620
يبدو ان حدة الصراع بين المملكة العربية السعودية وايران لا تنبئ بأن هذا الصراع سينتهي قريبا ففي حين تواصل ايران انتهاج نفس السياسة العدائية في المنطقة تتشبث المملكة بموقفها الصارم والذي يطالب طرف الصراع الاخر بالاعتذار حول حرق السفارة السعودية في ايران. قال الامير تركي الفيصل المدير السابق للمخابرات السعودية عشية زيارة الرئيس الايراني حسن روحاني لفرنسا، ووفق ما نقلته وكالة الانباء الفر
لم تتوقف حملة الدعم العربية للسعودية في صراعها ضد التدخلات الايرانية في المنطقة عند بيانات دعم قرارات المملكة والتنديد بسياسة ايران في المنطقة فقط حيث تعددت الاجتماعات الماراتونية وعلى اعلى المستويات والتي استضافت العاصمة الاماراتية ابو ظبي اخرها. وكان وزراء خارجية كل من الإمارات والبحرين والسعودية ومصر اجتمعوا بداية الاسبوع الحالي في العاصمة الاماراتية ابو ظبي بمشاركة ال
بعد اسابيع من التخمينات والتحليلات التي اعقبت الاتفاق النووي بين ايران والولايات المتحدة الامريكية ذهبت أكثرها الى أن ادارة اوباما تخلت عن حلفها التاريخي في المنطقة (السعودية ودول الخليج) لصالح تحالفها الجديد مع ايران. وصل وزير الخارجية الامريكي جون كيري للرياض في مسعى تؤكد تصريحاته بانه يهدف لرأب الصدع بين السعودية والولايات المتحدة ولطمأنتها حول مستقبل العلاقات بين البلدين. حي
يجمع المراقبون على ان الصراع التاريخي بين السعودية وإيران قد وصل الى مرحلة تكتسي خطورة كبيرة على مستقبل الاستقرار في المنطقة . وفي ظل غياب افق للحلول الديبلوماسية والحوار لا يستبعد المتابعون للاحداث بان تكون عواقب الازمة الحالية وخيمة جدا. يرى برنارد هيكل أستاذ دراسات الشرق الأوسط في جامعة برينستون في مقال تحليلي نشر بموقع قنطرة أن انقطاع العلاقا
كان الصراع السعودي الايراني العنوان الابرز للندوة الأكاديمية التي عقدها المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات في الدوحة حيث ذهبت تحليلات الباحثين والمشاركين الى توقع تواصل الازمة بين البلدين في حين ثمن اخرون قدرة السعودية على لجم النفوذ الايراني في المنطقة وحماية امنها. في الجلسة الأولى من الندوة بعنوان "أسباب الأزمة وتداعياتها"؛ تحدث الدكتور عبد العزيز بن صقر عن
بالعودة الى تاريخ العلاقات بين السعودية وايران فان الازمة التي نشبت بين البلدين لا تعد أن تكون سوى حلفة جديدة في مسلسل الصراع الاقليمي بين البلدين المؤثرين خصوصا في منطقة الشرق الاوسط. وإن ذهب عدد من المراقبين الى امكانية نشوب حرب اهلية في هذه المنطقة بعد اعدام السعودية للشيخ الشيعي نمر النمر ورد ايران بالهجوم على مقر السفارة السعودية في طهران الا أن التطورات اثبتت ان البلدين على درجة كبيرة من الح
اثار الاتفاق النووي الايراني الأمريكي حول البرنامج ايران النووي العديد من التساؤلات والمخاوف في ذات الوقت. بما انه يضع حدا لأكثر من 35 سنة من الجفاء والعداء العلني بين البلدين كما انه يضع علاقات الولايات المتحدة مع دول كبرى في المنطقة كالسعودية مثلا محل تساؤل ويفتح الباب على عدد من الفرضيات. فهل غيرت الولايات المتحدة الامريكية بالفعل سياسة تحالفاتها في المنطقة.
رغم قدرة "مضايا" على تحريك الشعور الانساني في كل العالم تعاطفا مع الاطفال والعجز السوريين الذين يموتون جوعا وعطشا إلا أنها لم تستطع رغم ذلك دفع المجتمع الدولي إلى ايقاف الحصار الخانق الذي يضربه النظام السوري على العزل ولا إيقاف جرائم نظام بشار الاسد المتواصلة في حق شعبه.وعلى الرغم من الصرخات المتكررة للمنظمات الدولية لحقوق الانسان ونداءات الاستغاثة التي يرسلها السوريون المحاصرون في كل مر
أثارت السرعة التي تم بها اطلاق سراح الرهائن الامريكيين من طرف الحرس الثوري الايراني عديد التساؤلات أكثر مما أثارته عملية الاسر نفسها خاصة حول الاسباب التي عجلت بهذه العملية فهل هو التدخل السريع لادارة الرئيس الامريكي اوباما بعرض مقابل ما لقاء اطلاق سراح البحارة الامريكيين ام هو قرار ايراني يهدف الى عدم التاثير على محادثات رفع العقوبات الاقتصادية عنها. المدير الاداري لمعهد وا
أطلق الحرس الثوري الإيراني سراح البحارة الأمريكيين العشرة الذين احتجزهم بسبب دخول مياه إيران الإقليمية في الخليج، وفق ما ذكره التلفزيون الرسمي.وتأتي عملية الإفراج عن البحارة بعد وقت قصير من تصريح الحرس الثوري بأن الولايات المتحدة اعتذرت لإيران عن الحادث. ويأتي الحادث في وقت حساس، تحاول فيه أمريكا وإيران تطبيق الاتفاق الذي توصلا إليه بشأن ملف إيران النووي.
