الأمير فيصل بن خالد.. عقد من الخير والتنمية

شهدت منطقة عسير خلال العقد الماضي "ثورة" تنموية ومشاريع خيرية غير مسبوقة يقف ورائها الأمير  فيصل بن خالد بن عبد العزيز الذي جعل  الخير والتنمية تتبع خطواته .

لن تكون مهمة البحث عن أثر وبصمة لأمير منطقى عسير الأمير   فيصل بن خالد عسيرة فقد اقترن اسمه ومنذ توليه إمارة المنطقة في عام 2007 إما بتدشين مشاريع تنموية أو خيرية تقف عسير وأهلها شاهدين عليها.

وقد لا يكون إعلان الأمير فيصل بن خالد  قبل أيام عن تشغيل المدينة الطبية في عسير   بسعة 1350 سريرًا بحلول عام 2021، على أن يتم تشغيل 500  سرير بحلول عام  2018 سوى نقطة من فيض من المشاريع التنموية التي أطلقها وأشرف عليها في قطاع الصحة والتعليم .

وبالحديث عن قطاع  التعليم فقد أولاه الأمير  فيصل بن خالد  منذ توليه إمارة منطقة عسير الأهمية التي يستحقها و لا يعد تدشين  أمير منطقة عسير ل 470 مشروعا تعليميا قبل أشهر سوى دليل على ذلك .

كما دشن الأمير فيصل بن خالد  بداية هذا العام عددا  من المشروعات التنموية في محافظة بارق، بلغت تكلفتها الإجمالية (968.884.651) ريالا، كما وضع سموه حجر الأساس لمشروعات أخرى جديدة وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية.

ولم تقتصر جهود أمير منطقة عسير عند التنمية فقط بل كان نشاطه أكثر وقعا وقربا من المحتاجين وهو رئيس المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية بالمنطقة، فقد دشن مشاريع خيرية نفذتها جمعية البر بقيمة 9 ملايين ريال هذا العام كما يشرف على مشروع مدينة البر الخيرية التي تبلغ قيمة إنشائها 30 مليون ريال وعلى مشاريع الوقف روابي الخير بمكة التي تشتمل على   73 قطعة بالإضافة إلى المرافق والخدمات والتي تضم  1500وحدة سكنية .