2017-06-28 

الأمير #محمد بن سلمان..أمل #الفلسطينيين في تغيير نظرة #ترامب لصراعهم مع #إسرائيل

من واشنطن خالد الطارف

بعد إجتماع "مخيب للآمال"  ذلك الذي قاده  فى مقر السلطة الفلسطينية فى مدينة رام الله مبعوثي دونالد ترامب فى الشرق الاوسط جاريد كوشنر وجيسون جرينبلات مع  مسؤولين فلسطينيين وإسرائليين يتطلع محمود عباس ومن ورائه الفلسطينيون إلى دور ولي العهد السعودي في تغيير مسار ومستقبل الصراع الأكثر تعقيدا في المنطقة.

 

 

 

صحيفة المونيتور أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها  الرياض بوست أكدت فيه بأن ملاحظات الجانب الأمريكي في الاجتماع كانت منحازة بشكل كبير للجانب الإسرائيلي وهو ما ولد خيبة أمل كبيرة لدى الجانب الفلسطيني.

 

 

وتؤكد المونيتور بأن  لدى الفلسطينيين الآن هدف وبديل آخر هو ولي العهد  الأمير محمد بن سلمان، القائد الشاب  الذي وإن تبنى قضيتهم  فسيتمكن من  مساعدتهم في  تغيير النظرة الأمريكية  غير العادلة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

 

 

 

ويشير التقرير أن  الفلسطينيين على يقين من أن المملكة  التي يعتبرها ترامب حليفا هاما في الشرق الأوسط، ستلعب دورا محوريا في المفاوضات المستقبلية بين إسرائيل والفلسطينيين وبأن ولي العهد سيكون له تأثير كبير في حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني تحت مظلة عربية تشمل مصر والأردن.

 

 

 

كما يؤكد التقرير بأنه  ليس لدى الفلسطينيين أي شك في أن تأثير الأمير الشاب سيكون  كبيرا على الأحداث المستقبلية في الشرق الأوسط.

 

 

 

 وفي ذات السياق قال مصدر فلسطيني ل "المونيتور" "يتكلم لغتنا"، مشيرا إلى أن الفلسطينيين ينظرون في العديد من القضايا  بنفس وجهة  نظر السعوديين ولا سيما وجهة نظر الأمير محمد بن سلمان.

 

 

 

وتشير الصحيفة أن  الفلسطينيين يرفضون بشدة النفوذ الاسلامى الراديكالى ويعارضون انشطة ايران وخاصة علاقاتها مع حماس.

 

 

 ويشعر الفلسطينيون أيضا بعد  اتصالاتهم مع إدارة ترامب  أن الترتيب الدبلوماسي الإقليمي مع إسرائيل هو الخيار المفضل لهم عن بديل دولي، حيث يعولون كثيرا على دور ونفوذ وكذلك وجهة نظر الأمير السعودي الشاب.

 

 

وهكذا، بعد أن اضطر عباس في الأشهر الأخيرة للسفر ذهابا وإيابا إلى القاهرة وعمان، وطلب المساعدة من الرئيس عبد الفتاح والملك الأردني   لوقف "قطار ترامب"، خلص الفلسطينيون الآن إلى أن الإعتماد على  قوة مساعدة  مؤثرة مثل الأمير محمد هي الخيار الأنسب لهم .

 

 

 

ويقوم  التقييم الفلسطيني على أن الأمير بمثابة شخصية قوية ،  تعرف كيف تشح للأمريكيين بعبارات واضحة الخطوط الحمراء التي لا يستطيع عباس و شعبه التنازل عنها.  كما يرى الفلسطينيون أنه بفضل احترام ترامب الكبير للمملكة العربية السعودية ودورها في المنطقة، فإن موظفيه سيستمعون عن كثب لما يقوله الأمير السعودي ويأخذون ملاحظاته بعين الاعتبار.

 

 

 

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه