920
العرب - الأزمة الدبلوماسية بين السعودية وإيران هي آخر حلقات المشهد المرتبك في الشرق الأوسط. ذلك المشهد الذي أرادت له الولايات المتحدة وبعض حلفائها في المنطقة مثل تركيا وقطر أن يصبغ شكل العلاقات في الشرق الأوسط. لم تتمكن أميركا من الإطاحة بسوريا ورئيسها ونظامها كما فعلت في العراق، لكنها تخلّصت من الكيماوي لمصلحة إسرائيل، ولم تتمكن أميركا من ضرب إيران كما فعلت في أفغانستان، لكنها تخلصت أو
الحياة - بدّدت فضيحة المجاعة الممنهجة في مضايا وجوارها، كل الأوهام عن «أخلاقية» ما لدى نظام بشار الأسد وحلفائه، ميليشيات كانوا كـ «حزب الله» اللبناني، أم دولاً كروسيا وإيران. بل إن «اللاأخلاقية» هذه تنسحب على مجتمع دولي تعايش مع مجازر الأسد وسلاحه الكيماوي وبراميله المتفجّرة وصواريخه الباليستية وتصفيته المعتقلين تعذيباً، ومع بشاعة الدور الروسي بسياسة ا
الحياة- تبلور في هذه المرحلة الدموية نزعة عربية قومية ترفع الإسلام المعتدل شعاراً لنفسها وللعالم، وتحدّ من أطماع الإسلام السياسي القومي وأخطار الإرهاب اللابس ثوب الإسلام. والحال أن الإسلام السياسي عندما يصل إلى سدة الحكم يجد نفسه أمام مفترق، فإما طريق الأممية الإسلامية التي تهدم مؤسسات الدولة بمعناها الوطني او القومي لتحضر في صورة أيديولوجيا دينية نقيّة تعتبر نفسها مهيأة للامتداد في العالم الإسلام
الحياة - مشهد أطفال مضايا المحاصرة منذ أشهر وهم يظهرون كهياكل عظمية بسبب الجوع هو مشهد مريب ومعيب للأسرة الدولية والعالم. تركت الأمم المتحدة هذه الكارثة الإنسانية تحصل من دون التحرك منذ أشهر واستيقظت بالأمس. اين مسؤولية هذه المنظمة العالمية التي تدّعي أن لها مهمة انسانية؟ سمعنا أن بان كي مون لم يكن راغباً في عرقلة المفاوضات في جنيف لذا تأخر في التحرك حرصاً على إبقاء نظام بشار الأسد على ق
الاتحاد - هل كان للنظام الإيراني أن يستمر في تدخله في الشأن العربي «لو» لم يجد مواقف سياسية عربية «مرتعشة» أو مترددة؟ وهل كون النظام الإيراني يعتنق المذهب الشيعي يتيح له أن يُخرج مواطنين خليجيين من وطنيتهم، ويعطي لنفسه الحق في التحدث عنهم؟!هذان السؤالان تثيرهما التطورات السياسية الأخيرة بين السعودية وإيران، وهي التطورات التي تؤكد أن الأزمة متصاعدة، وأنها سوف
الرياض- أحد نجاحات ايران المهمة هو صناعة حزب الله وشراء خدمات حماس الدعائية، او بصورة اكثر مباشرة اختارت الانفراد بالقضية الفلسطينية وانتزاع شرفها من الحكومات العربية التي انشغلت في خيار التفاوض، ما ادى الى اعطاء القاهرة الرعاية التامة لعملية السلام، وهذه الاخيرة بسبب التعنت الاسرائيلي وميلها للحفاظ على مكتسبات اتفاقيات السلام، افتقدت القدرة على المناورة والمقاومة، وعندما جاءت حماس للسل
الرياض - إيران دولة من المنطقة ولها حدور مشتركة مع بعض الدول العربية، كما في بعضها تمازج سكاني، هذه الدولة لم تكن لها على مدى التاريخ صفة الصداقة مع الجيران، ولم تراع حسن الجوار منذ التاريخ الطويل، فهي دائما ما تعطي نفسها أدواراً أكبر من إمكاناتها، فما تحتاجه من التفاتة إلى وضعها الداخلي تبدده في اختلاق مشكلات مع دول الجوار لصرف أنظار مواطنيها عن واقعها المزري والمتدني في الخدمات التي يتطلبها
