناء سيناريوهات لما ستؤول إليه الأحداث، لا أحد يملك مفاتيح الغيب وكشف النوايا، ولكن ما حدث كان نتيجة لسلسلة طويلة من الأحداث المتراكمة في المنطقة بفعل سياسات خارجية وإقليمية إيرانية تسعى لتنفيذ أجندات وكسب مناطق نفوذ بد
الرياض - إذا كان ولا بد من إصدار صفحة سوابق تستدل بها مجموعة الدول التي تعول كثيراً على تحسن السلوك الإيراني الذي يغلب طبعه تطبّعه، فلا مجال لإصلاح نظام تُعتبر الفوضى والطائفية جزءاً ممأسساً في تركيبته وبنيته وهيكلته. لقد جاءت الوثيقة التي أصدرتها الخارجية السعودية مكونة من (58) انتهاكاً وتجاوزاً لتعرّي الإيرانيين أمام الرأي العام الدولي، وليس فقط أمام الحكومات الدولية، فالبعض من تلك
العرب - بين تونس وشهر يناير قصّة اختلاف وائتلاف، كثيرا ما تبدأ أحداثها بالأزمة والمحنة، وتنتهي بارتسامات أوليّة من شفق “المنحة” الاجتماعية والسياسيّة. فمن أحداث 26 يناير 1978 إلى أحداث الخبز في 3 يناير 1984 ومنها إلى اندلاع انتفاضة الحوض المنجمي في يناير 2008، قبل إطلاق شرارة الحراك الشعبي في يناير من ع
العرب -السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو ما السبب خلف الدعم الأميركي غير المباشر لإيران ولماذا يحدث ذلك؟ أين التحالف الذي استمر نحوا من سبعين سنة؟ وهل آن الأوان لاستبعاد التفكير في حلول أميركية لمشكلة تولى تضخيمها وتكبيرها، ثم تلبيسها لباسا أكبر منها الشيطان الأميركي الأكبر؟ ما الذي يمكنه أن يستفيده من ذلك النمر الورقي؟ هل نتحدث عن فائدة نفطية مثلا، بعد رفع العقوبات عن إيران. إن
العرب - رفع العقوبات عن إيران تنفيذا للاتفاق النووي بين الغرب وإيران أوصل دول الخليج إلى مفترق طرق في العلاقة مع الدولة الجارة، كما أن الأزمة والمواجهة المباشرة بين السعودية وإيران أضافتا فصلا جديدا يضع مستقبل الخليج العربي ودوله على المحك. فصديقنا المحايد يرى في تلك البقعة من العالم الكثير من المشتركات التي من الممكن أن تضيف للإقليم والعالم المزيد من الأمن والسلام، وأن التأ
الحياة -استبق مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي وصول الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى طهران فأبدى نوعاً من الاعتذار بنعته إحراق سفارة السعودية وتحطيم قنصليتها في بلده بـ «الممارسات السيئة للغاية والتي تضرّ بإيران والإسلام». لكن هذا الأسف المتأخر الذي لا يرقى إلى الاعتذار، لا يكفي لتبريد العلاقة السعودية – الإيرانية لأن عناصر تسخينها تتجاوز الاعتداء على سفارة وقنصلية نحو سيا
الحياة - «نحن لا نشكّل تهديداً لأي شعب أو حكومة»... العبارة لحسن روحاني أمام مجلس الشورى الإيراني، وليس معروفاً كيف أمكنه التلفظ بها وهو يعلم جيداً أنها كذبٌ فاقع. كان عليه، توخّياً للدقّة والصدق، أن يسأل أهل مضايا والزبداني وبلودان وبقّين ودير الزور السورية، وأهل ديالى وتكريت وبعض بغداد العراقية، وأهل تعز اليمنية، وأهل بيروت اللبنانية، وأهل البحرين، عما اذا كانت ايران تشكّل تهديد
الرياض - تعرّض العراق خلال السبعين سنة الماضية لشتى أنواع المؤامرات الداخلية والخارجية، فمنذ قيام إسرائيل والعراق على قائمة الدول العربية التي يجب إضعافها، بل وحتى تقسيمها، فقد كان العراق في النصف الأول من القرن العشرين من أغنى الدول وأكثرها قدرة على النهوض والتقدم، وقد كان في عهد النظام الملكي واحة حب وتآلف للجميع، ليس للمسلمين واختلاف مذاهبهم فقط، لكن للأديان الأخرى أيضا، فقد كان في العراق
الرياض - جاءت الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى المملكة لتبعث بروح جديدة في العلاقات بين بلاده والمملكة، فالبلدان اللذان يضرب المثل بتطور علاقاتهما السريع في وقت قصير، يريدان اليوم نقل تلك العلاقات في فترة تتغير فيها المنطقة بشكل مطّرد. شكل النفط العمود الفقري للعلاقات بين المملكة والصين، فخلال بضع السنوات الماضية أسهمت هذه السلعة الاستراتيجية في تنمية الشرا
