أكد وزير الطاقة السعودي خالد الفالح أنه واثق من ان اتفاق المنتجين على الحد من انتاج النفط الخام سيتم تمديده إلى النصف الثاني من العام وربما الى ما بعده.
وكالة بلومبرغ أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست نقلت فيه عن الفالح تأكيده في مؤتمر آسيا للنفط والغاز في كوالالمبور أن نمو الإنتاج الصخري الأمريكي وإغلاق مصافي التكرير للصيانة أدى إلى إبطاء تأثير التخفيضات من جانب منظمة أوبك وشركائها، إلا أن المنتجين مصممون على تحقيق هدفهم المتمثل في خفض المخزونات المتضخمة.
وأضاف الفالح أنه واثق من أن سوق النفط العالمى سيعيد التوازن قريبا .
وقد أثار الإنتاج الأمريكي المتزايد قلقا لدى منظمة البلدان المصدرة للنفط وشركائها من إحتمال الفشل في الحد من فائض المعروض ودفع الأسعار إلى الإرتفاع بعد أن بدأ الاستقرار يعود للسوق منذ نهاية العام الماضى حيث تم الاتفاق على خفض الانتاج في اجتماع الاوبك الذى عقد فى فيينا .
إلى ذلك أكد الفالح "استنادا الى المشاورات التي اجريتها مع الاعضاء المشاركين، فانني واثق من ان الاتفاق سيتم تمديده الى النصف الثاني من العام وربما الى ما بعده". واضاف "ان ائتلاف المنتجين مصمم على بذل كل ما في وسعه لتحقيق هدفنا المتمثل في اعادة مستويات المخزون الى متوسط الخمس سنوات".
يأتي ذلك بعد أن أكد الفالح الشهر الماضي ان أوبك وشركائها فشلت بعد ثلاثة اشهر من الحد من الانتاج لتحقيق هدف خفض المخزونات النفطية الى ما دون المتوسط التاريخي منذ خمس سنوات .
من جهته أوضح وزير الطاقة الروسي الكسندر نوفاك ان روسيا التي ليست عضوا في أوبك ولكنها جزء من الاتفاق، لذلك فهي ترى ايضا انه سيكون من الضروري تمديد اتفاق التخفيض.
يذكر ان المنتجين إتفقوا العام الماضي على خفض الانتاج بمقدار 1،8 مليون برميل يوميا اعتبارا من كانون الثاني / يناير. وستجتمع اوبك في فيينا في 25 ايار / مايو لتقرير ما اذا كان سيتم تمديد الاتفاق الى ما بعد حزيران / يونيو.