العرب - في المعلومات المتوافرة، وهي معلومات أكيدة إلى حد كبير، أن بشّار الأسد كلّف مجموعة من مساعديه إعداد دراسة عن البيان الصادر عن اجتماع فيينا الذي انعقد في منتصف تشرين الثاني ـ نوفمبر الماضي. كان الهدف من الدراسة مواجهة وفد المعارضة في جولة المفاوضات المقبلة المتوقعة نهاية الشهر الجاري في جنيف. فنّدت المجموعة الأسدية النقاط الواردة في بيان فيينا، وخرجت بتفسير له يصبّ في مصلحة النظام ويخدم
العرب - قرارات مجلسي الوزراء البحريني والسعودي بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران وسحب ثلاث دول خليجية أخرى سفراءها من طهران جاءت في الوقت المناسب. كان لا بد من توجيه رد صارم على استمرار تدخل طهران السافر والخطير في شؤون دول مجلس التعاون والدول العربية الشقيقة. مازلنا نتذكر تورط إيران في التفجير الإرهابي الذي وقع في قرية سترة في البحرين المسا
العرب - في يوليو 2010 نشرت مقالا بعنوان “النخبة السعودية.. رهان خليجي على التغيير” قامت فكرته الأساسية على قراءة لدور تلك النخبة المتجلّي في سعيها إلى تفعيل الواقع بما تقدّمه من أطروحات ورؤى تحدث جدلا على مختلف الصعد، وخاصة الاجتماعية والإعلامية، وأنها رغم سيرها البطيء نحو أهدافها ستحدث تغييرا واسعا يتعدّى المجال الجغرافي للمملكة ليشمل بعض الدول الخليجية الأخرى، وقد لا يكون دورها بيّنا
الحياة - ظلّت إيران، منذ تحولها إلى جمهورية إيران الإسلامية في العام 1979، تمثّل عند الغرب رمزية النظام الشمولي وأيقونة الرجعية والعدو رقم واحد للفكر الليبرالي الذي يُراد له أن يقود العالم إلى الأمام، بينما تقوم إيران ومعها كوبا وكوريا الشمالية بجرّه إلى الوراء. وظللنا نحن العرب ننام باسترخاء تام على وسادة هذا الانطباع الغربي المريح والمطمئن لنا من تهديدات الجار اللدود، باعتبار أن الغرب الكار
الحياة- إذا كانت الأحكام القضائية الكويتية أمس، تعكس إصراراً خليجياً على حماية دول مجلس التعاون ومجتمعاتها من الاختراقات الإيرانية، فالإصرار الإيراني على اتهام بعض دول المجلس، والسعودية خصوصاً، بما ترتكبه طهران سراً وعلناً، قد يكون دليلاً على أن الأزمة بين المملكة وإيران لن تكون عابرة. والمشكلة مع جمهورية المرشد علي خامنئي ما زالت كما هي، لم تتبدّل منذ 1979. فالعلاقات بين الدول تقتضي بداهةً ق
الاتحاد- قال وزير الخارجية الإيراني، قبل أيام، إن بلاده «سعت دائماً إلى السلام والتفاهم مع جيرانها، من دون العمل على إحداث توتّر»، وطالب السعودية بالكفّ عن «عرقلة جهود بلاده» من أجل «السلام»، مشيراً إلى معارضتها الاتفاق النووي. وهذا منهج إيراني أصبح معروفاً ومكشوفاً، بتركيزه الجدل على ما تقوله طهران وكأنه أصبح واقعاً وحقيقة، لمجرّد أنها تقوله، وحرفه ال
