980 الرياض بوست - شارع الصحافة
شارع الصحافة

 أعدِم في المملكة العربية السعودية يوم السبت الماضي 47 رجلاً فقامت قيامة لم تقعد بعد في ايران وأعمال عنف وتخريب احتجاجاً على إعدام رجل واحد فقط هو نمر النمر، فكأن إيران تقول إن الرجل كان عميلاً لها ومحرِّضاً على الإرهاب. لم أكن سمعت اسم النمر أو عرفت شيئاً عنه قبل وفاة ولي العهد السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز سنة 2012، فالنمر اختار المناسبة ليقول في ما يبدو أنه خطبة مسجلة «ألا نستطيع

  عندما اندلعت شرارة الأزمة السورية وعلا لهيب نارها جادت بكين بمبادرة من ست نقاط، كان ذلك في 2012، خلال ذلك صوتت الصين بالفيتو في مجلس الأمن ضد قرارين يدينان النظام السوري، يومها كان على الجمهورية الشعبية أن تواجه مشكلة مع الدول النافذة في المنطقة، وحاولت وقتها أن تدفع بمبعوثين لها للمملكة وبعض الدول العربية لتوضيح وجهة النظر الصينية، وترويج للمبادرة، لكنها شعرت أنها تناور في منطقة لا

دانت الصحافة الايرانية الى حد كبير الاحد اعتداءات باريس التي اودت بحياة 129 شخصا على الاقل، واعربت عن تعاطفها مع الضحايا، غير ان صحف المحافظين حملت السياسات الفرنسية في سوريا المسؤولية. وفي اول رد فعل على احداث ليل الجمعة، عكست الصحف الايرانية الانقسامات في البلاد بين الاصلاحيين والمتشددين. وكان الرئيس الايراني حسن روحاني دان السبت الهجمات المنسقة التي تبناها تنظيم الدولة الاسلامية واصفا اياها ب

راغدة درغام تبدو روسيا، ظاهرياً، قوية وفائزة في الجولات الديبلوماسية والمغامرات العسكرية في سورية. ويبدو الرئيس فلاديمير بوتين واثق الخطوة يمضي قيصراً وهو يفرض على الجميع أمراً واقعاً تلو الآخر. فها هو يتصدر قيادة الحرب على «داعش» وعلى ما يعتبره «الإرهاب السنّي» الذي يهدد الأمن القومي الروسي في رأيه، نظراً لأن الأقلية المسلمة داخل روسيا هي من السنّة ولأن الجمهوريات المسل

عبدالعزيز الفضلي شكرا معلمّي الوافد فلك الفضل بعد الله تعالى في أن أخرجتنا من ظلمات الجهل إلى نور العلم.   شكرا أيها الطبيب الوافد الذي ربما لا يوجد فرد من عائلتنا إلا ووقف بين يديك يوما كي تصف له العلاج الشافي.   شكرا أيها العالم الوافد يا من فقّهت الناس بأمور دينهم، وأجبت عما حارت عن معرفة إجابته عقولهم.   شكرا أيها الإمام الوافد يا من تؤم الناس في صلاتهم، ولو

خيرالله خيرالله في ظلّ التعقيدات اليمنية، تبرز القضية الجنوبية في ضوء اخراج التحالف العربي والدولي القوات التابعة للحوثيين، اي «انصار الله» والرئيس السابق علي عبدالله صالح من كل المحافظات التي كانت تشكل في الماضي، حتّى العام 1990، «جمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية» السعيدة الذكر.   ما حصل بعد تحرير عدن والمحافظات الجنوبية يطرح سؤالا في غاية الأهمّية: هل من ق

علي أبو الريش   «بداية الفوضى من غزو العراق، والخطاب الطائفي والفكر التكفيري».. كلمات قالها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في حديثه مع مجلة «نيوزويك»، مؤكداً سموه أن الهدم لا يبني عالماً.   ومن يقرأ الواقع العراقي وما جرى خلال الغزو الأميركي لهذا البلد، يصل إلى يقين من أن ما تم هو كمن يشعر بوجود أحد أ

