بعد أن تم الإعلان عنه في عام 2011، من المنتظر بأن تنتهي الأشغال في برج جدة أطول برج في العالم في عام .
موقع Radio VL الفرنسي أورد في هذا السياق تقريرا ترجمته عنه الرياض بوست أكد فيه بأن السعودية تسعى إلى تحطيم الرقم القياسي لأغلى برج في العالم والذي لازال برج خليفة يحتفظ به حتى الآن .
ويحتدم التنافس السعودي الإماراتي لتصدر قائمة أطوال الأبراج في العالم فبينما تعمل دبي على برج اطول قليلا من برج خليفة، تسعى المملكة العربية السعودية، على التسريع في الانتهاء من برج جدة حيث أكد الأمير الوليد بن طلال أن المشروع تأخر ولكن سيتم الانتهاء منه في 2019.
ويعود سبب هذا التأخير الواقع إلى تراجع أسعر النفط حيث واجهت السعودية اكبر دولة مصدرة للنفط في العالم، فترة صعبة منذ 2014 وحتى توقيع إتفاق أوبك العام الماضي .
هذا بالإضافة إلى الصعوبات المالية التي تعيشها مجموعة بن لادن، وهي الشركة المصنعة للبرج، و هي واحدة من العديد من الشركات السعودية التي تعاني ماليا من انهيار أسعار النفط.
إلى ذلك من المنتظر بأن يكون برج جدة الممول بالكامل من قبل شركة المملكة القابضة التي يملكها الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال، أن يصبح أطول مبنى في العالم، بأكثر من كيلو متر من الإرتفاع أمام برج خليفة حيث تقدر تكلفة بنائه على ملياري دولار.
و سيتضمن البرج ما يقرب من 200 طابقا وما لا يقل عن 59 مصعدا لمستويات مختلفة.