1500
وضعت المملكة العربية السعودية نفسها تحت أضواء ومجهر الاهتمام العالمي في السنوات الاخيرة من خلال انتهاج سياسة " الحزم " خارجيا و" الاصلاح" داخليا. سياسة جديدة يعقد عليها السعوديون قادة وشعبا آمالا كبيرا لتغيير واقع المملكة في علاقة بالمتغيرات الاقليمية والداخلية. لكن تقييم سياسة السعودية قد يبقى محل جدل وتباين خاصة وان ثمار النهج السعودي الجديد لم تثمر بعد.
تتهم معاهدة سايكس بيكو منذ توقيعها قبل مئة عام، على أنها سبب مشاكل منطقة الشرق الاوسط، لكن هل يمكن التسليم بهذه الفرضية وبتحميل "سايكس بيكو " مسؤولية الوضع والتقسيمات الجديدة في منطقة الشرق الاوسط. سؤال طرحته وكالة فرانس براس على مؤرخين لمحاولة فهم هذه الحقيقة. وتنقل وكالة فرانس براس في هذا الاطار تأكيد المؤرخ والاستاذ ف
تأتي زيارة العاهل البحريني الملك الى سويسرا في وقت تشهد فيه العلاقات بين البلدين فتورا كبيرا خاصة أمام الانتقادات المتتالية للحكومة السويسرية للمنامة في ما يتعلق بانتهاكات حقوق الانسان. وتعقد حكومتا البلدين على هذه الزيارة آمالا كبيرة لاعادة الدفء الى العلاقات الثنائية وتدعيم التبادل التجاري "المتجمد " بين البلدين. بلغ التوتر مداه بين المنامة وبرن في 14 سبتمبر 2015، حين وقع 32
حظي العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، بحفاوة كبيرة خلال الزيارة التي أداها الى سويسرا. لكن حفاوة الاستقبال لا تعكس أبدا تباين وجهات النظر بين البلدين خصوصا في ملف حقوق الانسان والانتهاكات التي لطالما نددت سويسرا بها في البحرين، ملف كان الحاضر الابرز في هذه الزيارة التي أحرزت تقاربا كبيرا بين البلدين في وجهات النظر وأثمرت توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية في هذا الاطا
أثار التوجه السعودي الجديد والقائم على دعم عدد من الدول العربية ماليا واقتصاديا بسخاء كبير مخاوف الولايات المتحدة الامريكية من الاهداف الحقيقة التي ترغب الرياض في تحقيقها من خلال هذه السياسة خاصة في علاقة بارتباط هذه الدعم السعودي بتصعيد وتدعيم آليات ردع التهديدات الايرانية المتنامية في المنطقة. وكانت المملكة العربية السعودية قد وافقت أوائل نيسان/أبريل،على منح مصر حزمة
كشفت الحكومة البريطانية عن مساع دولية حثيثة لانشاء مركز دولي لمكافحة الفساد، وذلك إثر اجتماع دولي في لندن خصص لذات الموضوع. وفي انتظار الاعلان الرسمي عن هذا المركز أكدت وكالة انباء سبوتينيك ان الامارات العربية المتحدة هي الدولة العربية الوحيدة من بين الدول التي ستساهم في تكوين هذا المركز. وكشفت وكالة سبوتينيك في مقال ترجمته عنها الرياض بوست ان الامارات العرب
لازالت خطة الاصلاح السعودي ومنذ الاعلان عنها تحظى باهتمام اعلامي وعالمي كبير. وقد تجاوز هذا الاهتمام محاور ونقاط "رؤية السعودية 2030" الى المشرف على اعدادها وتنفيذها وهو ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الذي تصفه وسائل الاعلام الاجنبية بمهندس مستقبل المملكة ورجلها القوي. وفي هذا السياق نشرت صحيفة الغارديان البريطانية تقريرا، أكدت فيه على أهمية خطة السعودية المستقبل
أمام ما تشهده سوريا من مجازر يومية ومن معاناة انسانية للشعب السوري المشتت بين محاصر ونازح بادرت مجموعة من الخليجيات بالتوجه الى الحدود التركية السورية لإغاثة اللاجئين السوريين هناك مع فريق " تراحم التطوعي . ووفقا لما نقلته وكالة الأنباء الكويتية "كونا"، فقد تطوعت 11 فتاة أغلبهن كويتيات لمساعدة اللاجئين السوريين على الحدود التركية السورية بعد ما أدر
رغم تأكيد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بأن بلاده ملتزمة ببيع شحنات من الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية . إلا أن المعارضة الكندية التي تحاول عبر عدد من الصحف ووسائل الإعلام عرقلة هذه الخطوة عبر حملات لتشويه السعودية واستخدامها لهذه الأسلحة وهي الحملات التي باءت بالفشل بما أن رئيس الوزراء الكندي اكد اليوم بأن بلاده لا تفكر أبدا في الفاء اتفاق التسليح مع الرياض. صحيفة
تحاول المملكة العربية السعودية وبقية الدول الخليجية دفع المباحثات والمفاوضات اليمنية إلى الخروج باتفاق نهائي ينهي الأزمة الإنسانية في اليمن. سعي خليجي ينضاف الى عدد من المؤشرات الأخرى تؤكد بأن أولويات السعودية التي تقود التحالف العربي في اليمن قد تغيرت بالفعل. وفي هذا السياق والتحليل تذهب صحيفة لوفيغارو الفرنسية التي أكدت في مقال ترجمته عنها الرياض بوست ان أولوية المملكة العربية