مشاري الذايدي   اللغة تختزن الكثير من أسرار تطور المجتمع، أو قل هي ذاكرة حية تكبر، يحيا منها جزء وتموت أجزاء، أو قل هي شفرة نقية لكل أحلام وعادات وأفكار البشر. علماء الطبيعة يحددون عمر الشجرة من طبقات الجذع، والأخطر تحديد عمر الصخور بالقياس الكربوني لخطوط الحجر ومعرفة طبيعة الظروف المناخية السحيقة التي كان فيها هذا الحجر. اللغة شيء يشبه هذه المعايير، وفي ذلك كلام كثير لعلماء اللغة قديًم

رضوان السيد في حين يمضي الحوثيون، فيما يبدو، باتجاه الدمار الكامل، يحاول الروس والإيرانيون، ومعهم أطراف عربية ودولية معلنة وغير معلنة، ترميم أوضاع الرئيس السوري بشار الأسد. هل من رابٍط بين الأمرين؛ دمار الحوثيين وعّفاش، والإصرار على استدامة الأسد؟ نعم، هناك رابٌط أساسي يتمثل في الحبل الإيراني الجامع بين مواقف الطرفين: الإصرار على تدمير المجتمع والدولة في كٍل من سوريا واليمن. وما استطاع الإير

سمير عطا الله يقر الإنسان، ويقرر، بلا تردد، حرًبا عالمية أو إقليمية يسقط فيها عشرات الألوف. لكن هناك جرائم تحّرمها المواثيق والاتفاقات ولا يقدم عليها القتلة، كالمجازر وذبح الأطفال والنساء والعجزة. خطف الطائرات أو تفجيرها أحد المحرمات الإنسانية المتفق عليها بين الدول؛ السويد أو الكونغو. في مرحلة ما لجأ الفلسطينيون إلى عمليات خطف بلا ضحايا، ثم توقفوا عنها لأنها ألحقت بالقضية من الأذى أكثر من الشه

حسام عيتاني تذكّر صدام حسين كمثال للطريقة الأجدى في مواجهة التمدد الإيراني، والإشادة بالمجاهدين الذين هزموا السوفيات في أفغانستان عند تناول التدخل الروسي في سورية، وتمجيد جمال عبد الناصر كباني الدولة الوطنية في مصر، نماذج سارية في التداول الإعلامي والثقافي العربي تكشف أزمة في الذات العربية قبل أي شيء آخر. قرب هذه الشخصيات صف طويل من الأيقونات التي لا تجوز مقاربتها بذريعة أنها باتت في دنيا ال

راجح الخوري   كان واضحاً منذ البداية ان ايران لن تهضم نزول فلاديمير بوتين في سوريا عسكرياً على طريقة "الأمر لي"، فهذا سيقطع الطريق على مصالحها وحساباتها. صحيح ان روسيا دعمت الأسد بكل الوسائل، لكن ايران تقاتل الى جانبه مع أذرعها العسكرية، لأن بقاءه يضمن استمرار قاعدة الجسر الإيراني السوري للوصول الى المتوسط عبر جنوب لبنان وقطاع غزة. الخلاف الروسي الإيراني على مندرجات الحل وم

أمجد المنيف       على الرغم من أن معدلات الزواج زادت بالأشكال الجديدة، وأعني به عبر التواصل التقني بكل أنواعه كوسيلة، إلا أن هذه الثورة التقنية زادت من معدلات الطلاق، في كل المجتمعات باختلاف ظروفها، وذلك بحسب الدراسات الحديثة.   بداية من مجتمعنا، فقد قالت الزميلة "عكاظ" إن دراسة سعودية متخصصة نبهت إلى أن إدمان الإنترنت يزيد معدلات الطلاق، ويؤثر في ملك

