كشفت مجموعة الفطيم الإماراتية عن خططها للتوسع في قطاع التجزئة في المملكة العربية السعودية رغم المنافسة الكبيرة .
موقع Gulf Bussiness أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكدفيه بأن الشركة كانت قد أعلنت في عام 2015 أنها ستضاعف أربعة أضعاف حجمها في المملكة من 70 متجر إلى 300 متجر خلال السنوات الخمس المقبلة.
ومنذ ذلك الحين، تعرضت السعودية لضغوط مالية وإقتصادية كبيرة جراء انخفاض أسعار النفط، مع انخفاض الإيرادات الحكومية، لكن ستيفن كليفر، مدير مراكز التسوق في دولة الإمارات العربية المتحدة، أكد بأن ما تمر به المملكة العربية السعودية والمنطقة عموما من صعوبات ، لن يثني الشركات الأجنبية على الإستثمار في السعودية.
واضاف كليفر "إننا واثقون من أن السعودية سوق يمكننا ان نعمل فيه ونضيف من خلال بعض القيمة".
وفي الوقت الذي تباطأت فيه السوق السعودية، جاء الإعلان عن رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد بعيدا عن النفط، مع زيادة التركيز على التوسع في قطاعات أخرى، لتعطي دفعة قوية للإقتصاد السعودي والمستثمرين الأجانب.
وتماشيا مع الاستراتيجية الجديدة، يتطلع العديد من المطورين إلى فرص جديدة محتملة ففي العام الماضي، كشفت مجموعة ماجد الفطيم - منافسة مجموعة الفطيم بعد انقسام امبراطورية الفطيم في عام 2000 عن خطط لتطوير مركزين تجاريين جديدين في الرياض - مول السعودية و سيتي سنتر اشبيلية.
و يعتبر مول السعودية أكبر مجمع للتسوق في المملكة، حيث يضم أحد أكبر الحدائق الثلجية في العالم، كما تضم خطة التطوير فيه 300،000 متر مربع من المحلات التجارية والمطاعم ومناطق الترفيه والوحدات السكنية والمكاتب ومساحات المعارض والفنادق الفاخرة والمباني السكنية وغيرها من المرافق العامة.
ومن المقرر أن تبدأ المرحلة الأولى من التطوير في مول السعودي بحلول منتصف عام 2017 وأن تكتمل بحلول عام 2022، وفي الوقت نفسه سيضم سيتي سنتر اشبيلية 250 متجرا، هايبرماركت كارفور بمساحة 9000 متر مربع، قاعة طعام ومجمع ترفيهي يشمل ماجيك بلانيت.