إختارت المملكة العربية السعودية الدخول في تجربة اقتصادية وإصلاحية جديدة بالعودة الى وعي القيادة السعودية بأنها الحل الانجع للاستجابة للتطورات الداخلية والاقليمية. خيار الاصلاح والبناء للمستقبل وان رأى فيه البعض مجازفة سعودية الا أن عدد أخر من المراقبين والخبراء يؤكد بأن الحكمة السعودية كانت في اقرار رؤيتها لسنة 2030 وفي إقرار عدد من الاصلاحات القانونية. وفي هذا الاتجا
تخطو المملكة العربية السعودية بثبات نحو تحقيق رؤية 2030 والتي تهدف بالأساس لتحقيق استقلالية اقتصادها عن عائدات النفط الذي يعتبر المصدر الاول للدخل في المملكة. رؤية 2030 وحزمة الاصلاحات التي رافقتها لا يمكن عزلها عن تطورات الوضع في منطقة الشرق الاوسط بشقيه السياسي والاقتصادي ولا كذلك عن صراع السعودية المتنامي مع ايران. صحيفة "شالنج الفرنسية" وفي مقال ترجمته عنها الرياض ب
لازالت الخطوات والاجراءات الاخيرة التي اقرتها المملكة العربية السعودية لتطبيق رؤية السعودية 2030 تشغل الراي العام العالمي وخاصة قرار انشاء صندوق سيادي بقيمة 2000 مليار دولار لدعم هذه الرؤية. وهي الخطوة التي وان اشاد عدد من الخبراء بأهميتها فقد حذر البعض منهم ضرورة استغلالها بالطريقة المثلى حتى لا يتكرر سيناريو فشل عدد من الدول خطت نفس الخطوة. صحيفة " le temps" الفرنسية
تشهد العلاقات السعودية الفرنسية جمودا كبيرا تجلى في فشل عدد من الصفقات والاتفاقيات بين البلدين. جمود وفشل يؤكد عدد من المراقبين بأن الحكومة الفرنسية مسؤولة عنه بالدرجة الاولى. وفي هذا الاتجاه تذهب صحيفة "فرانس انفو الفرنسية" في مقال نشرته اليوم ترجمته عنها الرياض بوست، حيث أكدت الصحيفة بأن الاخفاق الفرنسي في كسب ود المملكة العربية السعودية يعود بالاساس الى السي
لا تزال المملكة العربية السعودية ومنطقة الشرق الاوسط تعيس على وقع القرارت الجريئة والطموحة للسعودية في ما يخص نحت ورسم ملامح مستقبلها و صرامتها في التعامل مع التهديدات التي تحيط بالمملكة والمنطقة ككل. قرارات يشير مراقبون واخصائيون انها نابعة من روح الشباب في الدولة السعودية ممثلة في ولي ولي العهد محمد بن سلمان. صحيفة "جون أفريك " لم تشذ عن هذا التحليل واكدت في مقال نشر اليوم ت
رغم الاشادة بشمولية رؤية السعودية 2030 وقدرتها على الاستجابة لمتطلبات هذه المرحلة الحساسة والتي تسعى فيها المملكة العربية السعودية الى تطبيق خطة اقتصادية واجتماعية جديدة تنهي ارتهانها لعائدات النفط واسعاره في السوق العالمية، الا انه لا بد من الاقرار بأن أمام السعودية خطوات يجب أن تتخذها لتهيئة الارضية لتطبيق هذه الرؤية الطموحة ولجني الثمار والاهداف المرسومة بعد سنوات. يقر عدد من الخ
وجدت الرؤية السعودية 2030 ومنذ الاعلان عنها إشادة وترحيبا محليا ودوليا فيما توقع عدد من المراقبين والمختصين بأن تساهم خطة الاصلاح الاقتصادي السعودية الطموحة في الاستغناء عن عائدات النفط في المملكة وفي وضع اسس نموذج اقتصادي يمكن تبنيه في عدد من البلدان الاخرى. وفي هذا الاتجاه تذهب صحيفة هافيغتون بوست في نسختها الفرنسية، حيث أشادت الصحيفة في مقال ترجمته عنها الرياض بوست بالخطوات السعودية ال
لازال التوتر والفتور يسود العلاقات الديبلوماسية الخليجية اللبنانية وخاصة السعودية اللبنانية على خلفية ما تصفه الرياض بارتهان السياسة الخارجية اللبنانية للاجندا الايرانية من خلال جناحها العسكري في لبنان حزب الله. تأكيد هذا الإرتهان لم يعد مقتصرا على العواصم الخليجية بما أن التأكيد جاء هذه المرة من لبنان اين إتهم رئيس الوزراء اللبناني السابق فؤاد السينيورة حزب الله ومن وراء
تسعى الامارات منذ سنوات الى الاستثمار في السياحة الطبيعية والايكولوجية من خلال انشاءها لعدد من الجزر والفنادق الفخمة التي تستقطب سنويا عددا كبيرا من السياح. ويبدو أن النتائج المشجعة والثمار التي جنتها الامارات من هذا النوع من السياحة قد دفعها الى قطع اشواط متقدمة في هذا المجال من خلال عدد من المشاريع السياحية الاخرى وآخرها "واحة المنتجع الايكولوجي". صحيفة لوفيغارو الفرنسية
تتالى التقارير الدولية التي تشيد بالمجهودات السعودية في دعم مؤسساتها التعليمية و تطوير اساليب البحث العلمي فبعد تقرير مجلة "تايمز هاير ايديكايشن" البريطانية لأفضل الجامعات العربية والتي سيطرت فيه الجامعات السعودية اكدت مجلة "نيتشر للأبحاث العلمية" في تقرير حديث ان المملكة حققت اعلى معدل نمو في البحوث العلمية. فوفقا لنتائج التقرير الذي نشرته دورية "نتشر