اتفقت المملكة العربية السعودية والعراق اليوم الاثنين على ضرورة تمديد خفض الانتاج النفطي العالمي لمدة تسعة أشهر في محاولة لدعم أسعار النفط الخام.
صحيفة The Japan News أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست نقلت فيه عن وزير الطاقة السعودي خالد الفالح تأكيده انه لا يتوقع من أي معارضة داخل منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) لتمديد القيود لمدة تسعة أشهر أخرى بعد أن التقى نظيره العراقي في بغداد.
وتجتمع أوبك في فيينا يوم الخميس لبحث إمكانية تمديد الصفقة الأصلية التي تم التوصل إليها في كانون الأول / ديسمبر الماضي حيث وافقت منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) و 11 دولة غير أعضاء منها روسيا على خفض الإنتاج بحوالي 1،8 مليون برميل يوميا في النصف الأول من عام 2017.
وقال الوزير السعودي في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره العراقي جبار علي اللعيبي أن العراق أعطى "الضوء الأخضر" لاقتراح التمديد لمدة تسعة أشهر .
وقال الفالح ان الاتفاق الجديد سيكون مشابها للميثاق السابق مع تغييرات طفيفة.
هذا وتعد هذه الزيارة من الزيارات النادرة التي يجريها مسؤول سعودي كبير في بغداد.
يأتي ذلك في الوقت الذي تسعى فيه منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) لخفض مخزونات النفط العالمية إلى متوسطها على مدى خمس سنوات حيث أكد الأمين العام للمنظمة محمد باركيندو للصحافيين في فيينا "اعتقد ان لدينا اجماعا متزايدا."
يذكر أن العراق وإيران كانتا العائقان الرئيسيان أمام أوبك فى التوصل إلى قرارها الأخير لخفض الإنتاج فى ديسمبر قبل زيارة الفالح على بغداد.