مؤسسة النقد: لا عمليات إندماج مصرفي في الأفق

أكد  محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي أحمد الخليفي اليوم  إنه لا يرى المزيد من عمليات الدمج المصرفية بعد أن وافق بنك الأول والبنك السعودي البريطاني الأسبوع الماضي على بدء محادثات حول الاندماج. 

موقع Nasdaq   أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست نقل فيه عن الخليفي قوله "لا ارى اي شيء في طور الانجاز". 

يأتي ذلك بعد أن أكدت وكالة  رويترز في مارس أن البنك الفرنسي كريدي أجريكول  قد  اختار مورجان جي بي لتقديم  المشورة بشأن احتمال بيع حصة 31 في المئة في البنك السعودي الفرنسي.

واضاف الخليفي أنه اجتمع مع مسؤولي  كريدي اجريكول ولكنه لم يتلق طلبا للموافقة عليها لبيع الحصة. وقال "اننا ننتظر الطلب اذا كان لديهم النية". مضيفا أن مؤسسة النقد  لديها  سياسة مفتوحة بشأن البنوك الأجنبية التي تسعى لفتح فروع جديدة في المملكة العربية السعودية.

كما أكد الخليفي أن  بنك الإمارات الوطني افتتح المزيد من الفروع في المملكة العربية السعودية فيما تدرس مؤسسة النقد  طلبا  من مقرض آخر للعمل في السعودية.

 ومع انفتاح الفرص الاستثمارية في المملكة، يتطلع المزيد من المقرضين العالميين للتوسع أو السعي للحصول على تراخيص مصرفية في المملكة العربية السعودية حيث حصل بنك  سيتي غروب مؤخرا على ترخيص للعودة إلى المملكة في الوقت الذي يدرس فيه بنك كريدي سويس إمكانية الحصول على ترخيص مصرفي في السعودية. 

يذكر أن  ما مجموعه 12 مقرضا تجاريا يعملون  في القطاع المصرفي السعودي، بأصول تبلغ أكثر من 2 تريليون ريال (535 مليار دولار).