940 الرياض بوست - شارع الصحافة
شارع الصحافة
داود الشريان

  الحياة- نهج التجويع المميت الذي ينفّذه النظام السوري و «حزب الله» اللبناني ضد أهالي مضايا، يُعدّ سابقة في التجرُّد من الأخلاق والقيم الإنسانية. الإرهاب بالتجويع في مضايا تجاوز في وحشيّته تجويع الصوماليين في أوغادين في سبعينات القرن العشرين على يد هيلاسيلاسي. إنه جريمة إنسانية تفوق في فظاعتها الجرائم التي مورست عبر تاريخ البشر. حصار مضايا وتجويع أهلها يؤكدان مجدداً أن نظا

علي سعد الموسى

  أولا، فأنا المواطن البسيط، علي سعد الموسى، وهنا أبعث رسالة عزاء ومواساة للأخ الغالي سهاج البقمي والد (نمر)، الذي قضى فيما أفضى إليه، ونسأل الله له ولكل مسلم الغفران والرحمة. ثانيا: هذه رسالة شكر لموقفك الأبوي الشجاع وأنت تبادر بالظهور على كل شاشة تلفزيونية جاءت إليك مكلوما حزينا ثم تقف متماسكا صامدا، ورغم الجرح العميق تدين هذا الفعل، ونحن كلنا معك في سؤالك الحزين: من الذي اختطف ولدي طفلا

علي الخشيبان

الرياض- إيران ذات السبعة والثلاثين عاماً وهو عمر الثورة الإيرانية تتصرف بطيش أمام دول المنطقة وخاصة السعودية الدولة التي عمرها أكثر من ثلاثة قرون، الأزمة السياسية للثورة الإيرانية تكمن في أنها أتت ليس كمشروع سياسي ديمقراطي ممتد لمرحلة تاريخية سابقة، ففكرة ولاية الفقية فكرة تاريخية تم دمجها كبديل إستراتيجي وغطاء سياسي للفكرة الفارسية، هذا الخلط المتناقض وبعد ما يقارب من أربعة عقود منذ قيام الث

أحمد الجميعـة

الرياض - العلاقات السعودية الباكستانية متجذرة في ثوابتها وأسسها المصالحية المشتركة، وعميقة في تعاطيها مع الأحداث والأزمات السياسية والعسكرية تحديداً، حيث لا يزال البلدان الشقيقان يمثلان عمقاً إستراتيجياً لبعضهما منذ توقيع اتفاقية الشراكة الإستراتيجية بينهما في عهد الجنرال ضياء الحق، وقبله معاهدة الصداقة 1951 في عهد الملك عبدالعزيز، كما يحملان هموماً مشتركة للأمة الإسلامية في مكافحة الإرهاب وم

عبدالله خليفة الشايجي

الاتحاد- بدا واضحاً خلال الآونة الأخيرة حجم المواجهة والتصعيد الإيراني غير المبرر ضد المملكة العربية السعودية خاصة بعد تطبيق المملكة عقوبة القصاص والتعزير بحق 47 إرهابياً بينهم 45 سعودياً منهم 4 من المواطنين الشيعة من بينهم «نمر النمر»، الذي اتهم وأدين بالقيام بعمليات إرهابية وتحريضية-بينما نفذ الآخرون المدانون عمليات إرهابية قبل أكثر من عقد من الزمن، أدت لمقتل أبرياء، وعضويتهم في

علي الطراح

الاتحاد - لدينا ملفات حساسة نتعامل معها بخجل يقترب من الضرر في المصلحة الوطنية. فرنسا وغيرها من دول غربية طرحت قضية سحب الجنسية من المضرين بأمنها، ويعد ذلك أحد أهم التحولات التي أفرزتها مواجهة الإرهاب في تاريخ أوروبا. وبكل تأكيد موضوع الإرهاب فتح لنا باب الاستغلال لقيم الحرية، حيث ثبت أن البعض تحت مظلة محاربة الإرهاب يقتل قيم الحرية، وهذا ما تتم مناقشته على مستويات مختلفة في كثير من دول العال