تبنى تنظيم الدولة الاسلامية اليوم , الهجمات الدامية التي استهدفت العاصمة العراقية بغداد وبلدة المقدادية، والتي أوقعت نحو 32 قتيلا على الأقل . وقتل 12 شخصا على الأقل في الهجوم الأول حين فجر مسلحون سيارة مفخخة وأطلقوا النار في منطقة مكتظة واحتجزوا رهائن في مركز تجاري شرق بغداد، فيما قتل 20 شخصا في تفجيرات في بلدة المقدادية بمحافظة ديالى. وأكد مسؤول أمني عراقي ، أن القوات الأم
أكدت محافظة مدينة إسطنبول أن عشرة أشخاص على الأقل قتلوا، فيما أصيب نحو 15 آخرون بجروح في انفجار وقع اليوم في ساحة السلطان أحمد التاريخية وأوضح بيان لمحافظة المدينة أن سبب الانفجار لم يعرف بعد فيما تحدثت وسائل الإعلام عن فرضية هجوم انتحاري في هذا الحي الواقع قرب كاتدرائية آيا صوفيا والمسجد الأزرق. وأضاف أن التحقيقات جارية لتحديد نوع المتفجرات المستخدمة والجهة المسؤولة
في ذروة الصراع الذي تعيشه المنطقة بسبب النزاع الدبلوماسي بين الرياض وطهران، يبرز ضوء في نفق مظلم يعيد إلى الذاكرة صورا من التسامح الإسلامي. ويبدو متحف الفن الإسلامي في الدوحة واحدا من هذه الشواهد على التسامح الإسلامي من خلال معروضاته التي تبرز غنى الثقافة الإسلامية. ويرى حميد دباشي، وهو أستاذ للدراسات الإيرانية والأدب المقارن في جامعة كولومبيا بمدينة نيويورك، أن الصراع السعودي ال
لم يذهب الاجتماع الطارئ لجامعة الدول العربية بعيدا عن ما كان متوقعا حيث كانت لغة التنديد بالاعتداء الايراني على سفارة السعودية في طهران حاضرة وبقوة كما لم يفوت ممثلو الدول المشاركة في هذا الاجتماع الى التحذير واستنكار التدخل الايراني في المنطقة العربية. من جانبه اتهم وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إيران بالتدخل في الشؤون العربية وتقويض الأمن الإقليمي. وأضاف "هذه الاعتداءات ت
استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في مكتبه بقصر اليمامة اليوم، فخامة الرئيس اللبناني السابق ميشيل سليمان. اللقاء بحث مستجدات الأوضاع على الساحة اللبنانية السياسية منها والامنية خاصة ,ان لبنان يعيش فترة امنية صعبة بسبب الحرب على الارهاب . كما بحث اللقاء ايضا تطورات الاحداث حاصة الامنية منها على الساحة الاقليمية . .
وصل وزير الدفاع وولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان آل سعود إلى باكستان في زيارة رسمية، وكان في استقبال الوزير لدى وصوله قاعدة نور خان الجوية عدد من كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين، يتقدمهم نظيره وزير الدفاع الباكستاني خواجه محمد آصف ومستشار رئيس الوزراء للشؤون الخارجية سرتاج عزيز، إضافة إلى سفير المملكة عبدالله بن مرزوق الزهراني وأعضاء من البعثة السعودية في إسلام آباد.
يعقد مجلس جامعة الدول العربية اجتماعا اليوم الأحد بناء على طلب السعودية لبحث الاعتداء الإيراني على حرمة السفارة والقنصلية السعوديتين في طهران ومشهد. الاجتماع سيعقد على مستوى وزراء الخارجية وسيركز على إدانة الاعتداء على سفارة السعودية وبحث التدخلات الإيرانية في الشؤون العربية.وكانت الجامعة العربية قد أدانت الاعتداء الذي تعرضت له سفارة السعودية في إيران، معتبرة ذلك انتهاكا صارخا للموا
في خطوة مفاجئة وعلى رغم ترحيب البلدان الأوروبية بعدد كبير من اللاجئين السوريين على اراضيها ,قررت الحكومة التركية فرض تأشيرة دخول على السوريين الراغبين في دخول تركيا جوا أو بحرا بهدف وقف تدفق المهاجرين من سوريا البلد الجار الذي مزقته الحرب. وزارة الخارجية التركية أكدت أن القواعد الجديدة تهدف إلى الحد من عدد السوريين الذين يصلون بشكل غير مباشر من بلدان أخرى مثل لبنان أو مصر. من جهتها تؤكد المفو
تواصل السعودية جهودها الانسانية لاغاثة اللاجئين السوريين الذين يعانون اشد انواع المعاناة على الحدود التركية وكذلك في المخيمات الاردنية فقداعلنت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا انها قامت بتوزيع(5570 ) قطعة من كسوة الشتاء شملت 314 أسرة سورية لاجئة تقطن في محافظة المفرق منطقة الدجنية بواقع (1752 ) فرد ضمن المحطة الحادية والعشرين.ويأتي هذه الخطوة لتكون ضمن سلسلة ال
لا يخفى على احد وصول الازمة السعودية الإيرانية الى مربع الخطر لكن ما قد يغفل عنه البعض هو وجود لاعب ثالث مؤثر في هذه الازمة وهذا الصراع سواءا بحضوره أو غيابه والحديث هنا عن الولايات المتحدة الامريكية . حيث تعد الأزمة المتفاقمة في العلاقات السعودية الإيرانية انعكاسا للشرق الأوسط الممزق، الذي بات فيه النفوذ الأمريكي أقل كثيرا مما كان عليه فيما مضى. وشجع غموض الدور الأمريكي في المنطقة كل من