أعلن مصدر رسمي عراقي أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي توجه اليوم الاثنين إلى السعودية المحطة الاولى من جولته الشرق أوسطية التي تشمل ايران والكويت في اطار الجهود الدبلوماسية لتعزيز المصالحة الاقليمية.
وكالة رويترز أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن زيارة العبادي للمملكة العربية السعودية تهدف إلى تعزيز المصالحة بين البلدين بعد فترة من التوتر، وكذلك للمساعدة على إنهاء الانقسامات العميقة بين الشيعة والسنة في العراق.
وأوضح المصدر نفسه ان العبادي كان من المقرر ان يزور الرياض الاسبوع الماضي إلا انه ارجأ زيارته لتفادي ربطها بالأزمة الدبلوماسية بين عدة دول عربية مع قطر المتهمة بدعم الإرهاب.
يأتي ذلك في الوقت الذي دخلت فيه الأزمة الدبلوماسية بين عدة دول عربية وقطر أسبوعها الثالث بعد قطع السعودية والإمارات وعدة دول عربية أخرى علاقاتها مع الدوحة بسبب دعمها للإرهاب.
وسيكون اجتماع العبادي مع الملك سلمان في المملكة العربية السعودية ثاني اجتماع بين الجانبين هذا العام في الوقت الذي تسعى فيه كل من بغداد والرياض إلى تجاوز الخلافات الثنائية والتوترات التي سيطرت على العلاقة بين البلدين في الفترة الماضية.
وقال العبادي عندما غادر بغداد في اشارة الى الصراع السعودي الإيراني "لا نريد ان نكون جزءا من أي محور".
وأضاف العبادي "نحن نريد التنسيق مع هذه الدول لمواصلة محاربة الإرهاب مشيرا الى تنظيم الدولة الإسلامية."
يذكر أن الملك سلمان والعبادي التقيا في اذار / مارس الماضي على هامش قمة عربية. وفي شباط / فبراير، قام وزير الخارجية السعودي عادل الجبير بزيارة نادرة الى بغداد .