إختارت الشابة السعودية روتانا طريقا يبدو للبعض مجازفة محفوفة بالمخاطر غير أنها أصبحت في سنوات أشهر الأصوات في لوس أنجلوس ورمزا للدفاع عن تمكين المرأة في المملكة.
موقع telerama الفرنسي أورد في هذا لسياق تقريرا ترجمته عنه الرياض يوست اكد فيه أن روتانا ترابزوني صاحبة ال 28 عاما أصبحت أحد رموز موسيقى البوب.
وعن تجربتها ومسيرتها الفنية تقول روتانا بأنه " من السهل الإستماع إلى موسيقى البوب غير إختيار سعودية شابة، لتصبح مغنية بوب يبقى غير قابل للتحقق منطقيا " لكن ليس بالنسبة لها.
وتضيف روتانا منذ أربع سنوات كنت أعمل في مجال العلاقات العامة في شركة النفط السعودية أرامكو ، قبل أن تحتار ترك كل شيء للسفر إلى الولايات المتحدة، حيث تحصلت على درجة الماجستير في مجال الاتصالات من خلال أطروحة بعنوان "كيف يعمل السرد الثقافي باعتباره علامة بين نجوم البوب" .
إلى ذلك يضيف التقرير أن مغنية البوب السعودية والتي تعيش في لوس أنجلوس تعترف يأن تاريخها كفيل بالتسويق لها فنيا غير أن نضالها النسوي والإنساني يجد صداه في أغانيها على غرار " Never Going Back, Daddy " حيث تسعى خلال خطابها لتغيير التقاليد المجتمعية التي تقيد المرأة في السعودية.