سلام سرحان

العرب - يعد تحرير أسعار الوقود والسلع الأساسية من أبرز وسائل معالجة ترهل الاقتصاد وزيادة القدرة التنافسية، ووضع الاقتصاد على أسس مستدامة على المدى البعيد، وهو يعد ضرورة ملحة، حتى في أوقات الانتعاش الاقتصادي. لا يوجد أي اقتصاد متقدم في عالم اليوم، يقدم دعما حكوميا لأسعار السلع الأساسية، بل إن أي دعم حكومي اجتماعي يذهب مباشرة إلى مستحقيه من خلال إعانات العاطلين وغير القادرين على العمل. إلغ

جمال بنون

الحياة- في حديث ولي ولي العهد وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان، نقطتان أساسيتان تطرق إليهما بإسهاب في حواره الأخير مع صحيفة الايكونوميست البريطانية، وهي حديث الساعة في الأوساط العالمية. الأوضاع السياسية في المنطقة متمثلة بالحرب على اليمن، وقطع العلاقات مع إيران، والحرب على الإرهاب ومكافحته. وأيضاً الشأن الاقتصادي بعد تراجع أسعار النفط وانخفاض الدخل، إذ إن أنظار العالم تتجه لمعرفة من أين ست

حامد الكيلاني

العرب- هتمت أدبيات السياسة العربية للأحزاب والهيئات والمنظمات ومنها الجامعة العربية، منذ عقود، بزيادة معدلات العمالة الأجنبية الوافدة إلى بلداننا، خاصة في منطقة الخليج العربي، التي شهدت نموا اقتصاديا مع اكتشاف النفط واستخراجه وتصديره، ومعها ازدادت الحاجة إلى الأيدي العاملة لقلة أعداد المواطنين الأصليين قياسا بحجم التنمية والطفرات في القطاعات المصرفية والتجارية وقوانين الاستثمار، وصولا إلى مدن

داود الشريان

  الحياة- دول مجلس التعاون أعلنت وقوفها مع الرياض ضد التجاوزات الإيرانية، مؤملةً أن تسجل الدول العربية الأخرى موقفاً قوياً في اجتماع وزراء الخارجية في القاهرة الذي عقد أمس. اجتماع وزراء الخارجية العرب لبى أمنية دول التعاون، ودان اعتداء إيران على السفارة والقنصلية السعوديتين، ومحاولات التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية عامة.     المطلوب اليوم موقف أكثر من الإد

محمد الحميد

الوطن اونلاين - حرص قائد الأمة -الفارس (سلمان) أدام الله نصره- على تجديد الدولة السعودية بدماء شابة على مستوى القيادة والمواقع التنفيذية. ثم التفت بشجاعته المعروفة عنه إلى مكامن الفتنة المتربصة ببلاده.. فهب إلى نصرة القيادة الشرعية (اليمنية)، وكوّن التحالف الدولي لردع ميليشيات (الحوثي) والمخلوع (عفاش) من تدمير الشقيقة (اليمن)، وحماية حدودنا من غدر حلفاء (الصفوي الفارسي) الذين اتخذهم مخلب قط د

أحمد عدنان

العرب - تصريحان لافتان إثر توتر العلاقات السعودية – الإيرانية، الأول هو من محمد رعد القيادي في الميليشيا المسماة بحزب الله والنائب للأسف في البرلمان اللبناني. يقول المذكور “يريدون في لبنان أن يصادروا الدولة بمؤسساتها الدستورية وغير الدستورية، لمصلحة وكيل عائلة خليجية أو لمصلحة سياسة أميركية أو غربية، كفانا عهرا وإفسادا وفسادا وسرقة، فمن يعيش الإفلاس في ملاذه الذي يأوي إليه الآن، لا يجب

خيرالله خيرالله

العرب - على هامش الهجمة الإيرانية على المملكة العربية السعودية، وهي هجمة تجدّدت وتصاعدت مع تنفيذ حكم الإعدام برجل الدين السعودي نمر باقر النمر، ثمّة نقاط عدّة تستأهل التوقّف عندها، خصوصا بعدما اعتبرت إيران نفسها مسؤولة عن كلّ شيعي موجود على الكرة الأرضية ومرجعية لهذا الشيعي. ربّما كانت النقطة الأولى التي يفترض التوقّف عندها، أن إيران نصّبت نفسها مسؤولة عن الشيعة العرب. الانتماء إلى إيران صار