الاتحاد- ما يجري من قطيعة دبلوماسية بين السعودية وإيران، ووقوف العواصم العربية الشريفة مع الرياض كصف واحد في مواجهة الطغيان الفارسي، هو أمر حتمي الحدوث بين جارة في الأساس لا تعترف بوجود دول الجوار، وتعتبر بعضها امتداداً طبيعياً لأراضيها، وهو أمر موثق في مراجعها، ويُدرس في المدارس والجامعات، ويصرح به علناً في الإعلام الرسمي، فإيران ترفض حتى مسمى مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتستخدم ب
“- العربسجن مفتوح، حيث لا سبيل للدخول أو الخروج، وليس أمام الأهالي سوى الموت”، بهذه الكلمات وصفت منظمة أطباء بلا حدود الوضع في بلدة مضايا التي تبعد عن العاصمة السورية نحو 40 كم، حيث فرض حزب الله اللبناني وقوات النظام السوري حصارا تجويعيا قاتلا على نحو 42 ألف شخص داخل البلدة، نصفهم من الأطفال وفق تأكيدات منظمة اليونيسف.جمع سوريون أطنانا من مواد الإغاثة والأغذية، وأرسل رجال أعم
العرب- رغم أنه لا توجد توقعات بصدام سعودي إيراني مسلح مباشر لأن الصدام غير المباشر حاصل عبر بوابة اليمن، إلا أن الصفحات السريعة التي تتحرك على ساحة المواجهة تشير إلى توترات حدثت بسرعة بين العراق وإيران بعيد استلام الخميني للسلطة في طهران وتخييره باحترام شروط الضيافة عندما حصل الاتفاق الشاهنشاهي – الصدامي، وهو تاريخ مليء بالعبر يتذكره العراقيون المحبون لبلدهم أكثر من غيرهم. ليس المق
الرياض- ما يحدث هذه الأيام من تحوّل اقتصادي لم نكن نتصوره في السنوات السابقة، إنها محاولة لإحلال الأنظمة الاقتصادية الأكثر كفاءة مكان الأنظمة الأقل كفاءة مباشرة، بناء على عوامل السوق بطريقه سريعة (The Big Bang) نحو منحنى بشكل (J-Curve) من وضع يتراجع فيه النمو إلى ارتفاع متصاعد أعلى مما سبق، بينما يطبق النموذج المتدرج (The Gradualist Model) في حالات اقتصادية أخرى. فهذه شركة ارام
الرياض- في عام 1965 أعلن الملاكم الأميركي كاسيوس مارسيلوس اعتناقه للإسلام وغير اسمه إلى محمد علي كلاي.. كان حينها في الثالثة والعشرين وأصبح مشهورا بعد فوزه على الملاكم الأسطورة سوني ليستون. لم يرق ذلك لزوجته ومدربه ووكيل أعماله وعائلته المسيحية ولكنه استمر على موقفه.حينها لم يكن معظم الأميركان قد سمعوا عن الإسلام ولكن محمد علي لفت انتباههم لسماحة هذا الدين.. ففي السنة التالية نشبت
الرياض-تصريح لوزير الخارجية الأستاذ عادل الجبير، يخيّر فيه إيران بأن تعايشها مع جيرانها بسلام يتوقف على قرارها؛ فإما أن تكون دولة تلتزم بمسؤوليات الدولة وإما أن تكون ثورة ويُتعامل معها على هذا الأساس. والواقع أن نظام ولاية الفقيه لا يمثل ثورة ولا دولة، فالثورة التي قامت في إيران لم تكن لخلع الشاه واستبداله بنظام أكثر دكتاتورية ويتصرف بأوامر إلهية. الإيرانيون الذين خرجوا لل
الحياة- على طريقة «كاد المريب ان يقول خذوني»، حطت «حكومة الصخيرات» في مصراتة في «جنح ليل سابك الأحلاك»، وشقت طريقها تحت حماية جيش من المسلحين الملثمين الى مدينة زليتن المجاورة، ثم انتعلت «خفيّ حنين» لتعود الى منفاها التونسي، غانمة فائزة بما ارتضته من قسمتها في تقديم العزاء بضحايا التفجير الارهابي الذي ضرب المدينة. وكان الله يحب المحسنين...&