عثمان ميرغني   هناك مخاوف جدية في الدوائر الغربية من احتمال حدوث «خطأ» يؤدي إلى مواجهة غير محسوبة العواقب بين أميركا وروسيا في الأجواء السورية التي باتت مكتظة بالطائرات المقاتلة والحسابات السياسية والاستراتيجية المتضاربة. على السطح تبدو الأمور هادئة نسبيًا، بينما تجري الاتصالات بين واشنطن وموسكو في اتجاهين؛ الأول محاولة التوصل إلى تفاهم يساعد في إيجاد حل «سلمي» ل

جهاد الخازن انتهت المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية في مصر، والتصويت سيكتمل في الشهر المقبل لاختيار 596 عضواً في مجلس النواب، وأغامر فأقول إن المصريين سيختارون غالبية تؤيد الرئيس عبدالفتاح السيسي.   هناك «عواجيز الفرح» في كل مكان، من حفلة زفاف الى السياسة، وبعضهم هاجم الانتخابات قبل أن تبدأ ولا يزال يفعل. بل إن هناك مَنْ يترحم على سنة الإخوان في الحكم ويتجاوز أنهم س

زهير قصيباتي كاد قائد «الحرس الثوري» الإيراني محمد علي جعفري يتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بأنه يتواطأ لمنع ظهور الإمام المهدي، بتدخُّله عسكرياً في سورية، وسحب مفتاح القرار والوصاية هناك من جيب مرشد الجمهورية الإسلامية في إيران علي خامنئي. فتدخُّل الروس، حشر الجانب الإيراني والرئيس بشار الأسد في زاوية الريبة والشكوك التي تطاول حقيقة ما يسعى إليه الكرملين، وهو حتماً لن يخوض صراع

زياد الدريس   تعرضت الإنسانية في تاريخها المأسوي إلى مذابح ومحارق وإبادة وتشريد. بعضها تم الكشف عنه والبعض الآخر ما زال طي النسيان أو الكتمان. كما تم الاعتذار عن بعض ما كُشف عنه والبعض الآخر ما زال قيد المكابرة أو الإنكار.   ومن أشهر تلك المذابح: مذابح الموريسكيين في الأندلس والهنود الحمر في أميركا ومذابح الأرمن والأكراد والروهينجا واليهود، والأخيرة هي بالطبع أكثر المذابح ذيو

عبدالوهاب بدرخان   لا حضور لسورية في لقاء فيينا المخصص لسورية. وفيما كان المشاركون يدلون باقتراحاتهم لما يجب أن يكون في سورية، كان نظام بشار الأسد يسجّل مجزرة أخرى في سجله الأسود، حاصداً بضع عشرات من الضحايا والمصابين بتكرار القصف على سوق دوما، كما فعل مراراً خلال الشهور الأخيرة. لم يشر أحد في فيينا إلى هذه الجريمة، لا جون كيري في مؤتمره الصحافي المشترك مع سيرغي لافروف، ولا الأخير بطبيع

خيرالله خيرالله في منتصف التسعينيات من القرن الماضي، كانت لي جلسة في عمّان في منزل احد كبار السياسيين الأردنيين من الذين لعبوا دورا في مراحل مفصلية من التاريخ الحديث للمملكة الأردنية الهاشمية.   لسبب لم اعد اذكره، نظر اليّ السياسي الأردني وقال لي ان الكرسي الذي تجلس عليه، جلس عليه قبلك احمد الجلبي الذي كان يقوم بزيارة لعائلتي وذلك قبل ساعات قليلة من هربه من عمّان. شرح لي السياسي الأر

وائل الحساوي يقول المثل: «حدّث العاقل بما لا يعقل، فإن صدقك فلا عقل له» ما سر هذه الهستيريا التي تجتاح عالمنا اليوم وتسعى لإبادة شعوبنا، ثم يتم تغليفها بمسمى الدفاع عن حقوق الإنسان ومساعدة الدول المستضعفة؟!   روسيا هي أقبح وجه من وجوه الاستعمار الحديث، وأبشع نظام ديكتاتوري عرفته البشرية في العصر الحديث، وأكذب دولة مستعمرة، وكنت أظن بأن مواقفهم من النظام السوري الزائل هو م

الأكثر قراءة