خليل علي حيدر

  الاتحاد- هاجم التيار الديني في إيران والعراق، كما في أماكن أخرى، «الحضارة الغربية»، وانتقد «مشاكلها وانحرافاتها» في كتب وخطب لا حصر لها، وركز بالطبع على «انحلال الأخلاق، وضياع الأجيال، وتفشي الأمراض الجنسية والمخدرات بين شباب أوروبا وأميركا». من قيادات الجماعات الإسلامية، ومفكري التشيع السياسي المعروفين في العراق، السيد «هادي المدرسي»،

سالم حميد

  الاتحاد- يواصل النظام الإيراني منذ نشأته في عام 1979 استفزازاته وسلوكه العدواني تجاه منطقة الخليج والعالم العربي عامة. ومن يعود إلى أرشيف الأحداث سيجد أن تاريخ إيران منذ صعود الملالي إلى سدة الحكم فيها مليء بالتدخل في شؤون الآخرين، حيث لم تكف طهران عن تشجيع النعرات الطائفية ومحاولة استهداف الاستقرار والسلم الأهلي في دول عديدة. وتأتي تدخلاتها وسياساتها التخريبية في لبنان والعراق والب

جمال خاشقجي

  الحياة -  إنه شعار جيد ومناسب للمرحلة، وحري بالسعودي أن يعتمده وهو يلج غمار أهم صراع وجودي يواجهه. مشكلة الشعار أن جورج بوش الابن استخدمه إثر اعتداءات 11 أيلول (سبتمبر) ضد بلاده، فاشتهر به، على رغم أنه لم يكن أول من قاله، وقف في الكونغرس يلقي خطابه التاريخي لحشد تأييد شعبه حوله، يجهزهم للمضي خلفه لينتقم من أسامة بن لادن أو الإسلام السياسي، أو حتى الإسلام. أعتقد أن بوش لم ي

هاشم عبده هاشم

الرياض - أمام الدول العربية (مجتمعة) فرصة جديدة هذا اليوم لتأكيد مدى جديتها في مواجهة التهديدات الإيرانية وغير الإيرانية التي تستهدف أمنها وسلامتها واستقرارها وحياة شعوبها فمن خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب اليوم.. لاسترداد الكرامة العربية التي أهدرها التراخي.. وأجهز عليها الانقسام.. والتشتت.. وأصابها في العمق.. تواطؤ البعض مع دول في الإقليم.. ودول أخرى من خارج هذا الإقليم.. فعندما ننظر في الواق

علي القاسمي

  الحياة - تعمل إيران، من تلقيها صفعات متتالية، على رسم سيناريو جديد للتعاطي مع الاختناقات الخارجة كافة عن توقعاتها، على رغم أنها تفعل المستحيل من أجل ألا تختل بوصلة توقعاتها وتمضي لما هو مريح ومناسب لها ومربك ومستفز لمن هو حولها، كثير من الحلفاء الذين كانت تأخذهم على محمل التناقضات لم يعد من الممكن التعويل عليهم في المستقبل المقبل، وتلاشي هذا الأمل ناتج عن سوء سلوك الدبلوماسية الإيرا

عبدالله العوضي

الاتحاد- أحرقت إيران البقية الباقية من حقوق الجيرة الخيرة، وذهبت بعيداً جداً عن مبادئ العيش المشترك وبسلام، وقامت بتصعيد دخان ونيران الطائفية في سماء الأمن.إيران تدافع عن الإرهاب وتعطي الإرهابيين مبررات التدخل في الأوضاع الداخلية للدول الآمنة والمستقرة غصباً عن سياسات إيران الخارجية التي لم تراع في دولة هانئة عهداً ولا ذمة     عندما

خليل علي حيدر

 الاتحاد- عاد الهجوم الإيراني في «طهران» و«مشهد» على المقرات الدبلوماسية السعودية، المنطقة الخليجية والعلاقات بين دول هذه المنطقة وإيران، إلى حالة لم يشهد لها مثيل من التأزم، وقد تردت هذه العلاقات مراراً، ولكن ما قامت به قوى الباسيج وميليشيات الشوارع داخل المقرين من تحطيم وتخريب، عمّق أزمة الثقة ووضعت كل دول مجلس التعاون أمام مشكلة دبلوماسية كبرى، عظيمة التأثير عل

الأكثر قراءة