يوما بعد يوم يمر على مقاطعة الدول الخليجبة والعربية والإسلامية لدولة قطر ( الإرهابية)، وتنكشف في ساعاتها قصة جديدة ومؤامرة خطيرة سعت الدولة الإرهابية قطر إلى تنفيذها مع الدول الشقيقة المجاورة لها، حكاية الضابط القطري واعترافاته الأخيرة التب بثت على التلفزيون الرسمي لدولة الإمارات العربية المتحدة وتفاصيلها الكاملة، دلالة واضحة على خبث هذه الدولة الداعمة للإرهاب بكل معانيها، فقط أدارت وانشأت هذه الدولة الإرهابية وعبر حساباتها الوهمية "بوعسكور" وغيرها، سخرتها للإساءة إلى رموز الإمارات والسعودية، رموز لهم في قلب مواطني بلدهم مكانة عظيمة، وخاصة قائد وفارس الأمة العربية والإسلامية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، الذي وقف بجانب مصر والكويت وغيرها من الدول العربية والإسلامية لنصرتها وتعزيز أمنها، فالشيخ زايد بن سلطان - طيب الله له ثراه- يحبه كل عربي مسلم يدرك مسيرته العطره والسمحة.
فكل عربي لن يسامح قطر على فعلته هذه، لأن زايد في قلب كل مصري خاصة، لأن مواقفه لا تعد ولا تحصى معها، والأمر سيان أيضا لأبناءه الشيخ خليفة بن زايد، رئيس الإمارات حفظه الله وأخوانه جميعا، الذين يحبون العرب والمسلمين ويقدمون لهم العون والمساعدة في كل مكان وزمان.
يا قطر الإرهاب، اعلموا أن في الإمارات هناك شعب يحب قادته ولا يرضى عليهم، وهناك شعب سعودي كله اخلاص ومحبة لملكيها سلمان وابنه محمد وعائلة آل سعود الكرام حفظهم الله.
اليوم كشف ضابط قطري عن قصة قصيرة لكم في تدخلاتكم في الشؤون الدول الأخرى والعمل على زعزعتها، قصة ستكشف المزيد من القصص مع الأيام، الكفيلة بتصديق قول الله عزول وجل" وشهد شاهد من أهلها".
يا قطر الإرهاب، يوما بعد يوم تزداد كراهية العالم العربي لكم، فقد نشرتهم الخراب والدمار بين الشعوب، ونسيتهم قول الرسول صلى الله عليه وسلم" لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وفي الختام شكرا يا رجل أمن الإمارات على تفانيكم وإخلاصكم في حماية وطنكم وجهدوكم الطيبة في الصد والرد لكل من يحاول العبث بأمن البلاد أو سعى للإساءة إلى رموزها.