كشفت التسميات الجديدة في عدد من المناصب القيادية في السعودية عن توجه جكومي لضخ دماء شبابية في إدارة من شؤون المملكة.
في ذات السياق أكدت قناة روسيا اليوم أن أبرز العبارات المتداولة خلال الفترة الأخيرة من قبل عدد كبير من السعوديين، هي روح الشباب ومستقبل الدولة، خاصة بعد صدور أوامر الملك سلمان بن عبدالعزيز، مساء السبت، بتعيين عدد من الأمراء الشباب في مناصب قيادية في عدد من القطاعات.
ومن شأن هذه الخطوة أن تقدم إضافات وأفكار جديدة وأن تساهم في مواكبة مستلزمات العصر خصوصا وأن أغلبية المجتمع السعودي من فئة الشباب المتعطش للتغيير.
وقد تم تعيين المستشار السابق بديوان ولي العهد، الأمير منصور بن مقرن بن عبد العزيز نائبا لأمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز.
فيما تم تعيين المحافظ السابق للهيئة العامة للاستثمار، الأمير سعود بن خالد بن فيصل بن عبد العزيز، نائبا لأمير منطقة المدينة المنورة فيصل بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، فيما تم تعيين الأمير محمد بن عبد العزيز بن محمد بن عبد العزيز نائبا لأمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز آل سعود.
وتم تعيين المستشار السابق في الديوان الملكي ، الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز نائبا لأمير منطقة الرياض فيصل بن بندر بن عبد العزيز آل سعود.
وتضمنت القرارات الملكية تعيين المستشار السابق في السفارة السعودية في لندن الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائبا لأمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز.
ناهيك عن تعيين الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي نائبا لأمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن مشعل بن سعود، إضافة إلى تعيين الأمير عبد الله بن بندر بن عبد العزيز نائبا لأمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل.
أوامر أعطت السعوديون جرعة جديدة من التفاؤل بتعيين الشباب في مناصب قيادية كونهم يتمتعون بالشباب والحيوية، ولديهم الخبرات الكافية التي تؤهلهم للعمل يدا بيد مع قادة الوطن ومواطنيه.
يذكر أن التوجه السعودي لإعطاء نفس شبابي للقيادة في المملكة ليس بالمفاجأة حيث تم تعيين ولي ولي العهد الأمير الثلاثيني محمد بن سلمان عام 2015 وزيرا للدفاع ورئيسا لمجلس الوزراء ومشرفا على تنفيذ رؤية السعودية 2030.