أعرب العاهل السعودي الملك سلمان اليوم عن أمله في عقد قمة "تاريخية" بين الدول العربية والإسلامية والولايات المتحدة على هامش زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسعودية.
وكالة فرانس براس أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكد فيه أن هذه القمة ستشهد 3 اجتماعات كبرى لترامب في أول زيارة خارجية له مع كبار المسؤولين السعوديين ثم مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي وأخيرا مع قادة وزعماء العالم العربي والإسلامي.
وتأتي هذه القمة كمحاولة من الرئيس الأمريكي للرد على إتهامه بتأجيج الإسلاموفوبيا حيث أكد مساعدو ترامب أن قرار الرئيس الأمريكي بزيارة المملكة العربية السعودية هو محاولة لإعادة العلاقات مع العالم الإسلامي.
وبالإضافة إلى دول مجلس التعاون الخليجي، دعيت 18 دولة إسلامية أخرى على الأقل إلى القمة، بما فيها تركيا وأذربيجان والنيجر واندونيسيا التي تضم اكبر عدد من المسلمين فى العالم.
وفي ذات السياق أكد الملك سلمان فى اجتماع لمجلس الوزراء فى مدينة جدة على البحر الأحمر أن القمة "تأتى في ضوء التحديات والتهديدات التى يمر بها العالم".
كما أعرب الملك سلمان عن امله في ان تؤسس هذه القمة التاريخية شراكة جديدة في مواجهة التطرف والارهاب ونشر قيم التسامح والتعايش" مع تعزيز الامن.
وتأتي هذه القمة بعد سنوات من التوتر بين واشنطن والرياض بسبب سياسة الرئيس الأمريكي السابق أوباما تجاه الشرق الأوسط وتوجهه نحو إقامة علاقات مميزة مع إيران العدو الإقليمي للسعودية.
أما اليوم فقد وجد السعوديون في ترامب أفضل خلف لأوباما خصوصا بعد تعهده بتمزيق الاتفاق النووي الإيراني.