الاتحاد - كان أول تصريح نطق به وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف، بعد إعطاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية الضوء الأخضر لرفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على بلاده يوم السبت الماضي هو: «إن الوقت حان لاتحاد الشعوب الإسلامية من أجل إنقاذ العالم من التطرف». التصريح يحمل لغة إغراء للرأي العام الغربي نحو بلاده حتى وإن كان غير صحيح، بل «ودغدغة» الوزير لحاجات الإنسان العادي في
الاتحاد - تستند القوى الإقليمية والدولية الساعية لاستمرار بشار الأسد في السلطة على مبررين أساسيين، أولهما مبدأ حق «الشعب السوري» في الاختيار، وثانيهما المحافظة على وحدة الدولة السورية. فأما المبرر الأول فهو ينطوي على إساءة استخدام مبدأ صحيح يبدو استدعاؤه في هذه الحالة كما لو أننا إزاء ملهاة وسط مأساة لا مثيل لها في عالمنا الآن. أما المبرر الثاني فيستحق مناقشة لأن استعادة وحدة الأراضي ا
العرب - شكسبير في جملته “أكون أو لا أكون” من مسرحية هاملت، أو ديكارت في مقولته “أنا أفكر إذن أنا موجود” وغيرهم من كتاب وشعراء ومفكرين وفنانين، اختصروا ذواتهم أو حياتهم أو مجدهم وخلودهم بمفردات موجزة لا أبالغ إذا قلت إنها كانت حربهم الخاصة التي كان يجب أن يخوضوها وينتصروا في نهايتها لمصيرهم. ولعل كافكا أكثر أثرا في ما أريد أن أبني عليه، عندما قال “أنا خائف
العرب - يتابع الكاتب السعودي جاسر عبدالعزيز جاسر الوضع اللبناني عن كثب، ففي آخر مقالاته “الحال المتردية التي وصل إليها لبنان” يُوصّفُ تماما ما آلت إليه “الدولة المخطوفة” من قبل حزب إيران وطائفتها من اهتراء، مدركا أن معظم اللبنانيين يشاطرونه الرأي فعلا. كان قد بدأ منذ أيام مع مقال بعنوان “إلى متى ندعم لبنان.. وهو يخدم أعداءنا؟” عن الجزيرة السعودية، ثم أردفه بعد ي
الحياة - رفع العقوبات المكبِّلة على إيران يعني عودتها من منفى اختارته لنفسها إلى حظيرة الدول، ولكن هل تعود إيران جديدة تلتزم المبادئ التي تحكم العلاقات الدولية أو إيران القديمة بما تُضمِر من طموحات فارسية؟ الجواب في بطن الغيب. تخلي إيران عن برنامجها النووي إلى حين لا يعني شيئاً، وأطالب الدول العربية مرة أخرى ببدء برامج نووية عسكرية. أطالب تحديداً مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربي
الحياة - يبدو أن إيران، أو لنقل الجمهورية الإسلامية الملالية الإيرانية، قد تورطت بسياسة السعودية الصارمة في تعاملها مع الأحداث وتحولاتها. لا أعتقد أنها كانت تتوخى هذا الحزم والوضوح في تعاملها مع ملفاتها الساخنة، في الوقت الذي تراوغ فيه إيران في تقديم نفسها إلى العالم تحت شعار غبي وفاشل، قامت عليه الثورة الخمينية -أعني تصدير الثورة- لذلك ظلت إيران تستبدل أقنعتها كما تستبدل الأحذية في كل المناسبا
الحياة - «كان السؤال الذي شغل المراقبين عقب الاتفاق الإيراني - الأميركي هو: هل ستتخلى إيران حقاً عن برنامجها النووي غير السلمي؟ لكن الذي شغلني سؤال آخر، هو: هل ستستبدل إيران شيطانها الأكبر الذي تجمّلت به طوال ثلاثة عقود بشيطان أكبر جديد؟ أم إنها ستغيّر تكتيكها من توظيف شيطان أكبر إلى شياطين صغار متوزعين ومتنوعين في وساوسهم وفق المرحلة النووية الجديدة؟!». بهذا السؤال ختمت مقالتي المنشور
الاتحاد - من يعتقد بأن إيران تتصرف كقوى عظمى الآن، عليه أن ينتظر لمشاهدة ما سيكون عليه الأمر إذا تمكنت من أن تصبح دولة نووية! فالبعض يرى أن إيران غير عقلانية، أو أنه لا يمكن التنبؤ بما ستفعله في الخطوة التالية، ولكن لماذا لا يكون الأمر برمته مجرد سوء تقدير وقراءة للموقف من قبلنا، فهي ببساطة تعرف ما تريد في إستراتيجية واضحة تسعى بها للهيمنة على المنطقة والدارسين لشؤون الوعي القومي الإيراني يدركون أ
الاتحاد - ألقى باراك أوباما آخر خطاب له حول «حالة الاتحاد»، وهو تقليد درج عليه الرؤساء الأميركيون الذين يغتنمون هذه المناسبة ليوضحوا لمواطنيهم رؤيتهم لأميركا، فقام بما يشبه جرداً أولياً لحصيلة ولايتيه الرئاسيتين وبالإعداد للاستحقاقات الانتخابية لشهر نوفمبر المقبل. ومع أنه لا تجمعه علاقات مودة قوية بهيلاري كلينتون، إلا أنه مما لا شك فيه أن هدفه هو قطع الطريق على «الجمهوريين&r